عام حزني بموت خديجتي الصغرى سماح 4-17 بقلم علي الكنزي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2017, 08:20 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عام حزني بموت خديجتي الصغرى سماح 4-17 بقلم علي الكنزي

    07:20 PM October, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    علي الكنزي-الخرطوم - السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم

    [email protected]



    4-17
    فأنام عند صَدْرِكِ أو عند كتفيك،
    كطفل رضيع أرْتَوى من ثدي أمه حتى تَجَشأ،
    وحمد الله بتسبيح لا يعلم كنهه إلا الله،
    فأنام على صدرك لأحلم،
    وأرى في المنام أني أذبحك،
    فأصحو مذعوراً ملهوفاً،
    وتستعيذِ خديجتي الصغرى،
    بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ،
    مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وهامة،
    وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لأمة،
    فتلمين شعثي وهلعي وخوفي،
    وأنا أفزع اليك،
    خديجتي الصغرى،
    مستغيثاً بك،
    دثروني، دثروني،
    زملوني، زملوني،
    فتدعو الله ليذهب عني الرجس والخوف،
    ويعود قلبي مطمئناً جزلاً،
    وانام على صدرك أو كتفيك حتى آذان الفجر،
    وما كان لآذان الفجر أن ينادي دون صلاة خديجتي الصغرى،
    وما كان للخيط الأبيض أن يتبين من الخيط الأسود،
    وأنت غافلة عن صلاة القيام وتلاوة القرآن،
    سماح،
    كنتِ سماحة تمشي على قدمين بين الناس،
    كنتِ اسم على مسمى،
    كنتِ تتمنين لو أنك عايشت أمي،
    ولكني في شخصك عايشت أمٌ عرفتُ من خلالها عظمة الأم ونبلها وعَطَاؤها.
    5-17
    لا أنسى رحلتنا لقريتنا الواقعة بين الدويم وكُوستي،
    كثيراً ما كنا نذهب سوياً لزيارة أهلي بقريتي،
    بعد وصولنا بساعات قلائل،
    جاءنا طفل في التاسعة من العمر يُدْعى (عمر)،
    لم يكن يتيم الوالدين فحسب،
    بل فقد جدته وجده اللذانِ كًفلاه بعد وفاة والديه،
    أتاني يحمل تقارير طبية ووصفة دواء من مستشفى ربك،
    تقول أنه مصاب بمرض (الربو) و(السُلْ) ويريد ثمن الدواء.
    كان مالي عندك،
    طلبتُ منك أن تعطيه ما يحتاج،
    ولكنك رفضت منحه ثمن الدواء.
    تعجبتُ لأمرك وغضبتُ،
    فما كان حريٌ بك أن تمسكي عن منحه ما يريد.
    كان غضبي سابقاً لردك الذي أذهلني وادهشني.
    فإذا بك تمسكين بيد عمر،
    وتخرجين معه لِيَدُلُكِ على بيت أهله،
    فطلبت منهم أن يسمحوا له بمُرافقتنا للخرطوم،
    لعَرضه على أطباء أخصائيين،
    وافق أهله مندهشين لمبادرتك الإنسانية،
    خاصة لا رابط يجمعهم بكِ أو بي.
    جئت فرحة جزلة،
    ينير وجهك الابتسامة المطبوعة عليه دائماً،
    ما كان لي من بد إلا أن أوافق على مبادرتك،
    ولكن كان الحذر يشوب مفرداتي،
    ومقاطع وجهي،
    لأن مرض عمر مرضٌ معدٍ،
    وقد تفضل الله علينا بتوأمين،
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de