دكتور علي الحاج ليس جاداً في إسقاط الحكومة ولا الذهاب الي الجنائية ولكنها فرفرة مذبوح ليخارج نفسه م

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2019, 05:08 AM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور علي الحاج ليس جاداً في إسقاط الحكومة ولا الذهاب الي الجنائية ولكنها فرفرة مذبوح ليخارج نفسه م

    05:08 AM August, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قراءتي لحديث د.علي الحاج عن تمزيق الوثيقة الدستورية واللجوء الي الجنائية أنه لا يستهدف الشكوي لدي الجنائية ولا لإسقاط الحكومة ولكنه يستعد بوضع المتاريس تحسباً لما بات في حكم المؤكد من محاكمته مع رفاق الدرب ضد الجرائم التي إرتكبها أثناء فترة الإنقاذ أملاً في الخروج من الورطة التي أوقع نفسه فيها متبرعاً بالعنتريات الزائفة والإعتراف الخطير بالمشاركة في قلب نظام الحكم مُعفياً البشير من المسئولية عن ذلك . والنظام الكيزاني بعدما فشل فشلاً زريعاً في إرساء نظاماً للحكم تشعب وتمدد في كيان الدولة بصورة أقرب ما تشابه الأخطبوط الذي يمثل حزب المؤتمر الوطني العقل فيه وبقية الأحزاب الكيزانية الفرعية صفات الأخطبوط الاخري من الستة أزرع وقدمين وثلاثة قلوب وحاستي النظر واللمس مما يمكنه من أن يغير لونه مئة وسبعة وسبعون مرة في الساعة ولا يتورع من قطع أحد أطرافه للتمويه وفي سرعة ينمو هذا الطرف المقطوع ، فالمؤتمر الوطني هو عقل هذا الجسم الأخطبوطي والأزرع جماعة علي الحاج والسنوسي ، وغازي صلاح الدين وعبد الحي يوسف والجزولي وجماعة جبريل إبراهيم العسكرية ، وجماعة الخال الرآىسي الطيب مصطفي وجماعة حسن رزق والناجي والرزيقي والهندي عزالدين وقوش وغيرها الكثير من الجماعات التي يعرفها الجميع وليس المقصود حصرها هنا ، وتعمل كل هذه الجماعات في تناغم وتواصل لخلق حائط صد منيع ضد هذا الكيان الديمقراطي الجديد الذي لا يهدد مصالحهم فحسب بل يعرضهم للمسائلة القانونية التي قد بدأت بالفعل بمحاكمة البشير والذي أفادت السجون بمحاولة تهريبه من السجن أكثر مرة ولم يفلحوا ، وهذا الأخطبوط الذكي لم يقتنع بأن الشعب السوداني بحكم الضرورة للبقاء إستطاع خلال هذه الثلاثين عاماً أن يُنشأ بل ويُطور أجهزة إستشعار فعالة جداً يلاحظ بها هذه الأجسام ويتعرف عليها بدقة و بدون أي لبس بعدما تسببت في آلامه ومآسيه الكثيرة ، فهويستطيع التعرف عليها وعلي ألاعيبها مهما قسمت نفسها وتخفت في صنوف من العباءات والطواقي في هذا الجسم ألاخطبوطي الغريب علي أخلاقنا وعاداتنا والموشح بالأنانية وخيانة الأمانة الزيف والنفاق ، (والتحية لود قلبا ، ولرفاقه الأشاوس ولقروب منبر شات بلادي المناضلات من هنا) وقحت أحسنت فعلاً بإستخدام هذه الإنتقائية الدقيقة لمعرفتهم ولإبعادهم عن الحكومة الإنتقالية برغم التلوين والتشكيل ، والدكتور علي الحاج يعتبر من عرابي الكيزان ونفسه هو الذي قاد إجتماع القاعة الشهير الذي أخذوا فيه تأديبة نظيفة من شباب الثورة ، وركبوا الدفارات وسط صياح الثوار وشتائمهم ، ثم ذهب علي الحاج وعبد الحي وآخرين وهم يزرفون الدمع الي المجلس العسكري بالقصر وأخذوا منه عهداً بعدم إقصائهم من الفترة الإنتقالية وعدم الإتفاق مع قحط بدونهم فخطب عبد الحي في المنابر وأبناء الجزولي في المنصات والطيب مصطفي والرزيقي بالإعلام المقروء مطالبين بفض الإعتصام بالقوة وكانت فاجعة الأمة بقتل وتجريح وإغراق المئات من خيرة شبابنا ، ففرح وتباشر عبد الحي والطيب مصطفي والهندي والرزيقى بقتل الشباب وظنوا بأنهم قد وأدوا الثورة الي الأبد ولكن سرعان ما هدرت الملايين من ثورة الشعب الكاسحة ضد القرار وجرفت سيولها كل باطل (وضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء). ورفضت الملايين أي إلتفاف علي الثورة فتعقل وأزعن المجلس العسكري لرأي الشعب وحسناً فعل ، وفي لحظة تجلي خرج علي الحاج ليتولي مسئولية إنقلاب 1989 عن كاهل البشير وذلك طمعاً في أن يُسكت البشير عن جرائمهم أثناء المحاكمة ولكن البشير قد أسلم للأمر الواقع ، ( وظن أنه الفراق ) وفي كلمات توضح زهده في الحياة قال (أنا بعدما فقدت الوالدة ليس لدي ما أريده ) والرجل يعلم المصير المنتظر وقد أدي القسم بأن (يقول الحق كل الحق ولاشيء غير الحق ) فلا العمر ولا الوضع الذي هو فيه يساعده علي حنث اليمين لمصلحة أحد وهو يقترب من القبر ، وبدأ بالفعل في كشف المدسوس بتوريط عبدالحي في مال قناة طيبة ، فعرف عبد الحي يوسف أن فرقعات جميع الاسلحة القديمة من قنابل (الإسلام الكيزاني والشريعة الكيزانية المغموسة في الدكوة بالشطة الخضراء علي موائد الكبدة والدجاج والأحاديث المصنعة في تايوان لجواز قتل الشعب بيد الحاكم ) والحائزين بها علي الملكية الفكرية ، والتي ليست من دين رسولنا الكريم محمد علية أفضل الصلاة وأتم التسليم في شيء ، وقد أبطل مفعولها وكشفت ألاعيبها بوعي جديد علي المجتمع وكل هذه الترهات التي لا تشبه دين الله لا تصلح في هذا الزمان ولا المكان فإختبأ عبدالحي من أعين الإعلام منذ إعتراف البشير بتوريطه ودحض نزاهته وهو من كان يدعي مخافة الله وماذال صدي صوته يجلجل بالكذب علي منابر المساجد وبذلك فضحه البشير في أسوأ صفات ( حيازة المال المسروق والكذب والنفاق ) ووصلت الرسالة الي علي الحاج بأنه قد "أزفت الآزفة " وأنه قد تورط بتحمل مسئولية الإنقلاب علي الديمقراطية ويعلم الآن أن مسئولية مجازر دار فور علي بعد خطوات ناهيك عن أموال الطريق الغربي والقصور والأراضي وكل المصائب الكائنة ستكون فوق رقبته ، فقرر أن يتحدث عن تكوين حكومة ظل ، والحديث عن الجنائية ليمهد لهروب دائم الي خارج الدولة والتدثر خلف كلمة معارضة ولسان حاله يقول ( سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي) ، والرجل لا يستهان بدهائه وعلاقاته ولكنه قطعاً سوف يصعب عليه الآن توريط المجلس العسكري الذي لم يعترف به ويقبله ويؤلهه فقط ، بل طالما لعق حذائه تودداً ليستوعبه في الإنتقالية ، وفي حكم المؤكد ستطالب الحكومة الإنتقالية بالقبض علية ولديها جرائم موثقة وأخري بإعترافه الشفهي (والإعتراف سيد الأدلة ) وذلك قبل أن يتحرك هو لفعل شيء وإنها مسألة وقت ليلحق بشركاء الجرائم في زنزانات كوبر وحتي ذلك الوقت فهو يخطط لمنافذ للهروب الدائم خارج البلد هو وبقية الكيزان أمثال أحمد إبراهيم الطاهر الذي نصب نفسه محامياً ليخرج البشير (مثل السبيبه من العجينة ) كما يقول ، وهو نفسه يعلم أنه شخصياً غاطس الي الرقبة في هذه العجينة ولهذا فإنه ينبغي بل ومن الضروري سرعة إجراءات الحكومة الإنتقالية في القبض علي مطلقي هذه الأعيرة التي ليست لديها مقدرة علي الإصابة ولكنها قطعاً ستكون مُدوشة في فترة نحن أحوج مانكون فيها للتركيز علي العمل المفيد، بدلاً من الإنشغال بكنس "براز" الجبناء
    وبهذا نرجو من الحكومة الإنتقالية الإسراع في القبض علي كل المتفلتين ضد الشعب ولدينا الدعم المحلي والافريقي والعربي والعالمي
    وأهدي لنا علي الحاج مشكوراً بإثارة العداء الصريح للعسكريين إلتفافاً قوياً بين العسكريين والمدنيين للإسراع بالقبض علي الكيزان من دون رحمة ولا شفقة من أحد ، وكفانا الله شر هذه الرجرجة من ذوي النفوس الدنيئة والأنانية النته التي لم تتعلم من صغارنا بالإعتصام حتي مبدأ الإيثار
    (كان عندك خت وكان ما عندك شيل )
    يوسف علي النور حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de