روح القانون ، وروح الزواج ، وروح نورا بقلم آمنة أحمد مختار أيرا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2018, 00:20 AM

آمنة أحمد مختار
<aآمنة أحمد مختار
تاريخ التسجيل: 07-20-2017
مجموع المشاركات: 102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
روح القانون ، وروح الزواج ، وروح نورا بقلم آمنة أحمد مختار أيرا

    00:20 AM May, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    آمنة أحمد مختار-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    استهلال :

    * روح القانون :
    عبارة روح القانون ، أكاد أجزم أنها قد وردت ونوقشت كثيرا على مر الأزمان وفي حضارات وثقافات متعددة ، عندما كانت تطرأ معضلة التطبيق الحرفي لنصوص القانون بصورة ربما تجعلها تبدو متناقضة مع إحدى صور العدالة كمفهوم إنساني .. وقد تمثل في هذه الحالة انحرافا معياريا وموضوعيا عن العدالة المتحراة مما يجعلها تبدو بعيدة عن التوازن العدلي ومتناقضة معه.
    وقد ظهر هذا المصطلح بصورة مصاغة فلسفيا في كتاب للفيلسوف الفرنسي مونتسيكو في القرن الثامن عشر بعنوان :( The Spirit of the Laws ) .
    ورغم أن فلسفة مونتسيكو في الأساس تناولت الفصل بين السلطات (التشريعية ، والقضائية ، والتنفيذية) من منظور سياسي . ولكن فقهاء القانون تناولوا (مبدأ روح القانون ) الذي إستنه مونتسيكو وناقشوه من خلال معضلة تزمت النص القانوني أحيانا في وقائع مختلفة..قد تجعله يبدو منحرفا في بعض الأحيان عن تطبيق روح العدالة وبالتالي عن تحقيق السلام والأمن المجتمعي المرتجى والمأمول من تنفيذ النص القانوني بحرفيته ومواده العقابية الصماء .

    * روح الزواج :
    المصطلح من عندي ، وأقصد به الغاية النبيلة الأساسية التي قد تجعل من فردين مستقلين ومن خلفيتين مختلفتين وتجارب ونشأة أسرية مختلفة ..أن يقررا إقتران حياتهما معا والعيش معا تحت سقف واحد ليؤسسا نواة مجتمعية وأسرة جديدة .

    لو رجعنا للقرآن الكريم كمصدر للتشريع يستند إليه قانون الأحوال الشخصية السوداني ، فسنجد أن القرآن يوضح روح الزواج في آيات عديدة مثل :
    1-
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم :21) .
    فهذه الآية عبرت عن ( روح الزواج) بكل بلاغة وجمال :
    خلقنا لكم من أنفسكم أزواجا..
    لتسكنوا إليها..
    وجعل بينكم مودة ورحمة ..
    2 -

    أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187).
    والرفث فسر بمعنى المباشرة أو الملاطفة..
    وكذلك عبارة هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ..
    توضح أن الزوج والزوجة ( ستر وغطا ) لبعضهم البعض.
    وهذه هي (روح الزواج) .
    3 -

    وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم. ( البقرة الآية231) .
    والمعنى واااضح..
    فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان..
    ولا تمسكونهن ضرار لتعتدوا..

    4 -
    كذلك في السيرة النبوية وردت أحاديث :
    ( لا ضرر ولا ضرار ) .
    5 -

    من ما رواه مسلم (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟.. قال "أن تسكت" وفي رواية "الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها".
    6 -
    وذكر الحارث في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل زوج بنته دون أن يستشيرها "أشيروا على النساء في أنفسهن".
    7 -
    روى البخاري أن خنساء بنت خدام زوجها أبوها وهي كارهة- وكانت ثيبا - فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها.
    8 -
    وفي السنن : أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهى كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم يعني جعل لها الخيار في إمضاء هذا الزواج وفي فسخه .
    9 -
    وروى أحمد والنسائي وابن ماجه أن رجلًا زوج بنته بغير استشارتها، فشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إن أبى زوجني من ابن أخيه ليرفع بى خسيسته.
    وأوضحت: فجعل الأمر إليها، فلما رأت ذلك قالت: أجزت ما صنع أبى، ولكنى أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء.
    10 -
    وروى عبد الرزاق أن امرأة قتل عنها زوجها يوم أحد ولها منه ولد، فخطبها عم ولدها ورجل آخر، فزوجها أبوها من هذا الرجل، فشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تريده، وتريد عم ولدها لأنه أخذ منها ولدها، فقال لأبيها "أنت الذي لا نكاح لك اذهبي فانكحي عم ولدك".
    ،،،،،،،،،،،،،،،،

    فكما رأينا في هذه النصوص الواضحة والبليغة التي تعبر عن روح الزواج في الإسلام.. والذي من أهم شروطه موافقة الطرفين .
    وبالتالي تبطل هذه النصوص الزواج الذي تجبر عليه البنت .
    فلا أدري بأي قانون حكم القاضي علي الشابة نورا حسين بأن الشخص المعتدي الذي قتلته إنتقاما لشرفها وكرامتها هو زوجها قانونا ؟!
    حتى يأتي ليحدثنا عن ورثة ووراث واستبعاد من الميراث..!!
    حين أنها لا تعد زوجة القتيل شرعا حتي لو عقد عليه وليها ، وهي قاصر ومراهقة لم يكتمل لديها تطور الفص الدماغي بعد ..
    والأهم أنها لم توافق.

    وكذلك لماذا لم تتم مراعاة الظروف النفسية القاهرة التي عانتها لمدة ثلاث سنوات وهي ترفض هذا الزواج القسري حتى اضطرت للهرب.. ومورس عليها الخداع كي تعود وتقع في براثن هذا الفخ الزوجي ؟!
    ولماذا ألزمها القاضي الهمام هذا بدفع تكاليف اللجنة الطبية النفسية لدراسة حالتها.. وهو يعلم أنها فقيرة وحتى عائلتها تخلت عنها ؟!!
    وكيف سمح محامي الإدعاء لنفسه بمعايرتها في وسائل الإعلام بأن القتيل كان يصرف عليها وعلى أسرتها ماديا.. ؟!!
    فهل لا زلنا في عهد الرقيق يا محامي الإدعاء أم ماذا ؟
    وكل من يستطيع أن يشتري جارية يصرف على أهلها وتكون له يفعل بها ما يشاء.. يغتصبها.. يأكلها.. وربما يبيعها !!

    وطالما أن زواج نورا من قتيلها باطل أصلا بانتفاء أهم شروط الزواج وهو موافقة الطرفين فهو إغتصاب ولا يوجد له مسمى آخر .
    هذا ناهيك عن أن الإغتصاب هو إغتصاب حتى لو كان بين زوجين ، وحتى لو لم يوجد نص في القانون السوداني يجرم إغتصاب الزوج لزوجته ..
    لماذا ؟ لأن هذه ليست ( روح الزواج) المنصوص عليها في الشرع الإسلامي المستمد منه قانون الأحوال الشخصية السوداني ..

    وإليكم النصوص التي تجاهلمتوها يا ممثل الإدعاء ويا أيها السيد القاضي ، والتي تفرق بين المعاشرة الزوجية الحقة وبين الإغتصاب الزوجي :
    1 -( لا يَقَعَنَّ أحدُكم على امرأتِه كما تَقَعُ البَهيمةُ وليكنْ بينهما رسولٌ ) قيل : وما الرسولُ ؟ قال : ( القُبْلةُ والكَلامُ ) .

    2- عن أنس قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ثَلاثةٌ مِن الجَفَا : أنْ يُؤاخِي الرَّجلُ الرَّجلَ فَلا يَعرِف له اسْماً وَلاَ كُنْية ، وَأن يُهيِّئ الرجلُ لأخيهِ طَعاماً فَلاَ يُجِيبه ، وأن يَكونَ بَيْن الرجُلِ وَأهلِه وِقاعٌ مِن غَير أن يُرسِلَ رسُولاً : المِزاحُ والقُبَل ؛ لا يَقَع أحدُكم على أَهلِهِ مِثلَ البَهِيمة على البهيمةِ ) .

    هذا ناهيك عن تجاهل محاكمة المغتصبين الآخرين الذين شاركوا في هذه الجريمة الشنيعة وضربوا وشلوا حركة فتاة عذراء وهتكوا سترها وحيائها ، بل ومن سخرية القدر أن بعضهم كان شاهد إدعاء على هذه المسكينة!!

    ختاما : حتى لو كان هذا الزواج المزعوم زواجا صحيحا مكتمل الأركان ، فماهو حكم الشرع يا (سيدي القاضي) في ممارسة الزوج الجنس مع زوجته أمام ملأ.. ؟!!
    ونحن نعلم أن هذا الفعل لم يحدث في هذه الواقعة وحدها.. بل يحدث في مناطق عديدة في هذا الوطن تجبر فيها الصغيرات على الزواج ، ثم يتطوع أصدقاء العريس ووزيره بمساعدته في تكتيف العروس المسكينة حتى يفض عذريتها بكل بهيمية..
    عكس ما نهانا القرآن الكريم والرسول صلعم.
    وعكس كل الشرائع والحس الإنساني السليم.

    فأين تطبيقكم لروح القانون في هذه الحالة..
    وروح الزواج.. من مودة ورحمة ورسول من قبلة وكلام وملاطفة ..
    فقط.. تواطأتم على سرقة روح نورا المسكينة مرارا وتكرارا..
    فهل تظنون أنها قد تبقت منها بقية من روح كي تسلبوها بحكم إعدام.. ؟!
    وترى.. كم من نوارات إنطفأت أنوارهن الواعدة فيك يا سودان...؟!!

    آمنة أحمد مختار أيرا
    7 May 2018























                  

05-10-2018, 10:46 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روح القانون ، وروح الزواج ، وروح نورا بقلم (Re: آمنة أحمد مختار)

    قضية نورا قضية رأي عام

    منقول

    عندما قرأت قضية نورا التي قتلت الرجل الذي حاول اغتصابها لا اسميه زوجها لان الزوج هو من تختاره المراة بكامل حريتها وارادتها لتتشارك معه رحلة الحياة قلت من هم هؤلاء الذين يشبهون قبيلتي في هذه العادة السيئة لتمر الايام واكتشفت انهم من قبيلتي لكنهم يقطنون الجزيرة .
    لم اكن اتصور في يوم من الايام ان اكتب عن قبيلتي لانني نشئت في بيئة القبلية كانت اخر اهتماماتي في الحياة ولاحقاً انتماءي السياسي قد عزز ذلك تماماً
    فجيراننا الذين نشأت معهم هم من جميع انحاء السودان بحكم ان والداي يعملان في القضاء فكان حيثما يتم نقلنا او يتم نقل موظفين اخرين يكونون من جميع انحاء السودان لم نكن نعرف قبيلة احد ولم يكن احد يعرف قبيلتنا.
    لذلك اعتقد انني املك الشجاعة الكافية اليوم لأكتب هذا البوست عن احدى أسوأ العادات والتقاليد عند الزغاوة وهي اضطهاد المراة والذي ياخذ اشكال عدة ومااتطرق له هنا تحديدا اجبار البنات على الزواج واغتصابهن واختطافهن (الجموقا)وهي عادات مازالت تمارس الى اليوم فالزغاوي في عرفنا يجن جنونه ان ترفضه امراة اراد الزواج بها وغالباً يتم الاختيار بترتيب اسري بحت ليس للعروسين يد في الامر او رجل كبر في السن يتزوج بنت في عمر حفيداته بعد ان يغري اسرة العروس بالاموال التي تقدم لهم كمهر في شكل ابقار وجمال كان الرجل يتزوج كل ماتكبر زوجته او زوجاته يتزوج بفتاة اصغر حتى يتواصل انجاب الابناء وبعد موت الزوج يتزوجها اخ المرحوم شاءت ام ابت وان لم يكن له اخوةيتزوحها ابناء عم المرحوم وهكذا ولكن هذه العادة قلت نوعاً ما بالذات في المدن اليوم بعض الاُسر اذا توفى ابنهم لايجبرون ارملة اخيهم لتتزوج ابنهم
    فالطلاق عندنا ليس كبقية حالات انتهاء الزواج في بقية الدنيا رجل وامراة ينهون الزواج بينهم ويذهب كل منهم الى حال سبيله فالطلاق عندنا هو مسلسل مكسيكي يستمر لسنوات من المساومات والضغوطات والابتزازات والتهديدات والمفاوضات والتنازلات والتسويات والترضيات التي يمكن ان تحل قضية الاحتباس الحراري والتغير المناخي واقل وألطف وعيد هي الكلمة المعروفة (حتتعلقي عشرة سنوات بعد كده نشوف )وفعلا بعض قريباتي رفض الزوج تطليقها وبقيت هكذا لعشرين سنة حتى (تفوتها الولادة )والمؤسف انه قد يكون ابن عمها والبنت لاتستطيع الطلاق عبر المحكمة بحكم ان افراد القبيلة لايعترفون بطلاقها وبالتالي لن تتزوج مدى الحياة من زغاوي كما ان زواج الزغاوية من غير زغاوي هو من عاشر المستحيلات على كوكب الارض لانه قد يتم قتل الرجل الذي يريد ان يتزوجها كما حدثت في اكثر من واقعة يتم قتل الرجل الذي يتزوج زوجة الزغاوي المطلقة لانهم يسمونها (مرتنا) وقد تمت زيجات قليلة جداً بعضها بعد كفاح ونضال وثورة من البنت اما الزيجات الاخرى هي صفقات سياسية فكان السلاطين والعمد من الزغاوة يدفعون بناتهم بإسم الزواج لسلاطين القبائل الاخرى كنوع من التحالفات ولتوطيد اواصر القربى بين القبائل المجاورة وهذا موضوع ساتطرق له في مقال اخر مع قضية اضطهاد الماي عندنا.
    فمنذ طفولتي وانا اختزن في ذاكرتي العشرات ان لم تكن المئات من قصص جداتي وبنات اهلي في السابق والحاضر و اللاتي تم تزوجيهن ضد رغبتهن بعضهن انتحرن وبعضهن هربن واكلتهم الاسود والضباع في سفوح وادي هور او في طريقهن للهرب الى عوالم مجهولة وبعضهن تراجعن واستسلمن للواقع بعد ان يتم ربطها بقيد واغتصابها في ليلة الدخلة بمساعدة اخوان واصدقاء الزوج كما فعل الشاب زوج نورا تماماً حتى تحبل وتلد وحينها ستستلم البنت غصباً عنها وبعضهن استطعن الهرب وعشن حياة جديدة في مناطق بعيدة من دار زغاوة مثل كنابي الجزيرة
    والمؤسف ان هذه الافعال المقززة لم تصبح تاريخاً يُحكى انما مازال مستمراً الى اليوم وقبل اعوام قليلة تم ربط احدى قريباتي بجنزير بعد هربت من ابن عمها عدة مرات وحاولت حرق نفسها داخل القطية فتم ربطها حتى دخل الحديد بعد ان صدأ الى لحم الساق وكادت ان تفقد القدرة على المشي حتى تدخل خوالها واخيرا وافق عمها ووالدها على طلاقها و كنت اسال جدتي وعماتي وخالاتي وامي كل مرة عندما تتكررهذه التراجيديا بسؤال واحد ((طيب ليه البت مابتقتل الراجل ده )) ولم اجد منهن اجابة شافية الى ان وجدتها اليوم من نورا .
    هذه العادات والتقاليد يجب ان تنتهي وان يتحد النشطاء والقانونين في بلادي للدفاع عنها وعلى اعيان الادارات الاهليه في الزغاوة او اي قبيلة اخرى لها مثل هذه الممارسات ان تذهب الى مذبلة التاريخ ويجب ان تكون حقوق الانسان هي اعلى من العادات والتقاليد والمعتقدات والاديان ولنرفع شعار ان يكون الانسان ذكراً كان ام انثى فوق كل شئ.
    Eiman Bribo
                  

08-08-2019, 10:10 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روح القانون ، وروح الزواج ، وروح نورا بقلم (Re: آمنة أحمد مختار)

    مقال قديم لي.. ربما يصلح ردا على (كاهن التفاف) داعية إغتصاب الزوجة.. المدعو محمد مصطفى عبد القادر .
    في فيديو خطبته المنتشر حديثا..
    والمصلون يتضاحكون في غاية الإنبساط والطرب من طرحه الإرهابي والمثير للإشمئزاز.. والذي يشجع على إحتقار وإغتصاب الزوج لزوجته!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de