دستورية عباس: وصفة لتدمير الوطن بتسمين الفساد وتعزيز الفشل بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2016, 06:43 PM

أيوب عثمان
<aأيوب عثمان
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دستورية عباس: وصفة لتدمير الوطن بتسمين الفساد وتعزيز الفشل بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي

    05:43 PM November, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    أيوب عثمان-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    جامعة الأزهر بغزة
    على الرغم من كل ما أحاط بالمحكمة (الدستورية!) العليا الفلسطينية من عوار واضح وفاضح وطافح منذ تشكيلها في إبريل الماضي وحتى اللحظة، إلا أنني سأحصر حديثي، اليوم، في جانب واحد من هذا العوار الذي يحتوي هذه المحكمة (الدستورية!) العليا ويلفها لفا.... إنه الجانب المتصل باختيار سدنة هذه المحكمة التي قلنا إن العوار الكلي يحتويها، بدءاً من المرسوم الرئاسي القاضي بتشكيلها، مروراً بما صدر عنها من قرارات تفسيرية شارحة أو أحكام قضائية آمرة، وانتهاء – حتى هذه اللحظة الراهنة – بقرارها القاضي بمنح الرئيس صلاحيات كاملة بلغت حتى مبلغ حل المجلس التشريعي بكليته ورفع الحصانة عن أي نائب منتخب أجلسه الشعب تحت قبة برلمانه!
    ففي مرسومه الرئاسي القاضي بتشكيل أول محكمة دستورية في بلادنا المحتلة أصلاً، والتي انقسمت على نفسها في عصره وبفعله وسلبية إرادته وفشل إدارته وسوء تدبيره وسياسته، غرس الرئيس بذور الخراب ووضع معاول الهدم والتخريب والفساد والإفساد، هذه المرة، بتعيينه قضاة لا يصلح بعضهم إلا أن يكونوا للفساد عنواناً، حيث مارسوا الفساد في أحط مستوياته وأبشع مشاهده وأغرب فضائحياته!
    فوق كل ما اعترى هذه المحكمة (الدستورية!) من عوار طاغ وعجيب ومعيب، كان العوار أكثر فضائحية وعجائبية وطغياناً دون أدنى اهتمام أو اعتبار لمقولة "إذا بليتم فاستتروا"، حيث جاء المرسوم الرئاسي مطرزاً بأسماء فاضحة ومفضوحة لقضاة ارتبط بالفساد ذكر بعضهم، إذ سطا أحدهم على كتاب في القانون بأكمله، ثم وضع عليه اسمه - وهو سارقه بكامله - بدلاً من مؤلِّفَيه، فيما سرق قاض دستوري أخر أبحاث غيره وكتبهم فنسبها لنفسه، ناهيك عمن أَصدر في قضية حكماً مسبقاً يقضى القانون بفساد حكمه، فضلاً عن فساده!
    فإذا كان الفساد يمارس – في بلادنا وهي محتله ومنقسمة ومحاصرة – على هذا النحو الفاضح والمخزي والمعيب حتى في تشكيل مؤسسة عدلية اسمها " المحكمة الدستورية العليا" الذي اتضح أن الفساد مؤهل أساس في إنشائها وتشكيلها وحتى في اختيار قضاتها، فما الذي يرتجى غير الإفساد والتخريب والفساد منها؟! أينتج الثوم ثوماً والبصل بصلاً، أم ينتج هذا بخوراً وذاك عطراً أو عسلا؟!
    فإذا كان هذا الذي عيَّنه الرئيس عضواً في المحكمة الدستورية العليا هو ذلك الذي اضطر إلى الاعتراف بسرقته، مسَلماً بإدانة نفسه التي شهد عليها في حينه زملاؤه الأكاديميون وطلبته وإدارة جامعته، وإذا كان هذا هو ذلك الذي سطا على كتاب بأكمله في القانون عنوانه " تاريخ النظم القانونية والاجتماعية"، فنسبه إلى نفسه دون أدنى خجل أو وجل، ناكراً جهد عَلَمَينْ بارزين من كبار أساتذة القانون في مصر هما الدكتور/ عكاشة عبد العال والدكتور/ هشام صادق، فهل من عدالة ترتجى من لص كهذا بعد سطوه الغاشم وانتحاله الآثم؟!
    وإذا كان ذلك الآخر الذي عينه الرئيس، أيضاً، في المحكمة الدستورية العليا، عضواً، هو ذلك الذي سطا على أبواب وفصول بكاملها من كتاب الحريات العامة في الفكر والنظام السياسي في الإسلام: دراسة مقارنة للدكتور/ عبد الحكيم حسن العيلي، فيما كان عضو المحكمة الدستورية المنتحل قد وضعه – بقصد التمويه والتعمية على حقيقة سرقته - تحت عنوان جديد هو الفقه السياسي والدستوري في الإسلام، وإذا كان هذا هو ذلك الذي سطا أيضاً على كتاب النظم السياسية (الجزء الأول) للدكتور/ ثروت بدوري، فيما كان عضو المحكمة الدستورية المنتحل قد وضعه – بغية التعمية والتمويه مرة أخرى على لصوصيته - تحت عنوان جديد هو الفكر السياسي وتطور الأشكال المختلفة لأنظمة الحكم المعاصرة (طبعة 1990) ثم عاد و وضعه تحت عنوان آخر هو النظم السياسية المقارنة (الطبعة الثالثة 1996)، وإذا كان هذا الأكاديمي السارق هو عضو "المحكمة العباسية الدستورية" الذي كان قد شهد على سرقته وتزويره زملاؤه الأكاديميون وطلبته وإدارة جامعته، فهل من عدالة ترتجى من مثل هذا المزور المنتحل وهو يعتلي كرسي "المستشارية" في المحكمة الدستورية؟!

    أما آخر الكلام، فأي غايات عالية وأهداف غالية ومطالب عادلة يمكن لشعبنا الواقع تحت مطرقة الاحتلال وسندان الانقسام والحصار أن يبلغها عبر آليات ووسائط وأدوات وأشخاص ليس الفساد الكبير إلا عنوانها وهو أبرز صفاتها وسماتها ومواصفاتها؟! أيُسوَّد الفاسدون، هكذا، فيقررون وبالعدل يحكمون، ويُسَوَّدَ الضعفاء والفاشلون لتسند إليهم أمور الناس فينجزون وينجحون؟! كيف - بالله - تحكمون؟!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • رئيس البرلمان يعتذر عن اتهام المعلمين بـ (الاغتصاب)
  • وفد امريكي رفيع يزور الخرطوم بشأن الارهاب
  • المبعوثون الدوليون للسودان يجتعمون في برلين بالأربعاء
  • جنوب السودان تعتزم بناء مصفاةٍ للنفط على حدودها مع أثيوبيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الدستور السودانى
  • بيان هام من مجلس الرؤساء - تحالف قوى الإجماع الوطني* ١٠ نوفمبر ١٠١٦


اراء و مقالات

  • منهج الكيّْ العلاجي و الجزائي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • أثـر إنتخاب ترامب على نظام الخرطوم الحاكم بقلم مصعب المشـــرّف
  • الوحدة الوطنية والديمقراطية. بقلم الطيب الزين
  • قانون العدالة ضد رعاة الاٍرهاب جاستا JASTA ما هو (3-1) بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • حا تركبوا القطر متين يا ناس عرمان وناس سيدى بقلم سعيد شاهين
  • (حذروا ) ..أين تذهب عائدات رفع الدعم ؟! بقلم جمال السراج
  • المحقق الصرخي .. الذهبي يستنكر حديث الشاب الامرد الذي صحَّحه ابن تيمية بقلم احمد الخالدي
  • مؤشرات العلاقة الحميمية بين أمريكا وتنظيم القاعدة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • 11 نوفمبر وغلق كنائس اقباط مصر بقلم جاك عطالله
  • الإعتقالات هل هى الحل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مايكل مور- الشواف بقلم فيصل محمد صالح
  • طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني
  • مملكة ستنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلاص قرَّبت!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ترامب فى مستودع الخزف بقلم ياسر قطيه
  • إنهن فصلن عيشتهن بكامل إرادتهن بقلم نورالدبن مدني
  • لماذا الرأسمالية أفضل للشعب السوداني بقلم د.آمل الكردفاني
  • قالوا: ارموا ترامب في المزبلة! بقلم عثمان محمد حسن
  • تحديّات ترامب الخارجيّة الرّهيبة* بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــــر
  • الإسرائيليون مطمئنون: الانقسام مستمر والمصالحة مستحيلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام
  • لماذا فاز ترامب !!
  • قصة قصيرة جدا .............................. (6)
  • كنت وحيدا
  • البراءة لسوداني: أحكام في أكبر قضية غسيل اموال بالشرق الأوسط
  • وا أسفاه: أغنية لنافخ القبح الفاتح علي التوم، وقفافه... يخسي عليكم مفتوحة...؟!
  • حزب المؤتمر السوداني: شكراً لقراءتكم الشارع!
  • تعازينا لقتلى تظاهرات سبتمبر 2013 العبثية ... فقد عظيم لشباب غُرّر بهم
  • الحال ياهو ذاتو الحال
  • يا وائل الكوز حمد سارق من الجزيرة نت برضو رايك شنو؟
  • بوست تعريفي ببطل كمال الأجسام وألعاب القوى والفنان التشكيلي يوسف صبري (تصاوير كميات)
  • أمريكان سودانيز أون لاين يتحدثون عن عنصرية ترمب ويتناسون عنصرية البشير..
  • رئيس مجلس النواب: ترامب حقق أحد اجمل الانتصارت وسنحول هذا النصر إلى تقدم للامريكيين
  • الاعتداء علي المناضلة امل هباني اعتداء علي جميع النساء ! رسالة الي الامنجية اشباه الرجال .
  • الي كلاب الامن و صبيان النظام الدولار يتعدي 17 جنيه
  • رقصةُ الشّارِعِ
  • بيان من هيئة رؤساء قوى الاجماع الوطني
  • اخطر نبؤة للمرأة العمياء .....
  • دونالد ترامب يعين ثلاثة من أبنائه وزوج ابنته في الفريق المشرف على نقل السلطة..
  • ستة أسباب رئيسية تمنع المغتربين السودانيين من تحويل اموالهم عن طريق البنوك
  • أركاماني ترنيمة من أجل ثقافة سلام ســـــــــودانوية
  • لماذا استمر المؤتمر الوطني +27 سنة في حكم الوطن ؟ هل صمتَ الشعب
  • ألمانيا: حان الوقت "لمشروع مارشال" في إفريقيا
  • فى اول رد فعل مكسيكى
  • مرسي منتخب. يا نصر بالانجليزي
  • لن ترفع أمريكا العقوبات عن شمال السودان إلا بعد أن تحكمه الحركة الشعبية!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de