دولة الكائنات غير المؤرنبة!! بؤرة ضوء على سيناريو ( الفوضى الخلاقة ) !!. بقلم يوسف جابر جودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2019, 04:32 PM

يوسف جابر جودة
<aيوسف جابر جودة
تاريخ التسجيل: 02-09-2019
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دولة الكائنات غير المؤرنبة!! بؤرة ضوء على سيناريو ( الفوضى الخلاقة ) !!. بقلم يوسف جابر جودة

    03:32 PM February, 13 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف جابر جودة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    ¤¤ يجيء هذا المقال بعد ما يزيد عن الأربعين يوما منذ بدء ثورة الشباب، المطالبة بإسقاط النظام.
    ¤ عندما قامت التظاهرات برفع سقفها المطلبي إلى اسقاط النظام، وتنحي البشير، سارعت الحكومة لاتهامها بأنها انحرفت عن مطالبها المشروعة المتمثلة في حل الضائقة الاقتصادية، إلى الدخول في ( اللحم الحي) الممنوع، وذلك - كما ادعت - بفعل اختطافها من قبل الشيوعيين، وتجيير أهدافها لصالحهم، باعتبار أن بعض أعضاء تجمع المهنيين الذي يدير ويقود هذه المظاهرات، ينتمون إلى الحزب الشيوعي) ( الروسي؟!!..الصيني؟!!..) ..لا، بل السوداني!. وتحذر الحكومة الشعب السوداني من مغبة الاتكاء على حائط الحزب الشيوعي السوداني ( الكافر جدا طبعا)!!، الذي يسعى إلى طي (برش) الدين الذي فرشته الحكومة، وأجلست عليه المجتمع السوداني، فأصبح بفضلها يعرف ربه ويعبده، وقد كان قبلها....!. لذلك فعلى الشباب المتظاهر أن لا يستمع لوعود الشيوعيين البراقة، وكلامهم المعسول، وعلى الأسر أن (تلم ) أبناءها منهم، كي لا يفسدوا!، ناسية أن أقرب الأقربين سياسيا وإقتصاديا لها حاليا، هم الشيوعين الصينيون، والشيوعيون الروس، و لا مقارنة طبعا لشيوعيتهم الناشفة جدا جدا، بالشيوعية السودانية ( المزيودة مويه)!!.
    ¤¤ الحكومة، لكي تخدم أجندتها الخاصة، التي أولها وأهمها البقاء الدائم على كرسي السلطة، تتعامل مع الشعب السوداني نسخة 2019، وكأنه شعب عام 1920!!..ما يزال يرزح تحت نير الجهل، وبالتالي لا يعرف حقيقة الشيوعية السودانية!!. وتظن أنه لا يعرف أن عرابها الأكبر الترابي، كان يصلي، هو والصادق المهدي وآخرون، في سجن كوبر، خلف أكبر شيوعي سوداني، الراحل محمد إبراهيم نقد.. رحمه الله، السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني!. فهل كانوا سيصلون خلفه إن كان مشكوكا في دينه؟!!..بل وهل كان نقد سيصلي أساسا إن كان شيوعيا بالمعنى الذي تقصده الحكومة؟!!..و يبدو أن هناك من تبرع بإلقام الحكومة حجرا، اضطرها للسكوت عن ضرب قراف التخويف من الشيوعيين، وقد أدركت أن هذا الموضوع فاشل و( ما جايب حقو )!!..لكن شخصا واحدا، أغضبته ( صهينة) الشعب السوداني، هو الخال الرئاسي، كما يحلو للصحف أن تطلق عليه، فقام بشن هجوم عنيف على الحزب الشيوعي، محرضا المجتمع على استئصال شأفته، ( لو كان عندو شأفة)!!.. مع حرقه وذر رماده يوم ريح، في الصحراء الكبرى!، دالفا إلى الموضوع من باب نعرفه جيدا، هو باب الحراسة المقدسة التي تقوم بها حكومة المؤتمر الوطني للدين والوطن، كي يظل آمنا متماسكا وموجودا، بينما الشيوعيون بقيادتهم المظاهرات، يريدون اسقاط القوي الأمين، هذا ( البودي قارد) المقدس، لتتصومل البلد، وتتفكك وتنهار، منزلقة في حرب أهلية مجنونة، لا تبقي ولا تذر، فتفقد الدين والدنيا!، خدمة لأجندة خارجية، تسعى للنيل من هذا الوطن، و كلام ( كتييييير) على هذه الشاكلة، ضاربا على نفس ( القراف) الذي تدق عليه الحكومة منذ أن بلغت سن الرشد، ولم ترشد، ولكن تبينت كراهية الناس لغيها!. وكان رد القراء على الطيب مصطفى ردا يمكن تلخيصه في عبارة واحدة: ( تبكي بس)!!.
    ¤ أذن الطيب مصطفى يعيدنا إلى تذكر سيناريو اليوم الأخير، الأسود، الذي تحدثنا عنه، وبينا حقيقته في المقال السابق. ( لكنه هنا ينسب دور البطولة المطلقة للمتربصين، من حركات مسلحة مسنودة بجهات خارجية معادية !. )
    ¤ واسحاق أحمد فضل الله يكتب هذه الأيام في نفس هذا الموضوع، وينسب بدوره، دور البطولة المطلقة للمتربصين، من حركات مسلحة، مسنودة بجهات معادية خارجية!. )
    ¤¤ تعالوا نقرأ معا ملخصا أعددته لما كتبه الأستاذ إسحق، طبعا بعد أن شطبت منه كل العبارات المبهمة والبهارات والحشو الذي يطلسم به أسحق مواضيعه عادة:
    ¤ ملخص مقال إسحق ¤
    [ التاريخ يوم 18/5/2018م – المكان: منطقة باهاي التشادية].
    ¤ تم لقاء ضم: 139 من قادة التمرد + 6 من مخابرات حلف الناتو + 2 من مخابرات دولة عربية + مستشارة الأمن القومي لدولة أوروبية، يهمها جزءاً كبيراً من إفريقيا.(( تكون فرنسا يا ربي؟!!))
    ¤ اجتماع لمدة ساعتين 12إلى 2 ((ظهرا أم صباحا؟))
    ¤ اتفقوا على: تنفيذ عمل مخابراتي في الخرطوم ( بعضه هو ما يجري الآن..)(( زي شنو يعني يا أسحاق؟!!))
    وجمع الحركات المسلحة للقيام بعمل العسكري وتحديد ( 4 ) محاور للهجوم على الخرطوم؟.. (وحركة مسلحة واحدة رفضت ذلك ).
    ¤ قامت دولة ثرية (( عربية أم غربية؟..)) بدفع مرتبات 6 شهور للجنود الذين سينفذون العمل العسكري.
    ¤ وما يدبر هو أن بعض السفارات تقوم مخابراتها بإدخال الجنود إلى الخرطوم بالطائرات. (وطائرات السفارات عادة لا تفتش.. والجنود هؤلاء يأتون بصفات شتى).
    بعض السفارات.. نقلت ثلاثة آلاف من الجنود الى العاصمة في الأيام الماضية.
    ¤ قادة الحركات المتمردة، السودانيون وبدافع وطني، كشفوا هذه المعلومات للنازحين في المعسكرات، ثم للسلطات!.
    ( انتهى)
    ¤ إذن رسالة اسحق تمسك برؤوسنا وتديرها إلى اتجاه محدد، لنرى بعض الحركات المسلحة السودانية، الموجودة بالخارج، مدعومة بجهات خارجية، وقد أدخلت 3000 جندي متنكر إلى الخرطوم في الأيام الفائتة، وأدخلت أسلحة بواسطة بعض السفارات، وليس هناك ما يمنع أن يكون العدد المذكور قد زاد عددا وعتادا حاليا، وأن الجنود الآن داااخل الخرطوم، يأكلوا معنا الملح والملاح، في انتظار ساعة الصفر، ليهرعوا إلى السفارات التي بها مخازن أسلحتهم، ليتسلحوا، ثم يقوموا بالإطاحة بحكومة المؤتمر الوطني، والاستيلاء على السلطة، مع تنفيذ مجازر أسوأ من تلك التي نفذتها الجبهة الوطنية المعارضة لنظام نميري، بالخرطوم سنة 1976، أو ما سمي بغزو المرتزقة آنذاك، بقيادة الصادق المهدي( القااااعد ده)، وآخرون!.، أو ما نفذته إسرائيل في صبرا وشاتيلا، وغيرها!!.بأي غبينة ياترى؟!..لست أدري!! ( جهات خارجية تدفع الحكومة لذلك؟!!..لاااا تستبعد شيئا أبدا!!).
    ¤¤ وما يوجه إسحق عيوننا إليه هو: عدو سوداني، قادم من الخارج، ( لابس وش خشب)!!.
    ¤ وصلاح قوش في تنويره للضباط بهيئة الأركان المشتركة، ذكر أن هناك خمسة جيوش جاهزة لدخول الخرطوم، لتنفيذ ما ذكره إسحاق، لكن قوش لم يشغل نفسه بتوضيح هوية هذه الجيوش الخمسة، أو هو ترك للناطق الرسمي لجهاز الأمن: إسحق، مهمة تنوير القراء بالتفاصيل المتاحة أمنيا، تاركا الباب مواربا للتأويل !.
    ¤¤إذن الحكومة الآن تواصل برنامج تسويق الخوف في نفس الشعب السوداني فتقول له بنصح مشوب بالتحدي: ( هيي انجر طرف!!.. إن ثمن التغيير الذي تريده باهظ جدا ( أكبر من جزلانك)!!.. لذلك ( سيبك منو ).. من الأفضل أن تنسى الموضوع، فالحكومة الآن مشغولة جدا في حل مشاكلك العويصة، فساعدها بعدم التظاهر..( سردب بس)!!.
    إذن فقد اكتشف الحكومة أن الشعب السوداني يعاني من مشاكل، لذلك فهي تعلن أنها قد شمرت سواعدها الحكومية، للبحث لها عن حلول!!. وهاهي ذي تلوح بالجزرة السحرية، كي تعيد ( أرنبة) من يريد شق عصا الطاعة، وإلا فعصا الجيوش الخمسة الجاهزة، موجود لردع المتظاهرين.. (اسكت بس..أو بلدك تخرب)!!.
    ¤¤ والجيوش الخمسة التي لا يريد قوش ذكرها، ليست تلك التي تحدث عنها إسحق فضل الله، وإنما هي جيوش الحكومة التي ذكرتها لكم في المقال السابق، وهي:
    1. الاحتياطي المركزي.( أبو طيرة) الذي يتظاهر بالمسكنة حاليا: للتصدي للجيش. ((( وأتمنى صادقا أن أكون مخطئا في ظني بها)))!!!
    2. الدعم السريع: للتصدي للجيش، والمواطنين، .
    3. الأمن والمخابرات: للتنسيق الاستخباري للجيوش الخمسة، وإدارة المعركة معلوماتيا، وتنفيذ بعض الاغتيالات والاعتقالات المبرمجة، لقادة الجيش، وغيرهم!.
    4. الدفاع الشعبي :طلاب المؤتمر الوطني + الموالون + بعض المجاهدين سابقا المتحمسين): للتصدي للمواطنين، من منطلق أنهم يجاهدون حماية للنظام الإسلامي القائم، وولي الأمر ، ضد ( الخوارج ) الشيوعيين ومن يساندهم!!
    ¤ وإليك جزءا من خبر بتاريخ اليوم 8 فبراير:
    [ تعاهدت قوات الدفاع الشعبي بمحلية الخرطوم على جاهزية (5) آلاف مجاهد لقبول جميع التكاليف التي تؤمر بها في إطار الذود عن حمى الوطن وصد المهددات الخارجية،] من جانبه امتدح معتمد الخرطوم الفريق شرطة محمد أحمد علي، الدور الذي [ تضطلع* به قوات الدفاع الشعبي في صون العقيدة والوطن والتضحيات الجسام التي قدمها منسوبوه،] وأشار بأن الدفاع الشعبي هو سيرة ومسيرة حافلة تأثر بها كل بيت سوداني روته دماء الشهداء، لذلك سيظل راسخاً بالرغم من المتغيرات، لأنه قام على قضية الوطن الواحد.]
    * لاحظ أنه لم يقل اضطلع بصيغة الماضي، وأنما استخدم صيغة المضارع، أي أن صون العقيدة والوطن يحدث حاليا..( أين وكيف ذلك) ؟!!
    5. كتائب الظل : تضم عناصر الأمن الشعبي + مليشيا علي عثمان + مليشيا نافع + عناصر إسلامية خارجية متعاونة: تتلخص مهمتهم في التصدي للمواطنين، بنفس مفهوم الدفاع الشعبي. بالاضافة إلى مرتزقة أجانب مستأجرين كشركات أمنية خاصة: وهؤلاء ( قد يقتصر عملهم على: حماية بعض الشخصيات النافذة، في الحزب الحاكم ومساندة جهاز الأمن معلوماتيا بالتجسس، والتصوير الجوي بطائرات الدرون، وأيضا إدارة الطائرات بلا طيار المخصصة لإطلاق الصواريخ على أهداف محددة، مثل بعض المباني والمنشآت الاستراتيجية، ومنازل وسيارات بعض الأشخاص النافذين، بهدف اغتيالهم : زعماء أحزاب معارضة/ شخصيات اعتبارية/ بعض الموالين الذين لديهم معلومات خطيرة تدين متنفذين، أو ما شابه ذلك !!..) ( قوش ذكر مرة أن جهازه الأمني كان يصور مظاهرات الكلاكلة الليلية بطائرة تصوير بلا طيار من طراز ( inspire JIL ) وكان التحكم بها يتم من مبنى المحلية!! وهذا الخبر مر مرور الكرام، ولم يعلق عليه أحد!!.
    ¤¤إذن كل هذه الجيوش ستعمل ضد القوات المسلحة ( إذا فكرت في الانحياز للشعب) وضد الشرطة (إذا تبعت القوات المسلحة في موقفها) وضد المواطنين بالطبع، باعتبارهم المستهدفين أساسا بالردع الكارثي!!.
    لكن نتوقع للقوات المسلحة والشرطة أن تجدا السند من بعض مليشيات أحزاب الداخل المناوئة للنظام الحاكم، إن وجدت!.
    فهل يخيف هذا، الشعب السوداني المعلم، ويدعوه لنسيان المطالبة بحقوقه المهضومة، ليتبنى بعد شعار ( تسقط بس ) شعارا انهزاميا لا يشبه تاريخ السودانيين أبدا، يقول : ( نسكت بس) ؟!!؟
    ¤ لقد ذكر معتز موسى قبل أيام أن حل العجز الذي ستعاني منه الميزانية في الشهر أو الشهرين القادمين، ( حوالي 6 مليار دولار)، لا حل له سوى اللجوء لوضع قبضة يد الحكومة على الذهب وتصديره.( معلوم أن أنتاج السودان الحالي للذهب في حدود 100 طن في السنة، تستفيد الدولة من 27 طن فقط، بينما الباقي 73 طن ، تتحكم فيه جهات أخرى، تقوم بتهريبه عبر مطار الخرطوم " ذااااتو "!!!.)، لكن يبدو أن معتز ( العامل فيها مسكين و مااا عارف المرفعين)!!.. تلقى أمرا صارما بصرف النظر عن الذهب، لذلك عاد هذه الأيام للحديث عن رفع الدعم عن الوقود!!.
    ¤¤ الحكومة تعرف جيدا إن عبارة ( رفع الدعم) وحدها تكفي لرفع ضغط الشعب السوداني، حتى قبل أن يعرف عن ماذا!. وفي ظل الأوضاع الحالية المحتقنة جدا، رفع الدعم عن الوقود ليس سوى عملية دفع (مع سبق الإصرار والترصد ) مخططة لها، لإشعال الشارع لأقصى حدود الإشتعال!. فثورة الشباب المنطلقة منذ 19 ديسمبر الماضي، ليست سوى مناظر الفيلم، وهذا لم يعجب الحكومة لأنها تريد الفيلم نفسه، الذي سيلعب بطولته( الناس الكبار)، حين يخرجوا إلى الشارع، كي يتسنى لها أن تطلق السيناريو ( الفوضى الخلاقة) الكارثي الذي ذكرته آنفا!!.
    ¤¤ حتى يتم تفويت الفرصة لحدوث الصدام المسلح كبداية للكارثة، من الضروري التفكير في طريقة لاسقاط الحكومة دون تمكينها من استخدام قواتها ضد الشعب!.
    أيها الوطن الطيب.. أقسم أني أحبك!!.
    ¤ يوسف جابر جودة - الخرطوم - فبراير 2019 ¤























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de