ثورة صامدة بالعزيمة وموفّقة بالاستقلال بإذن الله بقلم سعيد محمد عدنان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2018, 02:32 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة صامدة بالعزيمة وموفّقة بالاستقلال بإذن الله بقلم سعيد محمد عدنان

    01:32 AM December, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر

    – لندن – بريطانيا
    هذه الأرض لنا
    فليعش سوداننا
    علماً بين الأمم
    يا بني السودان
    هذا رمزكم – يحمل العبء – ويحمي أرضكم
    إلى الذين صمدوا دهوراً وصارعوا شروراً كاسرة في وقفةٍ صامدة بالمقاومة والصبر وثبات القلب، الذين لم يخسروا عقدهم مع خالقهم، والذين لم ينحرفوا مع تجار دينه، والذين قاوموا الخبث بالقتال وبالبحث وبالكتابة والصحافة والاشهاد، ورفعوا القناع القبيح عن ديننا وتراثنا وأصل أمتنا الذي دهنه هؤلاء بأقبح الصور وأقذع الاوصاف
    إلى أبطالنا الذين دفعوا مهر وطنيتهم دماءهم الزكية ودماء أبنائهم وذويهم، إلى أخواتنا اللائي تحمّلْنَ الهوان بالإذلال والسوم وحجب الحقوق، ولم يهن عليهن الوطن، إلى أبنائنا الذين أفرغت حياتهم من حق العلم الرفيع وحرية التحصيل وبناء الطموح لخدمة الوطن، إلى كل الذين ارتحلوا من البلاد عنوةً أو اضطراراً بعد أن تنكر لهم بلدهم ولفظهم بفضل هذه الطغمة الظالمة، وإلى أقوامنا الذين صارعوا التفرقة الباغية الغبية في حملة النكران العرقي التي نشرها المفتونون بأنفسهم جهلاً وظلماً.
    إلى كل هؤلاء نتقدم جميعاً لنحمل العبء الذي ألزمه السفهاء في أكتافٍ أمتنا، ولا نشكو ولا نتشكك، فلنسر هذه المرة بخطوة قوية وأيد متشابكة، فالحمد لله أن وحّدنا وأرشدنا فخرجنا جميعاً في جماهير غفيرة أثلجت قلوبنا ونحن نتابعها من على البعد في غربتنا وبعدنا الموجع.
    إياكم والسياسة، ومزالق السياسة في غير وقتها، نعم السياسة هي دولاب الدولة الحرة للتحرك نحو النمو والاستقرار، ولكن السياسة ومنتجاتها ليست غايتنا في هذه المرحلة من الثورة، فلا نسمح أبداً للسياسة ولا دور للساسة في قيادتها، من أحزاب ومن جهات فكرية أو دينية، لمد يد العون أو يد الاستغلال، فهذه ليست مرحلتها، بل ولنقُل أنها مخادعة دخلناها قبلاً ودفعنا فيها الثمن فادحاً، والسعي له أو القبول به خيانة وسوء خلقٍ وطني، فالوطن في أكبر محنة وأول مرحلة قبل دخوله غرفة العمليات، ألا وهي حاجة إسعافه من الزحف الفيروسي ووباء أصحاب الأجندة والبرامج قناعاً في السباق المحموم من عند تجار السياسة والكهنوت، (والمندسين من ناس الإنقاذ والعقلية العسكرية)
    ومن أجل ذلك يتحتم العمل الثوري، كلٌ بما أستطاع، وبحسب ما تحصّل عليه من تجارب أو قناعات على ألا تخرج من الآتي:
    أولاً: تركيز وحدة الهدف بوحدة الصف وتنظيم العمل حيث أن غاية هذه الثورة إضراب مدني عام، يتم بالتنسيق ودقة التنفيذ، ليس ضرورياً عجلة التنفيذ وعدم التريث، إنما المهم التخطيط والمراقبة السليمة وليست العقيمة. إن الإضراب المدني هو السهل الممتنع: سهلٌ على الفرد الذي لديه الإرادة، وممتنع على قوى البغي والعدوان والخبث للتمكن من وقفه، فسلاحه ليس لهم من عينته سلاح مضاد، وسلاحه أجدى وأقدر سلاح للتركيع والبتر.
    ثانياً: أن تكون الثورة سلمية وغير همجية، بالابتعاد عن حمل أي سلاح أو التعرض بالتدمير أو الحريق لأي مؤسسات أو عربات، ألا في حالة الدفاع اللازم، وبدون مبالغة – هذا يقطع الحجة الشرعية حول مؤامرات التخريب أو أجندة مندسين. الدفاع عن النفس فيها يتم بالإحجام وعدم الانصياع حتى يصعب على الغاصب المزاولة في الإيذاء وهنا فرصة ليصحى الضمير الوطني لديه، وهو أسلوبٌ ذكي لا يطاله دواء من الطغاة.
    ثالثاً: بعيداً عن أي مناظرات أو مهاترات فكرية أو دينية أو عرقية، ولا تعرُّض لإساءة أيٍّ من الكيانات الدولية والدول، حتى إسرائيل، فكل ذلك سياسة والولوج فيه دليلٌ على الجهل والغوغائية، وهو تغييب كامل للحس الشعبي المشبّع بالوعي والنضوج.
    رابعاً: تجنُّب لبس القناع الديني أو الزهو العرقي أو بالرجولة الشوفينية، كمطالب فالدولة الحرة التي نسعى لها يجب أن يكون لها دستور يتلاقى مع مصالح كل فرد من المجتمع السوداني في حدود مجتمعيته التي تجمعه لوحدة الأرض والتراث القائم على الحرية التي كانت لكل فردٍ فيه، وأن تكون تلك هي العهد الذي لا يخرقه المجتمع في حق الأقليات، وكذا تكون الوحدة وقوتها، وقوة الوحدة هي روح الدولة وعمادها.
    خامساً: عدم قبول تدخلات المليشيات أو الجيش أو المجموعات العسكرية أو القتالية، ولا يقبل الاستعانة بها حتى لو تبرعت هي بخدماتها أياً كانت، ومن عيوب الثورة الكلية أن يحاول فردُ أو مجموعة بالزهو بملبسها العسكري أو الصوفي، أو الضغط (بالشللية) أو الانتسابات المميزة فوق الآخرين خارج التقسيم الاتحادي للكيانات القومية والمهنية.
    سادساً: لا قبول لتدخلٍ أجنبي في مسار الثورة، ولا مانع في موقفٍ دولي محايد مؤيد للحقوق الشرعية لشعبنا، ولا محاسبة أو محانكة مع دولٍ حتى لو كانت عوناً سابقاً للنظام، إلا إذا تدخلت عند الثورة لقمعها أو إضعافها، مثالاً لذلك المليار دولار الذي تبرعت به دولة قطر في هذا الظرف للبشير والذي ما هو إلا شريان لمده بالحياة لقهر الشعب.
    سابعاً: نسعى وننادي إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لحمايتنا في سعينا من أي ممارسات همجية أو عسكرية أو إرهابية على أمتنا، وإشهادهم على أن دولة الشعب السوداني المنبثقة من هذه الثورة، لن تتحمل ما يدخل به النظام من التزامات مالية أو منح اكرامية أو تجارية لأي جهةٍ خارجية بدءاً من تأريخ ديسمبر الحالي
    ثامناً: علينا اعلان عزمنا على محاسبة كل الكيانات والدول التي ستساهم في تحطيم أو معارضة أو إفشال أو إطالة صراع شعبنا للتحرر من الحكم الشمولي واستعادته حقوقه الديمقراطية، وعدم الاعتراف بأي ديون أو معاملاتٍ تجارية غاشمة بعد حراكنا هذا، إذا ما كان الغرض منه أو تبين فيه ما يقنع بأن هدفه هو إطالة صراع الشعب في ثورته هذي.
    أتمنى لو يرعى الثورة أكابر افراد المجتمع السوداني والذين لم يسلموا ذقنهم لحكومة الذقون هذه، من أبطال الإنجاز الوطني المشهود لهم باستقلال رأيهم وتعففهم من الفساد، سواءاً كانوا من المنجزين في الفكر، أو العلم، أو النضال الصحافي، أو أعمال الخير غير الدعائي، أو الجهاد في التعليم أو الاستقلال في الابداع الفني والابتداع، أو من كبار السن المتشبعين بالثقافة عن الفرق بين الدين والدولة والحق والباطل، ومن أعيان البلد على مثل تلك الشاكلة من الاختيارات، مع التأكد من عدم الحزبية السياسية أو التحزب الديني السياسي، أو التصوف الموجه من طرق صوفية وتنافسات لا دخل للصوفية بها، فالصوفية أساساً مذهب تراجع عن الدنيا أصاب المسلمين في سقوط الدولة العباسية بيد المغول، فسئموا السياسة، التي هي أساساً بدعة في الدين، وقفلوا نفسهم على ذكر الله والتأمل في إعجازه، وهو حق لا يجوز سلبه مادام في نصاب أحقيته.
    أرجو أيضاً أن يتبع ذلك سندٌ مالي يعمل على تمكين المواطنين من تقديم ما يستطيعون تقديمه لإدارة هذه الثورة، فقليل المال يمنع الكثير من المطبات في الخيارات الصعبة، ولكنه يحمل أيضاً بذرة الفتن، فالتعقّل والعاقلون كلما تواجد وتواجدوا كلما ابتعد شبح الفتن والافتتان، والمال بِرفْعِ القيد عن أيدي الثورة المسالمة.
    ولتعش ثورتنا السلمية داويةً فتية
    والعزة لشهدائنا الأبرار وأمتنا الأبية
    والنصرة للسودان حراً مستقلاً ورائداً وسط الأمم
    والخزي لائمة اللصوصية والنهب والدمار
    ولا نامت أعين الجبناء























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de