عرض كتاب الحياة بين الإسلام والحضارة الغربية للأستاﺫ / خالد الحاج عبدالمحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2019, 05:19 PM

محمد الفاتح عبدالرزاق
<aمحمد الفاتح عبدالرزاق
تاريخ التسجيل: 09-14-2018
مجموع المشاركات: 59

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرض كتاب الحياة بين الإسلام والحضارة الغربية للأستاﺫ / خالد الحاج عبدالمحمود

    05:19 PM August, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد الفاتح عبدالرزاق-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بسم الله الرحمن الرحيم
    القراء الكرام
    تحية طيبة
    يطيب لي أن أعرض كتاب (الحياة بين الاسلام والحضارة الغربية) للأستاﺫ خالد الحاج عبدالمحمود.. وقد سبق ان عرضنا له كتابين في سلسلة المقارنة بين الاسلام والحضارة الغربية هما كتابي (الوجود والإنسان)، والكاتب عندما يتحدث عن الإسلام إنما يتحدث عن الاسلام كما يدعو له الأستاﺫ محمود محمد طه، وقد أوضح ﺫلك في مواقع عديدة.
    يقع الكتاب في جزئين، يتناول الكاتب في الجزء الأول منه تصور الحضارة الغربية المادية للحياة، كما يتحدث في الجزء الثاني تصور الاسلام لها.
    وقد تناول من خلال فصول الكتاب، مشكلة حياة الانسان المعاصر الاساسية، ووجوهها المختلفة، وبين عجز الحضارة الغربية عن حل هـﺫه المشكلة، ما لم يحدث تغيير أساسي في الحضارة نفسها.
    ميز الكاتب بين مستويين من مستويات الحياة، الحياة الدنيا التي تقوم عليها الحضارة الغربية، والحياة العليا حياة الانسان التي يقوم عليها الاسلام.
    والحياة الدنيا ليست حياة، ولـﺫلك نفر عنها الاسلام ودعا الى تجاوزها الى الحياة العليا التي هي وحدها الحياة وكل الحيوات الأخرى وسيلة اليها.

    "أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"
    الحلقة الأولى
    المقدمة
    هذا كتاب عن الحياة، وهو الكتاب الثالث، من سلسلة المقارنة بين الإسلام والحضارة الغربية.. فقد كان الكتاب الأول، عن (الوجود).. والكتاب الثاني عن (الإنسان).. وهذا الكتاب، كما أنه الثالث في ترتيب الإصدار، هو أيضاً الثالث من حيث الأهمية.. وقد قصدنا أن يكون ترتيب صدور كتب السلسلة، حسب الأهمية.. وقد ركزنا على أن الحوار الحضاري ينبغي أن يرتفع لمستوى الأصول.. وأي حوار حول الفروع، ولا يقوم على الأصول، حوار غير مجدٍ تماماً، ولا معنى لأن يتم.. فعندما يتم الارتفاع إلى الأصول، يتضح تماماً، أن معاني الأشياء، بين الإسلام والحضارة الغربية، تختلف بصورةٍ جذرية.. فعندما نتحدث مثلاً، عن الحرية أو الأخلاق، أو الاقتصاد أو السياسة ...إلخ، إذا لم نربط هذه القضايا بالأصول، يصبح الحوار بلا معنى، وفيه كل من الطرفين، عند الحديث عن القضية الواحدة، يتحدث عن شيء يختلف بصورة جذرية عن الطرف الآخر، بحيث يصبح كل منهما يتحدث في وادٍ مختلف تماماً عن الآخر.. ومن هنا فالعبرة دائماً ليست بالكلمات، وإنما بالمعاني التي تشير إليها الكلمات.. فإذا قلت (حرية) مثلاً، ماذا تعني الكلمة، ومن أين تستمد الكلمة، عندك، معناها؟ أو ما هو الأصل الذي ترجع إليه دلالة الكلمة؟؟
    لقد بينا، في كتاب (الوجود)، أن آصل الأصول، الذي ينبني عليه كل شيء، هو الوجود!! وعندما نقول كل شيء، نعني كل شيء حرفياً!! ولذلك، على تصور الوجود، يقوم تصور كل شيء موجود، وتصور كل ما يتعلق به.. ولهذا فكتاب (الوجود)، هو الكتاب الأساسي، في هذه السلسلة.. وهو قد وضع الأساس المتين، لأي مقارنة، بين الإسلام، والحضارة الغربية، في أي مجال من المجالات.. ويأتي كتاب (الإنسان) مكملاً لكتاب (الوجود).. فكما بينا في هذا الكتاب، الطبيعة الإنسانية وجميع خصائص الإنسان، تنبني بصورة كلية، على التصور الأساسي للوجود.. وقد بينا، في الكتاب، أن هنالك اختلافاً هائلاً جداً، بين تصور الحضارة الغربية للإنسان، وتصور الإسلام له.. هذا الاختلاف يشمل: أصل الإنسان، وطبيعته، ومعنى وجوده، والغاية من وجوده.. وقضايا أخرى مثل: الموت، والخلود، والأنانية، والفكر، والأخلاق، والحرية، والطبيعة الاجتماعية ..إلخ.. جميع هذه القضايا، الاختلاف فيها بين الإسلام والحضارة الغربية، اختلاف جذري.. وحتى المجالات، التي يمكن أن يكون فيها تصور مشترك، الاختلاف أكبر وأهم مما هو مشترك.
    فكتابا "الوجود" و "الإنسان"، وضعا الأسس لكل ما نريد أن نقوله، في المقارنة بين الإسلام والحضارة الغربية، في أي مجال من المجالات.. وبعد وضع هذه الأسس، نتنزل في المقارنة إلى النواحي العملية.. ونبدأ بالحياة.. والوجود والحياة ينبني عليهما كل شيء آخر يتعلق بالوجود الإنساني.. والحياة هي أكثر الأشياء ارتباطاً بالوجود.. فإذا انتفى الوجود، لا تنتفي فقط صفة من صفات الموجود، وإنما ينتفي كل شيء بالنسبة له.. ينتفي هو نفسه!! وكذلك الحال بالنسبة للأحياء: إذا انتفت صفة الحياة، لا تنتفي مجرد صفة، وأنما تنتفي جميع الصفات المتعلقة بالحياة!! وذلك لأن جميع صفات الحي _ما عدا الوجود_ متعلقة بالحياة، منها تستمد وجودها، وإليها ترجع.. فإذا غابت الحياة، غاب الفكر، وغابت الحرية، وغابت الأخلاق ..إلخ.
    بتناول قضية الحياة نكون قد دخلنا أكثر، في الجانب العملي.. فالقضية ليست قضية تنظير معلق، وإنما هي قضية واقع عملي، فيه المباديء لا تنفصل عن الواقع، وإنما هي تحدد الواقع، وتحدد الأسس التي يقوم عليها.. ففي كتاب "الإنسان" نحن تحدثنا عن الحياة، حديثاً وافياً، ولن يخرج حديثنا هنا عنه.. وإنما نريد لحديثنا، عن الحياة هنا، أن يكون أكثر تحديداً، وأكثر ارتباطاً بالواقع العملي، ومشكلات هذا الواقع الخاصة بالإنسان، وبحياة الإنسان.. فإذا لم نستطع أن نتعرف على مشكلات الإنسان الحاضر، بدقة ووضوح، من المستحيل أن نتمكن من معالجتها.. ذلك أن تشخيص أي مشكلة هو أساس علاجها.. والفشل في التشخيص، يؤدي بالضرورة للفشل في العلاج.. والتشخيص الصحيح، هو خطوة ضرورية للعلاج الصحيح، لكنه وحده ليس كافياً، فلابد مع التشخيص السليم، من معرفة العلاج الصحيح، الذي يتناسب مع معالجة المشكلة التي تم تشخيصها.. فلا بد من معرفة مشكلات الإنسان، معرفة واضحة ودقيقة، لمعالجتها.. ومع غياب المعرفة الصحيحة للمشكلة، يستحيل معالجتها..
    فالخطوة الأولى، إذن، هي (التشخيص) الصحيح.. والخطوة الثانية هي (العلاج) الصحيح الذي يتناسب مع التشخيص.. ومشكلات الإنسان كلها ترجع إلى مشكلات الحياة، وبقية المشكلات تتبع.. والحياة في وقتنا الحاضر، في جميع بقاع الأرض، تقوم على مفاهيم ومباديء وقيم الحضارة الغربية.. فالحضارة الغربية هي الواقع الفعلي، الذي تقوم عليه حياة البشر، في الأرض.. وبدون معرفة هذا الواقع معرفة دقيقة، يستحيل معالجة أي قضية، من قضايا الإنسان.. وهذا ما يجعل الإلمام بثقافة العصر، نعني: الأسس والمباديء التي تقوم عليها الحضارة الغربية، بالصورة التي تحدثنا عنها، في الكتابين السابقين، ضرورة لا يمكن تجاوزها.
    في ندوة داخلية لتلاميذ الأستاذ محمود، أثير السؤال: ما هي مشكلة الإنسان اليوم؟ وجاء من أقوال الأستاذ محمود، في تلك الندوة، قوله: "نحن ما نستطيع أن نقول نحن بنشرع للعالم، وبندعو العالم، وبنعرض الإسلام على مستوى عالمي، قبل ما تكون عندنا الثقافة الوافية، المفصلة، البنعرف بيها العالم ومشكلاته شنو!! لأنو الدعوة في الدين والدعوة في التشريع، زي تشخيص الطبيب للمرض ليعطيه الدواء.. الطبيب الما بيعرف يشخص، ما بيعرف يكتب روشتة صحيحة.. والسؤال دا بيستعرض ثقافة الجمهوريين.. ونحن في حاجة لأن نعرفها.. الثقافة المدنية موش عبث، والناس المثقفين ثقافة مدنية واسعة، ومهضومة، هم الناس البيكونوا جمهوريين تماماً.. لذلك دي بنديها فرصة طويلة.. عايزين ننحصر في مشكلة الإنسان اليوم، في قمة المدنية والكفاءة، الاقتصادية والسياسية، ونتنزل لغاية الأحراش والغابات.. مشكلة الإنسان المعاصر شنو؟"
    ونحن في هذا الكتاب، سنحصر أنفسنا في الحياة.. ما هي مشكلة حياة الإنسان المعاصر؟؟ ما هي الوجوه المختلفة لهذه المشكلة؟؟ هل يمكن للحضارة الغربية أن تحل هذه المشكلة، في إطارها ودون الحاجة إلى أي تغيير، في الحضارة نفسها؟؟ وكيف؟؟
    كما هو الشأن دائماً لا بد من رد الأمور إلى أصولها، وربط هذه الأصول، بالواقع الفعلي، ومشكلاته الحقيقية.. ما هو الأساس الذي يقوم عليه تصور الحضارة الغربية للحياة؟؟ ما هي الحياة في نظر الحضارة الغربية؟؟ وما علاقتها بالموت؟؟ بل قبل ذلك ما علاقتها بالوجود العام، والوجود الإنساني؟؟ هل حياة الإنسان هي نفس حياة الأحياء الآخرين، أم هنالك اختلاف؟؟ وإذا كان هنالك اختلاف، ما هو؟؟ ما هي حاجات الحي الأساسية، خصوصاً الإنسان؟؟ ما هي علاقة قضايا مثل: الفكر، الحرية، والأخلاق ...إلخ بالحياة الإنسانية؟؟ ما هو واقع الحياة اليوم؟؟ كل هذه الأسئلة وغيرها، لا بد من تناولها من منظور الحضارة الغربية، ومن منظور الإسلام، في مقارنة تستهدف بيان أيهما أكمل، وأقدر على التفسير الموضوعي، وعلى التشخيص الأصح لمشكلات الحياة المعاصرة، وتقديم الحلول لهذه المشكلات، مما يحقق غايات الإنسان، ويؤسس للحياة الكريمة، السعيدة.
    إن الاختلاف الشاسع جداً، الذي رأيناه عند الحديث عن الوجود وعن الإنسان، بين الإسلام والحضارة الغربية، هو نفسه الاختلاف الذي سنراه، ونحن نتحدث عن الحياة، وعن أي قضية أخرى متعلقة بالإنسان.
    ونحن بالطبع نتحدث عن الإسلام، كما يدعو له الأستاذ محمود محمد طه.. وكما ذكرنا كثيراً، فإن دعوة الأستاذ محمود للإسلام، تقوم على الدعوة لأصول القرآن، التي كانت عليها حياة النبي صلى الله عليه وسلم في خاصة نفسه، وليست لفروع القرآن، التي قامت عليها الشريعة في القرن السابع الميلادي.. وبين الأصول والفروع تداخل، فأمر العبادات، أمر مشترك بين النبي والمؤمنين، إلا أن هنالك ما يميز النبي على أصحابه في أمر العبادة، مثل قيام الليل، الذي كان فرضاً في حقه، ولم يكن فرضاً في حق الأمة.. كذلك الأمر بالنسبة للحدود والقصاص، وهما أمر مشترك بين الأصول والفروع.. فدعوة الأستاذ محمود محمد طه، تقوم على تطوير التشريع، في مجالات: الاقتصاد، السياسة، والاجتماع، ليكون عمدة التشريع في هذه المجالات هو القرآن المكي، قرآن الأصول، بدلاً عن القرآن المدني، قرآن الفروع، الذي كان عمدة التشريع في القرن السابع.. والسبب في التطوير، فيما يخص المجتمع، هو أن المجتمع منذ القرن السابع الميلادي، وإلى اليوم، قد تطور تطوراً هائلاً، مما جعل ما يناسبه هو قرآن الأصول.. هذا، في حين أن الفرد البشري _النفس البشرية_ لم يحدث لها مثل هذا التطور، أو قريب منه.
    وكنموذج واضح لمجال التطور، نورد ما كانت تقوم عليه الشريعة من وصاية، في حق غير المسلمين.. فهؤلاء بعد أن أعطوا حق الحرية في القرآن المكي، لفترة ثلاثة عشر عاماَ، وثبت بالتجربة العملية الطويلة أنهم لم يكونوا مؤهلين لهذه الحرية، نسخت في حقهم، وجاءت نصوص الشريعة في القرآن والسنة لتقوم على الوصاية.. وجاء في القرآن (آية السيف) "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".. وقام عليها الحديث الشريف: "أمرت أنْ أقاتل الناس حتى يشهدوا ألاّ إله الا الله، وأنّ محمدا رسولُ الله وأن يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فأن فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله".. واعتبرت آية السيف ناسخة لجميع آيات الإسماح السابقة لها، وهي كثيرة، منها مثلاً "فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ".. ومنها: "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ".. وعلى آية السيف قام الجهاد بالسيف، وهو تشريع مرحلي، تم النزول إليه من التشريع الأصلي، للاعتبارات التي ذكرت.. واليوم، فإن وقتنا الحاضر لا يناسبه الجهاد بالسيف، ولا الوصاية.. بل تناسبه آيات الأصول، آيات الإسماح، وهي أكمل في تحقيق التوحيد، كما أنها أكمل في تحقيق كرامة الإنسان.. ونحن مأمورون بالأخذ بها، بمعنى أننا مأمورون بالأخذ بالأحسن!! يقول تعالى: "وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ".. وأحسن ما أنزل إلينا هو الأصول.. وهي التي تناسب طاقة وحاجة مجتمعنا الكوكبي المعاصر.. أكثر من ذلك، فإن تشريع الجهاد بالسيف، أمر مستحيل في وقتنا الحاضر!! فالسلاح الحديث يستحيل معه الالتزام بقيم الجهاد.. وبدون قيم الجهاد تكون الحرب حرباً عاديةً، وليست لإعلاء كلمة الله.. والحرب التي لا تكون كلمة الله فيها هي العليا ليست جهاداً!!
    هذا الكتاب يقع في بابين، تسبقهما، وتمهد لهما (توطئة).. الباب الأول عن الحياة في الحضارة الغربية.. والباب الثاني عن الحياة في الإسلام.. الحضارة الغربية تمثل واقع الناس الفعلي في الأرض، اليوم.. أما الإسلام، أو الدين بصورةٍ عامة، فهو غائب عن حياة الناس اليوم.. وينتظر له أن يبعث.. ونحن نبشر بهذا البعث، ونعمل على بيان قيمه وسبله.. ولا نجد في أنفسنا أدنى شك، أن هذا البعث قادم، ووشيك، وحتمي!! ومن دونه يستحيل معالجة مشكلات الإنسانية، الكوكبية المعاصرة، وتلبية أشواقها.
    على كلٍ، هذا ما نزعمه للإسلام.. ويقع علينا واجب بيانه بصورةٍ موضوعية، تقنع العقول.. وهذا ما نحن بصدده.. وعلى الآخرين، إما قبوله عن قناعة، أو رفضه بموضوعية، موضحين ما يرونه فيه من جوانب قصور.. وهذا هو الحوار..
    والآن إلى التوطئة، وبقية الكتاب.
    23/8/209م
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de