عندما تنبأت بحمدوك رئيسا للوزراء يوم 15 سبتمبر 2018م بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2019, 11:49 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما تنبأت بحمدوك رئيسا للوزراء يوم 15 سبتمبر 2018م بقلم د.أمل الكردفاني

    11:49 PM August, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    لن أطيل على القارئ الكريم بالشرح والتهويل والتعظيم من قيمة نبوءاتي.. سأترك له ذلك من خلال روابط توثق الآتي:

    - نبوءاتي بوجود رابط بين تجمع المهنيين ومؤسسة جورج كلوني وابراهيم - (رابط المقال+رابط السيرة الذاتية لزوجة حمدوك المرتبطة بمؤسسة ابراهيم مو + السيرة الذاتية لمرشح المهنيين عمر قمر الدين اسماعيل المرتبط بمجموعة جورج كلوني..) المقال الذي تنبأت فيه بذلك كان يوم 24 ابريل 2019.

    - نبوءتي بتمهيد امريكا الطريق لحمدوك ليكون رئيسا للوزراء (المقال بتاريخ 15 سبتمبر 2018 اي قبل بدء التظاهرات بثلاثة أشهر) (رابط المقال + رابط المقال الذي تنبأت فيه بكيفية حكم أمريكا للسودان).

    - سأقدم مقالا أخيرا كتبته يوم 9 اكتوبر عام 2017 تنبأت فيه بالخطة الأمريكية نحو قيادة السودان بنفسها عبر عملائها بخطة ضخمة جدا قادمة في الطريق والبدء في عملية تفكيكه إلى ثلاث دوليات وسيكون هذا هو المقال الأخير فقط لإكمال المشهد.

    (غير مطلوب تصديق تلك النبوءات السابقة...فأنا أعلم أن عاطفة الثورة المتأججة قد ألغت العقل. ولذلك يقولون أن الحب كأقوى عاطفة دائما أعمى).

    تنبيه:
    رغم عدم وضوح الرؤية في ذلك الزمان ، لكن لا يخفي على نباهة القارئ أن الطريق نحو الواقع الراهن كان أكثر تعقيدا من تصوراتي السابقة. لم أكن أعلم أن اللعبة ستكون بهذا الحجم المهول... فأرجوا قبول اعتذاري مسبقا.
    وتحققت نبوءاتي مرة أخرى.. بالكربون... بقلم د.أمل الكردفاني


    10:12 PM April, 24 2019
    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل ثلاثة اشهر كتبت عن جسد هلامي هو المهنيين وحذرت من انه يتجه للسيطرة الشاملة على الدولة. وفي ذلك الوقت كان هذا التجمع ضعيفا جدا ومع ذلك بعض أذياله من الاعلاميين وبعض ممن كانوا خائفين على فشل الثورة حجبوا مقالاتي فلم تنتشر الا على نطاق صغير.
    اليوم يمكننا ان نرى بوضوح تحقق تلك النبوءات النوستارداموسية من خلال بيانات هذا الجسد السرطاني الحالية ؛ والتي لم تعد تكتف فقط بالمطالبة بتسليمها السلطة (لا أحد يعرف من هم أساسا).. بل باتت تشن حملة على كل القوى السياسية والمسلحة الأخرى بحيث اصبح قمع أي صوت آخر أمرا عاديا لم يستطع حتى الكيزان فعله منذ ان تولوا السلطة قبل ثلاثين عاما.
    لا نعرف من هم هؤلاء؟
    ولا هيكليتهم العضوية؟
    ولا برنامجهم المتميز عن البرامج الأخرى المطروحة؟
    نحن نعرف فقط أنهم يتلقون ضخا بملايين الدولارات لنقل النازحين من المعسكرات الى القيادة العامة وذبح عشرات الثيران لاطعام المعتصمين وتوفير شاشات ضخمة وتقريبا سانودسيستيم كامل ، وكراتين من السجائر والصعوط وباقي الكيف ، ونقل الناس بالقطارات والباصات ... اي ان هناك انفاق يومي لا يقل عن مليون دولار حتى أنني توقعت-وهذا ما حدث بالفعل- أن يهبط سعر الدولار هبوطا ضخما جدا.
    آخر بيان لهم قالوا بأنهم ظهروا منذ بداية الثورة.
    هذا كذب كبير جدا...
    يوم 12 بدات التظاهرات ولم يكن هناك لا تجمع مهنيين ولا اعلان تغيير ولم يظهر هذا الجسد الا بعد خمسة عشر يوما ..
    لا زلت اؤكد ان هذا الجسد الوهمي مدعوم دعم شامل من قبل اجهزة استخباراتية معروفة واهمها الموساد والسي اي ايه..
    لاحظ ان هذا الجسد تحول من جسد يدعوا لاسقاط النظام الى جسد يدعوا لتسليمه السلطة واقصاء كافة القوى الاخرى.
    ورغما عن ذلك..
    ليس له اي برنامج متميز ..ولا مفاهيم ذكية .. ولا حتى طرح شخصيات قوية..مع ذلك هو مسيطر تماما على اجهزة الاعلام...ليس فقط الانترنت بل الآن امتد الى بعض الصحف الورقية..اي ان هناك ملايين الدولارات يتم انفاقها يوميا لتحقيق سيطرة شاملة على الدولة وقمع اي صوت مختلف...
    هذا البيان الان تنبأت به منذ ثلاثة اشهر وحذرت منه والان تحققت توقعاتي بالكامل.
    اتوقع ان الداعمين الاساسيين لكل هذا العمل هم:
    جورج كلوني وابراهيم مو...
    وان غدا لناظره قريب...
    كلام القصير ما بتسمع
    (لكن كلامي أنا ما بقع واطة)

    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1556140365.html

    رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وحرمه الدكتورة منى عبد الله
    أخبار السودان
    السيرة الذاتية للسيدة الأولى زوجة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك …
    On أغسطس 23, 2019
    20
    مشاركة
    د. منى عبد الله
    مواطن سوداني حاصل على دكتوراه في التنمية ، جامعة ليدن ، هولندا ، 2008 ، M.Ed. من جامعة مانشستر ، المملكة المتحدة ، دبلوم متقدم في تنمية المجتمع ، جامعة الخرطوم ، السودان ، وبكالوريوس من جامعة الزقازيق ، مصر.
    تشغل حاليًا منصب مدير أكاديمية قيادة الاتحاد الأفريقي بمفوضية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بإثيوبيا.
    تشمل خبرة العمل السابقة:
    العمل مع مؤسسة محمد إبراهيم ، أمريكا الشمالية مستشارًا للرئيس ،
    يرأس مكتب الاتصال الدولي IDEA إلى الاتحاد الأفريقي. أديس أبابا، اثيوبيا.
    باحث أول في: برنامج منع النزاعات (CPP) ، معهد الدراسات الأمنية ، أديس أبابا ، إثيوبيا
    بالإضافة إلى ما تقدم ، أتيحت لها الفرصة للعمل في مختلف القدرات ومختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية داخل القارة.
    فاطمة غزالي – فيسبو
    https://www.alrakoba.net/31316537/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A/https://www.alrakoba.net/31316537/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D...-%D8%B1%D8%A6%D9%8A/


    بارك ونؤيد ترشيح المرشح لمنصب وزير الخارجية

    أ. عمر قمر الدين إسماعيل

    *جامعة الخرطوم / كلية الاقتصاد و الإحصاء/بكالوريوس.

    * جامعة هارفارد / أمريكا / ماجستير الاداره العامه.

    *زمالة معهد كار ( Carr ) لحقوق الإنسان / جامعة هارفارد .

    *زمالة جامعة هارفارد / معهد إدوارد أي ميسون التابع لمدرسة كينيدي للحكم / أمريكا .

    *يتحدث العربيه و الإنكليزيه بطلاقه و بعض الفرنسيه. *كبير استشاري السياسات بمنظمة كفايه الأمريكيه / واشنطن من ٢٠٠٧ إلى الآن .

    *المنسق الأعلى لوزير الخارجيه الأمريكي كولن باول / واشنطن ٢٠٠٦ .

    *كبير استشاري إدارة المنح و التنميه بالوكالة الأمريكيه للتنميه الدوليه ( DAI ) .

    *مسئول اللوجستيك في منظمة أطباء بلا حدود / السودان و جنوب السودان / 1985 إلى 1989.

    *مسئول الإمداد بمنظمة بدائل التنميه بجنوب السودان من 2005 إلى 2006.

    *مراقب المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي ( WFP ) بالصومال من 1992 إلى 1994 .

    *مدير عمليات مشروع شريان الحياهـ بالسودان / الأمم المتحدة من 1988 إلى 1989 .

    *مؤسس مشارك بمجموعة السفير ببالتمور/ ميرى لاند .

    * احد مؤسسى مجموعه دارفور للسلام 2002 إلى 2008.

    *عمل مع جورج كلوني و انجلينا جولي و دون شيدل و بن افلك و ميافارو و غيرهم حول الاباده الجماعيه فى دارفور - منظمه كفايه .

    ــــــــــــ


    أسماء الأجانب الذين سيحكمون السودان... اللعبة انتهت بقلم د.أمل الكردفاني


    03:14 AM May, 18 2019
    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ربما لم يفهم الكثيرون تصريحات حميدتي حين قال بأنه لا يهم من سيحكم ما دام متمتعا بالكفاءة.
    العميان الذين أصروا على أن تجمع الوهميين ليس وهميا سيفاجأوا غدا بحكومة من شخصيات ذات جنسيات مزدوجة أمريكية بريطانية كندية سودانية. تربت وترعرعت وتم تغذيتها وتدريبها لهذه اللحظة.
    الشيوعيون سيحصلوا على شاكوش عاطفي وتنتهي طموحاتهم السياسية بعد أن عملوا كمبشرين بالميتافيزيقيا رغم ان ماركس لم يؤمن الا بالمادة.
    قبل يومين فقط اخبرت صديق بأننا سوف نشاهد سودانيين بجنسيات أخرى سيدخلون لأول مرة الى القصر والوزارات. لديهم سيرة ذاتية علمية وعملية ثرة. وهكذا طالبت من قبلها بأن يكون أي منصب سياسي لشخصيات لديها جنسية سودانية واحدة فقط ضمانا للأمن القومي وأسرار الدولة.
    لكن اليوم راجعت نفسي قليلا وتساءلت: أي أسرار وأي امن قومي؟ إن البلد اتشلعت كراكوبة الطباخ. وهل بقى هناك امن قومي؟ بل وهل هناك بلد أساسا؟
    لذلك ستجدوا بعد يومين هذه الاسماء تتقلد مناصب الدولة:
    1- يعقوب الحلو.
    2- أحمد الجيلي.
    3- عمرو الحسيني.
    4- طارق ابراهيم كردي.
    5- أنور دفع الله.
    6- بكري علي.
    وسيتم تطعيمهم (بكومبارس) ب:
    1- كامل ادريس.
    2- ابراهيم مضوى.
    3- أبو صالح.

    ربما سيتم اشراك البعض من الشيوعيين والامة والاتحاديين والبعثيين والجمهوريين (كتمومة جرتق).
    ولكن ستظل السيطرة ليد أمريكا وكندا وبريطانيا. ضمانا للحزام الجديد الذي يقطع الطريق أمام الصين وروسيا في العنق الضيق لوسط افريقيا.
    قلت قبل أشهر بأنه ستنشأ تحالفات بين مصر وجنوب السودان واثيوبيا وليبيا وتشاد وسيكون مركز الضبط والتنسيق هو السودان. واعتقد ان توقعاتي قد ستحدث بالفعل.
    يمكننا الآن ان نعلن نهاية تجمع الوهميين والقصة الطويلة العريضة واللعبة المعقدة التي أثبتت هشاشة دولة السودان حيث بامكان بضعة ملايين من الدولارات انهاء نظام كامل في أفريقيا.
    ولكن الامور لن تسير على ما يرام دائما.
    القوى السياسية ستفرفر معترضة لثلاثة أعوام ثم ستقتنع بالخضوع التام للولايات المتحدة الأمريكية. وهي أساسا لا تمانع ذلك مادامت ستجد مأدبة طيبة للأكل.
    ستعمل امريكا على دعم حكومتها في السودان عبر أموال خليجية كما تفعل دائما... وليس من المستبعد ان نفعل كما فعل الشعب الياباني: الذي ارسل وفودا شعبية ضخمة تعتذر لأمريكا عن قصف اليابان بالقنابل النووية. ثم نصبح يابانا أفريقيا القادمة.
    انتهت اللعبة.
    سلام.

    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1558232074.html

    ـــــــــــ


    الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البديل الرئاسي بقلم د.أمل الكردفاني


    07:09 AM September, 15 2018
    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قرار من امتنعوا عن استوزار المالية أو غيرها من وزارات التشكيلة الحكومية الجديدة قرار أراه صائبا تماما ؛ المسألة هنا لا تتعلق بموقف (مع أو ضد) النظام ، إنما تتعلق (ب هل ) يمكن علاج الوضع الراهن؟ الخطأ الذي يصر عليه الرئيس هو اعتقاده بأن المشكلة تكمن في برامج سحرية مفقودة لحل الاشكالية ، وهذا غير صحيح ، وزير المالية الأسبق من اكفأ الاقتصاديين وأحد نوابه خريجي جامعة الخرطوم ، لكن الأمر هنا لا يتعلق بمشاكل ادارية إنما بمشكلة منبعها العلاقات السياسية الدولية. لقد قال وزير المالية الأسبق وأعلنها صراحة:(لقد جارينا حتى من كذب علينا وقال بأنه سيمولنا ومع ذلك (نط) هو أيضا) أو ما معناه. وزير المالية الأسبق لم يفشل -على ما اعتقد- لجهالته وضعف قدراته ، إنما لأن من الواضح أن هناك تعليمات دولية بمحاصرة النظام اقتصاديا ، فالدول قريبها وبعيدها وقفت لتتفرج على الأزمة وهي مكتوفة الأيدي ، اثيوبيا التي وبدون مقدمات (نالت صخبا إعلاميا) من قبل قنوات خليجية وعالمية كالجزيرة والعربية وال CNN وال BBC وخلافه سارعت اليها الدول لتنقذها من انهيار عملتها ، فالإعلام العالمي آعلام موجه ، وبمراقبة تحركاته واهتماماته وتركيزه تعرف أكثر مما يطرحه لك من مشاهد مختلقة ، الاهتمام بأثيوبيا وصلحها مع اريتريا ، يشي بتحولات في سياسات الدول الكبرى في وسط وشرق افريقيا ، وتجاهل انهيار السودان يشي أيضا بوصول هذه الدول الى قرار حاسم بخنق النظام وشل قدرته على الحركة. الآن كل عمليات البنوك السودانية مع البنوك العالمية مشلولة تماما ، والدولة الى حد كبير نجحت في السنوات السابقة في الحد من هذه المشكلة عبر عمليات التفاف شرعية وغير شرعية على هذا الخنق ؛ مع ذلك فلم يكن ذلك ذكاء منها انما لأن تلك الدول الكبرى اتاحت لها امكانية التنفس الى حد يبقي النظام على قيد الحياة ، والواضح أن الأمر الآن تحول نحو الرغبة في الخنق الكامل.
    مالذي سيفعله أي وزير قادم مع سياسات دولية في ظل اجماع دولي تم طرحه سرا وعلانية بأن الحل في شيء واحد:(رحيل الرئيس) . الموضوع محسوم مسبقا من الطرفين ؛ طرف المجتمع الدولي وطرف الرئيس ، فكلاهما مصر على موقفه. الرئيس في القرارات الأخيرة وفي خطابه الواضح كالشمس في خاصرة النهار (كما اسماها الأديب عادل سعد) ، ارسل رسائل غير مشفرة بالرفض وقرر تبني المقاومة بنفسه عبر تركيز السلطة في يده لمراقبة الوضع بدقة ، والرئيس سيفشل في ذلك تماما شاء أو أبى . سيفشل لأن الكثيرين إما تخلوا عنه جهرا أو سرا ، ولم يعد بيده سوى القوة المسلحة. وهذا هو مكمن الخطر. رسائل مصر والسعودية والامارات وربما بالموقف السلبي لقطر نفسها كانت واضحة تماما. صراحة أو ضمنا لا مخرج للدولة إلا برحيل الرئيس والرئيس يأبى أن يرحل. وهكذا فلا رئيس وزراء جديد ولا وزير مالية جديد يملك عصا موسى ولا مسحة رسولية لإنقاذ ما يمكن انقاذه والفشل المؤكد هو السبيل المحتوم له.
    لكن من خلال هذه الأزمة ومن خلال ما تسارع من الاعلام الرقمي من معلومات حول اعتذار السيد حمدوك عن الوزارة ، ظهرت لنا شخصية حمدوك هذه بقوة حيث أنكر الكثيرون خبر قبول هذا الأخير للمنصب الوزاري ثم حدث تبادل للشائعات حول الرفض والقبول . وتم ارسال سيرة ذاتية لهذا الشخص وتاريخه ؛ ويبدو أن هذا الخطأ البسيط من النظام بتعيينه لحمدوك قد أعطانا شخصية يمكن الالتفاف حولها بثقة لقيادة المرحلة المقبلة -إن كان حمدوك طبعا لديه قدرات قيادية- الى جانب مؤهلاته وكفاءته العلمية المحسومة مع علاقاته الدولية التي يمكن أن تساعده كثيرا في الاسراع بتطبيب علاقة السودان بالمجتمع الدولي بسهولة وسرعة، أعتقد أن هذه الشخصية مؤهلة كفاية وموثوق فيها لتقود المرحلة الانتقالية بحيث تعبر بالدولة الى بر الأمان. ولذلك رب ضارة للنظام نافعة للشعب أن حدث هذا الخطأ من جانب الحكومة عرضا وتعيين حمدوك دون التثبت مسبقا من قبوله . لا أجد أي مانع من التفاف الناس حول هذه الشخصية سواء الشعب أو القوى السياسية ان تخلت هذه الأخيرة عن حسدها الفطري قليلا. فربما كان هذا هو البديل للجميع وليس لهذا النظام فقط. لكن من يقنع القط؟
    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1536991788.html




    أمريكا :معاقبة المعارضة واحتلال السودان .. بقلم: د. أمل الكردفاني
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 09 تشرين1/أكتوير 2017

    قضت امريكا أكثر من عقدين وهي تحاصر النظام ، كانت فترة بوش الابن أخطر فترة مر بها النظام ، فجورج بوش لم يكن يتهاون مع الأنظمة الدكتاتورية ، تلك التي تعلن او تخفي علاقتها مع أعداء أمريكا ، وبدون تردد اجتاح العراق خلال خمسة عشر يوما فقط واجتاح افغانستان وهدد كوريا الشمالية ووضعها مع السودان وايران في محور الشر ، تصرفات بوش المرعبة روضت النظام وجعلته يعيد النظر في سلوكه الدولي ، وفي تلك الفترة كان حسني مبارك -الذي خرج من محاولة اغتيال - في عداء شديد مع النظام السوداني ، وحسني مبارك رغم كونه دكتاتورا كبيرا لكنه كان ذا نفوذ واسع جدا وكانت أمريكا تنظر اليه كشرطيها في منطقة الشرق الأوسط ، بل وكانت تعتبر مصر ندا لاسرائيل ، فأي معونة مليارية تقدمها امريكا لاسرائيل كان حسني مبارك يعترض عليها وكانت امريكا تمنحه مثلها وكذا الأمر في الدعم العسكري الذي يؤدي الى توازن القوى بين منطقة الشرق الاوسط العربية واسرائيل ككيان مزروع داخلها. كان لحسني مبارك دورا كبيرا في توجيه امريكا نحو العقوبات المفروضة على النظام السوداني.
    استطاع النظام -خلال فترة بوش- أن يحسن من خطابه السياسي مع أمريكا خاصة عندما انهزم القذافي وأعلن عن توبته من محاولاته النووية بل ودفع مليارات الدولارات لتجاوز أزمة لوكربي... فزع النظام السوداني وتخلص بقدر الامكان من بعض علاقاته مع الحركات الارهابية ، ولكن الحصار كان يزداد خناقه عليه . في فترتي اوباما او ما يمكن أن نسميها بالنكسة ، كان اوباما مشغولا بالتخلص من الآثار الأدبية السالبة التي ترتبت على ادارة بوش ، فحاول تحسين صورة امريكا في مسائل حقوقية كالجدل حول اغلاق سجن غوانتنامو واهتم أيضا بما يسمى بأوباما كير الذي عارضته القوى الرأسمالية متحدة مع الجمهوريين ، ونتيجة لذلك عاد النظام الى بناء علاقات مع دولةارهابية كايران وكوريا الشمالية ، مع وقوفه مع حلف المغامرين العرب والذي قادته قطر وسوريا ، وبدا أن النظام قد اختار طريقه الى النهاية ،؛لكن منذ عام 2011 و 2012 بدء الاوفاك بتضييق الحصار على النظام.. وبما أن جميع البنوك والمصارف والشركات العالمية حول العالم لا تستطيع تحمل عقوبات امريكا عليها جراء خرقها للأوامر الأمريكية الصادرة بمنع التعامل مع النظام السوداني ؛ فقد بدأت عزلة تجارية عظيمة جدا ضد النظام... اوقفت كل البنوك العالمية التعامل مع البنوك السودانية ، تبعتها البنوك العربية والافريقية والآسيوية ، كان آخر تعاملات بنك تمت بين بنك سوداني وبنوك عربية هي تعاملات بنك الخرطوم ، وهو من البنوك القوية في السودان ومن ثم تحققت العزلة الكاملة ، وهكذا بدأ النظام محاولات التحايل على الحصار بالالتفاف عبر شركات واجهة تبدو مظهريا غير متصلة بالحكومة وفقا للشرط الوارد بقرار بوش القديم ، وظهرت عمليات فساد ضخمة عبر عمولات مليارية ، للعمل من تحت الطاولة وانقاذ النظام من الانهيار ، فقد النظام كل قدراته في التحايل ، وبدأت قطاعات اقتصادية في الانهيار كالطيران الذي أضحت طائراته لا تجد قطع الغيار المناسبة ، وكقطاع الصناعة والزراعة ، وأعلنت دول بوضوح أن الحصار يمنعها من التعاون مع السودان مثل اليابان ، المصانع الضخمة صارت تستخدم وسائل تعتبر الى حد ما من آليات غسيل الأموال لتوفير الدولار من الدول المصدرة الى السودان كتوفير القمح لمطاعن الغلال ، شح الدولار والعملات الحرة الأخرى اضطر النظام لفرض ضرائب وجمارك وجبايات أخرى كثيرة وتحول النظام الى لص يسرق جيوب البسطاء ليس فقط عبر ضريبة الدخل وهي الضريبة الاساسية او ضريبة القيمة المضافة وانما عبر فرض رسوم على اي اجراء يقوم به مواطن في اي مرفق من مرافق الدولة ناهيك عن استنزاف المغتربين في دول الخليج استنزافا بشعا جدا بحيث يجعل من المغترب السوداني يتمنى لو تنازل عن جنسيته واستبدالها بأي جنسية أخرى بعد أن شح ضرعه.
    الاوضاع الاقتصادية البائسة بلغت قمتها حين انهار الجنيه تماما امام العملات الحرة ، وباقي الدولارات التي ترد الى الدولة من مصادر مختلفة تم انفاقها على شراء السلاح والتاتشرات والملابس والأكل لمليشيات جهاز الأمن والمخابرات الوطني .
    وجد النظام نفسه في ضائقة شديدة ، وعجز مبالغ ، ولم يكن أمامه من فكاك سوى التكفير التام عن ماضيه الارهابي ووقوفه في الجناح الخاطئ ، وكان النظام يتحين الفرص للانقلاب على نفسه ، وبالفعل توفرت له بارقة فرصة ، في حرب اليمن حيث اقتنصها باعلان موقف واضح يدعم التحالف السعودي ، بل أنه صار لاعبا اساسيا عبر ارسال الاف الجنود من الدعم السريع الى اليمن حتى أن الشعب اليمني بقواه الوطنية ورموزه الدينية أصدر اعلانات كثيرة مطالبا الشعب السوداني بحث نظامه على وقف مد التحالف بالجنود... المملكة السعودية كانت متشككة في البداية ، لكن النظام فجر المفاجأة واعلن قطع علاقاته الحميمة تماما مع ايران التي دعمته طويلا وانشأت له مصانع للسلاح وقدمت له الكثير من الدعم في فترة الأزمات مقابل تمرير السلاح لحماس .
    مع ذلك لم يخفف هذا أبدا من ضائقة النظام ، صحيح انه حصل على دعم بسيط من السعودية ، بل وارتدى جنود الدعم السريع لأول مرة ملابس المارينز العسكرية التي وفرتها لهم السعودية وهي ملابس صفراء اللون خلافا للقماش الاخضر القبيح الذي كانوا يرتدونه ، ناهيك عن الخوذات وقليل من المدرعات والتاتشرات .
    المفاجأة الحقيقية جاءت من أوباما ، فقبل أن يغادر البيت الأبيض أصدر قرارا بتخفيف العقوبات ، ثم جاء ترامب وركب أنابيب الأوكسجين للنظام بقراره الأخير وحاول في نفس الوقت ارضاء القوى المعارضة عبر ابقائه على النظام كداعم للارهاب.
    في الواقع طوال كل ذلك التاريخ كان المجتمع الدولي يأمل كثيرا في المعارضة وفي حاملي السلاح تقويض النظام ، لكن أملهم خاب تماما وبات واضحا لأمريكا أن النظام استطاع حرق جميع رموز المعارضة.
    القوى الأساسية في المعارضة باعت ذمتها ، بل واندغمت مع النظام بشكل كلي كالحزب الاتحادي او جزئي كالأمة... باقي الأحزاب الايدولوجية على قلتها لم تعد قادرة على تحريك الشارع الذي لم يعد بثق فيها ، خرج بعض الشباب غير المنظمين في سبتمبر قبل سنوات فصرعهم النظام عبر الاغتيال المباشر وفشلت التنظيمات السياسية كلها في تحريك الشارع او المجتمع الدولي نتيجة هذه المجزرة الاجرامية ، تنظيمات المعارضة ممزقة ومنقسمة وتعاني من دكتاتورية داخلية ، بل وصار خطابها ممجوجا لا جديد فيه ، والحركات المسلحة انقسمت وتشرذمت وبدأ حاملوا السلاح في السباق نحو الحصول على مناصب دستورية واعادة دمج قواتهم في مليشيات النظام ...
    بدا واضحا لي ولكل مواطن ولأمريكا والمجتمع الدولي أنتهازية هذه التنظيمات السياسية والعسكرية المعارضة ، مما جعل تعاملنا كمواطنين وتعامل المجتمع الدولي وامريكا مع النظام يفرضه الأمر الواقع ، فكرة أن يدعو نظام او تجمع معارض الشعب لهبة وانتفاضة ضد النظام انتهت تماما .
    الشعب نفسه تغيرت ثقافته تماما عن الثقافة الثورية التي كانت ترسمها القوى التقدمية في الستينات والسبعينات والثمانينات ، الشعب عانى معاناة شديدة جدا وبدأت نظرية التطور لداروين تنطبق عليه حيث الجين الأقوى ينتصر على الجين الأضعف وعمليات الانتخاب الطبيعي حيث على الضعيف أن يستسلم تماما لوضعه.
    تفتحت أعين الشعب -بفضل سلوكيات التنظيمات السياسية والمسلحة- على فكرة المصالح الشخصية والفردية ، فبما أن الكبار قدموا ابناءهم للنظام فمالذي يدعو مواطنا بسيطا للتضحية بعيشه ومعاش اسرته واهله مستجيبا لنداءات المعارضة الانتهازية بالخروج الى الشارع.
    أمريكا درست الوضع تماما قبل اصدار قرار رفع الحصار وأدركت بوضوح أنه قد حان الوقت لمنح النظام روحا جديدة بحيث يقبل بأي شرط بل ويسلم كل قياده لأمريكا مقابل البقاء على السلطة. وبالتالي فأمريكا أدركت أن النظام هو أفضل من يقوم بتدمير الدولة وتقسيمها ، وهذا هو غرض أمريكا الاساسي ، وهو تدمير أي دولة تتمتع بامكانيات اقتصادية كبيرة يمكن أن تجعل من هذه الدولة لاعبا مؤثرة داخل النطاقين الاقليمي العربي والافريقي.
    رغم العلاقات القوية التي تمتع بها نظام نميري الا ان امريكا لم تقدم له أي شيء... وكانت تدرك أن الدولة تنهار اقتصاديا ومع ذلك فلم توفر له سوى دقيق ريجان المليء بالسوس وفاقد الصلاحية للاستخدام الآدمي....
    إن أمريكا الآن تفكر جديا في احتلال السودان وسوف تعمل على مزيد من التقسيم والتفتيت ، بحيث تستطيع ادارة لعبة تدمير الدويلات التي ستنشأ منه كما فعلت مع دولة جنوب السودان... ستنفصل باقي الولايات أو على الأقل هانحن نشهد تقاربا بين النظام وعبد العزيز الحلو رغم أعلان خذا الاخير بكل وضوح رغبته في تقرير المصير.
    إن أمريكا تحيك للسودان لعبة قذرة والنظام السوداني هو أفضل من يلعب الدور الأساسي ، وما الغاء العقوبات الأمريكية الا بداية تقوية النظام من جهة ومعاقبة المعارضة التي ستزداد ضعفا من جهة أخرى.


    http://www.sudanile.com/101947http://www.sudanile.com/101947























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de