يا شبابنا الطيب الحلول الفردية عمرها ما كانت حل والهروب بمسكنات النظام الفاشى وفاسد ما بيصنع لكم مستقبل الحثالة البشرية من شيوخ الماسونية فشلو فى ادارة هذا الوطن وعليكم الان احداث التغيير ياشعبا لهبت ثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك نؤمن ايمانا مطلقا بعزة وكرامة شعبنا الطيب وقدرته فى صنع الثورات .سطرت انتفاضة السودانيات و السودانيين في ثورة 19 ديسمبر 2019 سطر جديد فى مسيرتهم نحو التغيير و الثورة و خضبت هذه المسيرة بالمزيد من دماء الشهداء و الجرحي و المعتقلين والمعتقلات والمواقف الشجاعة في التصدي لمليشيا النظام و اجهزته القمعية، وتعددت شعارات الاحتجاج لكن هتاف ( الشعب يريد اسقاط النظام) كان الاكثر تردادا لاسترداد الكرامة و الحرية و العدالة ، وذلك هو نهج شعبنا الذي ظل طيلة مسيرة 30عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد لم ييأس من اجل فجر الديمقراطية القادمة لا ريب. ان الذي يحدث فى السودان اليوم ليس الامهذلة تاريخه ستسخر منها الشعوب في يوم من الأيام. علىمدار 30 عام من انقلاب الجبهه الأسلامية ونحن نعيش وقائع هذه المهذلة ونعيش فصول التمثيلية الرخيصة التي يقوم ببطولتها الاسلاميين وبعض اذنابهم من عملاء الحركة الأسلامية المارقة وهاهوالتاريخ يكشفهم ويزيح القناع عن وجوههم القبيحة البغيضة تجاه شعبنا الطيب وهاهم اليوم يكذبون ويتحرون الكذب وهاهى الجبهه الأسلامية وقد خلعت جلدها كما تفعل الأفاعى فى كل عام منـذ استقلال السـودان والجبهه الاسلاميه تتلون فى كل عام بثوب جديد بسم الديمقراطيه تارة وتارتأ أخرى بثوب العسكر اليوم رفض المتظاهرون السودانيون ما أعلنه الفريق أول عوض محمد احمد ابنعوف عن توليه مجلساً عسكرياً يحكم البلاد لمدة عامين، مرفوض ولن نقبل بغير مطالب الشعب كاملة غير منقوصة ورفضت عوض محمد احمد ابنعوف كونه جزء من النظام . تحولت مشاعر المحتجين، الذين كانوا يحتفلون في وقت سابق برحيل البشير إلى الغضب وهتف الكثيرون "تسقط تاني"، بعد أن كانوا يرددون سابقا هتاف "تسقط بس" ضد البشير، كما هتفوا "ما بنبدل كوز بكوز" يظن عوض محمد احمد ابنعوف وفى اعتقاده الشخصى انه سينتصر على الأراده الشعبية التى لا تقهر .ثورتنا اتت من عمق ايمان كامل فى داخل الانسان السودانى التغيير هذه المره اقتلاع كامل لنظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري الشعب السوداني قطع ٨٠% من المشوار الباقي القليل لنحصد كبر ثورة فى التاريخ وليس لها مثيل الا الثورات العالمية التى حدثت فى اوربا والدول السوفتية وامريكا اللاتنية نعم لنا تجاربنا المريرة مع تلك الأجهزة من خلال الانقلابات والثورات التي حصلت في تاريخ السودان والتي لعبت تلك الأجهزة خلالها دور خطير قاد الوطن إلى حيث تريد تلك الأجهزة.الحرية الديمقراطية لا يأتيان الافى ظل ديمقراطية حقيقيه الاوهى اعادة كل الحريات السياسية..ولقبا مبدأ فصل الدين عن الدولة ولطبق مبدأ المحاسبة عن كل سنوات الدمار والخراب الاقتصـادي والسياسي وانتهاكات حقوق الانسان هذه هي الديمقراطية أن السودان بطبيعته الديمقراطية هو وطن التعدد والتنوع ولا مجال فيه لاي رؤية أحادية قاصرة هذا هو المحك الحقيقي لمشروعية أي طرح لتحقيق السلام خلاصة الامر أننانؤمن إيمانا قاطعآ بأنه لا يمكن لاي نظام فاشي شـمولي…أن يتحـول الي نظام ديمقراطي. لا يفوتنا أن نحي شهدائنا في كل زمان وفي كل مكان، ونعاهدهم على أننا لن نسمح لأن تذهب تضحياتهم سدىً كما يريد البعض، وسنعيد سيرتنا القديمة وسنثور وننتفض ضد كل جبروت وتسلط وديكتاتورية، وسنهد قلاع الظلم الغاشم، وسنرمي برموز الفساد والإفساد إلى مزبلة التاريخ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة