جهاز الامن الوطني وأجهزة النظام الامنية الاخري انكم تخوضون معركة خاسرة بقلم صديق موسي بولاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2019, 01:22 PM

صديق بولاد
<aصديق بولاد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جهاز الامن الوطني وأجهزة النظام الامنية الاخري انكم تخوضون معركة خاسرة بقلم صديق موسي بولاد

    12:22 PM January, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    صديق بولاد-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا المتجمد الشمالي

    انتم تدافعون عن نظام فاسد فاشل ، وتعلمون ذلك علم اليقين، بما تملكون من معلومات وحقائق . أما الوطن فشعبه يملأ الساحات علي امتداد الكون كله ، وليس ساحة واحدة ، ولايحتاج منكم لمتابعة أو مراقبه ، أو ملاحقة ، فهو يقول : " لابنخاف، ولا بنندس ، ونقولها بالواضح : انت : # تسقط_بس ." إذن التجسس ، والتصنت والمتابعة ، وحتي الملاحقة ، اغناكم الشعب عنها، فهو موجود في الساحات في وضح النهار . هدير زحفه اهتزت له الارض ، مدنه تعانق الواحدة منها الاخري ، هتفت عطبرة : " ياعنصري يامغرور ، كل السودان دارفور ." فردت نيالا : " يابشير ياغدار ، عطبرة عاصمة الحديد والنار."
    الاتنظرون ، ياجهاز الامن : أن كل حي يسلم راية الوطن ، للحي الذي يليه ، وكل مدينة تسلم راية الوطن المحروسة والمطرزة بدماء الشهداء والجرحي للاخري ، فأي وطن عنه انتم تدافعون؟ الا تخجلون من أنفسكم وانتم تطلقون الرصاص الحي ، ليس علي قوات غازية انتهكت حرمة الوطن وترابه ، الذي فشلتم في المحافظة عليه ، ففرطتم في وحدته الوطنية ، واراضيه فانقسم الي نصفين ، وأخري بسبب هوانكم وضعفكم تحتل أراضي السودان ، وانتم صامتون صمت القبور يتحركون ساكنا . وإنما توجهون رصاص اسلحتكم دائما في الاتجاه الخاطئ الي صدور الاطفال ، والنساء ، والشباب ، وجماهير الشعب . الشعب الذي وفر لكم الأسلحة والمعدات ، والمرتبات والامتيازات التي تتمتعون بها ، انتم تكافونه علي ذلك باطلاق النار عليه ! ؟
    الا تستحون وانتم ترون بأم اعينكم ، بنات وسيدات الوطن ، يتقدمن الصفوف ، ويضعن الكمامات علي وجوههم، ويعلمن انهن سيواجهن البمبان والرصاص ، والضرب ، والاعتقال والسجن . هل انتم استمعتم ، للكابلي وهو يرسل الالحان شجيا عن ،" خال فاطنة" ، وعن تراث شعبنا ، "مقنع الكاشفات ، " وعشا البايتات " وعن "حامي بنات فريقو "! الا ترون أن الامهات يعلمن أن الابناء خارجون ، وربما لايعودون ثانية أحياء ، ولايقولون لهم اقعدوا مع القاعدين ، لان الامهات أنفسهن في مقدمة الصفوف . والاجابة واضحة ، ان لم تعلموها ، لأنهن يعلمن انها معركة الوطن ، وفي سبيل الوطن وكرامته كل غالي يهون!
    انتم الان أي اجهزة الامن، تخوضون معركة خاسرة ، لانها ليس من أجل الوطن ، وانما دفاعا عن نظام فاسد ، صبر عليه الشعب السوداني ثلاثين عاما حسوما، كما لم يصبر علي أي نظام من الأنظمة الدكتاتورية التي سبقته . ورغم هذا الصبر الطويل المضني ، فان نظامكم الفاسد يرسب في الامتحان عام بعد عام ، فتراكم الفشل وأصبح ، حملا ثقيلا ، علي الوطن والشعب ! والنتيجة ان هب الشعب وقال : كفي ، وأخرج قراره الحاسم في كلمتين #تسقط_بس .
    المعالجات الأمنية التي تتبعونها باستخدام القوة المفرطة، والقمع اللامتناهي، لن ينجح في المحافظة علي النظام الايل للسقوط.
    والدلائل علي ذلك ، لاتخطئها العين المبصرة ، الا التي عميت عن الحق ، فاصابها الله بغشاوة فحجبت عنها الرويا وهي :
    - ابحثوا عن المؤتمر الوطني ، طفل الانقاذ المدلل ، الذي يرضع من ثدي الدولة لمدة ثلاث عقود ، ولم ينفطم بعد، اين هو؟ . هذا المؤتمر الوطني وهو النسخة المعدلة والمحدثة للاتحاد الاشتراكي ، أصبح " فص ملح، فذاب " فهل يستطيع أن يخرج مظاهرة واحدة في حي من أحياء أي مدينة في السودان صغرت أم كبرت ! لن يستطيعوا ، فهم يتوارون خجلا ، مما فعلت أيديهم ، ومن الناس ، وحتي من اسرهم ، الذين يسالونهم ويستفسرون ، لماذا تحولون الوطن ومكتسبات شعبه ، لغنيمة لكم ولمويديكم ؟ أين هم ، مكنتوهم من الثروة فاكتنزوها، ومن إدارة البنوك فنهبوها وجعلوها قاعا صفصفا. وحين طالبتوهم بإيداع جزء يسير مما نهبوه تحت أعينكم وبصركم، وبعد اعترافهم بذلك ، ادخلتم بدعة التحلل ، فافلتوا من العقاب العادل ، وخرجوا من الحبس ، ترتسم علي شفاههم ووجوههم ابتسامة عريضة ، لتمكنهم من الاستمتاع بما سرقوه من المال العام في وضح النهار . منها ، كانت مطالباتكم لهم وقعت علي إذن صماء ! المؤتمر الوطني عاجز عن عقد اجتماع للجنة أي حي ، ناهيك
    من تنظيم مظاهرة في حي . قارنوا بذلك ، كيف نهضت الأحياء ، وهبت ، وتكاتفت ، وتعاضدت وجعلت أبواب بيوتها مفتوحة ، لكل سوداني ، وسودانية ، يدخل متي مايشاء ، في معركة الكر ، والفر وتنظيم الصفوف ، " استراحة محارب " ، فتحول أي منزل الي وطن ، يضم الي حضنه ، أبناء الوطن، يلجأون اليه فيجدون الماوي ، والمشرب والاكل ، كل علي قدر طاقته ، واهم من ذلك كله ، الموقف الوطني الواحد ، في وحدة الهدف ، وهو إسقاط النظام .
    غياب المؤتمر الوطني عن المشهد ، أمر متوقع ، فالتنظيم الذي يستجلب العضوية بناء علي المصالح لا المبادئ ، ينفض سامره ، يوم يشعر العضو ، أن مصالحه لايمكن تحقيقها ، أو أن ماناله من مكاسب معرض للضياع . إذن فقدت الانقاذ خط دفاعها الوهمي الاول ، المؤتمر الوطني ، " الاتحاد الاشتراكي الثاني ."
    - والمصائب لاتاتي للإنقاذ فرادي ، فحلفاء الانقاذ ، من أحزاب ما يسمي بالحوار الوطني ، أعلنوا في مؤتمر صحفي مشهود ، انهم فضوا تحالفهم مع الانقاذ . ووضحوا الاسباب التي دفعتهم لذلك ، بأن المؤتمر الوطني ، تنصل من كل نتائج مؤتمر الحوار الوطني ، ولم يلتزم بها .
    وبطبيعة الحال ، هذا ليس بغريب علي الانقاذ ، فهي لم تحفظ عهدا لشيخها الترابي الذي اتي بها للسلطة وزجت به في السجن . أحزاب الحوار سلكت نفس الطريق الذي سارت فيه قوي سياسية قبلهم وكانوا يقولون : إذا اشتركت مع المؤتمر الوطني سينطبق عليك المثل السوداني " جو يساعدوه في قبر ابوه ، دس المحافير ." والغريب في الأمر أن كل الذين شاركوا الانقاذ في السلطة عقب أي اتفاق تبرمه معهم ، لاتعتبرهم شركاء أو حلفاء ، بل اعداء ، وتستخدم كل معاولها في الهدم والتفتيت، والتفكيك ، والاستقطاب في وسطهم . هذه السياسة ، جعلت الذين اتفقوا معها مثلا ، الحركة الشعبية / شمال ، حركة تحرير السودان ، مناوي ، أحزاب الحوار الوطني ، كلها حانقة علي نظام يتنكر لأي اتفاق يبرمه أو التزام قطعه علي نفسه . فعادوا للمعارضة مقتنعين ، تحمل اجسادهم التنظيمية مناعة ناتجة عن تجربة التحصين المكتسبة . هكذا تفلح الانقاذ في نقض غزلها بيديها جريا وراء وهم التمكين ، وتبقي مع الخالدين !
    وازدادت عوامل التعرية الداخلية المستمرة في النظام والتي تعددت مظاهرها ، من المفاصلة الاولي بين الترابي ، والبشير ، والتي نتج عنها الانقسام وتكوين الموتمر الشعبي " موقفه الان متذبذب، ومتارجح ، قلبه في السلطة ، وعيونه زائقة تبحلق في ثورة الشارع ، وسط تململ قواعده ، التي تخشي أن يفوتها
    قطار الثورة ، فيقبر تنظيمها مع ركام الانقاذ ". هذا التيه لايسير فيه ، حزب المؤتمر الشعبي ، والمؤتمر الوطني الغائب عن الساحة ، وحدهما ، وإنما يشاركهم أيضا حزب الاصلاح الان ، غازي صلاح الدين ، فيوم يضع احدي رجليه في طريق المعارضة ، بينما الاخري تغوص عميقا في داخل وحل النظام . أما السائحون فهذا عالم انقاذي آخر ، يحمل أحلام وئدت ، توجهوا للجهاد ، وعادوا ، فوجدوا رفاقهم رتعوا في الدنيا وفي غنيمة الدولة ، فاغتنوا ، وشيدوا البناء الفخيم . وختم الترابي علي جهادهم ، بأن قال : " هؤلاء ماتوا فطائس." إذن عالم الانقاذ الداخلي نخرته السوس ، وهو يدخل معركته الاخيرة ، وهو في أسوأ حالاته.
    أما الوضع في أجهزة النظام الامنية ، فهو ليس بأفضل من وضع حزب المؤتمر الوطني، من حيث الفاعلية ، والقدرة علي التحرك وفق استراتيجية ، مخطط لها بعناية . جهاز الامن، كان ولايزال يدير عمله بصورة تقليدية متخلفة . مستخدما سياسة التخويف ، والترهيب ، والاستدعاء المنتظم ، والاعتقال ، والتعذيب ، والقتل. واختراق القوي السياسية ، وتفتيت النقابات، ومحاصرة الحركة الطلابية. النظام وجهاز امنه يعتبر كل مكونات نسيج المجتمع السوداني ، اعداء له ، ولذلك تفتيت هذه المكونات شغله الشاغل . وزاد جهاز الامن علي ذلك ، ان دخل السوق ، وكون الشركات ، المعفية من الجمارك والضرائب ، وكما أشار قوش في مؤتمره الصحفي الأخير : " ان جهاز الامن دخل السوق لشراء العمله ، وأضاف انه من قبل دخل السوق بعصايته." وكما دخل قوش السوق بعصايته ، كذلك دخل الامن بعصايته ، ظانا أيضا ان العصي ، لمن عصي ! أقصي ماكان يتوقعه قوش ، أن تخرج مظاهرة في مكان واحد ، أو مدينة واحدة ، فيتمكن من تفريقها، والقبض علي عدد من الناشطين واعتقالهم وتعذيبهم، أو الزج بهم في السجن لسنوات . خصوصا انه كان يعتقد أن النقابات تم تفكيكها تماما ، أما بتجزئتها ، أو بتدمير منشآتها تماما ، كما في مشروع الجزيرة ، النقل النهري ، النقل البحري ، النقل المكانيكي ، الخطوط الجوية، الاتصالات السلكية واللاسلكية ، السكة حديد ، والقائمة تطول . كل هذه المنشآت وئدت بفعل بيعها بثمن بخس لقيادات الانقاذ ، أو إهمالها تماما ، وتشريد عمالها وموظفيها. لم يستبين قوش ، ان تدمير المشاريع الزراعية ، هو تدمير للامن الغذائي ، وافقارا للملايين، الذين يعتمدون عليها في غذاءهم وتغطية حاجة البلاد ، فهجروا اقاليمهم وهاجروا للمدن بحثا عن فرص أفضل ، وتحولوا من منتجين الي مستهلكين. وهاهو النظام بعد ثلاثين عاما من شعاره الذي رفعه ناكل مما نزرع ، لم يتمكن من توفير رغيف الخبز . وفي نفس الوقت ، تم تدمير الامن المائي ، بعد تدمير هذه المشاريع ، وأصبحت حصة السودان من المياه تعبر حدوده شبه كامله للآخرين ، ليستورد السودان منهم الخضر والفاكهة بالعملة الصعبة ، بعد ان كان مصدرا للمنتجات الزراعية . وكيف يفهم قوش وجهازه ذلك ، وهو يحمل عصاه للسمسرة في سوق الدولار الاسود ، بينما تحتكر شركات الامن السوق لوارداتها، موظفة الإعفاءات التي تحيط بها نفسها . هكذا أصبح جهاز الامن ، جهازا ينقض عري الامن الحيوي للبلاد عروة عروة ، وليس له مثل ، الا ، كالتي نقصت غزلها من بعد قوة انكاسا .
    وانتقل النظام وجهاز امنه في هدم مقومات الدولة الاساسية ، وهي المحافظة علي الامن ، ومصادر القوة وهي السلاح ، والذي ينبغي أن يكون حكرا للدولة وحدها والقوات النظامية . وخاضع استخدامه وتملكه والتصرف فيه وفق القانون . الانقاذ الدولة الوحيدة الشاذة في النظام الدولي ، التي تقوم بتسليح مليشيات قبلية واثنية ، لتقاتل بعضها البعض ، أو توجهها الانقاذ لقتال من تريد . زودت موسي هلال ، بكافة الاسلحة ثم انقلبت عليه ، وجردته من سلاحه وزجت به في السجن . ثم زودت حمدتي بالأسلحة ، ومنحته رتبة فريق ،" وهو لم يدخل كلية حربية أو يتدرج فيها ، قمة الفوضى ." والذي أصبح متنقلا قائد مليشيا اولا ، ثم تدرج ليصبح تابعا لجهاز الامن، ثم أعطي درجة أخري في التنقل لتصبح مليشياته جزء من القوات المسلحة . وإذا انتقلنا في عالم المليشيات الانقاذية، كل يوم تشهد العجب العجاب ، فعلي عثمان ، يتحدث علنا عن مليشيا موازية تملكها الحركة الإسلامية ، وستدافع عن النظام حتي الموت .
    أن أداء جهاز الامن في عهد الانقاذ ، شبيه بأداء الانقاذ في إدارة الدولة في كافة مرافقها ، وخلاصتها الفشل الذريع في المحافظة علي امن البلاد ، ومصالحها العليا . فجهاز امن كل تفكيره منحصر في مواجهة شعبه ، فهذا جهاز بائس ، والدليل علي فشله انه فوجئ بثورة الشعب ، واتساع رقعتها ، لتشمل السودان الحدادي المدادي . فجهاز الأمن الان يخوض معركة خاسرة لا محالة . وإرادة شعبنا سوف تنتصر ، وليل الدكتاتورية الطويل، صفحته بدأت تنطوي ، بعد ان لاح فجر الخلاص. وسط هدير فيضان شعبنا . أصبح الصبح ولا السجن ، ولا السجان باق .

    صديق موسي بولاد
    كندا _ المتجمد الشمالي
    20/01/2019
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de