عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2018, 01:32 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى

    01:32 PM April, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم أسمع بقرار وزارة الاستثمار القاضي بتحديد مئة مليون دولار كحد أدنى للمستثمر لكي يسمح له بالاستثمار في السودان إلا من عمود الأستاذ عبدالباقي الظافر الذي نسب الخبر إلى السيد مبارك الفاضل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء.

    إنه ورب الكعبة تطبيق حرفي للمثل الشعبي الساخر : (عايرة وادوها سوط) والذي يحكي عن حال حمارة مصابة بحالة هياج مجنون يجعلها تجري باقصى طاقتها ثم يقوم صاحبها بعد ذلك بضربها بالسوط حتى تزيد من سرعتها.

    معقول يا سيد مبارك تتخذ قراراً مثل هذا يقتل (حبة) الاستثمار التي غدت أمراً نادراً في ظل المناخ غير المواتي السائد الآن والقبضة الغريبة على الدولار بل على السيولة المحلية التي حرمت الناس من ودائعهم وأموالهم المودعة لدى البنوك وأخشى أن تضطر ما بقي من المستثمرين السودانيين إلى النجاة بجلودهم فراراً إلى أرض الله الواسعة بعيداً عن وطنهم المنكوب ، بحثاً عن ظروف أفضل ومناخ أكثر جذباً للاستثمار؟!

    هل يعقل أن يصل الحال ببلادنا هذه الدرجة من عدم المؤسسية التي جعلت مؤسسات الدولة تعيش في جزر معزولة يحق لكل منها أو لوزيرها أن يفعل ما يشاء دون رقيب أو حسيب؟!

    أرأيتم (الخرمجة) التي حدثت في وزارة الخارجية والتي خرج منها أفضل وزرائنا مغاضباً ثم تصريح أحد كبار موظفي بنك السودان الذي ملأ الصحف بالمانشيتات الحمراء المكذبة لغندور ثم نفي تصريحه من محافظ بنك السودان في اليوم التالي تأكيداً لصحة ما أدلى به غندور حول الحال البائس الذي تعاني منه وزارته وسفراؤه خارج الوطن المازوم؟

    ماذا دهانا أيها الناس وهل نحن بين يدي انهيار شامل؟ خبرونا بربكم فما عادت (مرارتنا) تحتمل (فقعاً) أكثر !

    الدولار رغم (اللجام) المربوط بإحكام حول عنق الجنيه السوداني والسلاسل الحديدية التي تُقيّد رجليه بلغ 40 جنيه فماذا بربكم سيحدث إن أطلق سراح عملتنا الوطنية ومنح الناس الحق في سحب أموالهم؟!

    بات الناس يتندرون حول أي صفوف الوقود أطول لكي يدخل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

    أعود لقرار وزارة الاستثمار لأتساءل هل يعقل أن يحدث ذلك في بلاد تعاني من تخلف مريع وأزمة اقتصادية طاحنة وظروف منفرة للمستثمرين وتضييق على حقهم في تحويل أموالهم بينما كندا المتقدمة تمنح المستثمرين الإقامة الدائمة تمهيداً للجنسية لمجرد فتح حساب في أي من مصارفها بمبلغ (25) ألف دولار وماليزيا الجميلة تعطي المستثمر أياً كان وزنه وقدره فرصاً أكبر وأوسع ودول العالم أجمع تفتح ذراعيها لأصحاب المال قل أو كثر ؟!

    وبالرغم من ذلك ، وفي بيئة السودان الطاردة ، يطلع علينا الوزير مبارك الفاضل بفرض المزيد من القيود على المستثمرين لم يجرؤ ولن يقوى أقوى اقتصادات العالم على الإتيان بمعشارها!

    استعير تعبير جاري في (الصيحة) الظافر الذي قال إن أكبر تحديات الحكومة تكمن في (النيران الصديقة) بعد أن قال : إن هناك أيدٍ تريد تقويض المعبد من الداخل مذكراً بأن بعض (سدنة) مايو عندما سقطت برروا وجودهم في صفوفها بأنهم كانوا يحاربونها من الداخل بعد أن عجزوا عن القضاء عليها من خارجها!

    لا اتهم صديقي مبارك الفاضل الذي لا أصدق أنه يتآمر على حكومته أو قل على نفسه لكني أود أن أسأل : هل أجيز هذا القرار من القطاع الاقتصادي أم أنه بصفته رئيسه ونائب رئيس الوزراء مخول بفعل ما يشاء؟!

    إنني لأرجو في ظل الفوضى والضعف الشديد الذي يضرب الأداء الاقتصادي أن تُعجِّل قيادة الدولة بإنقاذ هذا القطاع من خلال تغيير عاجل في الطاقم الاقتصادي فوالله العظيم لم أشعر بأن الأرض تميد من تحت أقدام النظام الحاكم كما أشعر الآن.


    assayha























                  

04-30-2018, 06:24 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    فوالله العظيم لم أشعر بأن الأرض تميد من تحت أقدام النظام الحاكم كما أشعر الآن.

    أركز يا رعديد، هو إنت لسه شوفت حاجة...
                  

05-01-2018, 06:03 AM

يا رب الاثنين في القبر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)

    إذا مات ( شطـة خضــراء ) أولاً أو مات ( الطيب مصطفى ) أولاً فلا بد من إلحاق الثاني في قبــــــر الأول حتى يلتقـــــــــي الاثنان في قبــــــــــر واحــــد ،، وهنــــالك ســـــوف يكـــــــون ذلك الوفـــاق والاتفــــاق .
                  

05-02-2018, 02:34 PM

ود الشيخ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)

    هذه دلاله واضحه علي ضعف الدوله وعدم دراسة القرارات لكن معاهو حق لانو في النهاية ماعارف نفسو بيعمل في شنو
    مفترض وزارة حساسة زي وزارة الاستثمار يجيبو زول بيفهم مازول امتحن شهاده سودانيه وجاب 45 كرتونه صابون وبقي عسكري فهمو شنو في الاستثمار لكن ترضيات والبيدفع التمن الشعب
                  

05-01-2018, 09:46 AM

علاء خيراوى
<aعلاء خيراوى
تاريخ التسجيل: 11-09-2017
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    الاستاذ المحترم الطيب مصطفى رداً على سؤالك الذى أخافنى " لأننى قد ظننت ان الامر قد بان واستبان كضحى نهار صيف حار
    ماذا دهانا أيها الناس وهل نحن بين يدي انهيار شامل؟"نعم نحن بكل أسف قد وصلنا إلى مرحلة تسمى فى علم الإقتصاد الكلى " بالركود التضخمى يسمى احياناً بالكساد التضخمي او الركود المقترن بالتضخم وهو حالة ضعف النمو الاقتصادي مع ارتفاع الأسعار. وهى مرحلة قريبة جدا للإنهيار الكامل فى حالة فشل خطط الدولة فى الخروج منها وكل المؤشرات وقرارات الحكومة تفضى إلى ان الامر قد بات وشيكا جدا لإعلان الإفلاس ومن ثم الإنهيار الكامل وإن اشار البعض إلى أن السيد غندور قد فعلها فى حديثه الأخير للبرلمان ، ليختلط كذلك العامل النفسى مع المادى ، حيث فقد الكثيرون من السودانيين الثقة تماما فى مقدرة الدولة على التخطيط والفعل لبداية الخروج من هذه الازمة الطاحنة التى اصابت معظم القطاعات المنتجة والخدمية بالشلل الكامل، فكل قرار صدر منذ صدور موازنة 2018 السيئة كان قرارا هشا يؤكد ان الحكومة قد فقدت السيطرة على تسلم زمام المبادرة للخروج الآمن ، وما قرار وزير الإستثمار الا قرارا اخرا فى ذات الإتجاه الخطأ
    هذا الرد احببت ان يكون غير سياسى ولا إنفعالى غاضب.
    فلعل السيد الطيب يفهمه ومن ثم يوجه قلمه ووقته لمقارعة حكومة فشلت فى إدارة البلاد حتى وصلنا جرف الانهيار الكامل
    لعل!!!!!!!

    (عدل بواسطة علاء خيراوى on 05-01-2018, 09:48 AM)
    (عدل بواسطة علاء خيراوى on 05-01-2018, 09:55 AM)

                  

05-01-2018, 10:19 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: علاء خيراوى)

    إنني لأرجو في ظل الفوضى والضعف الشديد الذي يضرب الأداء الاقتصادي أن تُعجِّل قيادة الدولة بإنقاذ هذا القطاع من خلال تغيير عاجل في الطاقم الاقتصادي

    المشكلة فى السياسات لا فى الشخوص .. لوذهب الطاقم الاقتصادى واتى غيره ستظل المشكلة قائمة
    الحــل فى ذهاب الحكومة باكملها .
                  

05-01-2018, 04:07 PM

عبير يوسف عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: علاء سيداحمد)

    أخذت المسكينة كل احتياطيها من المبلغ المتوفر التي كانت تدخرها لليوم الأسود .. وقد رأت أن اليوم الأسود قد أصبحت أيام سوداء متوالية في أيام حكم عمر حسن البشير ،، فذهبت تشتري الأغراض العادية المطلوبة في شهر رمضان الكريم ،، وهي تظن أنها ذكية للغاية في استباق الهجمة الشرسة المتوقعة عند حلول الشهر الكريم .

    سألت أولاً عن جوال السكر الصغير ( 10 كيلو ) ،، كان في الماضي القريب بمبلغ 23 جنيه سوداني ،، فقال لها التاجر قيمة الجوال اليوم بمبلغ 300 جنيه سوداني ثم نصحها التاجر أن تشتري الآن فوراً وإلا فإن السعر سوف يرتفع ليصل إلى أكثر من 400 جنيه عند دخول شهر رمضان .

    ذهبت للأسواق وللدكاكين وهي تسأل عن كل مستلزمات شهر رمضان لهذا العام .. فكانت تجد أن الأسعار قد تضاعفت ألف مرة من الأسعار في رمضان السنة الماضية ,, ورغم ذلك كان التجار ينصحونها بالشراء فوراً لأن الأسعار سوف ترتفع أكثر جنونية بعد دخول شهر رمضان ! .. فجلست تجمع وتطرح وتضرب وتقسم فوجدت أن مدخراتها لا تشتري لها إلا القليل والقليل من الأغراض : ( شوية بليلة وشوية بلح ) ،، وعند ذك بدأت تولول وهي تقول : يا ويحي ذلك هو الشهر قد أقبل ولا بد من الاستعداد بالقدر المعقول المتاح الذي يستر الحال ,, ثم المفجع أكثر وأكثر أن العيد مقبل أيضاً وسوف يعقب الشهر الفضيل .. وعادة فإن الأسر السودانية تشتري الملابس السنوية والأحذية لأفراد الأسرة والأطفال في هذا العيد ،، ثم الضرورة في شراء حلويات وبسكوت العيد لزوم الضيوف والمعيدين .. وعند ذلك بدأت تسيل الدموع من عينها وهي تقول : ( يا ليت الأرض انشقت وأبتلعتني ) .

    تلك هي أحوال أغلبية الأسر السودانية التي تستعد هذه الأيام لاستقبال الشهر الكريم والعيد المبارك ،، فهل تحركت حكومة البشير بإقامة غرفة طوارئ عاجلة وحازمة لمواجهة تلك الصعوبات التي تعاني منها الأسر السودانية المحدودة الدخل ؟؟ ,, أم أن حكومة البشير مطمئنة لأن أفرادها والمساندين لها بالتصفيق والتهليل لا يشتكون من تلك الضائقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عبير يوسف عبد الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de