08:20 PM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كلام الناس
*أحيانا أحس كأن الأطراف السودانية تؤذن في أديس أببا من كثرة الجولات الماكوكية التي جرت ومازالت تجري دون أن تجد أذناً صاغية‘ وأوشكنا أن نفقدالأمل في الية الوساطة الافريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس ثامبو أمبيكي.
*لكن نعود ونقول أن العيب فينا وليس في الالية التي صبرت على المناورات العجيبة التي سادت أجواء المفاوضات بين الأطراف السودانية المتنازعة حول قضايا مصيرية تتعلق بتأمين سلام السودان واستقراره ومستقبله.
*نقول هذا بمناسبة الجولة الحالية التي بدأت في أديس أببا قبل يومين وهي أكثر إرباكاً من سابقاتها بعد مشاركة مباشرة مبهمة من بعض أطياف الأحزاب المعارضة في مقدمتهم رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي.
*الحكومة أرسلت كما في الجولات السابقة وفدين أحدهما برئاسة المهندس ابراهيم محمود للتفاوض حول المنطقتين والثاني برئاسة أمين حسن عمر للتفاوض حول دارفور تحت مظلة وثيقة الدوحة‘ ومن الجانب الاخرحضر وفد الحركة الشعبية الشمالية بقيادة ياسر عرمان ووفد حركة العدل والمسواة بقيادة جبريل ابراهيم ووفدحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي .. إضافة لوفد حزب الامة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي.
*تقرير "السوداني" الذي أعدته لينا يعقوب ونشر قبل يومين حول الجولة الحالية‘ عبر عن المالات المتوقعة لهذه الجولة حسب عنوان التقرير"مفاوضات أديس" عرقلة و"استمرار" .. بعد خمس سنوات من الجولات المتعثرة.
*أعذروني أعزائي القراء وامل أن تعذرني رئيسة حزب الإتحاد الديمقراطي اللبرالي ميادة سوار الدهب لأنني لم أسمع بهذا الحزب وسط مولد الأحزاب السياسية التي "زينت" قاعة الصداقة طوال الأيام الماضية.
*مازال الغموض سيد الموقف في جولة المفاوضات الحالية رغم التصريحات المسبقة التي أدلى بها رئيس وفد الكومة للمفاوضات حول المنطقتين إبراهيم محمود ومارشح من ورقة الالية رفيعة المستوى التي إستعرضتها"السوداني" في عدد الأمس.
* حالة الإرتباك سببها إصرار قادة المعارضة المتحفظين على الحوار في ظل المناخ السياسي القائم على ضرورة عقد اللقاء التحضيري التشاوري‘ وإصرار الحكومة على رفض اللقاء مع الأحزاب المعارضة خارج السودان .. الأمر الذي يجعل الجولة الحالية تدور في حالة محلك سر.
*لذلك يبقى السؤال قائما : ما جدوى مثل هذه الجولات التي لن تحقق التسوية السياسية الشاملة المخرج الوحيد من هذه الدوامة السياسية والإقتصادية والأمنية.
*تعرف الحكومة أيضاً أن لجنة ٧+٧ ليست الالية المقبولة من المتحفظين على الحوار مع تصاعد عمليات الكيد السياسي والتضييق على الحريات وإستمرار النزاعات المسلحة الداخلية وإفتعال المعارك مع أبناء السودان في الدولة الوليدة .
أحدث المقالات
حكايات الحلة شقاوة أطفال بقلم هلال زاهر الساداتيمعلومات سرية أقدمها للمخابرات الإسرائيلية بقلم د. فايز أبو شمالةعندما تجتهد الحكومات في ,, بطر,, الشعب ... السودان حاشاه بقلم شوقي بدرىالنوبيون بين المطرقة والسندال بقلم د / ابوالحسن فرحالمؤتمر الوطني لا يخاف الله! بقلم عثمان محمد حسنأطعنوا في الفيل يا جماهير الهلال بقلم كمال الهِديمعركة الكرامة التاريخ المشرق لفلسطين بقلم سري القدوةوهج الحروف المتعبات بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعدعواقب اضطراب العلاقات السعودية مع لبنان بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجاوسلو الزانية..... التي ضاجعها الجميع...............!! بقلم توفيق الحاجقولوا هذا للبشير..! بقلم الطيب الزينالترابي .. الحد الثابت فى المتوالية بقلم طه أحمد أبوالقاسم الأعلى في الإقليم ..!!بقلم الطاهر ساتيهل انتهت ( حكاية ) وليد الحسين ؟ بقلم خضرعطا المنانمن يحمي شركة كمون..! بقلم عبد الباقى الظافرد. على الحاج : خطأ الانقلاب وفقه النكسة !! بقلم حيدر احمد خيراللهألى أمى , فطيمة , أو فاطمة ؟؟ شعر نعيم حافظأنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (1) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود كفى!!! بقلم بدوى تاجوالمثقف والكذب الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيماطفال المايقوما موؤدة السودان هل من حل؟ بقلم د. محمد آدم الطيبفضيحة الخطوط الجوية الأردنية (2 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدويأفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني