صندوق رعاية الطلاب وبعض التحدِّيات بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2018, 04:20 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صندوق رعاية الطلاب وبعض التحدِّيات بقلم الطيب مصطفى

    03:20 PM January, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قبل أن أغوص في بعض التحديات التي تواجه صندوق رعاية الطلاب، أود أن اهنئ إدارته الرشيدة على نيلها ثقة الرئاسة التي أضافت إلى أعبائها الكبيرة سلطة دعم التعليم العام الذي تشتد الحاجة إلى الوقوف إلى جانبه حتى نزيل عار الأمية الذي يعاني منه أطفال السودان بعد أن شهدت منظمة اليونيسيف أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين منهم لم تطأ أقدامهم المدارس.

    قلناها في المجلس الوطني إنه حتى في أطراف ولاية الخرطوم التي لا تقارَن من حيث الإمكانات بولايات السودان الأخرى هناك بعض المدارس التي (تشحن) بعض فصول مدارسها بأكثر من مئتي تلميذ فكيف بالولايات الفقيرة التي يفترش كثير من تلاميذها الأرض ويلتحفون السماء بل هناك أعداد كبيرة من الأطفال في سن تعليم الأساس لا تجد حتى فصول القش التي يدرس فيها أندادهم في كثير من ولايات السودان.

    ذلك يفسر زيادة موازنة الصندوق وكذلك إصرار البرلمان على إصدار قراره الذي استقطع به مبلغاً هائلاً من الموازنة لدعم خدمتي التعليم والصحة.

    بالنسبة لدعم العملية التعليمية فقد استقطع مبلغ (80) مليار جنيه للتعليم العام (أساس وثانوي)، وعندما تحدّث وزير الدولة للمالية عبد الرحمن ضرار عن أن الدستور لا يتيح لوزارة التربية الاتحادية إنشاء ودعم المدارس التي تقع تحت سلطة وزارات التربية بالولايات قلنا إن القانون المعدل لصندوق رعاية الطلاب يُتيح للصندوق التعامُل مع التعليم العام في الولايات وبالتالي إنشاء مدارس الأساس والثانوي والداخليات وتقديم الخدمات وإعانة الأسر لمواجهة أعباء تعليم أطفالهم، وعلى بروف النقرابي مطاردة وزارة المالية للحصول على هذا المبلغ أما وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة فقد جاءه من خارج الموازنة - من حيث لا يحتسب - دعم إضافي ضخم من البرلمان يبلغ (120) مليار جنيه.

    الآن وقد تحدثنا عن البشائر للصندوق أرجو أن أتطرق إلى بعض التحديات، فقد أزعجني قرار مجلس عمداء جامعة شندي إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى تفاعلاً مع احتجاجات واعتصامات من الطلاب الذين شكوا من ضعف (البيئة المواتية للتعليم الأكاديمي)، وجاء في بيان المجلس أن تعليق الدراسة جاء حرصاً منه على (إتاحة الفرصة للجهات المختصة لاستكمال المعالجات لتهيئة البيئة الصالحة للسكن الجامعي).

    أكثر ما آلمني أن بعض تقارير التصنيف العالمي للجامعات رفعت جامعة شندي مكاناً علياً وها هي تشهد ما يُرجعها خطوات إلى الوراء بعد تعطيل الدراسة، وبعد اطلاعي على بعض المطالب التي أراها منطقية لا يسعني غير مخاطبة النقرابي لزيارة الجامعة بنفسه حتى يتحقّق من صحة المطالب المرفوعة وحتى يُعاد فتح الجامعة لتواصل صعودها الأكاديمي الذي وضعها في مرتبة متقدمة بين جامعات السودان.

    قضية أخرى اطلعت عليها من خلال مقال مبين سطره د. عبد الملك النعيم مدير الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الخرطوم والذي زاملته في أول لجنة تنفيذية لاتحاد خريجي جامعة الخرطوم في منتصف تسعينيات القرن الماضي، فقد أشار عبد الملك في مقاله إلى أن أيلولة بعض الداخليات، التي كانت تتبع لجامعة الخرطوم، للصندوق نشأ عنه خلل كبير أدى إلى اضطراب الدراسة في الجامعة، وذلك لأن تلك الداخليات تقع داخل أماكن الدراسة بحكم أنها كانت تتبع للجامعة، أما الآن، وقد آلت تلك الداخليات إلى الصندوق، فقد أسكن الصندوق طلاباً يدرسون في جامعات أخرى داخل السكن الجامعي الموجود في جامعة الخرطوم خاصة في داخليات شمبات والتربية والطب، وعندما ينشأ أي خلل أو نقص في خدمات الداخليات، وهو كثير، تدفع ثمنه العملية الأكاديمية في الجامعة الأقرب للسكن خاصة عندما يكون الطلاب من جامعة أخرى ولا يعنيهم كثيرًا تعطيل الدراسة في الجامعة التي لا ينتمون إليها ويتسببون في تعطيل الدراسة بها وليس في جامعاتهم!!!

    أشار عبد الملك إلى أن جامعة الخرطوم أكثر معاناة من غيرها من وجود طلاب من خارجها يقيمون في داخليات تقع في وسط المباني الأكاديمية.

    أخي النقرابي .. ما أشار إليه د.عبد الملك أمر خطير ولأول مرة أعلم أن ما حدث في مجمع كليات جامعة الخرطوم في شمبات وتدمير الممتلكات جراء العنف الطلابي ومن ثم تعليق الدراسة نشأ عن وجود الداخليات الكائنة في قلب أماكن التدريس وحدوث تقصير ما أدى إلى انفجار العنف الطلابي ومن ثم تعطيل الدراسة الأكاديمية.

    العدل يقتضي أن أشير إلى ظاهرة الطلاب المتمردين واحتجاجات الرسوم الدراسية والذي لا علاقة له بصندوق دعم الطلاب الذي يُحمد له نجاحه في إنشاء أكثر من (160) جامعة.

    رغم ذلك أرجو أن تناقش هذه القضايا بشفافية وعدالة تزيل أي احتكاكات بين إدارة الصندوق والجامعات السودانية وليت كل من الجهتين تحرص على تمثيل الأخرى في مجالسها الإدارية والأكاديمية حتى تُزال الخلافات ويتحقق الوئام والاستقرار الأكاديمي المنشود.


    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de