خنق البشير واقتراب تسليمه الطوعي للسلطة بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2018, 10:56 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خنق البشير واقتراب تسليمه الطوعي للسلطة بقلم د.أمل الكردفاني

    09:56 PM November, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    (1) الحفر تحت باطن الأرض:

    هناك ثلاثة لا يعرفون ماذا يحدث تحت الأرض: البشير ، معتز موسى ، الشعب.
    لكن الأسوأ من ذلك ليس أن لا تعرف؟ ولكن ان لا تعرف أنك لا تعرف. تلك هي الطامة الكبرى. لأن من لا يعرف أنه لا يعرف هو من لا يرى وجه الحقيقة البشع خلف المساحيق التجميلية. وهو أكثر من يشعر بالصدمة عندما تتعرى أمامه تلك البشاعة التي لم يكن يتخيلها. والصدمة تزلزل الانسان وتلقي به محطم النفس في سوداوية مهلكة.


    (2) السودان:دولة الحلقات المفقودة:

    ليست حلقة واحدة ، بل كل ما هو معلن ليس أكثر من خطاب مزيف واسع وشامل ، خطاب مسطح يتم الدفع به منذ ما قبل رفع بعض العقوبات عن نظام البشير بل منذ طرد الترابي من فردوس السلطة . لقد أشرت منذ اكثر من سنتين إشارة واضحة لأن هناك عملية باردة جدا ، عملية جليدية يتم اجراؤها على جسد الدولة والنظام منذ عهد محمد عطا حين بدأت تلك العملية الجليدية تثمر نتائج على أرض الواقع وكان يجب إخفاء آثارها على نحو يبدو مقنعا للغفل. والغفل هم الأكثرية. لكن دعونا نعود إلى نقطة ما ؛ نقطة لا زالت تثير داخلي تساؤلات عميقة. وهي تلك النقطة التي تجاهلها الكثيرون او قفزت انظارهم فوقها. وهي تعيين السيد صلاح عبدالله مديرا لجهاز المخابرات. هذه نقطة فارقة جدا وهامة ولها خطورتها، ولن أجيب عليها بل سأطرح تساؤلات أراها منطقية جدا ، أما الاجابة فأتركها لخيال الآخرين. وتبدأ تلك التساؤلات من الحقائق التالية:
    -تمت اقالة قوش من جهاز المخابرات وتعيينه مستشارا للرئيس. ثم اقالته بعد ذلك.
    - كان قوش أول من كسر جمود العلاقات الأمريكية السودانية.
    - تم اعتقال قوش على خلفية اتهام بمحاولة انقلابية واستمر في المعتقل لاشهر طويلة.
    - قيل ان نافع هو من دبر لقوش هذه المكيدة.
    -أعلن وزير العدل اطلاق سراح قوش .
    -تم اعادة تعيين قوش مرة اخرى في جهاز شديد الحساسية.
    وأتساءل:

    - هل من يحاول الانقلاب على السلطة يمكن اعادة تعيينه في هذا المنصب الحساس جدا؟
    هناك احتمالات:
    الاحتمال الاول: ان المكيدة قد انكشفت وبانت البراءة.
    الاحتمال الثاني: ان هناك ضغوطا ما مورست لاعادة تعيينه.
    ولكن فلنفترض بالفعل أن المكيدة قد انكشفت الا يقودنا هذا الى السؤال التالي:
    - هل اعادة قوش كانت ضرورية الى هذا الحد؟
    - هل يمكن للبشير ان يثق في أسد جريح؟
    - هل يمكن أن أؤذي شخصا ولو على سبيل الخطأ وامنحه كل تلك السلطات المطلقة بعد ذلك؟
    - هل ثقة الانسان تتذبذب وتتقلب أم أن الثقة إن ضاعت فلا تعود كما كانت عليه؟
    - هل يمكن لمن ذاق طعم الخيانة أن يعود كما كان قبلها بذات الروح؟
    - الم يكن يكفي الاعتذار لقوش او حتى قيام البشير بزيارة ودية اليه بدلا من اعادة تعيينه؟
    - الا يوجد اي شخص اكثر كفاءة لقيادة الجهاز سواه؟
    - الم يكن بالامكان ترفيع ضابط موثوق فيه بدلا عنه؟
    - هل امريكا كانت سترضى ببديل لقوش؟
    هذه تساؤلات منطقية ومشروعة ؛ لكنها تصب في خانة أخرى وهي خانة تبدو كثقب أسود ؛ تشكلت منذ تاريخ قيام ترامب بتقليص العقوبات على نظام البشير ؛ ما حدث نتيجة لقرار ترامب كان عكسيا تماما ؛ فنظام البشير استمر لعقود طويلة متزنا رغم وقوعه تحت حصار قاس جدا. ومع ذلك وبمجرد فك الحزام عنه قليلا بدأ الانهيار يحكي قصة موت معلن.
    - هل من المنطقي ان يظل الجنيه لعقود محتفظا بارتفاعات طبيعية جدا اثناء الحصار ، ثم ينهار هذا الانهيار الجنوني بعد تخفيف الحصار؟
    - لماذا تصر الحكومة على اجبار المواطنين على ادخال اموالهم للبنوك ما داموا يمارسون تداول النقود خارجها بشكل طبيعي جدا ومحقق لفائدتهم ومصالحهم؟
    - ماذا لو لم تكن هناك بنوك ونقود المواطنين في أيديهم ، هل كان ذلك سيحرم الحكومة من استقطاعاتها عبر الضرائب والرسوم؟
    - قامت الحكومة بضخ مليارات الجنيهات غير المضمونة لا ذهبا ولا بعملة صعبة ، ومع ذلك استمرت الازمة؛ أين ذهبت هذه الأموال ومن قام بامتصاصها على هذا النحو؟
    - هناك اطنان من عمليات تعدين الذهب ، بل حتى المعدنيين من الافراد العاديين باتوا يستخرجون كميات لا بأس بها من الذهب. أين تذهب هذه الأطنان؟
    - تم الاعلان عن تهريب كميات من الذهب عبر مطار الخرطوم أفلتت من قبضة السلطات: وهناك سؤال:
    - كيف عرفت السلطات ان ذهبا ما افلت من قبضتها وتم تهريبه اذا كانت عملية التهريب قد تمت بالفعل؟
    هناك احتمالات:
    - اما ان السلطات كانت تعلم مسبقا بخروج هذا الذهب تحت سمعها وبصرها.
    او
    - ان هذه السلطات تكذب على الشعب محاولة خلق توتر بين النظام والشعب او ارسال رسالة معينة للشعب.
    - لماذا تم الاعلان عن افلات عمليات التهريب من قبضة السلطات رغم ان الشعب لم يسأل وغالبا لا يعرف الشعب شيئا عن ذلك فهو يتلقى معلوماته بحسب ما يتم تمريره له في الاعلام الحكومي الموجه؟
    - لماذا يتم الاعلان عن دخول حاويات من المخدرات ، ولماذا يتم تشكيك الشعب في هويات اصحاب هذه الحاويات عبر التعتيم على الامر برمته بعد الاعلان عنه؟
    - أين هي العلة المفصلية التي تسببت ولا زالت تتسبب في مصادرة اموال المواطنين عبر البنوك وقرارات القضاء وخلافه؟
    - لماذا اعلن وزير المالية الاسبق عجزه على الملأ في مؤتمر صحفي كمن يطلب اقالته بصيغة مهذبة؟
    - لماذا امتنعت قطر عن دعم النظام؟ أم هل دعمته سرا؟ أم ماذا حدث؟
    - أين ذهبت النقود الوطنية ؛ وهل يمكن ان يقوم شخص يملك مليارات منها بدفنها تحت الأرض ممتنعا عن استثمارها بل تعطيلها من أجل احراج النظام؟
    - هل من المعقول ان يمتنع بنك عن اعادة مال مودع في ذمته لا تتجاوز قميته بضعة الاف من الجنيهات؟
    - هل من المنطقي ان الرأسماليين الكبار الذين يعتمدون على الاستيراد من الخارج ورموز السلطة والنافذين الاثرياء يعيشون على خمسمائة جنيه فقط في اليوم يحصلون عليها من البنك بالتقسيط وبعد الهلاك والتعب في طوابير وصفوف طويلة؟
    - لماذا نشهد ارتفاعا في عروض بيع القصور بملايين الدولارات بهذه الصورة الملفتة للنظر ، وهل هناك احمق يمكن ان يخرج ملايين الدولارات ليشتري بها عقارا في هذه الظروف؟
    - أين القطط السمان الذين وقف البشير واعلن بصوت جهوري أنه سيستأصلهم من لغاليغهم؟ ولماذا تظل السجون خالية منهم الا واحدا او اثنين. هل هاذين هما أس البلاء وعلة انهيار اقتصاد دولة؟
    - مالذي يحاك تحت الأرض؟
    ومن يسعى الى خنق البشير ليسلم السلطة عن يد وهو صاغر؟
    من يدعم عملية الخنق ومن يخطط لها ومن ينفذها وكيف يتم ذلك بعيدا عن سمع وبصر البشير؟
    الى أين تتجه بنا كرة النار هذه ، وكم تبقى من الوقت لاعلان الدولة خالية من البشير؟
    اقتربت الساعة فكأنكم اليوم لها تنظرون. واني معكم من المنتظرين. وآخر دعوانا ان ينجنا الله من القوم الظالمين فهم ان بطشوا بطشوا جبارين . والحمد لله رب العالمين.























                  

11-30-2018, 08:55 PM

رغيفتين بجنيهين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خنق البشير واقتراب تسليمه الطوعي للسلطة ب (Re: أمل الكردفاني)

    لا يوجد مخطط لخنق البشير ليسلم السلطة ولا يحزنون
    كل التخبط المذكور اعلاه نتاج للفوضى والفساد الذي يمارسه النظام
    وهذه الفوضى هي مايبقي النظام على قيد الحياة
    وكل الفاسدين ربما يختلفون فيما بينهم لكنهم يتفقون على بقاء البشير
    فهو زعيم العصابة الذي يجمع عليه افرادها وبذهابه سيحاول كل لص ان يحصل على اكبر قطعة من الكيكة
    واكبر قطعة هذه تضم كرسي الرئاسة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de