شاركني الأوجاع الحالية إذا كنت تريد صوتي في يوم من الأيام !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2019, 06:37 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاركني الأوجاع الحالية إذا كنت تريد صوتي في يوم من الأيام !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    شاركني الأوجاع الحالية إذا كنت تريد صوتي في يوم من الأيام !!

    العلل تتوفر في كافة الأحزاب السودانية .. ولا يوجد في الساحة السودانية ذلك الحزب المحبوب المرغوب الذي يشارك الشعب في أوجاعه وبكائه ودموعه .. وتلك هي الصورة التي ظلت سائدة والتي واكبت أحوال السودان لأكثر من ستين عاماُ .. وفي السنوات الأخيرة ظهرت في الساحة السودانية أطراف أخرى مناوشة تدخل في مسميات ( المعارضة ) جدلاُ .. وهي أطراف هامشية متطرفة تنادي بالجهوية أو بالمناطقية أو بالعنصرية .. وفي مجملها هي أطراف تمثل الأقليات وتتمرد بحجة التهميش .. وبدورها فإن تلك الأطراف لا تهتم إطلاقاُ ولا تقاتل من أجل رفاهية كافة الشعب السوداني بصيغة شاملة .. بل تهتم فقط لتحقيق مصالح جهة من الجهات .. أو مصالح منطقة من المناطق .. وهي تعودت أن تحارب الحكومات المدنية والعسكرية المتتالية .. وفي نفس الوقت تعودت أن تحارب الشعب السوداني بطريقة مباشرة أو بطريقة أخرى مؤسفة وظالمة ,, وتعمل جاهدة لتحقيق أجنداتها تلك الذاتية الضيقة الخاصة المختصرة !. وبالملخص فإن الشعب السوداني يجد نفسه اليوم وحيداُ يتواجد في خنادق الكرب والويلات .

    وتلك الصورة السائدة الآن في الساحة السودانية تؤكد حقيقة تلك المقولة .. الشعب يبكي من الغلاء والجوع ويبكي من الصعوبات في مواكبة الحياة .. ولا يجد مسانداُ واحداُ يقف بجانبه .. كما لا يجد حزباُ من الأحزاب أو طرفاُ من الأطراف يتدخل بطريقة مكشوفة وجريئة وشجاعة ليعلن للعالم أجمع بأن أوضاع الشعب السوداني قد بلغت مرحلة تتطلب التدخل العاجل السريع .. كما تتطلب إعلان حالات الطوارئ والبدء في إجراء الإسعافات الأولية العاجلة .

    ونذكر تلك الأحزاب السودانية وتلك الأطراف بأن هنالك لحظات حرجة للغاية تحتاج فيها تلك الأحزاب وتلك الأطراف بشدة لمساندات الشعب السوداني .. وهي تلك اللحظات التي تمكن تلك الجهات للوصول لكراسي الحكم .. فهنالك تتجلى أهمية مساندةُ الشعب السوداني !!.. والمثل يقول : ( من يريد العدل عليه أن يقدم السبت حتى تنال الأحد !! ) وعلى تلك الأحزاب وتلك الأطراف أن تقف اليوم في خنادق الشعب السوداني الذي يعاني كثيراُ .. وذلك بالدعم المعنوي والفعلي الجاد المفيد .. وتؤكد للعالم بأنها تقف بجانب الشعب السوداني .. كما أنها تعمل بشدة من أجل رفع المعاناة عن كاهل ذلك الشعب .. ولا تعمل فقط من أجل استغلال الإنسان السوداني عند الضرورة وعند المحك !


    ومع الأسف الشديد فإن تلك الأحزاب دائماُ تستغل جهل الجهلاء من أفراد الشعب السوداني .. وهنالك أحزاب سودانية تقليدية لسان حالها يقول دائماُ : ( نحن نملك ونحتكر جماهيرنا في السراء والضراء ) .. وتلك الملكية الجازمة االمستغلة لفئة من فئات الشعب السوداني كانت السبب في عدم تقدم السودان للأمام .. وحزب أخر من الأحزاب السودانية تعود أن يمتطي الإسلام سرجاُ ليجمع الجماهير حوله .. وقد نال تلك السانحة في وقت من الأوقات بالقدر الكافي الذي يرفض أية أعذار بعد ذلك !! .. وبالقدر الكثيف الغير متوقع إطلاقاُ .. ولكنه مع الأسف الشديد لم يكن بمستوى طموحات الشعب السوداني .. وقد تسبب كثيراُ في إضرار السودان وانتشار الفساد في البلاد .. كما تسبب في انهيار اقتصاد البلاد في نهاية المطاف .. وهنالك أحزاب وأطراف أخرى في السودان تفتقد الحيلة في جذب مساندة الشعب السوداني .. وهي تعرف مصيرها ومقدار حجمها مسبقاُ .. ولسان حال الشعب السوداني في هذه الأيام يقول بصراحة تامة لكل الأحزاب السودانية التقليدية والجديدة وكذلك يقول لتلك الأطراف الأخرى العديدة : ( من يريد أن يكسب أصوات الشعب السوداني في يوم من الأيام فليقف بجانب الشعب بشدة في هذه الأيام المهلكة العصيبة !! ) .. وإلا فسوف تأتي لحظات على الجميع وعندها سوف يمتنع الشعب السوداني بمساندة أي حزب من الأحزاب أو مساندة أية جهة من الجهات .. وعند ذلك سوف تدرك تلك الأحزاب وتلك الأطراف حقاُ أهمية وقيمة الشعب السوداني .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-15-2019, 06:53 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de