شرُ البلية ما يُضحك.. عرمان يطلب وساطة الإمارات بين مجلس برهان مع الحركات المهاجرة..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2019, 00:06 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شرُ البلية ما يُضحك.. عرمان يطلب وساطة الإمارات بين مجلس برهان مع الحركات المهاجرة..

    00:06 AM April, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كنت أعتقد أن سقوط رأس النظام السوداني، سيكون على الأقل بداية حسنة لتلاحم سوداني سوداني بعيدا عن التدخلات الإقليمية والدولية لتسلم السلطة من المجلس العسكري وبناء دولة ديمقراطية تعددية أساسها -حرية سلام عدالة. لكن يبدو أن البعض من الذين يرجحون مصالحهم الشخصية على المبادئ واستحقاقاتها ويستعجلون النتائج الآنية والفورية في الالتفاف على كل القيم والمثل وسحقها تحت الأقدام والقفز عليها، يتسابقون اليوم على التقرب من مجلس (عبد الفتاح البرهاني) عبر دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا تريد أصلاً لا استقرارا ولا تقدما للسودان.
    في خطوة استفزازية لثورة ديسمبر المجيدة، صرّحت مصادر نافذة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان حسب موقع "عاجل" الالكترونية، بأن دولة الإمارات العربية، بدأت جهود وساطة، لأول مرة، بين المجلس العسكري السوداني والحركات المسلحة السودانية التي تقاتل في ولايات دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بهدف إقرار السلام. والموقع هنا إنما يقصد بالحركات المسلحة "تلك الحركات المهاجرة التي تناضل من وراء الحدود بالحناجر وبالبيانات الاسفيرية".
    وأشارت المصادر إلى أن إمارة دبي، قد استضافت الأربعاء 17 أبريل 2019م، اجتماعًا لقادة الحركات المسلحة بينها الحركة الشعبية برئاسة مالك عقار وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
    وأضافت المصادر إلى أن الخطوة الإماراتية تأتي متناسقة مع خطوات مصرية وسعودية في الاتجاه ذاته.
    وأضافت المصادر أن من المنتظر أن توقّع الحركات، يوم الخميس 18 أبريل 2019، مذكّرة تفاهم بدبي تحمل خطوط عريضة حول رؤيتها لحل الأزمة السودانية، تمهيدًا لعقد لقاءات مباشرة بينها والمجلس العسكري في الخرطوم. (من موقع عاجل)..
    عزيزي القارئ..
    ما أن تسربت هذه المعلومات للخارج حتى تلقفتها (راكوبة ياسر عرمان)، لتقول في خبر على صفحتها الالكترونية يوم الخميس 18 أبريل 2019.. (بعد الفبركات والجدل الكثيف حولها).. ياسر عرمان يوضح الحقائق حول زيارة الامارات..
    ((زيارتنا لدولة الامارات لإجراء مشاورات حول السلام في السودان ولم نلتقي اي مسؤول من المجلس العسكري.
    نفي الاستاذ ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية الاكاذيب التي وردت باسم الوكالة الألمانية وذكر ان لا أحد من الحركة الشعبية صرح لمثل هذه الوكالة، وان فبركات فلول الاخوان المسلمين الذين اطاحت بهم ثورة الشعب غير مؤثرة وغير مجدية.
    وقال عرمان أتينا لدولة الامارات العربية المتحدة بدعوة كريمة من قيادتها لإجراء مشاورات حول تحقيق السلام في السودان.
    واضاف ان الوفد الذي آتى يضم قوى ملتزمة بميثاق الحرية والتغيير وتحقيق تطلعات السودانيين في البحث عن حزمة متكاملة تربط بين قضيتي السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز واستقرار السودان.
    ونفي اي حديث عن عمل عسكري تقوم به اي من أطراف الجبهة الثورية وقال نحن ملتزمون بالكامل بوقف العدائيات، ونفى ايضا اي حديث سلبي عن قوات الدعم السريع او نائب رئيس المجلس العسكري الفريق حميدتي، وقال هذه فبركات من عناصر النظام القديم وندعو لتوجيه كل الطاقات للإقتلاع الكامل لدولة التمكين.
    ورحب من جانبه بالإجراءات التي اتخذت ضد قادة النظام السابقين، وندعو للاستجابة للمطالب التي طرحتها جماهير الثورة والمعتصمين والي وحدة قوى الحرية والتغيير والمعارضة، وقال لقد انتهى ما يسمى بالمشروع الحضاري وفاشية الاسلام السياسي الذي خرب الدين والسياسة، ولنعمل جميعا من أجل بناء سودان جديد وحل التحديات الماثلة لمصلحة جميع السودانيين، وانهاء دولة التمكين بلا رجعة.
    وتصفية مؤسساتها لمصلحة دولة الوطن.)).. انتهى خبر راكوبة عرمان..
    أولاً/ فيما يتعلق بهذه المعلومات، فهي ليست فبركات وأكاذيب كما ادعت الراكوبة الالكترونية، ذلك ان ياسر عرمان نفسه أكدها بالقول (أتينا لدولة الامارات العربية المتحدة بدعوة كريمة من قيادتها لإجراء مشاورات حول تحقيق السلام في السودان).. فأين إذن الأكاذيب التي أوردتها الوكالة الألمانية، أم لأنها قالت ان الحركات المهاجرة تطلب وساطة الأمارات؟
    ثانياً/السؤال الجوهري الذي يدور في ذهن أي سوداني شريف هو.. متى كانت دولة الأمارات العربية المتحدة حريصة أو تريد مصلحة واستقرار السودان حتى تدعو الحركات المسلحة إليها من أجل مشاورات حول تحقيق السلام في السودان.. ولنفترض وجود دعوة من هذا القبيل كما قال رفيقنا السابق ياسر عرمان.. فهل مثل هذه الدعوات تقدم للتنظيمات والحركات المسلحة ذات الثقل والوجود الحقيقي على أرض الواقع أم لحركات وتنظيمات وهمية لا تجيد سوى اصدار بيانات والصراخ الالكتروني؟
    إن الزيارة التي قام بها وفد (الحركات المسلحة المهاجرة)، ما هي إلا انتهازية بامتياز دون رتوش، ذلك ان نفس الوفد الذي يقول إنه ملتزم بميثاق الحرية والتغيير. كان قد ندد بلقاء قوى الحرية والتغيير بالمجلس العسكري الانتقالي الذي استولى على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير وشدد على ضرورة اتفاق قوى المعارضة فيما بينها قبل الشروع في مثل هذه المحادثات.
    وكان بيان مشترك لقوى الجبهة الثورية ممهور بتوقيع كل من مالك عقار ومني أركو مناوي، قد أوضح أن البيان الذي صدر عن قوى الحرية والتغيير بشأن الاجتماع مع قادة المجلس العسكري "لا يمثل أطراف الجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح".
    وأضاف "عليه يجب ان يكون هنالك لقاءا اخر بقوى الكفاح المسلح ممثلة في أطراف الجبهة الثورة حتى تكون عملية التغيير شاملة تتبنى قضايا المهمشين المتمثلة في انهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي ولا يجب ان يتم اقصاء لتسوية الأوضاع في البلاد.
    وأشار بيان الجبهة الثورية الى أن الوفد الذي تكون لم يتم الاتفاق عليه من جميع الأطراف المكونة لقوى الحرية والتغيير.
    واوضح أنهم رأوا من المبكر عقد لقاء مع المجلس العسكري وضرورة تحديد حزمة إجراءات لازمة في قضايا الحريات والسلام وتفكيك الدولة العميقة وإقرار المجلس العسكري بشرعية الثورة والشروع فورا في ترتيبات انتقالية.
    وفي تصريح صحفي منفصل لسودان تربيون افاد ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال يوم 13 أبريل 2019 بأنهم لن يسمحوا "لأي أحد بتمثيلنا قبل الاتفاق على المهام والواجبات وكيفية التمثيل وكيفية التعامل مع المجلس العسكري قبل اعطائه الشرعية".
    عزيزي القارئ.. ما قاله ياسر عرمان أمام (عيال زايد آل نهيان) عن المجلس العسكري وخاصة عن قائد الجنجويد "حميرتي"، يتناقض تماما مع البيان أعلاه -أي البيان الذي أكد فيه بأنهم لن يسمحوا " لأي أحد بتمثيلنا قبل الاتفاق على المهام والواجبات وكيفية التمثيل وكيفية التعامل مع المجلس العسكري قبل اعطائه الشرعية. فما الذي تغير في ظرف أقل من أسبوع حتى يدلي بمثل هذه التصريحات؟
    في اعتقادنا.. لا شيء تغير أبداً، لكننا أمام أناس فشلوا في حياتهم، وقعدت بهم أطماعهم الدنيئة، وتقزمت طموحاتهم، واقتصرت نظرتهم لما دون أنوفهم المفجوقة، وليس لديهم الكثير ليقدموه، لكنهم قادرون وبجدارة على إعاقة نجاح وتقدم الآخرين، معيار تفكيرهم ما ينالونه من كسب، أي كسب، لا يقيمون وزناً لمثل أو قيم ولا يسعون لتحقيق منفعة عامة.
    هؤلاء الناس الذين يزورون الإمارات بحجة دعوة قيادتها لهم للتشاور حول عملية السلام في السودان، بعضهم قبل اندلاع ثورة ديسمبر بأيام قليلة فقط، كانوا يترددون على العاصمة القطرية "الدوحة" (اركو مناوي وإبراهيم جبريل)، يتوددون لقيادتها لفتح وثيقة سلام دارفور لكي يلتحقوا بها، بينما عرمان وصديقه مالك عقار كانا في عاصمة دولة جنوب السودان (جوبا) يمسحان أحذية الرئيس سلفاكير ميارديت لإعادتهما الى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، أو التوسط لهما لدى الديكتاتور السوداني المخلوع من أجل الالتحاق بوثبة المخلوع "الحوار الوطني".. وها هم نفس الناس اليوم يغيرون الجلود والأقنعة ويشدون الرحال نحو الإمارات لأن لديهم قدرة فائقة على تمييز الأكتاف ونوعياتها، فهم يعرفون جيدا الكتف التي تؤكل، والضعيفة التي يتسلقون ويصعدون عليها...!
    انه شيء عادي جدا عند هؤلاء.. التملق، النفاق، الخيانة.. اصطياد الفرص في الوقت المناسب، لأنهم يمتلكون مهارة الاستعراضات والتنقل بين المتناقضات في مهرجانات التصريحات والكلام والرياء والدعاية الرخيصة...!
    انهم يجيدون اللعب على الحبال، ويتلونون مع كل ظرف ومصلحة، منفلتون وراء انانيات لا تشبع، يقتربون من الاحتيال الذي لا يراعون فيها لا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق.. انهم يلعبون بالشعارات وبمعاناة الناس.. يتقنون لعبة الاطلالة على الاعلام وعلى الناس ويعرفون متى يكذبون ومتى يبعثون برسائل تنطوي على أكثر من معنى وأكثر من هدف وأكثر من غرض..
    على كل حال.. يمكن القول ان جماهير ثورة ديسمبر المجيدة قد تجاوزت تماما كل المرجفين من أمثال ياسر عرمان والأحزاب التي تضحي بمصالح قواعدها وجماهيرها من أجل مصالحها الخاصة. فالثوار الذين اطاحوا بالرئيس الذي حكم السودان ولمدة ثلاثين عاما بالحديد والنار، يستطيعون صنع سلام سوداني سوداني قادر على الصمود دون تدخلات خارجية.
    يقول السيد ياسر عرمان "أتينا لدولة الامارات العربية المتحدة بدعوة كريمة من قيادتها لإجراء مشاورات حول تحقيق السلام في السودان". لكن الرجل طبعا لغبائه لا يعرف أن السلام كقيمة من القيم الاخلاقية التي تكتسب الخلود على مر التاريخ، لابد أن ينبع أولاً من داخل الأطراف المعنية به‏، ذلك أن ثورة ديسمبر المباركة من بين أهدافها الأساسية هي تحقيق سلام شامل ودائم في كل ربوع السودان بعد أن أشعل فيه النظام السابق حروبات عبثية راح ضحيتها ملايين الأبرياء.‏
    هناك ما لا يقل عن ثلاث مليون معتصم سوداني أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم يضغطون على المجلس العسكري الانتقالي لينقل السلطة لحكومة مدنية قادرة على مواجهة التحديات الماثلة وتحقيق سلام يوفر الأمن والاستقرار -أي سلام سوداني سوداني وليس سلاماً بتدخلات خارجية لكل منها أجندتها ومصالحها التي تريد تحقيقها. وعليه يرجى من عرمان وقادة الحركات المهاجرة ان يفهموا ان الحصة ثورة ولا مجال للمزايدة وللأوهام والأطماع والخيالات التي تسيطر على دولة الإمارات.‏
    نعم، الحصة ثورة والثورة خيار الشعب كما يقول الثوار، ومن كان يؤمن بهذه الثورة الشعبية المجيدة، فلينضم للثوار في ميادين الاعتصامات السودانية -سيما أمام القيادة العامة كما فعل المناضل الاتحادي الأستاذ محمود حسنين الذي عاد الخرطوم بعد سقوط "الرقاص"، وخاطب جموع الثوار وبقي معهم حتى الآن. وكما فعلت الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال عندما أعلن وقفا لإطلاق النار في مناطق سيطرتها لمدة ثلاثة أشهر كبادرة حسن النوايا حتى يتم يسلم المجلس العسكري الحكم لسلطة مدنية انتقالية.
    إذا كان عرمان ورفاقه يؤمنون بثورة ديسمبر المستمرة حتى الآن لأنها لم تحقق كل أهدافها بعد، فهذه الثورة في السودان وليست في دولة الإمارات العربية المتحدة، وليبتعدوا عن دعوة الأطراف الخارجية -الإقليمية منها والدولية، خاصة العربية للتدخل في الشئون الداخلية للسودانيين. ويسقط كل انتهازي يغتنم الفرص ويقوم بتزييف الحقيقة، ويسعى إلى تجميد المفاهيم وفبركتها بحيث تخدم أهدافه المرحلية.
    يسقط المحور الإماراتي السعودي المصري، ويسقط المحور القطري الإخواني، ويسقط الأفارقة وكائناتهم السياسية التي كانت تتغذى من فضلات النظام السابق.























                  

04-22-2019, 09:04 PM

اسعد التاى الحافظ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرُ البلية ما يُضحك.. عرمان يطلب وساطة الإ� (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    و ماذا كنت تنتظر منهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de