جوبا تشهد حراكاً ربما تكون مفصلياً للسلام المرتقب في السودان بقلم صديق منصور الناير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2019, 03:03 PM

صديق منصور الناير
<aصديق منصور الناير
تاريخ التسجيل: 10-09-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جوبا تشهد حراكاً ربما تكون مفصلياً للسلام المرتقب في السودان بقلم صديق منصور الناير

    03:03 PM September, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    صديق منصور الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تكريم الرفيق سلفاكير للقائد تلفون كوكو أبوجلحه والأستاذه عواطف التوم كرموز للنضال والتضحيات صادف أهلها كحقوق يجب الإشادة به
    بقلم الأستاذ/ صديق منصور الناير
    تشهد عاصمة دولة جنوب السودان الوليدة في هذه الأيام حراكاً شديداً للقوى الثورية والحركات المسلحة التي تمت دعوتها من قبل رئيس الحكومة القائد سلفاكير ميار ديت في إطار مبادرته والإلتزام الذي أعلنه عقب توقيع وثيقة الإعلان الدستوري في الخرطوم وذلك للمساعدة في تحقيق السلام العادل والدائم في السودان .. والحق يقال بأن توحيد الرؤى لتلك الحركات المبعثرة وتجميعها في منبر واحد للتعبير عن حاجاتها وهي موحدة كان أمر لابد من الإشادة به كمبدأ مع الإحترام الشديد لأراء ما تبقى من الحركات التي رفضت الوحدة والأندماج خاصة حركة تحرير السودان جناح القائد عبدالواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة الفريق عبدالعزيز الحلو وما لفت أنظارنا هو غياب القيادات التاريخية من ٨دأبناء جبال النوبة في المنبر الخطابي الذي تخلل لقاء الرئيس سلفاكير مع تلك الحركات مما جعلنا نرجع بذاكرتنا لإستجرار تاريخ النضال والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء جبال النوبة لتحرير السودان الذي تحول لتحرير جنوب السودان ... الأمر الآخر الذي لفت الإنتباه هو تزامن هذا اللقاء مع الإحتفال الكبير الذي أقيم في قيادة الجيش الشعبي ببلفام في جوبا لتكريم القيادات التاريخية والرمؤز التي لا يمكن تجاوزها في مسارات النضال ضد الظلم والإستبداد في السودان هذا التزامن هو الذي جعلنا نفكر في الخلل الكبير الذي أدى لتهميش قياداتنا التي لم تبخل في العطاء لحظات الشدة والحروب التي أدت لتحرير هذا الجنوب ولماذا تم إستبعادهم من قيادة هذه المرحلة ؟ ونعني هنا القائد تلفون كوكو أبوجلحه تحديداً لصبره وثباته هذا إذا إستثنينا الرفيقان دانيال كودي وإسماعيل خميس جلاب الذين إختارا طريقهما بمحض إرادتهما .. لماذا التكريم إذن ؟ قيادة الحركة الشعبية تعرف تماماً تفاصيل المشاكل في جبال النوبة خاصة تلك التي تمت في حق القائد تلفون كوكو من إبعاد وإتهامات مغرضة ثبت عدم صحتها بعد التحقيقات.. سجن على اثرها بتوجيهات مباشرة من القائد الحلو بعد مؤتمر ياي التصالحي لأبناء جبال النوبة في الجيش الشعبي الذي رفضه الحلو بحجة أن ذلك المؤتمر غير رسمي ولايعني الحركة الشعبية في شيئ رغم أن الدعوة كانت قد قدمت له كقيادي وأحد أبناء المنطقة ... مع العلم بأن مخرجات المؤتمر وبعد المصالحات التي تمت كانت إيجابية هدفت لقراءة مستقبل الإقليم وعلاقته بدولة جنوب السودان التي ساهموا في تحريرها فما هو الخطأ هنا ولماذا إلتزمت القيادات في الدولة الوليدة الصمت حيال تلك الإخطاء القاتلة التي ثبت عدم صحتها في حق القائد تلفون كوكو حتى دانيال كودي وجلاب تم تلفيق إتهامات باطلة لهما عزل علي أثرها دانيال كودي من منصبه كمستشار سياسي للمنطقتين ! غضب من ذلك الإجراء ورفض العمل تحت قيادة هذا الثلاثي وإتخذ قرار الذهاب الى الخرطوم ورغم الخطأ الكبير في هذا القرار في رأينا إلا لأن الدوافع لذلك كان سوء لإدارة الصراعات في الحركة الشعبية ... والسؤال في هذا الصدد هو هل هناك برنامج مدبر لمحاصرة وإبعاد رموز وقيادتنا التاريخية من لعب الدور المنوط بهم ؟ ولماذا تصر قيادة الحركة الشعبية لتوحيد الحلو مع عقار وعرمان الذين فشلوا في قيادة الحركة الشعبية وتسببوا في تفتيتها لشيع والأحزاب السياسية بعد أن تسلماه موحدة وقوية من الرفيق سلفاكير لماذا يا رفيق تصر على توحيد من فشلوا وأنت تعلم ذلك جيداً ؟ ولماذا لم تفكر في رأب الصدع لما تبقى من جسم الحركة الشعبية حتى الآن لتجمع تلفون ومجموعته التي ساهمت في تحرير الجنوب ومجموعات إخرى كالإصلاحيين الذين تم إبعادهم بقرارات هوجاء من مالك عقار وهم يتفرجون على المهازل التي تحدث الآن ؟ يبدوا أننا قد تجاوزنا الوقت المناسب للمصالحات وأصبحنا في مفترق الطرق فالحلو ومن معه لن يرضوا بأية تسويات أو مصالحات في هذه المرحلة مع تلفون أو غيره رغم أن ذلك ستقوي مواقف الحركة الشعبية التفاوضية ومستقبلها في التحول الديمقراطي القادم .. كما أن القائد تلفون كوكو لن يصمت لهذا الوضع المهين فمن حقه أن يفعل ما يريد طالما أنتظركم كثيراً لتوحيد منابرنا كما فعلت لقادات الجبهة الثورية .. تلفون كوكو له قواعد كبيرة في كل السودان لأنه أصبح الشخصية القومية الوحيدة بعد رحيل أبونا فلب عباس غبوش التي من الممكن أن تلتف حولها الجماهير كرمزية وكاريزما تمثل الأب الروحي للمهمشين في السودان . وما نراه الآن هو تهافت على السلطة .. أشباه الحركات المسلحة يتم دعوتها رسمياً ويتم تجاهل المناضلين والمخلصين بهذه الصورة المهينة أنه لأمر غريب وغير مقبول وسيتسبب في الخلل الكبير في مستقبل الحركة الشعبية في الحراك الديمقراطي القادم والتي لم يحسبه قيادتكم يا رفيق .. عملية السلام في السودان ستكون ناقصةً أذا تم تجاهل كل ما تبقى من أبناء جبال النوبة وغيرهم من المناضلين الذين تقطعت بهم الأسباب في جنوب السودان بعد إنفصاله هؤلاء ينظرون إلى قائدهم اللواء تلفون كوكو أبوجلحه لأنهم عرفوا تواضعه وامانته ... صدقه وإقدامه لحظات الشدة والحروب في الأدغال هؤلاء لا يجمعهم ولن ي٨٧نظمهم إلا القائد تلفون كوكو والإيام القادمات ستثبت ذلك ..
    القائد مالك عقار رضخ للأمر الواقع ليكون نائباً في الجبهة الثورية الجديدة بعد توحيدها وهو من رفض تسليم الرئاسة للدكتور جبريل عندما إنتهت فترته الرئاسية في الجبهة الثورية الأولى مرجعية كاودا عندما كان رئيساً للحركة الشعبية في عنفوانها رضي بالتنازل من الرئاسة الآن لأنه أصبح ضعيفاً ولا خيار له إلا الخضوع للإمر الواقع نعم هذه هي الديمقراطية التي يرفضها قياداتنا التقليدية وعليهم أن يتعلموا من ثورة الشباب التي أطاحت بسلميتها إمبراطورية البشير ليؤكدوا لكم بأن الزمن قد تغير كثيراً فبعد السلام ستكون الكلمة للجماهير والشعوب التي يتم إهانتها وإذلالها الآن ... وقرارات مجلسي التحرير للولايتين يا عقار والتي إستهنت بها هي التي أطاحت بجبروتكم وهذه الدروس يجب أن يستفيد منها كل دكتاتوري متجبر لأنها عبر لما بعدها ونكرر بأن الإعتذار هو الخيار الأوحد للتعايش بين كل القوميات خاصة في الحركة الشعبية والنيل الأزرق تحديداً .
    الرفيق ياسر عرمان في كلمته عند لقاءهم بالقائد سلفاكير ضمن الحركات المسلحة طالب بالإتحاد بين الدولتين وقال بأن طموحاتهم ستمتد لتوحيد أفريقيا من الإسكندرية إلى كيب تاون ومن أكرا إلى أديس أبابا وهو طموح لمشروع كبير ولكن فشله في القيادة التنفيذية يتناقض مع طموحاته لأن تجاربة السيئة هي التي فتتت الحركة الشعبية والتاريخ لا يرحم فهو من لعب الأدوار والمؤامرات السالبة ضد رفاقه ليصبح مسئولا من قطاع الشمال بعد تخلصه من الحلو الذي كان المسئوال الأول لهذا القطاع وأمتد في تخريبه ليصل ذروته في الخبث والخيانة عندما تم تكليفة بالإمانة العامة بعد المفاصلة ليعمل منفرداً وبدون سكرتاريات وأصبح الآمر والناهي دون رادع .. أنتهت سوءات عمله بتسليم أسري الحركة الشعبية لحكومة البشير كهديه بلا مقابل في مبادرة النوايا الحسنة لكي يفرّح بذلك قلوب أهلهم في السودلن وتناسى عمداً الأطفال وكبار السن الذين يعيشون في الكهوف خوفاً وهرباً من ضربات الأنتوف .. تناسى ٨ معاناة الأرامل والثكالى ...اليتامي والمشردين ..النازحين واللاجئدين الذين يهيمون على وجوههم ألا يريد هؤلاء وأهلهم أن يفرحوا ويسعدوا يا سعادة الأمين العام ومن المسئول من سعادتهم إذا كنت أنت تبيع أسراهم في سوق النخاسه هذه هي الخيانة التي نعنيها أيها الرفاق ناهيك عن أموال الحركة الشعبية وما حدث لممتلكات الحركة الشعبية خاصة الأصول الثابتة والمتحركة لذلك نقول له ولكل القيادات المستبدة سيكون لكل حدث حديث وفي الوقت المناسب ونرجو أن يتركونا من هذه الأحاديث والشعارات الزائفة والمبتذلة التي يستخدموها لتضليل الغافلين والموهومين دعونا من أكاذيبكم فإن الزمن قد تغير كثيراً عليهم أن يراجعوا تاريخهم الأسود قبل أن يجرفهم الطوفان الذي لا بد منه طال الزمن أو قصر.
    القائد عبدالعزيز آدم الحلو بدوره خاطب الحضور في لقاءهم مع الرئيس سلفاكير الوسيط لسلام السودان مرحبا بالمبادرة وشاكرا حكومة جنوب السودان المتمثلة في شخصية رئيسها وكان قد أرسل من خلال خطابه رسالتين مهمتين الأولى قال فيها بأنه سيكون مستعداً للتفاوض مع حكومة المرحلة الإنتقالية والرسالة الثانية كانت مبطنة رفض فيها الدخول في أي نوع من التحلفات التي أقيمت أخيراً في جوبا (الجبهة السودانية الجديدة برئاسة الدكتور الهادي يحيى إدريس) كما رفض المصالحات مع مجموعة عقار التي إستقال منها منذ بدايات العام الماضي، ليس هذا فحسب بل رسائلة إمتدت لتوصيل رسائل أخرى منها رفضة للتصالح مع القائد تلفون كوكو بجانب الضباط الإصلاحيين والآخرين ربما خوفاً من إختلال حساباتهم وكل الموازين في الحركة الشعبية بعد أن نضجت البرمة، أو ربما أصابة الغرور لدرجة الإفتراء إعتقاداً منهم بأن الحركة الشعبية ليست بحاجة إلى هؤلاء كما حدث في أنتخابات 2010م عندما رفض طلبات تقدم بها القادة إسماعيل جلاب ودانيال كودي والدكتورة تابيتا بطرس شوكاي لتكوين لجنة تسعى لفك أسر القائد تلفون كوكو للحضور والمشاركة في الحملات الإنتخابية في الولاية بما في ذلك حملته الإنتخابية .. رفض هذا الطلب ومعه حاشيته جملة وتفصيلا وسط غياب كامل للحكمة والكياسة لذلك أنهزمت الحركة في تلك الأنتخابات التي كانت مصيرية فرفض المصالحات هو الذي أدى إلى سقوط الحلو في إنتخابات 2010م وليس ترشيح تلفون كمنافس له لذلك نؤكد بأن الغرور والإفتراء هو الذي أدى إلى تغييب الحكمة وهذا دليل بأن الحلو أو حاشيته الملتفة حوله لا علاقة لهم باللعبة السياسية ... تحولاتها ومنعرجاتها ...تغيير اللاعبين الأساسيين وتطور الموافق فيها ... والآن أيضاً يرفض الحلو التصالح مع المجموعات التي تساقطت من حساباتهم قبل الإستقالة التي لا ولن تعفيه من كل القرارات الخاطئة عندما كان ضمن الثلاثي ، إذن هذا السلوك حتما سيكلف الحركة الشعبية كثيرا في المراحل القادمة إذا قدر للسودان أن ينعم بالسلام القادم حسب مجريات الأحداث التي نراها الآن.
    القائد سلفاكير رئيس حكومة الجنوب وهو الوسيط للسلام السوداني كان قد رحب بقيادات الحركات المسلحة وقال لهم بأن قضية السودان تهمه كما يهمه جنوب السودان وقال يوم رفع العلم كنت قد قلت لكم لن أنسي جبال النوبة والنيل الأزرق واليوم أيضاً أقول لن أترككم حتي نحقق السلام في السودان وقال أيضاً بأنه قام بالتعبئه لدول الجوار والدول العربية وكل العالم لدعمه في العملية السلمية التي يقوم بها وهذا في رأينا عمل كبير ومقدر ولكن لدينا سؤال هام جداً له والسؤال هذه المرة للرفيق سلفاكير ليس بصفته رئيساً لحكومة جنوب السودان ولا حتى رئيساً للحركة الشعبية أو قائداً عاماً للجيش الشعبي .. السؤال هذه المرة بصفته الوسيط للعملية السلمية في السودان والوسيط يجب أن يكون حريصاً وعادلاً لكي ينجح في وساطته.. بما أنكم تعرفون الخلافات الكبيرة بين القادة عبدالعزيز آدم الحلو وتلفون كوكو الذي تم تكريمه من قبلكم قبل أيام وكل الإشكاليات وملابسات التي أدت لإبعادة من جبال النوبة بل السجن فيما بعد الإبعاد ونحن الآن في مفترف الطرق لأن السلام الذي تقومون بالتوسط فيه أصبح قاب قوسين أو أدني وحتى الآن يتساءل الجميع عن مصيره ومصير أبناء جبال النوبة وغيرهم في الجيش الشعبي الذين تقطعت بهم الاسباب في جنوب السودان بعد الإنفصال .. ما هو الحلول التي يمكن تقديمها منكم كوسطاء والمفاوضات ربما ستبدأ في الأيام القادمة ؟ .. نتمني أن تلتفتوا لحل هذه الإشكاليات وأن لا تتركوا الأمور على عواهنها .
    إلى الأمام والكفاح الثوري مستمر والنصر أكيد بإذن الله.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de