عواليق وغطاء سايفون كمان!! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2018, 07:28 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عواليق وغطاء سايفون كمان!! بقلم كمال الهِدي

    07:28 PM November, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    mailto:[email protected]@homtail.com

    وصلتني رسالة واتساب تتضمن سطرين يقولان " نطالب بشطب النعسان فوراً من كشوفات المريخ لأنه ليس في قامة المريخ.. فضلاً عن كونه لاعب كارثة وعواليق."
    حينها ظننت أن مشجعاً هلالياً يناكف أخوتنا المريخاب فنسج من خياله هذين السطرين.
    لكن بعد ذلك وصلني المقال الكامل الذي تضمن هذين السطرين، وقد هالني حقيقة أن تصل صحافتنا الرياضية لهذا المستوى من التردي.
    والمصيبة الأكبر أن كتب هذه السطور ليس كاتباً حديثاً أو شاباً في مقتبل العمر يحتاج لمن يقومه و( يمسكوالدرب)، بل هو كاتب كبير في العمر ورئيس تحرير صحيفة رياضية رائجة.
    قد لا يصدق البعض أن مثل ما ذكرت يصدر من رئيس تحرير.
    لكن عندما تقرأ عزيزي القاريء في ذات المقال عبارته (شخصياً لا أحب هذا اللاعب)، سيبطل عندك العجب.
    غريب جداً ورود مشاعر الحب والكراهية ضمن هذا السياق.
    فالمقام ليس مقامها.
    ولو أن الأخ أبو شيبة كان يرتشف كوباً من الشاي في جلسة مع بعض أصدقائه المقربين وقال لهم أنه يحب النعسان أو يكرهه، فذلك شأنه، وما كنا سنخوض فيه.
    أما أن يكون المقام مقام كتابة مهنية (مفترضة) ومخاطبة قراء يبتاعون الصحيفة بحر مالهم، فهذا ما لا يستقيم عقلاً ولا يُقبل إطلاقاً.
    لأول مرة أرى شخصاً يقر ويعترف على نفسه بهذا الشكل.
    فحين يقول الكاتب أنه لا يحب النعسان، فهو يؤكد أنه غير موضوعي في أحكامه وكتاباته وأن هذه الكتابات لا تستحق التأمل الجاد.
    وإلا فما دخل الحب والكراهية في أن يسجل النعسان هدفاً عكسياً في مرماه سواءً كان في أول دقائق المباراة أو آخرها.
    الهدف العكسي من الأخطاء الشائعة جداَ في كرة القدم.
    ويا ما شاهدنا نجوماً يلعبون لأرقى الأندية العالمية يسجلون في شباك فرقهم مثل هذه الأهداف العكسية.
    ليس هناك شيئاَ إسمه هدف عكسي (بليد) وآخر (ذكي)، لكنها الكراهية.
    هو مجرد خطأ في تقدير المسافة ، سرعة الكرة، أو تمركز اللاعب.
    وهذا الخطأ التقديري يحدث في كسر من الثانية.
    وكل من لعب الكرة وخبر ظروفها، يفهم أن اللاعب لا يجلس على طاولة ويستغرق نحو خمس أو عشر دقائق في التفكير حول الطريقة التي سيتصرف بها لحظة وصول الكرة له.
    لكنه قرار يُتخذ في كسر من الثانية كما أسلفت.
    لم يرتكب النعسان جرماً مثلما فعل رئيس تحرير صحيفة الصدى حين تعامل بردة فعل طفولية للغاية وعبر عن غضبه من هزيمة المريخ بهذا الشكل غيرالمقبول.
    كيف تقول يا رجل عن لاعب يفترض أنه في عمر أولادك أنه لاعب كارثة و(عواليق)، لمجرد أنه سجل هدفاً في مرمى فريقه!
    لماذا نطلق لمشاعرنا العنان بهذا الشكل المأساوي وننحي الموضوعية جانباً حين نكتب للعامة!
    لما لم يفكر أبو شيبة صاحب (الخطب الدينية) المطولة كلما وقع أمر لا يروق له، في عواقب مثل هذه الكلمات، أثرها السيء ومسئوليتها الكبيرة.
    لم أصدق أن يكتب أبو شيبة الذي ظل يكرر في مقالاته قبل سنوات أن المدرب (الكافر) غسطنطين عاقب سفاري ولاعبين آخرين بسبب تأخرهم في الحضور للتدريب، زاعماً أنهم كانوا يؤدون صلاة المغرب!
    ما موقع هذا الدين - الذي كثيراً ما عبرت عن غيرتك عليه- مما كتبته أخي أبو شيبة في حق النعسان!
    صحافتنا الرياضية تفتقر للموضوعية، وفيها الكثير مما يستوجب التقويم والتصحيح، قبل أن تلعب دوراً في الارتقاء بكرة القدم السودانية؟!
    هي صحافة تهدم أكثر مما تبني ودائماً ما أعتبرتها أحد أهم وأكبر أسباب تدهورنا المريع في مجال الكرة والرياضة عموماً؟!
    أذكر بذلك حتى لا يخرج لي أحد (الواهمين) ليقول أن صاحب هذه الزاوية ينصب نفسه رقيباً على صحافتنا الرياضية.
    فمثل ما نناقش لا يقبله أي صاحب عقل، وهو مثال على تردي هذه الصحافة.
    وهو يؤكد بما لا يدفع مجالاً للشك أن صحافتنا الرياضية تعيش أزمة حقيقية، خاصة عندما نأخذ في الإعتبار أن هذه لغة وطريقة تفكير بعض رؤساء تحريرها.
    العجيب في الأمر أن كاتب " قلم في الساحة" لم يكتف بكلماته المدمرة في حق النعسان، بل تطاول في نهاية مقاله على الهلال أيضاً.
    فقد ختم أبو شيبة مقاله بالعبارة المقززة التالية " أظرف شيء أن المجسم الذي تم تقديمه للهلال تم نحته على شكل الصفر الدولي ، وشتان ما بين هذه الخشبة الصفرية التي تشبه غطاء مقعد السايفون في الحمام وما بين كأس دبي الذهبي...".
    يشهد الله أننا نعيش محناً لا نهاية لها في هذه البلد.
    تخيلوا كاتباً ورئيساً لتحرير إحدى الإصدارات يبدأ عبارته بـ ( أظرف) ليختم بتشبيه مقزز ومقرف بغطاء مقعد حمام السايفون!
    ليس في الأمر أي (ظرافة) يا عزيزي.
    وإن كنت تظن أن هذه مداعبة يبقى على الدنيا السلام.
    هذا كلام مقرف لا يجدر بكاتب في عمرك وتجاربك وموقعك كرئيس تحرير أن يضمنه زاويته اليومية في إصدارة كبيرة.
    أن تكون الكأس التي ظفر بها الهلال مصنوعةً من الخشب، البلاستيك أو حتى الطين، فذلك لا يهم كثيراً.
    بل المهم هو أن الأزرق حصد نقاط المباراة بهدف عكسي أفقدك صوابك وأنساك حتى الدين الذي كثيراً ما تدثرت بثوبه لتقدم للناس مواعظ ها أنت نفسك تعجز عن التمسك بها.
    أسوأ ما في الكاتب هو أن يحدث الناس وينصحهم بما لا يقدر عليه هو شخصياً.
    ثم دعنا نسألك:" طالما أن الموضوع كله (خشب وغطاء سايفون) لا يرقى لكأس ذهب ظفر به المريخ في دبي من قبل، فلماذا كل هذا الانفعال لدرجة وصف لاعبكم بـ ( الكارثي والعواليق)!
    أي تناقض هذا!
    العبارة الثانية جاءت غير لائقة تماماً، لكن يشهد الله أنها لم تغضبني مثلما شعرت بغليان الدم في عروقي لسب الكاتب للاعبهم النعسان.
    فالهلال كبير ونادِ تشجعه الملايين، لن تنتقص من قدره شيئاً بضع كلمات تخرج من مشجع متعصب شاءت الظروف أن تجعل منه صحفياً.
    أما النعسان فهو بني آدم من شحم ولحم ولاعب صغير السن يمكن أن تؤثر فيه مثل هذه الكلمات القاسية وتدمره.
    قلتها من قبل وأعيد قولها الآن " لو أن الكاتب يركض مع اللاعبين ويكتب كلماته أثناء غليان الأعصاب من حدث ما، لربما قبلنا من البعض كتاباتهم المؤذية".
    أما أن ينتهي الحدث بخيره وشره ويتوجه أحدنا إلى مكتبه أو غرفته ويبدأ في الكتابة ، فليس مقبولاً أن تخرج الزاوية في نهاية الأمر بهذا الشكل.
    لكنها مشاعر (الحب والكراهية).
    وهذه المشاعر لا يفترض أن تسير وجهتنا لحظة الكتابة، وإلا صرنا مثل أطفال المدارس الذين يعجزون عن كبح عواطفهم ويقولون أي كلام في أي لحظة.
    المهنية غائبة تماماً عن صحافتنا الرياضية، وهذا كلام لن نمل تكراره إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ويشعر المسئولون عن هذه الصحافة بشيء من الخجل ويعيدون ترتيب الأمور.
    فمن غير المعقول أن يُترك الحبل على الغارب هكذا لمجرد أن هؤلاء يكتبون عن الرياضة ولا يقتربون من شئون السياسة.
    الكلمة مسئولية وأمانة كبيرة، لكن من يفهم!
    إلى متى سيلعب القائمون على أمر الصحافة هذا الدور السلبي وهم يتابعون ويطالعون مثل هذه الإساءات والتغول على حقوق الآخرين ووصفهم بما ليس فيهم.
    يا له من أمر مخجل أن يتوجه الكثير ممن كانوا بالملعب، بما فيهم بعض لاعبي الهلال لمواساة زميلهم النعسان، في الوقت الذي يكتب فيه بعض ( الكبار) مثل ما طالعنا.
    وختاماً أقول النعسان في قامة المريخ و(نص) ويفترض أن يبحث أهل هذا الكيان الكبير عمن هم دون قامته حقيقة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de