سطوة السودان لن تخلد !! والظلم المهين على الاخرين لن يدوم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2019, 04:23 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سطوة السودان لن تخلد !! والظلم المهين على الاخرين لن يدوم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    03:23 PM January, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن





    ها هو الصادق المهدى يخرج من جحره ويقول انه مع ثورة الشباب للتغير بعدما وصفها بدخان المرقة. الم اقول لكم الصادق المهدى زعيم بلا مشاعر وبلا وفاق وبلا اعتبار . لقد استدال فى خطبته الاخيرة بمسجد ودنابوى بالاية القرانية التالية قال تعالى جاهدوا فى سبيل الله حق جهاده من راى منكراً فليغيره. اين كان الصادق المهدى طيلة عمره الم يدرك نصوص القران التى نصت على الاعتراف بالاخر بعرقه ودينه وثقافته. قل الصادق المهدى فى عام 1965 فى البرلمان السودانى ان الهوية السودانية القومية قائمة على معياران الاول العروبة والثانى والاسلام قال ذلك امام الملاء. السودانى الغير مسلم لامكانه له فى السودان والغير عربى لامكانه له فى السودان وكما لايجوز للمسيحى حكم السودان. فى الحقيقة الصادق المهدى وحسن الترابى والميرغنى اجدادهم ليسوا عرب على الاطلاق فمن يريد ان يعرف ذلك فليذهب الى جامعة لندن او دار الوثائق البريطانية سوف يعرف الحقيقة. قال الله تعالى. من اياته خلق السموات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم فى ذلك لايات للعالمين. فاين انتم الاسلامين والطائفية الذين تدعون الاسلام لماذا مزقتم وقسمتم السودان وابنائه لماذا لم تطبقوا ما قاله الخالق العظيم فى اياته الكثر التى ذكر فيها التنوع العرقى والثقافى والدينى بين البشر الم تدركون نصوص القران. لماذا الظلم والكراهية والحقد والعنصرية ضد ابناء الوطن الواحد للاكثر من ستون سنة منذ الاستقلال لم ترعوا وحدة السودان وتنوعه العرقى والدينى والثقافى بل دهسنم كل ذلك بكل طغيان واستبداد وازدراء غير مبالين بالمكونات الاخرى المكونة للنسيج السودانى. فها هو الصادق المهدى يخرج مدافعا عن حقوق الحراك الشعبى. فاين كان هذا الثعلب الماكر طيلة هذه المدة. لان همه الاكبر ابناءه عبد الرحمن الصادق المهدى الذى يعمل مستشاراً للريئس عمر البشير فى قصره يخططون فى تدمير شعب جبال النوبة والنيل الازراق ودار فور وايضا ابنه بشرى الصادق المهدى هو الاخر مع صلاح قوش رئيس جهاز الامن القمعى يخططون فى اعتقال وقتل المتظاهرين وحبسهم داخل بيوت الاشباح ويخرجون ارواح من اجسادهم بالقوة هما ابناء الصادق المهدى الذى يدعى انه معارض للنظام الانقاذ. الصادق المهدى جزءاً اساسيا من نظام الانقاذ الحاكم منذ اليوم الاول كلهم اسلامين. الصادق المهدى يضحك دائما على الشعب السودانى لانه لايرى فى الشعب الا مجرد عبيداً له. ولكن اقول للحقيقة واقول للتاريخ انه من الصعب جدا من بعد الان ان يضحك الصادق المهدى على الشعب السودانى. لقد خرج هذا الثعلب فى ثياب الماكرين الانتهازى المتسلق يريد ان يخطف ثورة الحراك الشعبى الشبابى ولكن هيهات وهيهات لقد ولى عهد القطرسة والاستكراد على الاخرين لم تكن هذه المرة مثل المرات الفائتة. فاذا لم يصحوا اتباعك بالاحرى عبيدك الذين ظللت تسيطر عيلهم لاكثرمن نصف قرن من الزمن. ولكن هناك من صحوا شعب جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق وادركوا تماما ان الصادق المهدى ما هو الا دجال وثعلب مكار ليس وطنياً لانه لم يخدم مصالح والوطن والشعب انما يخدم مصالحه ومصالح بيته وحزبه. الصادق المهدى يؤخر مصلحة الوطن ويضع مصالحه فى الامام. انقلبت الموازين هذه المرة. لانه اذا لم يبتعد الصادق المهدى عن هذه الثورة الشبابية فسوف يتحول السودان الى صومال اخر بل اسوى مما حدث فى الصومال. الحراك الشعبى اعلانها هذه المرة بصوت عالى بانه لم يخدع للطائئفية الرجعية الظالمة التى لا تراعى مصالح البلاد والشعب على السواء. فالان لا حاجة وضرورة الى الطائفية التى حطمت السودان وشعبه وجعلوا السودان من اكثر دول العالم فقراً وتخلفاً. الحراك الشعبى لم يقول من الذى سيحكم السودان انما يريد ان يكون السودان دولة القانون والمؤسسات والمواطنة حيث المساواة والعدالة. الطائفية اصبحت شى من الماضى بل تاريخ لا احد يريد ان يرى الطائفية تحشر انفها فى الحراك الشعبى الجارى اليوم ولا حتى نظام الحكم القادم. لان الطائفية عبئا ثقيلاً بل ارهاق كبير على السودان وشعبه. قال الله تعالى يمدون اخوانهم فى الغى ثم لايقصرون. هكذا هم حكام السودان منذ الاستقلال. صدقونى اذا اقميت الدولة العادلة المحايدة للمواطنين منذ الاستقلال كان سيكون من المستحيل ان يتقاتلوا انباء الوطن الواحد كما حدث بعد الاستقلال الى الان. وما كان عل جنوب السودان ان ينفصل عن الام. فليكن معلوماً للطائفية ان السودان ليس ملكاً لكم ولا اجدادكم ولا اباءكم. ان حكم الاقطاعية القائم على الطاعة دون الديمقراطية والحرية لا مكانة له فى السودان بعد ذهاب نظام الانقاذ الاسلامى الفاسد المجرم. نحن فى الالفية الثانية وشارفنا للالفية الثالثة ولا يزال السودان يحكم بالطائفية والاسلامين تجار الدين. الاسلام والعروبة التى قال عنهما الصادق المهدى انهما اساس الهوية القومية السودانية. الغريب فى الامر ان الاسلام والعروبة سلعة تجارية يبعونها للعرب والدول الاسلامية مقابل المال. انظروا الى الاحياء الراقية فى السودان مثل حى الرياض والمنشية وكافور وغيرها جلهم من الاسلامين والطائفية والتنظيمات الاسلامية الكثر. فى يوم من الايام فى منتصف السبعنيات من القرن الماضى ذهبت الطائفية ومعها التنظيمات الاسلامية الى الرئيس الليبى الراحل معمرالقذافى وسجدوا له وسبحوا بحمده طالبين منه المساعدة ليغزو السودان من اجل الاطاحة بالرئيس الراحل جعفر محمد النميرى. لقد منحهم الرئيس الليبى معمر القذافى كل ما طلبوه من رجال ومال كل شى عل الاطلاق. وتم غزو السودان فى شهر يوليو عام 1976 قتلت المرتزقة الالاف من الرجال والنساء والاطفال. الصادق المهدى كان الرئيس الذى كان يدير العملية من ليبيا و ابن عمه مبارك الفاضل المنسسق من الداخل الذى تسلم المقاتلين والسلاح وقائد العملية محمد نور سعد. كل قادة الطائفية وقادة التنظيمات الاسلامية مشاركين فى غزوة المرتزقة للسودان لم يقدموا الى المحكمة على ما ارتكبوا من جريمة بشعة ولم يقدموا الاعتزار للشعب السودانى حتى الذين فقدوا ذويهم. هنا مجموعة اسئلة اطرحها للصادق المهدى. أليس المرتزقة التى قتلت بها الشعب السودانى منكراً . الصادق المهدى قدم السلاح الى المسيرية فى جبال النوبة جنوب كردفان وقتلوا به شعب جبال النوبة أليس هذا منكراً هوايضا. نحن نناشد اتباع بل عبيد الطائفية ان يتحرروا من عبودية الطائفية حتى نلحق ركب الامم التى نهضت وكما فات الزمن علينا. عانا الشعب السودانى تحت الطائفية والاسلامين منذ الاستقلال الى الان شر المعاناة. كفى كفى ايها الانتهازين المتسلقين اتركوا الشعب يا قدة الخذلان انتم الذين اشعلتم الحروب والفتن والعنصرية والقبلية والجهوية باسم الدين. السودان سيكون اعظم بقعة فى الارض دونكم. ارحلوا واتركوا الشعب يعيش فى سلام واستقرار ونماء وازدهار. لا حروب ولافقر وجوع وتخلف. الله لا عاد الطائفية الرجعية. قا دتها زعماء بلا مشاعر وبلا افاق وبلا اعتبار. الطائفية مجرد كابوس لا يريد ان يفوت.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    28/01/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de