حمدوك وأوهام (الدراجز) الأوروبي بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2019, 02:16 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك وأوهام (الدراجز) الأوروبي بقلم د.أمل الكردفاني

    02:16 PM October, 25 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بعد سنوات طويلة من الضغوط الغربية على القذافي في أواخر سنوات حكمه ، لم يجد المسكين سوى ما أوصاه به ابنه سيف الإسلام ؛ لقد أخبره سيف بأنه نال درجة الدكتوراه نتيجة دعمه لجامعات اوروبية بملايين الدولارات ، باختصار كان يقول: اشتر الغربيين بالمال. وهذا ما فعله القذافي.
    ضخ القذافي على بنوك الغرب مليارات الدولارات ، وهكذا انتهت أهم مشاكله وهي قضية لوكربي ، حيث تم تسليمه المدان بالعملية فاستقبله في المطار.
    الدول الأوروبية تحديدا وجدت في القذافي أحمقا يدفع المليارات المملوكة للشعب الليبي لكي يتخلص من ورطاته فأستولت على المليارات ثم حمت نفسها باسقاطه من الحكم وأمنت واستوثقت على ذلك بقتله وإنهاء أي امكانية لفضح ما تلقته من مليارات مستقبلا ، ولا زال الشعب الليبي عاجزا عن استرداد أمواله (فدخول الحمام ليس كالخروج منه).
    دعنا ننظر لأهم دولة في أوروبا وهي اليونان التي كان انهيارها سيفضي إلى إنهيار منطقة اليورو الأوروبي ومن ثم تفكك الاتحاد الهش بين الدول الأوروبية هذا الاتحاد الذي تلقى أخيرا ضربة قوية بخروج المملكة المتحدة من وهمه ، لقد أدرك الاوروبيون بأن اتحادهم هش وربما سيسقط في أي لحظة ولذلك تم استخدام بروباغندا جائزة نوبل (وهي جائزة محددة لمثل هذه الأغراض الدعائية). وبالفعل نال الاتحاد الاوروبي جائزة لا معنى لها من حيث تغيير الواقع المتردي للاتحاد الضعيف جدا لكثرة عوامل تفككه أكثر من عوامل وحدته (كاختلاف اللغة والرواسب التاريخية والصراع المزمن حول القيادة بين دوله الثلاث الرئيسية ، فرنسا ، ألمانيا ، وبريطانيا هذه الأخيرة التي قررت الابقاء على تحالفها التاريخي مع الولايات المتحدة الامريكية مضحية بوهم أوروبا الواحدة).
    الاتحاد الأوروبي أثبت فشله الذريع حينما حدثت الكارثة الاقتصادية العالمية ؛ ففي أول وأهم اجتماع خرج المؤتمرون بمحصلة بائسة وهي أن لكل دولة أوروبية أن تتخذ ما تراه مناسبا لمعالجة أزمتها بمفردها ، غير أن دول الجنوب الأوروبي كانت الخازوق الذي لو تم تركه لأدى لعودة أوروبا لأنظمة الحكم الشمولية وأهمها الشيوعية ، فالخطر تجاوز مشكلة اليورو إلى مشكلة ترتبط بالأمن القومي لدول الشمال. هنا كان لابد لأوروبا الغنية ان تنقذ اليونان المدمرة اقتصاديا فوضعت برنامجا لإعانتها تمثل في ستة مليارات يورو بشكل دوري. وهو برنامج تقشفي أفضى الى زيادة الفقراء فقرا والأغنياء غنى وزيادة الفساد المتلازم مع هذا النوع من السياسات، وأفضى فوق هذا لبقاء نسبة العطالة لعشرين في المائة حتى يومنا هذا. فأين ذهبت هذه المساعدات؟
    حمدوك رجل عمل موظفا في منظمة دولية ، حيث يتلقى سياسات الغرب وينفذها ، فهو لم يتعامل مع مشاكل الدول من الداخل بل اشتغل مجرد شغل تنفيذي فوقي لم يكسبه مهارات في فهم السياسة الدولية ، وهذا واضح من لجوئه الحميم لأوروبا لكي تنقذه ، لقد قام الاعلام القحطي بتصوير هذه الرحلات كانجازات ضخمة في حد ذاتها رغم أنها لم تفض لأي شيء على أرض الواقع سوى وعد فرنسي بدعم يبلغ ستين مليون يورو، وهذه الستون مليون يملكها أسامة داوود ويشتري بها زهورا كل عدة اسابيع بشكل إجمالي سنوي مستوردا لها من جنوب أفريقيا. إن جهاز الأمن وحده انشأ ناديا بقيمة مائة وخمسين مليون دولار (وهو مقارب لليورو) أي ثلاثة أضعاف الوعد الفرنسي (الذي لم نره حتى الآن على أرض الواقع).
    اليونان أم السودان؟
    حمدوك عليه أن يحاول الخروج من عباءة نمطية العمل في المنظمات المؤسسية والولوج إلى عالم السياسة الدولية ودراسة التجارب الدولية بشكل منطقي لفهم موقع السودان من هامش مساحة الاهتمام الغربي.
    حمدوك تبنى موقف التسول من أوروبا وأوروبا ستمنحه وعودا نعرفها تماما ، وربما تمنحه جائزة نوبل ليستمر في إيهام نفسه قبل الشعب بأنه يحقق انجازا بانفاق مئات الآلاف من الدولارات على سفرياته مع وفده..هذه السفريات التي تزيد السودان خسارة فوق خسارته. بل حتى لم تفض لاعتراف أوروبا وامريكا بحكومته باعتبارها حكومة نتجت عن تغيير حقيقي داخل المركب السياسي للسودان وإلا لرفعت عنه العقوبات.
    سيظل حمدوك قابعا في طائرته واعتقد بأنه في آخر الأمر إما أن يستقيل (إن كان نبيها) أو يصاب بالجنون إن عاش حالما. وحينها فسيشاهد الدعم الأوروبي في خياله عبارة عن مليارات من أقفاص مشحونة بمليارات من عصفورة ودبرك التي يعشقها المجانين السودانيين.























                  

10-25-2019, 05:06 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9164

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمدوك وأوهام (الدراجز) الأوروبي بقلم د.أمل (Re: أمل الكردفاني)

    طالع لابوك فايز الكردفانى بتاع جهاز امن نميرى
    انت فاكر نحن نسينا افعال ابوك معنا فى عدن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de