حركة العدل والمساواة والمسكوت عنها بقلم عبدالحميد بشارة فاشر .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2019, 05:33 PM

عبد الحميد بشارة فاشر
<aعبد الحميد بشارة فاشر
تاريخ التسجيل: 12-09-2019
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة العدل والمساواة والمسكوت عنها بقلم عبدالحميد بشارة فاشر .

    04:33 PM December, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد الحميد بشارة فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تعاقبت علي سدة الحكم منذ صبيحة الاستقلال لتاريخنا هذا حكومات عدة ولم تعرف الدولة السودانية الاستقرار من اندلاع لحرب الجنوب التي افضت في نهاية الامر الي بتر الجنوب بمواردها ا. لبشرية والاقتصادية بعد حرب دامت نصف قرن من الزمان مخلفة ملايين القتلي من طرفي الصراع حيث لاغالب ولامغلوب كما عرفت الدولة السودانية عصيان بعض مناطق الهامش من حين لاخر سواء كانت ذلك في كردفان والنيل الازرق والاقليم الشرقي وكانت اخطر تلك الثورات هوتمرد اقليم دارفور الذي غير مجريات التحداث علي السودان ،فقامت الحركات المسلحة في دارفور لاسبتب يعلمها جميع اهل الهامش من تهميش واحتكار للسلطة والثروة دون الخوض في التفاصيل الدقيقة ،حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان واجهنا حكومة المؤتمر الوطني بشراسة منقطعة النظير
    وارهقت الحكومة السودانية اقتصاديا حيث قاطع المجتمع السودان فارضا بذلك العقوبات الاقتصادية والسياسية اي العزلة الدولية بسبب الابادة الجماعية التي ارتكبتها الحكومة في اقليم دارفور
    طالما ان المصائب لا تاني فرادا جاء ادراج السودان ضمن دول محور الشر اي الراعية للارهاب وكان بوسع حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان الاطاحة بحكومة البشير في وضح النهار ان كانتا علي وفاق الا انهما طرفي نقيص فحركة تحرير علمانية النشاة اما العدل المساواة اسلامية التوجه الامر الذي ساعد الحكومة السودانية بالقضاء عليهما وان لم يكن بشكل نهائي

    كيف تكونت حركة العدل والمساواة،؟
    -----------
    الانشقاق الذي طرا علي جسم الجبهةالاسلامية ذلك الانشقاق الذي افضي الي ظهور المؤتمرين الوطني بقيادة البشير والشعبي بقيادة الراحل حسن عبدالله الترابي
    اذا كان البشير نفسه من صنع بنات افكار الدكتور الترابي فمن البديهي ان يجد.الترابي جسما اخر لمواجهة تلميذه الذي استحوذ السلطة فكان ميلاد حركة العدل والمساواة كجناح عسكري للمؤتمر الشعبي ولم تزل حركة العدل والمساواة جناحا عسكريا للشعبي الي اليوم وحتي الغد ولاسيما بعد سقوط البشير ان تمسك الشعبي بجناحه اقوي وامتن من ذي قبل خوفا من تطاله ظاهرة التفكيك التي طالت علي المؤتمر الوطني

    عندما اتحدث عن حركة العدل والمساواة وكينونتها لانني.لم اكن بمفازة عنها قيل ليس من راي كمن سمع فشاركنا ميادينها ومنابرها التفاوضية وبعد ان حصص الحق في كوننا جناحا عسكريا للمؤتمر الشعبي وان قرارنا في التفاوض وحتي دخول المعارك كان بتوجيه مباشر من المركز وبامر من (الشيخ) كما تقوله تلامذة الراحل حسن الترابي ومن هنا بدات انتكاسة الحركة بانفصالات متتالية وتقاتل داخلي وتصفيات لبعض القادة علي سبيل المثال لا الحصر الشهيد محمدبشراحمد عبدالرحمن
    الشهيد اركو ضحية
    الشهيد نورين بشر احمد عبدالرحمن بمنطقة بامنا
    بجانب عددكبير من ابناء الميدوب
    فكل القيادات التي انفصلت من العدل خاضت معها حروبا للوداع الاخير ابنداء بالقايد العام السابق جبريل تك
    ثم القائد العام عبدالله بندة
    ثم العدل والمساواة القيادة الميدانية يقيادة الباشمهندس حرب والمستشار عبدالحميد بشارة
    التحرير والعدالة بقيادة بحر ابوقردة وفكل هذه الاجنحة التي انفصلت من العدل خاضت معارك مع الحركة
    بجانب عدد كبير من القياديين الذين غادروا صفوف كامثال الوزير السابق ابراهيم يحيي
    منصور ارباب
    هارون عبدالحميد
    مصطفي محمود الطيب
    اما موضوع الهامش ومعاناة اللاجئيين والنازحين وتدمير البنية لاقليم دارفور لم تكن يوما من الايام من اهتمامات حركة العدل والمساواة ونما هي مجرد مطية استسرجها العدل والمساواة لبلوغ غايات الجبهة الاسلامية المتمثلة في نشر الاسلام المتطرف وتصديرها الي العالم كله وهذه الايديولوجية المتطرفة هي سبب ادراج السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب
    فجميع الحركات المتطرفة لم تكن بمفارة عن ايديولوجية الجبهة الاسلامية بالمفهوم الترابوي
    فاذا اسامة بن لادن ارهابيا تم ايواؤه بالسودان لدي الجبهة الاسلامية ،محاولة اغينال الرئيس المصري السابق حسني مبارك دعم منظمة حماس الفلسطينية بفيلق من المقاتلين الدواعش الذين شاركوا في القتال الدائر في ليبيا هي كلها من بنات افكار الحبهة الاسلامية التي برمجت عقلية الكثيرين من ابناء السودان وزجت بهم في اتون حروب لا ناقة لهم فيها ولاجمل
    وتاسيسا علي ما تقدم فان تفكيك المؤتمر الوطني ومنعها من ممارسة الانشطة السياسية خطوة موفقة ولكنها غير كاف ان يصاحبه تفكيك الحركات الإسلامية واجنحتها المسلحه الذي هو راس الافعي
    ان حكومة الدكتور حمدوك بتفكيكه للمؤتمر الوطني يعد بمثابة بتر ذيل الافعي مع ترك الراس الذي هو موضع السم بعينه(الجناح العسكري للاسلامين )
    ولكي لا يكون حال حكومة حمدوك حال الفيلسوف اليوناني سقراط عندما قال لاهل اثينا (انتم تثبتون وجد البغل وتنكرون بوجود الخيل والحمير)
    اي انكم تقرون بوجود الفرع وتنفون بوجود الاصل رغم ان القاعدة الفرع يتبع الاصل وليس العكس
    وعليه ضرورة تفكيك الاصل علي غرار. تفكيك الفرع

    المستشار:
    عبدالحميد بشارة فاشر .
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de