غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. عمر بادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2018, 02:12 AM

د. عمر بادي
<aد. عمر بادي
تاريخ التسجيل: 03-18-2015
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. عمر بادي

    02:12 AM April, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    د. عمر بادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    عمود : محور اللقيا
    إن عين الإجحاف على المواطن المغلوب على أمره أن ترتفع الأسعار من حوله بينما يظل دخله من راتبه ثابتا , فماذا عساه أن يفعل مع متطلبات الحياة الكثيرة التي تقبض على خناقه ؟ الوضع جد متأزم على المواطن من هبوط قيمة الجنيه السوداني مقابل العملة الصعبة و من تجفيف السيولة في البنوك و الصرافات و من رفع الدعم عن القمح و الدواء و من البطالة و من إزدياد الإتاوات الحكومية عليه , و يزداد الوضع تأزما مع أزمة الوقود التي تفاقمت من إزدياد الغلاء في مناحٍ عدة كالنقل و المواصلات و ري المزارع و حصاد المحاصيل و كل ذلك يقع على كاهل المواطن جمل الشيل فماذا عليه أن يفعل ؟
    1 – لقد أدت ضغوط الحياة المعيشية إلى ضغوط نفسية يعاني منها معظم المواطنين كما ورد في تقارير بعض الأطباء النفسانيين , فللعجز إحساس قاتل لمن يعانيه في ظل الظروف القاهرة مع إنعدام التكافل الأسري عند النازحين إلى العاصمة من مناطق الشدة و الحروب و حتى عند البعيدين عن أهليهم , فيظل دخل العمل الزهيد هو المدر لشرايينهم إذا وُجد , و غير ذلك تكون الإنهيارات النفسية و الهروب من الأسرة أو من الحياة .
    2 – لقد صارت معظم الأسر تتناول وجبة واحدة في اليوم عند المساء و تتفاوت القيمة الغذائية لهذه الوجبة و غالبا تكون قيمتها الغذائية متدنية فتؤدي إلى إصابة المواطنين بأمراض سؤ التغذية و تقل مناعتهم فتتمكن منهم أمراض عدة فيواجهون فواتير العلاج الباهظة و لضيق ذات اليد يلجأون للطب البديل و للفقراء المعالجين و غالبا يقود الأمر إلى تفاقم حالاتهم المرضية و إلى العجز .
    3 – معظم المواطنين الذين يعانون من ويلات الفقر من الرجال و النساء و الأطفال , مع عدم وجود فرص العمل المتاحة , يخرجون لسؤال الناس و للتسول في الطرقات و في أماكن دور العبادة و التجمعات , و هذه الظاهرة في تزايد مستمر مع إزدياد معدلات الغلاء و إرتفاع الأسعار , و لكن الدخل منها يقل كل مرة على المتعسرين لكثرتهم و لقلة مقدرة المانجين مع الغلاء الذي سوف يأخذ بتلابيبهم .
    4 – من الواضح الجلي أن الفساد المالي و الإقتصادي قد أدى إلى فساد في المثل و الأخلاق , فتفشت المخدرات التي تم إدخالها بالكونتينرات و تفشت معها الدعارة المنظمة من عصابات تستغل ضعف الفتيات و حاجتهن للمال فترغمهن على ممارستها و تنظمها لهن فيجدن في أقدم مهنة في التاريخ حلا لما يعانينه من فقر و حرمان , و تقرير شرطة أمن المجتمع و الأمن يشير إلى أن أعداد المقبوض عليهن في قضايا مماثلة في عام واحد قد بلغ 31 ألف فتاة !
    5 – مع الضائقة المالية الطاحنة و الغلاء المستفحل و مع عدم وجود فرص العمل يلجأ البعض من الفئات الضعيفة إلى السرقات و النهب و ماذا عساهم غير ذلك أن يفعلوا ؟ هذه الظاهرة يعاني منها المواطنون في أحيائهم جراء الغرباء من اللاجئين و النازحين الذين توافدوا على المدن , و قد تكونت دوريات في كثير من الأحياء من الشرطة و شباب الأحياء لسؤال كل من يقابلونه ليلا و يشكون في أمره , و لكن فقد غير اللصوص من مسلكهم و صاروا يدخلون البيوت نهارا جهارا بحجة بحهثم عن العمل و يسطون على ما يجدونه . إنه هو الجوع الذي يقود هؤلاء إلى السطو و النهب .
    6 – إذا ما إستحكمت حلقات أزمة الغلاء و الإفقار فإلى اين سوف تقود المواطنين ؟ إنها حتما سوف تقودهم إلى ثورة الجياع و إلى الإنهيارنتيجة لتمسك الإنقاذيين بالحكم , و لا أحد يستطيع ان يجزم ماذا سيحدث لاحقا , بل سوف تكون للإفتراضات إحداثياتها .
    7 – إذا وصلت الأحداث بالسودان إلى النقطة السادسة أعلاه مع إنهيار المجتمع الذي لا يتخيل أحد معناه مع الفوضى الشعبية و حيازة الأسلحة مقابل النظام الباطش و الذي سينهار بدوره , فعلينا بتخيل حال الصوملة , اللهم إلا إذا حدث تدخل من قوة أجنبية كما حدث في ليبيا أو تمكن الوطنيون في الجيش من الإنحياز للشعب و عملوا معا لوقف الإنهيارات و لفرض القوى التأمينية كما حدث في إنتفاضة أبريل 1985!
    أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم وهو التعايش السلمي الديموقراطي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني مما أدى لتمازجهم و كان نتاجه نحن , و أضحت هويتنا هي السودانوية . إن العودة إلى المكون السوداني العربي الأفريقي اللاعنصري تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !























                  

05-01-2018, 05:48 AM

اللعنـــات عليــــه


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. (Re: د. عمر بادي)

    الأخ الفاضل / د. عمر بادي
    التحيات لكم وللسادة القراء
    منذ إعلان ( ميزانية الشــؤم ) لعام 2018 تدهورت ظروف الحياة لدى المواطن ولدى الأسر السودانية ،، وحتى المقتدرين مالياً يشتكون اليوم من صعوبة مواكبة الحياة المعيشية ناهيك عن السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يشتكي من ضآلة الدخول والمقدرات المالية ،

    الكثيرون اليوم يقسمون بالله صادقين أن كمية الخبز المقدور على شراءها لا تكفيهم حتى في حالة الوجبة الواحدة ،، ناهيك عن وجبات أخرى تمثل ترفاً في عهد عمر حسن البشير .

    الجوع وعدم الاكتفاء بالقدر الكافي الذي يلبي طاقات الأجسام وخاصة متطلبات النمو لدى الأطفال أصبح يغلق المواطن السوداني أكثر من أي شيء .. والمؤلم حقا أن عمر حسن البشير الذي يمثل رئيسا للبلاد وهو المسئول أمام الله في يوم من الأيام لا يبالي ولا يكترث إطلاقا بالصيحات الحالية التي تصدر من الجماهير الجائعة .. وكأنه أصم أبكم ,, فلو كان عمر حسن البشير إنساناً بمعنى الإنسان ويملك النخوة والرجولة والإحساس لتقدم باستقالته اليوم قبل الغد .. ولكنه مع الأسف الشديد اتضح أنه تافه لدرجة التفاهة القصوى ،، وقد أصبح مكروها وبغيضا لدى كافة الجمهور السوداني الصغار والكبار ،، وعليه هو يستحق تلك اللعنات تلو اللعنات .
                  

05-01-2018, 08:07 AM

أبوعبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. (Re: اللعنـــات عليــــه)

    السلام عليكم و رحمة الله أولا أحب أن أذكر الناس حكومة و شعبا أن يرجعوا لله سبحانه و تعالى ويستغفروا لذنوبهم فهذا البلاء لن يرفعه إلا الله سبحانه و تعالى فالحاكم مخلوق و أمره بيد الله فإن كان ظالما نسأل الله أن يولى غيره و إن كان غير ذلك نسأل الله أن يعينه
    أرى كثيرا من الناس يتحدثون عن الإنهيار و يبعثون التشاؤم و الخوف و الهلع بين الناس هل إذا إنهار السودان و دخل فى مستنقع الفوضى هل سنكون سعيدين أرجومن الكتاب أن يدلوا الناس على ما يعينهم من أفكار لمواجهة الضوائق و أن يشجعوا روح التكافل و التعاضد و العمل الخيرى وروح الجماعة فى الناس و لايشيعوا اليأس و(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) .
                  

05-01-2018, 09:52 AM

مكــــــــــــي ضرار


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. (Re: أبوعبد الله)

    الأخ الفاضل / أبو عبد الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    الكل يقبل النصيحة .. والكل يريد الحياة السعيدة لنفسه وللآخرين ،، والعدالة والإنصاف يفرضها الخالق البارئ على الحاكم قبل الرعية ،، وإذا أنصف الحاكم وتفقد أحوال الرعية .. وأعطى كل ذي حق حقه دون تلك التفرقة بين الرعية كان من واجب الرعية تلك الطاعة والإنصياع ،، ثم الدعاء الصالح للإمام ولكل من يسانده بالإحسان ,, ولكن تلك الأحوال قد فاقت مراحل التحمل .. ولا توجد مثقال ذرة من العدالة والإنصاف التي تعامل الرعية كأسنان المشط كما يطالب به الدين الحنيف ,, بل هنالك فئات تتلقى المعاملات الخاصة التي تقيها من الجوع والبكاء والدموع و المعاناة .. بينما أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يواجه أقسى ألوان الشقاء ،، وذلك لعدم العدالة لدى الحاكم الذي يمثل الإمام .. ومن العجيب أن بعض الناس يطلب من الشعب الجائع أن يصبر ويحتسب ثم لا يطلب من إمام المسلمين أن يعدل وينصف بين الرعية .. ذلك البعض الذي لا يريد قول الحق ،، والساكت عن قول الحق هو شيطان أخرس .

    أمامنا شهر كريم ينتظره الشعب المسلم بفارق الصبر ،، والكل يتأمل أن يصوم ذلك الشهر الكريم براحة بال تمكنه من أداء العبادات بقدر يرضي الخالق البارئ .. ولكن حتى عند أبواب ذلك الشهر الكريم بدأت علامات الظلم والإجحاف من قبل الإمام ومن نخب الإمام .. فتلك متطلبات الصوم بالنسبة للمواطن العادي أصبحت اليوم من سابع المستحيلات ،، بينما أن النخبة المفضلة قد احتاطت لنفسها وأشترت كل أغرض شهر رمضان رغم ذلك الغلاء المبالغ الذي يفرضه تجار الجشع لعلمهم بأن المواطن مضطر أن يشتري تلك الأغراض حتى ولو أستدان قيمتها ودخل في ديون عويصة ،، وقد يقول قائل صوموا بجرعة ماء ثم أفطروا بتمرة ،، فنقول لذلك القائل فهل تلك التمرة في مقدور هؤلاء الغلابة ؟؟ ولو تعادلت أحوال الحاكم بأحوال الرعية فلا ضير من التحمل والصبر .. ولكن أن يترف الأثرياء بما لذ وطاب من مشتهيات النفس في ذلك الشهر الكريم بينما يتوقف الآخرون عن الصوم لعد م الحصول على ما يمكن من الصوم والإفطار فذلك ظلم ما بعده ظلم
    .. والله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم ،، وهو الذي حرم الظلم على نفسه ,

    لا تجتهدوا في إسكات الجوعى المجبرين على البكاء والدموع ,, ولكن اجتهدوا في نصيحة الحاكم الذي لا يبالي ولا يهتم ،، وتلك هي أساسيات المرشدين الداعيين للخير لكل من ينطق بالشهادتين .

    أما الدعاء والصبر والاحتساب والتحمل فهو أمر قد عمل به هذا الشعب المسلم لمدة ثلاثين عاماً ,, وهي سنوات تمثل عمر هذا النظام الذي لا يتقي الله في الرعية ., وسوف يحاسب أمام الله يوم الحساب .
                  

05-01-2018, 10:27 AM

أبو عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غلاء الأسعار ... الإفقار ... الإنهيار بقلم د. (Re: مكــــــــــــي ضرار)

    وعليكم السلام أخى مكى ضرار و تحية طيبة أولا أسأل أن يعيننى ألا أنصر ظالما على مظلوم إنما نصيحتى لتثبيت قلوب الناس ختى لا ينفلت العقال تحت وطأة المعاناة و على الذين يزيدون النار حطبا أن يتوقفوا عن ذلك لأن مثل هذا الكلام لايجدى بل يفت فى عضد الصابرين و المحتسبين و لله الأمر من قبل و من بعد و أتوجه أيضا إلى الذين تولوا أمر العباد أن الله سائلهم عن الرعية و أن يكونوا هم القدوة فى المعاناة قبل الناس فرسول الأمة أفضل البشر عند الله ربط بطنه من الجوع و كان يمر الشهر و الشهران لاتوقد فى بيته نار و كان طعامه الماء و التمر لذلك أرجو أن لا تفهم رسالتى على إنها تخدير للناس نحن أيضا كأفراد مجتمع مسئولون عن بعضنا البعض إن قصر الحاكم نقضى حوائج بعض و نساعد بعضنا البعض لمن كان فضل زاد أو ملبس أو مال و لا نقول لهم دع الحكومة تطعمهم فالحكومة هى المسئولة ولا نقول كما قال الكفار أنطعم من لو يشاء الله أطعمه قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47) يس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de