ظلموه حيا وميتا بقلم د. عبد الحكيم المغربى عضو اتحاد دعم الشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2019, 11:24 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظلموه حيا وميتا بقلم د. عبد الحكيم المغربى عضو اتحاد دعم الشر

    11:24 PM June, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد ظلموا الشهيد الراحل الدكتور الرئيس المصرى المدنى، لأول مرة بتاريخ مصر المعاصر ظلموه حيا عندما جلس على كرسي الحكم، من اول وهلة تآمرت عليه كل اجهزة الدولة دون اى مبالغة، الاعلام بدء الهجوم العلنى عليه، وإعداد البرامج الساخرة وترويج الإشاعات، بل وشيطنته بطريقة ممنهجة، وأخذوا يتابعون كل حركة وكل شاردة يفعلها والسخرية منها ليل نهار، بجميع وسائل الاعلام، بل احضروا الخرفان بالاستوديهات للسخرية منه ومن جماعته، واستغلوا انه يتغاضى عن ذلك من باب الحرية والديمقراطية وعدم القهر، والحبس لحرية الراى، استغلوا هذا الرقى فى التعامل، بل واتهموه بانه طيب وساذج، ولا يصلح لحكم مصر ،حتى اجهزة الشرطة والجيش وقفوا ضده ،وكانوا يعلنوها امام الجميع، اننا فى اجازة مفتوحة لمدة حكم الشهيد الراحل، لاربع سنوات قادمة.

    ويا ليتهم تركوه يكمل فترة حكمه، بل جلسوا له بالشوارع ودبروا له المكائد ،هنا وهناك حتى جعلوه لم يكمل الا سنة واحدة فقط، بعدما تاكدوا تماما انه لو اكمل فترة رئاسته ستصبح مصر دولة اخرى تماما، من التطور والازدهار، فظلموه ثم زاد ظلمهم وخطفوه ووضعوه بكتيبة عسكرية، ثم وضعوه بالمعتقل لمدة ست سنوات ظلما وافتراء عليه، بحجة التخابر مع حماس، وهى المحاكمة التى قتلوه بقاعة المحكمة، ولقى ربه شهيدا باذنه ان شاء الله بتهمة مفضوحة ملفقة مضحكة.

    اتهموه ظلما بالتخابر مع اشرف دولة عربية، بل اشرف حركة مقاومة بالعالم، وهم الان علنا وجهرا يتخابرون، بل ويرسلون وزير خارجيتهم لإسرائيل، فضلا عن التطبيع العلنى والتصريحات الفاضحة، بان اسرائيل جارة ويجب حمايتها، وطبعا هذا سلام وحب دافيء اما حماس المناضلة، فهو تخابر يحاكم عليه ويسجن ست سنوات ،لانهم ليس لديهم اى تهمة عليه غير هذه التهمة المزيفة، لم يتقاضى راتبه لم يسكن بالقصر الجمهورى، بل اتخذه مكتب للعمل، وصلاة الفرض بداخله لأول مرة، ونزع صور الرياسة الملطخة بحوائط القصر الجمهورى.

    وكان يرجع الى منزله بالتجمع الخامس، المنزل المستأجر وكأنه كباقي افراد المجتمع، بل كان ينزل لصلاة الفجر والجمع مع الجماعهبالمسجد، ظلموه ايضا واخترعوا الإشاعات بانه يكلف الدولة مبالغ طائلة جراء قضاء الفريضة بالمسجد مع الجماعة، فى حين ان السيسي يقفل الشوارع ،ويعطل مصالح البشر من المواطنين، وحراسة أمن مشددة وحرس خاص شخصى بالمئات، وجيش جرّار من الحرس والمصفحات بالملايين من اموال الشعب ، وطبعا هذا حلال حلال حلال، كما زعم له شيخ الازهر فى احدى الندوات، ظلموه وسجنوه ست سنوات ظلما دون وجه حق، ودون محاكمة عادلة وتهمة حقيقية.
    ولم يتمكنوا من اى شيء عليه ،لانه كان طاهر بريء مخلص يخاف الله، حافظ لكتابه يعمل من اجل وطنه وضميره الحى، فضلا عن عمله من اجل لقاء ربه ابيض الوجه ناصع بياض القلب، لانه نفذ ما أمره به كراعى للرعية، ويرعى الله ويخافه فى رعيته، ولا يرعى الشيطان والهوى والمليارت ،كما يحدث الان بمصر من السيسي، وعصابته بالداخل والخارج.

    عمل الشهيد محمد مرسي رئيس مصر المدنى المنتخب، من اجل لقاء ربه طاهرا متطهراً من اى ذنب فى فترة حكمه، وقد رزقه ربه هذه المنزلة العظيمة، ومات ميتة يتمناه اى انسان شريف عفيف مخلص، مات بيوم اثنين وهو يوم مبارك ترفع فيه الدرجات، ومات بشهر مبارك نصوم فيه الست من شوال بعد شهر رمضان، فضلا عن موته يوم ١٤ وهو من الأيام البيض من كل شهر عربى هجرى، فهذه كلها علامات بقبوله عند ربه ورحمته له بعدما ذاق عذاب الظلم، وخطتهم المخابراتية الجهنمية للقضاء عليه بالبطيء، ولكن خزلهم الله، بل سيعوضه باذنه ان شاء الله، بجناته جنات النعيم ان شاء الله برحمته.

    ولم يكتفى عسكر مصر وزبانيته من ظلمه حيا ،بل ظلموه ايضا ميتا، تركوه مغمى عليه بالقفص الزجاجى بقاعة المحكمة فترة طويلة، حتى يتم التأكد من قتله وخروج روحه الطاهرة، ولم ينقلوه الى احدى المستشفيات ،مثلما كان يفعل بالرئيس المخلوع مبارك الذى قامت عليه الثورة، فكان يحضر المحاكمة بطائرة خاصة ونقالة فاخرة، وطقم طبى خاص ومستشفى عسكرى فخم، بل مركز طبى عالمى، ولكن الشهيد الراحل البريء بقفص زجاجى، ويحضر المحاكمة بميكروباص ،وكأنه كأحد افراد الشعب المسكين، بل يوضع فى زنزانة انفرادية ،ويمنع عن ابسط انواع الحقوق من علاج ودواء وطعام الخ.

    فبعدما خرجت الروح الى بارءها، تم نقله الى مستشفى السجن بنقالة سرا، وبعدها تم الإعلان عن وفاته بحالة إغماء عادية طبيعية، ثم النيابة أعلنت بكل وقاحة انه تم الكشف عليه، ولا يوجد اى شيء غير طبيعى وكله تمام، وتحت السيطرة يافندم، فالجميع تحت الحكم العسكرى المخابراتي كما هو معروف، شرطة اعلام جيش قضاء وزادت وقاحتهم بالاعلان بان المتهم محمد مرسي دون اى لقب سوى المتهم، انه قد توفى اثناء محاكمته محاكمة مزيفة، وبتهمة باطلة توفى على اثرها بالإغماء، ثم تم تغسيله على يد أولاده بمستشفى السجن، ثم بعدها بسويعات قليلة ليلا، ظلموه ميتا بنقله الى مدافنهم العسكرية، ولم يوافقوا على دفنه كما وصى بمسقط راْسه، بل قفلوا الطرق المؤدية الى بلد المولد والنشأة، ظلموه ميتا بإصدار الاوامر بعدم وجود جنازة له ودفنه ليلا بالظلام قبل طلوع الفجر وبسرعة خيالية، ظلموه ميتا بإصدار الاوامر من وزارة الأوقاف المسيّسة ايضا، والمعسكرة كباقي اجهزة الدولة ،بعدم صلاة الغايب عليه بأى من مساجد مصر ولقد تم الصلاة عليه بقريته بالرغم من ذلك بكل شجاعة، ولكن اعتقل الكثير منهم بعدما تم الهجوم عليهم بعد الصلاة، ومحاصرة المسجد بالمدرعات والجنود والأسلحة ،وكانهم يحاربون عدو مغتصب، ظلموه ميتا بعدم حضور غسله والصلاة عليه الا من أسرته الصغيرة فقط ،وحددوها بكل جبروت باثنين فقط لقد ظلموه حيا وميتا، ومنعوا جميع اجهزة الاعلام ،مقروء مسموع مرئي من اى كلام عليه مطلقا، بل صدرت الاوامر للأذرع الإعلامية للتهجم عيه، وظلمه ميتا بأبشع العبارات مثلما قال تامر اًمين واحمد موسى، أننى اذكرهم بالاسم حتى يكونوا عبرة مستقبلا ان شاء الله امام العالم، انهم حتى لم يعملوا حساب لحرمة الميت الذى بين يدى ربه، انهم حقا كلاب العسكر كما يؤمّروا، ينبحون كالكلاب المسعورة.

    ولكن الله جل فى علاه جعله رمز الحرية، ورمز الشجاعة والشهامة والاخلاص بجميع أنحاء العالم، فقد منعوا عنه صلوات الجماهير بمصر، فصلى عليه العالم بجميع عواصم مصر ،بل ونعته العديد من زعماء العالم، فضلا عن مطالبتهم له بالتحقيق فى طريقة موته والاشتباه بقتله بالبطيء متعمدين، والايام القادمة ستثبت انه وراء استشهاده قصص كثيرة لا يعلمها الا الله، وان لم تظهر بالدنيا فى ظل تواطئ دولى، ستظهر باْذن الله بالآخرة، وسيأخذ حقه كاملا باْذن الله، فان الله يمهل ولا يهمل سبحانه، رحم الله شهيد الامتين العربية والاسلامية رحمة واسعة، وتقبله عنده مع الشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.

    والثورة مستمرة ومتواصلة، فقد مات الرئيس الشهيد مرسي، ولكن هناك ملايين من الشهداء ينتظرون هذه المنزلة من شباب مصر، ولن تهدا الثورة او تموت كما يظنون بموت رئيسها الشرعى، هيهات هيهات فشعب مصر كما هو معروف، شعب ولاد من المخلصين الشرفاء على مر العصور والأزمان ، سيخرج مرسي ومرسي ومرسي فكلنا مرسي، الى ان تتطهر بلادنا من الاحتلال العسكرى القاتل الغاشم الفاشل، وسيسقط حكم العسكر الى الأبد ، ولن يحكمها الا من يختاره الشعب بكل حرية وكرامة، قريبا باْذن الله.

    د. عبد الحكيم المغربى
    عضو اتحاد دعم الشرعية
    19/6/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de