طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي عبدالله عيدروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2014, 03:50 PM

عبدالله عيدروس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي عبدالله عيدروس

    طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي
    عبدالله عيدروس
    تنظر المحكمة في السودان هذه الايام في قضية طبيبة تزوجت من اجنبي غير مسلم وانجبت منه طفلا وكانت الشرطة قد القت القبض علي المذكورة علي اثر شكوي تقدم بها احد افراد اسرتها بتهمة اعتناقها للديانة المسيحية وانجاب طفل غير شرعي، وتواجه المتهمة في حالة الإدانة تحت طائلة المواد 126 الردة،145 الزنا من القانون الجنائي السوداني عقوبة الاعدام علي تهمة الردة في حال ثبتت ولم ترجع عن اعتناقها ديانة غير الإسلام والحكم ببطلان الزواج والجلد مائة جلدة علي تهمة الزنا.
    غني عن القول ان القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م الذي تم سنّه عقب استيلاء الجبهة الاسلامية القومية علي السلطة بالإنقلاب العسكري في العام 1989م يعبّر عن الخطاب الايدولوجي والفكر الاسلاموي الذي يتعارض مع الحريات بشكل عام وحرية العقيدة علي وجه الخصوص، ومنذ سنّ هذا القانون وقعت انتهاكات علي العديد من الضحايا ورغم انه لم تسجّل اي حالة اعدام تحت طائلة المادة المذكورة إلا ان المحاكم تقوم باجبار المتهمين علي الرجوع عن اعتناقهم لأي ديانة اخري غير الإسلام، او عن اي تعاليم للاسلام تختلف عن تلك التي تجيزها السلطات والفقهاء الرسميون.
    في العام 2005م وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي بموجبها تم التوّصل لدستور السودان الإنتقالي للعام 2005م الساري حتي الآن وفي الباب الثاني منه يتضمن وثيقة الحقوق ، المادة (38) والتي تنص علي حرية العقيدة والعبادة، وعدت حكومة السودان باجراء مراجعة شاملة للقوانين السودانية والغاء كافة المواد التي تتعارض مع الدستور، وعليه تم تقديم عدد من القوانين التي تمت مراجعتها واجازتها عبرالمجلس الوطني الانتقالي (البرلمان) الذي تم تشيكله بموجب الاتفاقية في ذلك الوقت منها قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الامن الوطني وقانون استفتاء جنوب السودان وقوانين اخري عديدة إلا ان هذه المراجعة لم تشمل القانون الجنائي لسنة 1991م الذي يتضمن موادا تتعارض مع الدستور وتنتهك حقوق الانسان في مسألة حرية العقيدة وغيرها من الحقوق والحريات.
    اعلنت السلطات علي لسان رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات بعد ان حسمت نتيجة الاستفتاء لصالح خيار الاستقلال لجنوب السودان في يناير من العام 2011م ان ما تبقي من الدولة ديانته الرسمية هي الاسلام ولغته هي اللغة العربية وانه بعد ذهاب الجنوب الذي يعتنق غالب مواطنيه ديانات غير الاسلام منها المسيحية ومنها الديانات الأرواحية ان العهد الجديد لحكومته سوف يتضمن التطبيق الخالص للشريعة الإسلامية بما لن يسمح باي تلاعب يقصد به اظهار وجود غير المسلمين في البلاد أو التنوع الثقافي والعرقي للناطقين بغير اللغة العربية، وعلي اثر ذلك شرعت السلطات في اجراءات تضييق علي الكنائس والمسيحيين السودانيين الذين اغلبهم من عرقية النوبة، وقامت باغلاق ومصادرة لممتلكات الكنائس، كما قدّم العديد من السودانيين الذين اعتنقوا المسيحية للمحاكمة، واعتقال العديد من القساوسة بتهمة العمل في التبشير ونشر الديانة المسيحية بين المواطنين.
    ان ما يجري من اضطهاد للمسيحيين ومن ضمنه القضية التي امامنا والتي تواجه فيها هذه الطبيبة حكم الاعدام وابطال الزواج مقنن في القوانين السودانية بما ينبئ بإن الانتهاكات سوف تتواصل ما لم يتم الغاء المواد المتعارضة مع الدستور ومع الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو الامر الذي يبدو بعيدا في الوقت الحالي في ظل اتجاه النظام للظهور بوجه اكثر راديكالية في اصراره علي تطبيق الشريعية الاسلامية مع سيادة حالة استقطاب ومزايدة بين الاسلاميين في السودان.
    انقاذ هذه الطبيبة يحتاج لموجة تضامن واسعة وتركيز علي الانتهاكات التي ترتكب بواسطة النظام العدلي السوداني نفسه وليس تلك التي تتم خارجه .
    هوامش:
    1- القانون الجنائ السوداني لسنة 1991م
    الردة .المادة 126
    ـ (1) يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الإسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة
    – (2)يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فإذا أصرعلى ردته ولم يكن حديث عهد بالإسلام، يعاقب
    تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ –(3)

    2- دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005م
    الباب الثاني : وثيقة الحقوق
    لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية

    3- الاعلان العالمي لحقوق الإنسان
    المادة 16
    1. للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.
    2. لا يعقد الزواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء كاملا لا إكراه فيه.
    3. الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
    المادة 18
    لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.




    .























                  

03-10-2014, 09:40 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي عبدالله عيدروس (Re: عبدالله عيدروس)

    Quote:


    تنظر المحكمة في السودان هذه الايام في قضية طبيبة تزوجت من اجنبي غير مسلم وانجبت منه طفلا وكانت الشرطة قد القت القبض علي المذكورة علي اثر شكوي تقدم بها احد افراد اسرتها بتهمة اعتناقها للديانة المسيحية وانجاب طفل غير شرعي، وتواجه المتهمة في حالة الإدانة تحت طائلة المواد 126 الردة،145 الزنا من القانون الجنائي السوداني عقوبة الاعدام علي تهمة الردة في حال ثبتت ولم ترجع عن اعتناقها ديانة غير الإسلام والحكم ببطلان الزواج والجلد مائة جلدة علي تهمة الزنا.




    حسن الترابى عراب الإسلام السياسى بالسودان أفتى بمشروعية زواج المسلمة من أهل الكتاب من غير المسلمين

    أما إعتناق المرأة المولودة فى مجتمع إسلامى، فهى لم تخير أى ديانة تعتنق، فهى ليست مثل المسلمين الأوائل الذين فى عهد الرسول (ص) أسلموا بإختيارهم ثم إرتدوا، وليست من زمرة بعض أهل هذا العصر الذين سمعوا وقرأوا عن الإسلام فأسلموا، ثم إرتدت. فهى كشخص راشد ماذا تعتنق إختارت المسيحية.

    رغم أن الدين الإسلامى من أساسيات التعامل الإجتماعى والإخلاقيات والعادات والتقاليد فى السودان، وأساسى فى موضوع الزواج، غير أن السوايق الإجتماعية المتعلقة بالزواج فى حالات تبديل إمرأة لعقيدتها الإسلامية وإعتناق المسيحية (من أجل الزواج بمسيحى)، حسب علمى لم يقم أهاليهم أو مجتمعاتهم بمقاضاتهم بتهمة الردة، وإكتفوا بالمقاطعة. ونفس الشئ فى الحالات العكسية بإعتناق المسيحى للإسلام للزواج من مسلمة يقاطعهة أهله المسيحيين، ويرحب به المسلمين زوجاً لإبنتهم! ولعل من أشهر الحالات فى النصف الأول من القرن الماضى زواج الطبيب السودانى القبطى المسيحى بالممرضة السودانية المسلمة التى إعتنقت المسيحية (رحمهما الله) .

    مراعاة لكل ما تقدم، إضافة لمدى تفاصيل تشريع حكم الردة ، والظروف التى تمت وطبق فيها إبان الدعوة خاصة فى عهد الخليفة الأول أبوبكر الصديق، ومدى إتساقه مع (إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء) ، كل ذلك يحتم ضرورة التفكر ومراجعة الأمر مراراً عندما تبرز مثل هذه القضايا (والتى تظل حالات محدودة). من ناحية أخرى إذا ذهبنا فى طريق تطبيق حكم الردة فالمعروف فى فتوى الردة أولاً الإستتابة، فهذا يعنى لو تابت المتهمة ورجعت مسلمة، فهذا يجب كل المسآلات عما ترتب فى فترة ردتها بزواجها بغير مسلم وإنجابها لطفل، أى تطلق من زوجها الغير مسلم. والله سبحانه وتعالى أعلم.

    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 03-10-2014, 09:58 PM)

                  

03-11-2014, 05:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي عبدالله عيدروس (Re: نادر الفضلى)

    حقيقة .. أنا أندهش ..

    عندما خلقنا الله جل حلاله .. خلقنا أحراراً لأنه خلق لنا عقلاً نفكر به ..
    والدين ما هو الا الوسيلة التى نتعبد بها لله ..
    وفى النهاية .. الله هو الذى سيحكم .. لأن أمر العبادة هو أمر
    يخص الله وحده جل جلاله .. فلماذا نتدخل فى شئونه ..
    نعم .. لماذا نتدخل نحن نحن بنو البشر فى الحكم .. ونزهق نفساً بريئة ؟؟؟
    نعم .. يمكننا أن نعطى النصح والإرشاد .. فإن قبله الإنسان كان بها ..
    وإن لم يقبل .. فهذا شأنه مع الله صاحب الحكم .. وهو فى النهاية .. هو الديان العادل ..

    ونحن فى المسيحية لا نجبر إنساناً أن يكون مسيحياً .. فقط نصلى له ..
    وننصحه ..

    ومن هذا المنبر .. أقول لهذه الأخت الحبيبة .. طوباك يا أختاه ..
    نصلى الى الله ونضرع إليه بأن يتدخل فى الوقت المناسب ..
    والرب قادر أن يقشع هذا الظلم .. والظلام ..

    آمين .. يا رب .. نضرع إليك بأن تقف مع هذه الطبيبة المظلومة ..
    ومع أسرتها التى ستتأثر كثيراً بسبب غيابها .. يا رب ...
    عبدك الترابى ..
    ارنست ارجانوس جبران
    +++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de