حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2018, 05:34 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني

    05:34 PM June, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر








    ▪طبعا...
    لا تنتطح عنزتان حول اشكالية
    انتشار الحسد بين افراد الشعب السوداني ، وهي قضية تناولها الكثيرون من جانب نقدي وكجلد للذات. يتحدث السيد ابراهيم منعم منصور على لسان والده عن معرفة الخواجات لهذه الصفة في السودانيين ، وهو يحكي قصة الخواجة والكم الهائل من التقارير والدسائس التي كان يتلقاها من السودانيين للاضرار ببعضهم البعض. واكد الخواجة لمنعم منصور ان السودان لن يتقدم بسبب الحسادة المتفشية في هذا الشعب.
    تناول آخرون مسألة الحسد في السودان من زوايا مختلفة كما فعل الاستاذ الدكتور صبري أحمد خليل في أحد مقالاته المتميزة دوما.
    من القصص الطريفة انني ذهبت للتقديم في احدى المؤسسات ؛ وتلقاني الموظف بترحاب ؛ ثم اخذ سيرتي الذاتية وصور الشهادات التي تجاوزت الثماني شهادات في مختلف فروع القانون ؛ أخذ الرجل الورق وبدأ في فحصه بعينين جزعتين ، وهو يتصبب عرقا ثم قال لي بلسان مرتعش: انت بس عايز ليك حتة ترك فيها بالاول... لا لا ... شوف مكان تاني.
    الحقيقة انني لا زلت اضحك كلما تذكرت كلام هذا الموظف ، فالجميل انه لم يخف حسده وكان صريحا جدا . لكن السيء في الحسد السوداني هو انه لم يؤد فقط الى فقدان مكاسب وتوقيع خسائر على مستوى الأفراد بل أدى الى دمار بلد كامل. وذلك لأن النخبة التي لم تتوقف عن تبادل الحسد ؛ جسدت هذا الشعور القاتم عبر عمليات هدم واغتيال معنوي متبادل بينها. كان كل حزب يعمل على هدم وتبخيس اي محاولة نشطة من الحزب الآخر ، اتفاقيات هامة وخطيرة كان يتم الغاؤها بسبب الحسد ولو كانت هذه الاتفاقيات نفذت لتغير وضع السودان ومستقبله اليوم كثيرا. عمليات اغتيال الشخصية لم تتوقف في السودان ، ومارسته كل الاحزاب ضد بعضها ، سواء تلك التي بيدها السلطة ام التي تعارض وهي خارج السلطة. لقد ادى حسد النخب الى امتناعهم عن تسليط اي ضوء على شخص آخر منعا للتنافس ، وهكذا لم تستطع اغلب الاحزاب انتاج قيادات ذات شأن ووزن. يختار السياسيون اغبى الشخصيات لضمان عدم ظهور منافس كفؤ يقف كتفا بكتف ضد القيادة المسيطرة.ربما كان الترابي هو الوحيد الذي خالف هذا التوجه النفسي عندما منح الكثير من اعضاء الحركة الاسلامية امكانية الظهور على الساحة السياسية ، والغريب ان ما فعله هذا ادى الى انقلاب من دفعهم الى الامام ليدفعوه هو الى الخلف ، فأكد ذلك ان حسد النخبة مؤسس على حقيقة أخرى تتأصل في نفس السياسيين وهي التآمر والغدر. لقد استفاد الاسلاميون من انقلابهم الغادر على عرابهم فباتوا لا يعينون اي شخص ذي بال بالمناصب الدستورية ، فالمناصب دولة بينهم فقط ، ومن يتم ادخاله الى وكرهم لابد ان يتميز بخصلتين:
    اولاهما ان يكون فاسدا: حتى يمسكوا عليه ذلة فيظل طائعا.
    والثانية: ان يكون غبيا: حتى لا يقفز فوق اكتافهم ثم يتجاوزهم. لقد قام الاسلاميون بالفعل باحتكار كل شيء ليس فقط عبر احتلال المؤسسات المختلفة بل حتى عبر علاقات التزاوج والمصاهرة. حيث حصروا الزواج فيما بين ابناء وبنات القيادات. ويمكننا ملاحظة ان كل تغييرات طاقم الحكم في الدولة انما تتم عبر عمليات تحاويل من منصب الى آخر لنفس الشخصيات. ولكن هذا ليس مقصورا فقط على الاسلاميين فأغلب الاحزاب تمارس ذات الأمر على نحو مشابه. منذ الاستقلال انحصر النفوذ السياسي والاقتصادي عند بيوتات معينة. امتنعت هذه البيوتات عن منح باقي السودانيين فرصا للمشاركة ، فبالرغم مما يسمى بالديموقراطية في ذلك الزمان ولكن في الواقع كانت هذه الدموقراطية تكرس لدكتاتورية هذه البيوتات. لقد كانت دموقراطية محسومة النتائج ومحددة الشخصيات التي تلعب دور البطولة. فلنلاحظ مثلا انه في الوقت الذي فتح فيه الاستعمار البريطاني مؤسسات تعليم قومية لكافة ابناء الشعب السوداني ؛ كان السيد عبد الرحمن المهدي يرسل ابناءه للدراسة في بريطانيا في حين ينشيء ورش مهنية صغيرة لتعليم ابناء الانصار الفقراء مهنا يدوية بائسة بغرض تطوير اعماله وتجارته. وهكذا فعلت باقي البيوتات مما أدى الى شعور الكثير ممن استفادوا من فرص التعليم المجاني التي وفرتها بريطانيا لهم الى الامتعاض من هذا الاستحواذ والتهميش المتعمد ، فنشأت تكتلات نخبوبة جديدة نافست هذه البيوتات حتى تجد فرصة للدخول في دائرة الضوء المحتكرة، واستعانت تلك النخبة المثقفة بأيدولوجيات من الخارج لتمحنها شرعية التكتل ومقاومة الاحتكار الضوئي. فظهرت الايدولوجيات الشيوعية والبعثية واللبرالية وتيارات التجديد الديني وخلافه. مع ذلك استطاعت تلك البيوتات مقاومة جميع الانظمة العسكرية التي حاولت تفتيت قوتها ، وكانت مقاومتها تعتمد على ذلك المصطلح العجيب الذي لا تؤمن هي نفسها به الا وهو (الدموقراطية). مع ذلك فحتى هذه النخب الجديدة انتقلت الى جيناتها عدوى الحسد السياسي ، لتمارس بدورها عمليات اقصاء وتهميش داخلي ، بالاضافة الى ممارسة اغتيال أدبي متبادل.
    قبل ايام ارسلت لي صديقة فديوهات عن ناشطين شباب داخل وخارج السودان ؛ وقد اصابتني هذه الفديوهات بالاحباط ففيروس الحسد انتقل الى جينات هؤلاء الشباب ايضا بل بصورة فجة ولا اخلاقية ؛ حين أخذوا يتبادلون اتهامات بلغت حد الاتهام بالتحرش الجنسي وبالتأكيد الاتهام بالخيانة والغواصة واعتبار بعضهم تابعين لجهاز الأمن بقصد تقويض المقاومة والانتفاضة الجماهيرية. ذات هذا الحسد رأيناه منذ اندلاع ثورة دارفور عبر الانقسامات الفتيلية في الحركات المسلحة ؛ ومحاولات كل فصيل خيانة الفصيل الآخر وقد ترتب على ذلك تصفيات دموية واغتيالات طالت الجميع مما افقد ثورة دارفور اي تعاطف معها. نفس الحسد السياسي رأيناه بين افراد النظام الحاكم وما ترتب على ذلك من اقالات بل واعتقالات أمنية متبادلة .
    حسد النخبة السياسية منع هذه النخب من تجهيز واعداد قيادات فاعلة لحمل الشعلة ، ولا ادل على ذلك مثالا الآن من كوادر المؤتمر الوطني الحاكم ؛ والتي تفتقر الى اي قدرات ومؤهلات سوى ما تعلموه من فساد واختلاس للمال العام. فالحزب الحاكم الآن لا يملك اي مفكرين يستطيعون تحويله من حزب سلطوي تعتمد عضويته على المصالح الشخصية الى حزب مؤسس على طرح فكري وفلسفي يستطيع استقطاب مؤيدين له. وهكذا اصبح الحزب الحاكم كالبطيخة التي ضربتها الشمس ؛ قشرة خضراء من الخارج وفجوة من الألياف الفاسدة من الداخل. ولو تقصينا الكثير من الاحزاب والحركات المسلحة بل حتى منظمات المجتمع المدني حقوقية او ثقافية او سياسية ..الخ فسنجدها لا تختلف عن الحزب الحاكم كثيرا ، فهي قشرة تغطي فساد الفراغ. وكل ذلك بسبب الحسد. قبل سنوات قرأت على الانترنت في موقع أجنبي عدد المنح من المقاعد الدراسية التي توفرها دول العالم للسودان والتي تبلغ -في ذلك الوقت-خمسة وعشرين الف منحة في مختلف المؤسسات التعليمية المهنية والاكاديمية ، من معاهد وجامعات ومراكز بحثية... الا ان المسؤولين يضعون هذه المنح داخل ادراجهم ويغلقون عليها كتميمة عمل سحر سفلي ؛ حتى لا يستفيد منه ابناء الشعب.
    قضية حسد النخبة في السودان تحتاج حقيقة الى دراسة علمية تحدد ما اذا كانت اسبابها جينية في عمق الكروموسومات ومن ثم يستحيل علاجها ام انها ثقافية يمكن تتبع جذورها ومن ثم استئصال مسبباتها لخلق جيل جديد من الشباب الذي يستطيع التمييز بين مصالحه الخاصة والمصلحة القومية بروح تشاركية تفضي الى تطور الدولة.























                  

06-03-2018, 08:08 PM

عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: أمل الكردفاني)

    Pinpoint Diagnosis
                  

06-03-2018, 08:52 PM

فاتن عبد الله طاهر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: عبد الله)

    الأخ الفاضل / أمل الكردفاني
    التحيات لكم وللقراء الكرام ، ورمضان كريم
    عنوانك هو ( حسد النخبة السودانية ) .. وكان من الجميل والأفضل أن يكون عنوانك ( حسد الإنسان السوداني نحو الإنسان السوداني ) .. وإذا أردت أن تتأكد من تلك الحقيقة المؤلمة الجارحة عليك أن تمر بالعصريات والمغارب بأسواق الخضار في أرجاء السودان المختلفة .. وركز بصرك في براميل النفايات المتواجدة في تلك الأسواق للخضار بالسودان .. فسوف تدمع عيونك مدراراً على حقد وحسادة الإنسان السوداني نحو أخيه الإنسان السوداني .. سوف تلاحظ كميات هائلة من ألوان الفواكه والخضار التي فقدت الصلاحية لعدم الاستهلاك في موعدها .. مئات الأطنان من الموز التالف .. ومئات الأطنان من التفاح التالف .. ومئات الأطنان من الطماطم التالف .. ومئات الأطنان من البطاطس التالف .. ومئات الأطنان من الخضار التالف .. وكلها فقدت الصلاحية ولا تصلح للاستخدام الآدمي .. وهي حين تكون طازجة ومرغوبة ومطلوبة من الجماهير يتمسك تجارها بالأسعار الغالية والغالية جدا التي تعجز عن شرائها غير المقتدرين .. فتظل تلك الخضروات متواجدة في الأسواق دون أن تجد من يشتريها لغلائها ثم تفقد صلاحيتها مع مرور الوقت ,, وهؤلاء التجار الخنازير يفضلون أن يرموا تلك الخضروات في براميل النفايات بدلاً من بيعها للمساكين بأسعار منخفضة .. وهنالك فلسفة سودانية غبية للغاية لدى التجار في السودان وهي فلسفة تقول رمي الخضروات والفواكه في براميل النفايات أفضل مليون مرة من إحداث ما يعرف ( كسر السوق ) .. وتلك حالة حسد تؤكد مقدار الحقد الدفين المتوفر في الإنسان السوداني .. وهي حالة تؤكد أن الإنسان السوداني وخاصة التاجر السوداني يفوق يهود العالم في الجشع والطمع والحسادة .
                  

06-04-2018, 05:42 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: فاتن عبد الله طاهر)






    الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
    أشد السودانيين حسداً هو شيخهم الترابي . الذي هدم مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965 ، الذي كان القصد منه تصحيح وضع مواطني الجنوب . سلط المحكمة الشرعية لتصدر قرار تكفير المفكر " محمود محمد طه " ، سلط السلطة لقتله يناير 1985 ، وحسد محمد عثمان الميرغني على اتفاقه مع قرنق عام 1988 ، وساهم في ائتلاف حزب الإخوان المسلمين الذي مهد لانقلاب الإنقاذ 1989 ، الذي استمر إلى الآن . ديدن كل أعضائه الحسد ، الذي نقل رعاة الشاه يتطاولون في البنيان .
    إن " كبيرهم الذي علمهم السحر " هو أكبر الحُساد في الكون السوداني
    *
    ورد لفظ الحسد في القرآن الكريم 4 مرات.
    • وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة-109).
    • أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (سورة النساء-54).
    • وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (سورة الفلق-5).
    • سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (سورة الفتح-15).

                  

06-04-2018, 06:09 PM

ATIF OMER


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: أشد السودانيين حسداً هو شيخهم الترابي .

    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    بل أشدهم حسداً من غيّر وبدّل دينه ..حتى لا يكون معه أو فوقه بشر!!
    فقد حسد (ربهم) محمود الجمهوري محيسي!!
    وسبب هذا الحسد هو (تطلع) محيسي لمقام الاصيل!!
    فلم يجد محمود محمد طه غير قفل (البلف) !!
    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    دين الطاهويين.. يتحول ويتبدل حسب مزاج عازفه!!
    ومن يملك القانون
    يملك حق عزفه !!
    فكانت الرسالة الثالثة من إسلام الطاهوييين!!!!
                  

06-04-2018, 07:26 PM

إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: ATIF OMER)

    حسد النخبة السودانية
    هو ليس النخبة وحدها يا كردفانى،،، بل كل السودانين مصابين بمرض عضال
    تعانى الشخصية السودانية من أسوء الأمراض النفسية والعصبية،،، منها الحماقة و سرعة الغضب و الانفعال و الاضطرابات و صرت الوجه
    لاحظوا فى وجوه السودانيين مع شعوب أخرى،،، تجد وجه السودانى مكرفس و مصرصر و هذا دليل على حالات الغضب و العصبية التى تنتاب الزول السودانى،،، فى حين أنه تجد وجوه الشعوب الأخرى مطروحة و بشوشة لا يبدو عليها أثر الغصب،،، نظره على وجه عامل نظافة سودانى و عامل نظافة إثيوبي تجد الأثيوبي وجه بشوش و مطروح يؤدى عمله بكل رضا و سرور أما الزول السودانى قد تجد وجه مكرفس و يتطائر شرر
    كما يظل الحسد و الحقد و سوء النية و الدغالة و الكذب و اللف و دوران و العنصرية و الطائفية و الاستعلاء الفارغ هى أهم مظاهرالسودانى
    أما الكسل الذى تصفنا به شعوب المنطقة العربية،،، فهو حقيقة نحن شعب كسول جدا،،، الزول السودانى يحب
    كل ما هو مريح،،، و يكره كل ما هو متعب أو مرهق،،، و السودانى قليل النشاط لا يتحرك و لا يعمل إلا القليل مقدار ما يملئ كرشة
    الزول . السودانى خامل جدا و لا ينتج إلا الكلام،

    هل يمكن لبلدنا التقدم و الأزهار و نحن مصابين بأسوء الأمراض.





                  

06-05-2018, 00:08 AM

عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: ATIF OMER)

    حسد عاطف للجمهوريين لامتلاكهم ما لا يملك
    لامتلاكهم الاخلاق الكريمة وسعة الافق وتهذيب لا محدود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de