ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، في تناوله مقالي مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2019, 04:28 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، في تناوله مقالي مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الح

    03:28 PM January, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، في تناوله مقالي "مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الحمام ليس كالدخول فيه" 

    بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا:

    السيد الفاضل الأخ ثروت عكاشة

    طاب يومك
    أشكر لك رسالتك الطيبة وتأكيداتك على المقام الطيب للسيد الإمام الصادق المهدي

    إن السيد الإمام مشهودٌ له لدى كل مواطنٍ تجري في دمائه حمية غيرته على هذا الوطن الأبي وتثبّت قلبه وأقدامه بالإيمان ومكارم أخلاق، بنضاله السياسي من امتداد نضالٍ وطني أباً عن جد، ومن فيض ما سطره بعقله الفذ وعزيمته القوية وبحر علومه واستنارته الفائضة وصفاءِ منبعه.
    ولا شك، وكما ذكرت في مقالي عن تعددية حزب الأمة القومي المثالية، أن ما سعى فيه السيد الإمام منذ أن رضع من ثدي رسالة جده البطل الإمام أحمد المهدي ورسالته التي حملها أبناؤه وأحفاده في بناء هذا الوطن وجبل هذه الأمة التي صدقت في وصفها بأنها وحدة بين قوم من مختلف الألوان واللهجات، ومن شتى الأصقاع في هذه الأرض الطيبة، أراه من أذكى إكسير الصقل للأمة السودانية في ما حمل من مسمىً صادقٍ مائة بالمائة لكيان هذه الأمة، وهو حزب الأمة القومي، وهذا إنجاز لم يشهد التأريخ له مثيلاً لتقوم به حركة وطنية وليس كحصيلة معطياتِ الإرث القومي وحده كما هو معروفٌ في علم الاجتماع، ولا اتردد في ترشيحه منشأً لجمع شتات هذه الأمة التي تقاذفتها عواصف الأحكام الشمولية في تأريخها الحديث، وأشدها خبثاً ما نفثت به الإنقاذ الأولى والإنقاذ الثانية اللتان قضيا على هوية هذا الشعب وعكفتا على تخليقٍ زائف لهويّةٍ مشوّهة، وزرع بذور شقاقٍ شقت الوطن وسارعت به نحو هاوية الدمار.
    إلا أن رسالة الوطنية الأولى تلك، والتي ساهمت بدرجةٍ عالية في بناء هوية هذه الأمة، تختلف عنها الرسالة الوطنية الجديدة اللازمة والمرجوّة منه لتكون مصب عزيمته وتعهده، والتي تخاطب الأمة السودانية في معية الأمم في نقلة الحضارات التي ترعرعت من حصيلة العطاء الرشيد لرسالات الإسلام من كتبٍ سماويةٍ سابقة ، وحسماً برسالة المصطفى عليه صلوات الله وسلامه من الآيات البيّنة والمحفوظة بأمر المولى عزّ وجلّ، وتيمناً بمكارم الأخلاق مما أتت به العقول المستنيرة في إزكاء الحوار والحكمة بين البشر في عصر الاستنارة الخلّاق الذي مهّد للبشر لقاءاً أثمر علينا بالعقلانية الرشيدة وثباتها من أجل الارتقاء بوسيلة التطور العلمي في سبيل التعايش السلمي، وتوطيد الأساس الصلب.
    بالمقابل من مهام تلك الرسالة الوطنية الجديدة الدور الواعي في التوجه نحو التحفز العقلاني والتلاحم الصلب ضد ما صحبت تلك الحضارة النيّرة من نفثات سامة وشررٍ متطاير من حمم الصراعات العرقية والشعبوية التي بدأت تستشري في أغلب المجتمعات المتطورة وباتت خطراً سحيقاً على مسيرة الخير بين المجتمعات الناهضة وبين الشعوب قليلة الحظ في التخلف والسوم، وعلى طريق إعلاء الحق ونصرته بتطبيعه.
    هذه القوى الهدّامة تحتاج منا، ونحن خير أمة ٍ أُخرجت للناس، الزهد في والبعد عن مقابض السلطوية الدينية التي تدفع بها هذه القوى الشعبوية والصرعات العرقية لعصور الظلام الغابرة، والتي تستغل فيها الخلل المستشري بين الأقوام الذين يحملون الرسالة الإلهية محرّفة ومشبعةً بسموم العرق والشعبوية.
    وبائنةٌ أمامنا مجرياتُ أحداثٍ تطال المجتمعات المتقدمة عبر المياه التي تجري تحت كباري أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا، وما تملّكت ساحات الأمم الناهضة مثل زمبابوي والأرجنتين والمجر وبولندا من صراعاتٍ من صلب سموم السلطوية بأنواعها والشعبوية بمعالمها السامة، وهو ما يجري الآن في بلادنا السودان. هذا خلاف الرزح السلطوي الذي تمكّن في دول الشرق العربي خاصة تحت أسر الفراغ الديمقراطي فيها بسبب تعثر الحوار وعجز الارتواء من النهضة الأممية التي سمت بها ذات المبادئ التي ذخر بها الإسلام وعمت عنها عيون المسلمين.
    إن من صلب مبدأ تجنّب تسييس الدين، الوعي التام والإشهاد به بأنه، وأولاً وقبل كل شيء، أن شريعة حدود الله هي كما ذكر الله تعالى بأنها حدود وليس أحكام، أي أنها أقصى ما يسمح بها المولى عزّ وجلٌ نكالاً بالمخطئ حداً يتوجب عدم تعديه وليس يتوجّب العمل به كحم سماوي يلغي شورى الجماعة في العلاجات الناجعة التي توصل إليها عقل الإنسان في عقوبات الردع وعلاج أمراض المجتمع علمياً وعلمانياً من خلال العقد الاجتماعي الذي تصل إليه الجماعة بهداية عقلها وشورتها في نصوص لوائحٍ يكون لها دورٌ مستنير في دفع مسيرة الخير والعطاء وحد الانسياق للإجرام والأذى، وللإرشاد العادل في الحقوق والواجبات الشخصية للمجتمع الرشيد. هذه هي مراشد الإسلام للبعد عن الإسراف والتعدي على الحقوق المقدسة التي خطّتها لنا الرسالة الإسلامية الممتدة منذ رسالة الزبور.
    أما تصريف الأمور الإدارية والمالية والثقافية فيترك لمساعي ومجهود المجتمع المتفق عليه في العقد الاجتماعي وهو الدستور أو القانون العام مما يوافق مبادئ كل من تمسك بمكارم الأخلاق وهي ما نعرفها لدينا في الإسلام بالعروة الوثقى من نقاء الضمير واستنارة العقول، من خلال فكرٍ وشورى بينهم لما يقود عقلاً للعدالة ولحمل الأمانة الملقاة على عاتق الراعي، وليس لعقيدة الراعي، فالعقيدة عنده هي لهدايته هو لأداء واجبه كما قلت أنت في مقالك الكريم "تديين السياسة"، وليس لتقمّص دور الدعوة والهداية، فهذا هو دور الرسل وكان خاتمهم المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودورنا نحن أن نكون قدوة حسنة لمن يتوخّى التماس الحقيقة في التمسك بالحق.
    وبالتالي يجب تجنب الكلمات الرنانة الخاوية المعنى والحكمة بما يسمى بالدستور الإسلامي، والفتح المبين وبالخلط في معنى العلمانية والمضي غير المحجم في التكفير والترهيب فيما لم يفوض به الله تعالى بشراً بحاكميةٍ عنه أو بإدارة مملكةٍ له في الأرض، وتقديس حق الحياة إلا فيما أمر الله نصاً في إزهاق روحٍ وذلك تحديداً في الدفاع عن التعرض للتهلكة البائنة والقائمة، للنفس وللدار ولحق حرية العقيدة، كما حدد الله تعالى في آياته الكريمة في سورة الممتحنة، آية 9 " انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون"، وفي القصاص الذي منحه الله تعالى لوليّ دم المقتول ظلماً وليس للردع كما اختلط على الدكتاتور عمر البشير في خطبته التي وصف فيها جهلاً بان القصاص هو ما تقوم به قواته التي انطلقت مسرفة في قتل الأبرياء الذين لا تنطبق عليهم الآية الكريمة في الدفاع عن النفس والدار والعقيدة، ولا تطبيقاً لحد القصاص بواسطة وليّ دمٍ.
    لقد أنزل الله عزّ وجلّ الكتاب والحكمة ليعقل الناسُ محتواه ويتفكروا بعقولهم وضمائرهم نحو الاهتداء به، وليس المناوبة عن الله تعالى فيما قضى به: "إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم" في منزل آياته الكريمة
    هذا هو ما عنيت به عن الانجراف بالنية العقائدية الطاهرة، الانجراف نحو مهالك الدين السياسي ودق اسفين الفرقة والضلال الذي رحمنا الله تعالى بإبانته لنا في هذه التجربة المرة مع الحكم الحالي ليكون لنا كفارةً عساها تنير طريقنا لدولة السودان الطيبة.
    إن السيد الإمام يحمل التأهيل التام لهذا الدور الكبير في الحكمة والحصافة في زمن الفرقة الحالي، ولكنه يحتاج لإعلان هذه الرؤى بثباتِ قلبٍ وعزمٍ راسخ، واللتان كما قلت فيها [إن تغيير المسار فيه بعض المجازفة بفقدان بعض الولاءات، ولكنه " تقصيم الزرع من مسرف فروعه وتالف أغصانه لنشأته معافياً مقاوماً لآفات المستقبل]
    هذه هي الرسالة الوطنية المستجدة والتي تواكب مسيرة المجتمع العالمي الحالي، والتي ستكون عطاءاً مقبولاً ومتلهّفاً له في رشيد السياسة وحصافة الأخلاق الكريمة، والتي يتوجّب على القادة الذين نرجو لهذه الأمة المجيدة قيادتهم لها أن يضعوها نصب أعينهم وأن يجاهروا بها مراراً وتكراراً بأنها نصب أعينهم، غض النظر عن الأوسمة التي تزين صدرهم في تأريخ نضالهم فيها، وحباً وحرصاً على استقطاب قلوب وعقول الشعب السوداني الذي أعطى كثيراً وعُرّض للسلب والخداع كثيراً، كحدٍ أدنى لاحترام إرادته والاصطفاف في مسعى كسب ثقته والاستجابة لنداءاته المطاعة.

    رسالة السيد ثروت عكاشة في تناول مقالي " مهلاً السيد الصادق المهدي"

    
سعادة الدكتور سعيد محمد عدنان
     
    حفظه الله
     
    يجد القارئ في حروفك الفلسفية المتعة والفائدة معا؛ وقد وجدت كالعادة الاثنين معاً في مقالتك بعنوان (مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الحمام ليس كالدخول فيه)  ؟
     
     
    واستميح سعادتكم في بعض التعليقات على بعض البعض مما جاء في مقالتكم الباذخة ، متمنياً ان تقبلوها بنفس الروح التي املتها . وتجدني كما يقول اصدقاؤك الفرنجة واقفاً طالباً التصويب ، فإنا أو اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين . وإنا وإياكم وقبلنا السيد الامام نهرول خلف الحقيقة التي علمها سبحانه وتعالى لنبيه آدم عندما علمه الاسماء كلها .
     
    اختزل تعليقاتي في النقاط التالية :
     
    اولاً :
     
    قال نصاً :
     
    هذه المرة على الأقل فليعلن حزب الأمة عن طريق إمامه الصادق المهدي رفضه لزج الدين في الدولة .
     
    نقول :
     
    يجاهد السيد الامام لتديين الدولة والسياسة ، بمعنى واحد لا ثان له ، وهو ادخال الاخلاق اي الدين في السياسة ، فلا يكذب الرائد اهله ، ويمتنع الساسة عن التدليس والافك ، وتختفي ظاهرة الشعبوية ، لتكون المرجعية الحصرية هي رفاهية الوطن والمواطن والحق ، فالوزن يؤمئذن الحق .
     
    في المقابل ،  يرفض السيد الامام رفضاً قاطعاً وقطعياً تسيس الدين ، بأن يحتكر بعض الساسة الحقيقة بوصفهم رسل الله على الارض ، ويكونون الاحزاب والبنوك والمصارف  والجامعات  بمسميات دينية  ، ويعتبرون دين الاسلام هو وحده ولا غيره هو الحل ، ويكفرون من لا يتبعهم في غيهم  الذي هم فيه يعمهون    .
     
    تعلمنا من المعلم السيد الامام:

    لا والف لا لتسيس الدين، وادخال السياسة في الدين  .
     ونعم والف نعم لتديين السياسة، بإدخال الاخلاق في السياسة  .
     
    ثانياً:
    في اكثر من موضع في المقالة، يجد  القارئ تحفظاً  على الطائفية ، وعلى طائفة الانصار ، وركوب السيد الامام سرجي طائفة الانصار الدينية وحزب الامة السياسي  ، كونه اماماً لطائفة الانصار الدينية ،  وفي ذات الوقت رئيساً لحزب الامة السياسي  ... ونعرف ان ركيب سرجين وقاع ،  ولم يجعل الله لرجل من قلبين في جوفه   ؟
    نقول :
    واحد :
    كيان الانصار ليس كياناً طائفياً ، بالمعنى التقليدي للطائفية ، خصوصاً مفهوم الطائفية  المتعارف عليه في الدول العربية والاسلامية .
    في العراق ، مثالاً وليس حصراً ، تجد السني الطائفي يقتل مواطنه الشيعي على الاسم فقط . ابوبكر السني يقتل الحسين الشيعي على اسمه فقط . هذه طائفية بغيضة وممقوتة ويستهجنها السيد الامام   ويرفضها رفضاَ قاطعاً  وقطعياً .
    في السودان تجد الانصاري الفوراوي يآخي الانصاري البجاوي ، ويتياخيان مع الانصاري الدنقلاوي ، والانصاري الحساني ... وكانهم اخواناً على سرر متقابلين . كيان الانصار تجاوز القبيلة  وعصبياتها البغيضة ،وصعد الى عتبة المواطنة . ارجعنا نظام الانقاذ الى القبلية ، وبها  استولد الحروب الاهلية في دارفور والمنطقتين على مرجعيات اثنية ... العرب والزرقة . 
    اتنين :
     
    في يوم الخميس 19 ديسمبر 2001  ، في الذكرى ال 46 لاعلان الاستقلال من داخل البرلمان ، وفي مؤتمره العام ، انتخبت قواعد وكوادر وقادة كيان الانصار السيد الامام ، اماماً للكيان ... بالانتخاب الحر المباشر من المشاركين في المؤتمر ، والذين تم تصعيدهم من القواعد في كل ولايات السودان . هذه اول مرة في التاريخ الاسلامي ، ومنذ ان قال جبريل للمعصوم ( اقرأ ) ، ينتخب كياناً دينيا امامه . لو مشت القاعدة وداعش والشباب الصومالي وبوكو حرام واخواتهم على درب كيان الانصار وانتخبوا امامهم ، لما حدث التخريب الذي حدث . كما انتخب المؤتمر العام اربعة مؤسسات مستقلة لتراقب وتحاسب امام الانصار . قال المرحوم كوفي عنان ، رئيس لجنة جائزة مو ابراهيم ، انه لولا عدم خروج السيد الامام من السلطة طواعية ، لكان من احق الناس بالجائزة  ، على الاقل لادخاله الانتخابات في كيان الانصار الديني .
     
    تلاتة :
     
    يعقد كيان الانصار ورشات العمل ، والسمنارات  ، والحلقات الدراسية لتوعية المجتمع في امور دينه ودنياه ، فتراه يتناول بالتوعية الخفاض الفرعوني ، وزواج القاصرات ، وتمكين المرأة ، من بين موضوعات اجتماعية اخرى .
     
    اربعة :
     
    يحرص السيد الامام على الفصل الكامل  والقاطع والقطعي  بين مرجعيات كيان الانصار التي تركز على التوعية والدعوة واحياء الاسلام الحق ، اسلام ( الآيات كلها ) ، اسلام ( ثم استقاموا ) ، اسلام ( فتبينوا ) ، اسلام ( لتعارفوا ) ، اسلام ( من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل )  من جانب ، ومن الجانب المقابل والمكمل مرجعيات حزب الامة السياسية . ده بره وده بره ، ولكن يتكاملان .
     
    ثالثاً :
     
    قال نصاً  :
     
    ... وليعلم أن عداءه للشيوعية بحكم أنها معادية للدين سيعود به إلى مهالك القومية العنصرية ...
     
    نقول :
     
    السيد الامام ، لمن لا يعرفه ، طائر عابر للاديان ، عابر للاثنيات ، عابر للايدلوجيات ، عابر للجهويات ، يتعامل مع كل وجميع بني ادم باحترام وتقدير وعدم عداء ، فهو يردد دوماً ويعمل بالنص القرآني ( ولقد كرمنا بني آدم ) .
     
    يقولون ان الصورة تغني عن الف كلمة، وارفق ادناه صورة للسيد الامام ، وهو يقبل في حنية ومحبة راس الاستاذ المرحوم محمد ابراهيم نقد ، مما ينفي ادعاء عداء السيد الامام للشيوعية ، التي يجسدها الاستاذ نقد . 

     
    رابعاً :
     
    قال نصاً :
     ... أضاع فيها الحزب الأمانة للدكتاتورية ...

    نقول :
     تحدثنا كتب التاريخ بان قرار تسليم السلطة للفريق عبود كان قراراً فردياً من البيه عبدالله خليل، ولم يتخذ حزب الامة هذا القرار ، بل على العكس قاوم حزب الامة والسيد الامام نظام عبود  الدكتاتوري حتى تمكن السيد الامام من قيادة صلاة الجماعة على جنازة الشهيد القرشي في يوم الخميس 22 اكتوبر 1964 . وكما نعرف فان الحريات المتاحة في الديمقراطيات، تفتح الباب للمغامرين والمقامرين والمنكفئين المتاسلمين للنهب المسلح للديمقراطية بليل.
     
    ختاما :
     ارجو ان يكون السيد الامام قد خرج من الحمام كما دخله، نظيف الفكر، نظيف المقصد، نظيف السلوك، نظيف الاخلاق ،  نظيف اليد لم يسرق ولم يختلس ولم يعذب ولم يقتل ، ونظيف البدن والجسم .
     
    كما ارجو ان ترد على وتفند وتدحض ما جاء في هذه الرسالة في مقالة لك قادمة لتعم الفائدة.
      مع احترامي ومعزتي ومحبتي.
     المخلص

     ثروت قاسم

























                  

01-30-2019, 04:38 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، � (Re: سعيد محمد عدنان)

    سلام يا دكتور . وين نلاقي المقال المذكور (( مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الحمام ليس كالدخول فيه" )). عشان نتابع حوارك وأراءك بطريقة متسقة.. ما مر علي المقال داك . أين نشر ؟

    تشكرات
                  

01-30-2019, 05:00 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، � (Re: wadalf7al)

    شكري الصادق لك يا ود الفحل
    المقال كتبته في ردٍ على عبير سويكت وعلى هجوم عبد الغني فيوف ضد السيد الصادق، كما في تعليق في الراكوبة على مقالٍ "المعارضة السودانية تفاجئ البشير... والمهدي يكشف تفاصيل لقاء "القصر الجمهوري"
    كما نشرته لوحده على سودانايل، كل ذلك في 27 يناير الحالي
                  

01-30-2019, 06:20 PM

عاطف ابن عمرر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، � (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    Quote: بنضاله السياسي من امتداد نضالٍ وطني أباً عن جد

    لا ينال عهدي
    ما أدوك ليها؟؟

    ليس في النضال والدين توريث!!
    واحد
    إتنين
    جدو تكفيري
    مثله مثل ررب الجمهوريين
    محمود محمد طه!!
    ..
    أها
    عبد البارئ عطوان ما
    رق لحالك ونشر ليك مقال
    بدل تجي هنا
    وتتبهدل
    وتقوم جاري:

    وووووابكريااااه!!!
    ...
    القادم:

    Quote: وصفاءِ منبعه

                  

01-31-2019, 09:06 AM

عاطف ابن عمرر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، � (Re: عاطف ابن عمرر)

    أها
    يا بتاع الهمس واللمس
    ما تشرح للقراء مقصدك
    من صفاء المنبع المهدوي
    ودوره في تعكير مزاج المنطق

    Quote: وصفاءِ منبعه

    ههههههههههههههههههههههههههه
                  

01-31-2019, 09:22 AM

عاطف ابن عمرر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، � (Re: عاطف ابن عمرر)

    صفاء منبع المهدي
    ذكرني بي مودة
    الحرامي الهارب
    الجمهوري جمال
    المنصوري
    لي السادة المراغنة
    قال :
    ديل اشراف يتبعون
    لآل محمد صلى الله عليه وسلم

    غايتووو في مؤسستين
    ضيعهم الجمهوري الهارب
    دا
    المؤسسة الأُولى
    مؤسسة الهوس الديني
    :
    ابادة ابادة
    لحكم السادة
    الإ حمادة
    لأنوووووو
    صغير
    وعايز
    دادة
    هههههههه
    ديل ناس الهوس الديني
    أها
    الجهة التانية
    دي منوووووو
    منووووووووو
    لا لا لا
    ما بصدقكم
    ما بصدقكم
    دا
    حببيبووو الروح
    بالرووووح
    ههههههههه

    تابعونا بعد أن يطبلونا!!
    ههههههههههههههه
    هوي ها
    كدي قول لينا حبيب
    الحرامي الجمهوري
    قال شنو في
    السادة المراغنة الأشراف
    أحفاد العترة النبوية !!!

    بتاع الهمس واللمس
    دا ما عندوووووووو
    أخلاق رياضية نووووهائي!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de