جورجيت الشامية أسطورة عشق هزمتها القيود التقليدية و الأديان السماوية بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2017, 03:22 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جورجيت الشامية أسطورة عشق هزمتها القيود التقليدية و الأديان السماوية بقلم عبير المجمر (سويكت)

    02:22 PM June, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قصة جورجيت هي قصة حقيقية ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ منطقة تقع بشرق السودان، حيث ﺗﺠﺴﺪ هذه القصة الرومانسية ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ و الصدق في المشاعر و يرى البعض أنها ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻠﻤﺎ سينمائيا ، ﺟﻮﺭﺟﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻓﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ أو ﺯارها ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻤﻨﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ،
    هي إبنة أسرة شامية مسيحية عريقة نزحت إلى بورتسودان منذ زمان بعيد ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻫﻰ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﻫﺎ و ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻮﻓﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﻰ ﺍﻻﻏﺎﺭﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ، ﺑﺪﺍﺕ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ مدرسة الكمبوني ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ، يقال أنها كانت جميلة
    نحيلة رقيقة رشيقة كأنها فراشة، بيضاء اللون شعرها الغزير الناعم غلب البياض على سواده، وجهها جميلا جمالا أخاذا يسحر القلوب ويأخذ بمجامع الألباب، ﻛﺎﻧﺖ جورجيت رائعة ﺗﻔﻴﺾ ﺣﻴﻮﻳﻪ كالفراشة ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﺩﺭﺍﺟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻮﺍﺭﻋﻪ ﻭ كانت تلك الفتاة تنال ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﺤﺴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﻰ ،
    ﺑﺪﺍﺕ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺍﻏﺎﺭﻳﻖ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ و ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺟﻴﻪ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻪ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻭ ﺍﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻪ ﺻﺎﺩﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻪ ﻟﻪ ﻭ تحديداً ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻭ ﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭ مدمنا لسماع ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻳﺼﺤﻮﺍ في الصباح الباكر ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺀﺕ علاقتهما ﺑﺘﺤﻴﻪ ﺛﻢ ﺑﺘﻠﻮﻳﺢ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﻭ ﺍﺳﺘﻠﻄﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻭﺧﺎﺋﻒ فحست ﻫﻰ ﺑﺨﻮﻓﻪ ﻭﺗﺮﺩﺩﻩ ﻓﺎﺧﺘﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ أغاني ﻓﻴﺮﻭﺯ كما كانت تفعل كعادتها ﻓﺎﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﻭﺗﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻬﻠﻊ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺗﻮﺩ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻓﺠﺮﻯ ﺍﻟﻴﻬﺎ و عندها ﺩﺳﺖ جورجيت ﻟﻪ ﻭﺭﻗﻪ في ﻳﺪﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﺍﺳﻴﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻚ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻭ ﺭﺅﻳﺘﻰ ﻻﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺧﺎﺻﻪ ﺍﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺟﺒﻨﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻣﻘﺪﺍﻡ ﺟﺮﻳﺌﺎ ﺑﻌﻔﻪ ﻃﻤﻮﺣﺎ ﻓﻰ ﺍﺩﺏ ﻭﺍﺫﺍ ﻇﻠﻠﺖ ﻓﻰ ﺟﺒﻨﻚ ﻭﺗﺮﺩﺩﻙ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﺎﻧﻰ ﻭﺗﺮﺣﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻭﺍﻻ ﻛﻦ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺐ فرضخ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻﻣﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻰ ﺩﺭﺑﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺤﺒﻮﺏ لدى عائلتها ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻻسرته المسلمة المحافظة ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮا فقرر أن ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ فركب ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻮﺭﻯ ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺎﺀﻩ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ بهذه المنطقة ﻭﻗﻠﻌﻪ ﻗﻠﻊ ﻭﺭﻓﺾ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻻﺧﺬ ملابسه ﻭ ﺍﺭﺟﻌﻪ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ليلاً ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺉ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺟﻮﺭﺟﻴﺖ ، و عندما تأزم الوضع عليه و وقفت الأقدار ضده و ظل والده مصمم على موقفه قرر الشاب أن يكتب لمحبوبته جورجيت ﻭﺭﻗﻪ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ فيها ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ و بالفعل ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﺘﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻗﻮﻯ جداً ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻻﺧﺬﻫﺎ ﻃﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺠﺮﻯ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺻﺤﺘﻬﺎ
    ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﻌﻰ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻭﻫﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭ أصبحت ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻋﺎﻣﻪ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻻﻏﺎﺭﻳﻘﻰ ﺧﺎﺻﻪ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻭ عسى و لعل ﻳﻜﻮﻥ قد أرسل ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺿﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ و هكذا ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﻮﺭﺟﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ فصار كل من يراها يرق قلبه عليها إشفاقا و حزناً ، و يذوب رحمة و حنانا و ربما تعجبا و دهشة..تلك المخلوقة الرفيعة الهينة الهشة التي تتنقل بين شوارع و أزقة الحي بفستانها النظيف ذي النقوش الباهتة وهي تنحني لتجمع الأوراق المتناثرة على الأرض.. وما أكثرها، ثم تذهب إلى برميل النفايات حيث تضعها هناك باهتمام شديد.. وتكر راجعة تعاود الإنحناء والالتقاط تارة أخرى.. حتى إذا حميت الشمس مسحت حبيبات العرق عن جبينها الأبيض المعروق بكم فستانها.. ورفعت رأسها تحدق في البعيد المجهول.. ثم ما تلبث أن تبتسم في غموض وتهز رأسها الصغير و تنصرف.

    و هكذا أكد سكان الحي على أنها ﻓﻘﺪﺕ عقلها ﻭﺟﻨﺖ أما ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ العلاقة العاطفية ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭ الحاله التي يمكن أن يصل إليها هؤلاء العشاق ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻳﻌﺎﺷﺮﻭﻥ بإخلاص ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ هذا النوع الصادق النادر أحبت ﻟﺤﺪﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻭﻟﻮ ﻋﺒﺮ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﺠﻬﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ .

    أما حبيبها الذي أخذه ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﺍﻣﻞ ﻓﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ أخبرها فيها ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﻭ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ حتى شعر ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻﻣﻞ ﺍﻟﺬﻯ لا زال يلامس قلب إبنه و ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ما هو سر هذا الأمل و الثقة المطلقة فالوالد لم ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ أن إبنه أرسل لها رسالة و عندما علم بالأمر ما ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ أن أقسم و حلف يمين و طلاق تلاتة أنه طالما زال حيا فهو لن يسمح بهذا و لا يريد حتى أن يسمع سيرتها على فمه و وفقاً للعادات و التقاليد السودانية و نمط التربية يصعب على الأبناء مخالفة رأي الآباء حتى وإن كانوا على خطأ و هكذا أصبح الابن ﻣﻘﻴﺪ بحليفة والده، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺐ كثيراً و هو يحاول أن ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ احتراماً ﻟﺤﻠﻴﻔﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ تراجع عن السؤال عنها، ﻭﻟﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭ دار ﻭﺗﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ إلا أن شد رحاله إلي بورتسودان ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭ بعد تقصي و بحث علم ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺋﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ لم يتبقى ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻧﺪﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﻠﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ، و بعد ﺑﺤﺚ دائم طويلاً ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺭﺟﻴﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﻤﻄﺎﺀ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﺡ ﺑﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ فتحسر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ذهب ﻭ تركها فيما ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ فعاشت ﺟﻮﺭﺟﻴﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻌﻠﻢ من ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ كثيراً ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺎﻟﻴﻒ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻓﻰ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻣﺜﺎﻻ ﺣﻴﺎ ﻟﻠﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﺤﺒﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﻗﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺷﻤﺲ ﻭ ﺍﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ،و هكذا ﺍنتهت جورجيت ﻭﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ الصادق .

    قصة جورجيت قصة إنسانية في المقام الأول قبل أن تكون أسطورة رومانسية و عاطفية و هدفي من طرح هذه القصة على القراء الأعزاء هو أن نعمل على بناء الإرادة القوية و الشجاعة التي تحررنا من المخاوف التي تلازمنا و تعكر علينا حياتنا و أن نعمل على كسر حاجز الديانة و العرق و اللغة و فارق العمر و المستوى الإجتماعي و أن لا نجعل مثل هذه الحواجز تهدم علاقتنا العاطفية و الإنسانية و الإجتماعية و لنجعل من الحرية و الحب و التسامح و السلام شعار لحياتنا لنعيش و ننعم بالأمان والاستقرار النفسي و العاطفي و الإجتماعي للحياة أفضل و عالم أجمل.

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يونيو 2017

    اخبار و بيانات

  • جامعة كوش تكمل الإستعدادات لبدء العام الدراسي الأول بكلية العلوم الصحية وتشرع في التعاون مع الجامعا
  • حملة يونيو لمكافحة الإسهالت المائية الحادة بالقضارف
  • هنا الحصار .. مجرد شعار الصداقة القطرية السودانية تكرم السودانيين بالدوحة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : قطر مركز من مراكز الإسلام السياسي أضرت بالسودان.....
  • في اول لقاء له بقيادات جهاز المغتربين وزير مجلس الوزراء يؤكد دعمه للجهاز لتنفيذ مشروعاته كافة
  • الاتحاد الأوروبي يحارب عمالة الأطفال من خلال تحسين التعليم و تحقيق فرص العمل اللائق
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بوفد مبادرة السلام حركة العدل والمساواة
  • تغطية الخيمة / الليلة (14) إضاءات حول الكوميديا
  • أبوبكر حامد: لم يعد هناك خيار أمام جبريل غير السلام
  • ابرز عناوين الصحف الصادرة اليوم بالخرطوم التاريخ : 15-06-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • حريق ضخم في برج سكني بلندن تسكنه بعض العائلات السودانية
  • وزير الارشاد والاوقاف يلتقى سفير الامارات العربية المتحدة لدى السودان
  • عمر البشير يعيِّن حاتم حسن بخيت مديراً لمكاتبه بديلاً للفريق طه عثمان الحسي
  • وزير الداخلية يؤكد تسخير كل الامكانيات وتوفير المعدات لدرء الاثار السالبة لفصل الخريف
  • أكدت أن معظم الأمراض سببها انعدام الصرف الصحي وزارة البيئة: سلمنا الخرطوم معدات نظافة ولم نر أثراً
  • ابراهيم محمود يؤكد حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لوزارة الثروة الحيوانية
  • استعادة سيارة الوزير المنهوبة مقتل الحارس الشخصي لوزير الصحة بوسط دارفور
  • حاتم حسن بخيت يؤدي القسم مديرا لمكاتب رئيس الجمهورية
  • مسؤول برلماني: الحكومة تخترق القانون الدولي بتوظيف أطفال بالنظافة
  • الامين العام للحركة الاسلامية يتفقد المجاهد العائد من الاسر شهاب الدين محمد عبدالله برج
  • قادة ميدانيون من التحرير والعدالة يقاضون السيسي
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن قطر


اراء و مقالات

  • بشرى البشريات بقلم د.أنور شمبال
  • لا يزال مالك وياسر يعملان على إخراج النوبة من الحركة الشعبية بقلم محمود جودات
  • السودان ...ست الودع وزيرا للخارجيه !!!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسي
  • حسني مبارك ... الفرعون العادل بقلم دآمل الكردفاني
  • لعنة (حام) والتفسير العنصري لتاريخ الحضارة الكوشية والحضارات الأفريقية الأخرى (1)
  • لكي لا تدول غزة..!! بقلم سميح خلف
  • نجح الفريق (أمن) محمد عطا حيث فشل الفريق (أمن) صلاح قوش! بقلم عثمان محمد حسن
  • أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأقلام الملتائين تجاه شعب النوبة (2-2) بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف
  • ذاكرة النسيان؛ ليس هناك مايثير الدهشة فيما يتعلق بفضائح الحركة الإسلامية السودانية، واعضاءها الفاسد
  • يقتلوننا لانك انت.. ساذج جداً بقلم إسحق فضل الله
  • العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات بقلم د. عارف الركابي
  • إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم بابكر فيصل بابكر
  • التجمع العربى وايديولوجية الإبادة الجماعية في دارفور وكردفان بقلم حسين بشير هرون
  • من الأمل إلى الشلل ! : (UNAMID) اليوناميد بقلم فيصل الباقر
  • القضاء على الكوليرا اهم من اقالة طه الحسين وتعيين طه آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • أئمّة التيمية الدواعش ‏عملاء أذلّاء‏ يتخلَّون عن ‏بلدانهم‏ ‏‎للمحتلّين‎!!! بقلم معتضد الزاملي
  • التيمية يكذبون النبي و يقدحون برسالته السمحاء بقلم احمد محمد الخالدي
  • دكتور مضوي فى المحكمة وأوجاع أُخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا (عزير).. قم من الموت بقلم إسحق فضل الله
  • حاتم في مهمة صعبة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • المنافقون !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علاج الكبار والدستوريين بقلم الطيب مصطفى
  • طه.. ما علمناك لتطغى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • عقار والبيان القديم دون تجديد بقلم علوية عبد الرحمن
  • جبروت الخلل يهدد البناء الاسري بقلم نورالدين مدني
  • غول المتاجر التعليمية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حركات التمرد في السودان من الفشل إلي الانشقاقات بقلم الطيب محمد جاده
  • هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟ بقلم عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي
  • ترديد الأكاذيب لا يجعلها حقائق يا مالك عقار اير!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الطائفية إذا اقبلت لا يدركها إلا العقلاء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • 3 ملايين و700 ألف طن إجمالي شراء فائض إنتاج الذرة من المنتجين في السودان
  • قطر تراهن على امريكا في تجاوز ازمتها
  • هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي .. فهل تكمل جميلها ..؟
  • يا جماعة ناصر حسين محمد دا ........
  • انباء عن فقدان لسودانيين في حريق برج قرينفيل في لندن
  • إلى السيد/عبدالرحمن سر الختم الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة السوداني
  • حاجة المؤتمر الوطنى وعمر دفع الله وودابو التمرجى الفريق يوصيكم خيرا بمامون حميدة
  • مستخدمين صاعق كهربائي: القبض على ثلاثة سودانيين في جريمة سلب 350 ألف ريال بالرياض ..(صور)..!!
  • أزمة قطر تسقط قناع العمل الاجتماعي عن إخوان الكويت
  • الإسهالات تطمبج المواصلات العامة
  • (الفريق طه الحسين- طغيان الغباء) بقلم د. حامد برقو (16 يناير 2017)
  • إحتمالات عودة الحرب إلى دارفور!!
  • صورة مدير مكتب البشير الجديد + صورة مدير بنك الخليج المعتقل(صور)
  • الفايننشال تايمز: لا يمتلك جنوب السودان اي مقومات الدولة من مؤسسات وطرق
  • الولايات المتحدة تبيع مقاتلات «إف 15» لقطر
  • طه الحسين: تورا وقع .....كترت سكاكينو
  • حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني....
  • قولوا معاي : شالو طـــه ... جابو بخيــت ... و المواطن .. طالع كيـت ...
  • طائرة قطرية الي السوداني بها شخص مطلوب
  • الفريق طه الحسين....و احداث سقوط معلن!!!!
  • ؟Would you dare to question who you really are
  • هذه المرة .. المسلمون (لم يفجروا ولم يقتلوا) ولكن أنقذوا أرواح الناس في حريق برج لندن ..
  • أنباء عن اعتقال. طه عثمان واخرين
  • ناصر حسين ياصاحب ياخي لقيت كراعك مكوة بس
  • عمك ترمب فى الطوة
  •  البرلمان مصدر تهديد للأمن القومي والمواطنون يتحدثون عن الإمبراطورية الاقتصادية للجيش
  • مبادرة محبي السلام السودانية وتهدئة الأوضاع في الخليج
  • الشرطة تعتقل مدونا بالبحر الاحمر بتهمة “إشانة سمعة مسؤولين”
  • حلاااااااااق كمان
  • ربّك ستر يا الطيب مصطفي ؟؟؟
  • هجوم برلماني عنيف على “الرعاية الإجتماعية” والوزيرة تلتزم الصمت
  • الحاج سطور يدافع عن ولاية الخرطوم
  • إيلاف تكشف عن مفاوضات بين الفرقاء السودانيين في امريكا قبيل قرار العقوبات























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de