ثورة الشباب الثوابت والرهانات بقلم احمد مجذوب البشير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2019, 04:58 AM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة الشباب الثوابت والرهانات بقلم احمد مجذوب البشير

    03:58 AM February, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    .

    كمااسلفنا وذكرنا من قبل ان الحراك الشبابي الراهن له مابعده ..سياسيا واجتماعيا وفكريا وثقافيا..وهي فرصه ثمينه ولحظه تاريخيه فارقه واتت هذا الجيل ينبغي ان يغتنمها ويجيرها لصالح مشروع نهضوي يمثله ويبلور فيه رؤيته وقناعاته ويرسم له خططه اﻵنيه وآفاق مستقبله ومستقبل بﻻده..ليضع قدما ثابته في مسار النهوض والتقدم. ويحفر عميقا اساسا متينا لبناء قاعدة صلبه ﻻجيال قادمه تتذكره بالخير والسيرة الحسنه..ونحن ندري عظم هذه المسئوليه وجسامه العبء علي هؤﻻء الشباب اليفع اذا ماقرروا من تلقاء انفسهم الخروج من دائرة اﻻحتجاج والتظاهر..ومن بعد الجلوس في مقاعد المتفرجين..انتظارا لقوي الفشل المجرب بكل اشكالها وعناوينها وتوجهاتها..لتختطف مسعاهم ومبادأتهم بكسر حاجز الصمت والترقب والتوجس..لتأتي هي كعادتها في التجارب السالفه.. لتقررفي مصيرهم ومستقبل حراكهم ومآﻻته..اذا اراد هؤﻻء الشباب الخروج من هذه الدائرة الخبيثه والدوامه الممله المكررة..وقرروا كسرهذا الطوق..ومن ثم القيام بواجبهم تجاه انفسهم ووطنهم ومستقبلهم والتصدي للتحديات والعقبات الكبيرة التي سوف تعترضهم اذا قرروا فعل ذلك فعلينا ان نعينهم ونرشدهم ونبصرهم لمواطن العلل واﻻمراض التي اقعدت بنا وكبلتنا من اﻻنطﻻق..واول هذه العلل واكثرها تأثيرا..سرقه اللحظات الملهمه والمصيريه من قبل اﻻنتهازيين والمنتفعين وخفافيش الظﻻم..فنظرة عابرة لتاريخنا السياسي المعاصر تجد الشواهد والمصاديق علي هذا اﻻدعاء بائنه وشاخصه ﻻيمالي فيها احد وﻻيحجبها تبرير كاذب..فكل لحظات التغيير التي احدثت اثرا بالغا وجرحا غايرا في جسد بﻻدنا المبتﻻة..تجدأن اﻻنحراف والتباين الذي حدث بين الشعارات المرفوعه أوان التغيير والحال الذي اصبحت عليه البﻻد والعباد عقب الممارسه العمليه وامتحان الواقع لتلك الشعارات..يري مفارقه ﻻتخطئها العين .. مفارقة لدرجه التناقض المفضي للدهشه والتساؤل..هل من اوصلنا للحال الراهن هم ذات اﻻشخاص رافعي الشعارات التي تنضح وعدا وتمني؟!..اذن علي شباب اليوم ان يتمسكوا بقيادتهم وريادتهم لهذا الحراك واﻻ يتركوا المبادرات في يد غيرهم الذين خبرناهم وألفناهم ..وعليهم ان يتماسكوا وينتظموا في كيان يعبر حقيقة عنهم وعن اشواقهم ومرحلتهم..وان يجعلوا رهانهم علي انفسهم وعلي قدراتهم مستعينين بالتجارب النافعه في الفضاء اﻻنساني المطلق اي كان موقعه وتوجهه..والنظر بعين اﻻعتبار ﻻمم نهضت من بين ركام اﻻزمات والحروب والتخلف ..لمصاف دول يشار اليها بالبنان..فاليعكف شبابنا بمااؤتي لهم من اصرار وعزيمه ..وبما اتاحته لهم ثورة المعلومات من استرشاد ومقايسه بين التجارب واﻻعتبار بها..عليهم دراسه الظواهر السياسيه واﻻجتماعيه والثقافيه التي نقلت امم من حال الي حال..من القاع الي القمه..من البؤس والشقاء..الي النعيم والرخاء..من التبعيه الي القيادة..اذن هذا هو الرهان اﻻساسي والمحوري...ولهذا نسعي لاستغﻻل حاجه هؤﻻء الشباب الملحه وتوقهم وتسخيرها للتغيير..وذلك بإستنفار كوامن القدرات و استفزازاﻻمكانات المخبؤه في نفوسهم لعل الله يجعل علي ايديهم الخروج من هذا المستنقع الخانق .. ونريد كذلك ان نلفتهم الي امر هام وضروري..ربما يتوقف عليه امر نجاحهم في حراكهم هذا من عدمه..وهو ضرورة دراسه اﻻرضيه اﻻجتماعيه التي يقفون عليها..فالبيئه اﻻجتماعيه هي ماده التغيير..وهي راس الرمح في اي تغييرمنشود..وهي وحدة قياس نجاح اي مشروع من عدمه..وهي مناط المخاطبه والحث علي تغييرما باﻻنفس والعقول.اذن ﻻبد ﻻي مشروع اصﻻحي يروم النجاح والسؤدد ان يأخذ في اعتباره المجتمع المخاطب بالتغيير وان يعكف علي دراسه حاله..عاداته تقاليده ..خصائصه..مايفرحه..ومايحزنه.. سلبياته المكبله لﻻنطﻻق..ايجابياته الواجب دعمها وتأطيرها لخدمه المشروع اﻻصﻻحي. أذن علي قوي الشباب مخاطبة واقعهم اﻻجتماعي بلغه يفهمها..ويسهل هضمها واستيعابها..فأكاد اجزم ان فشل المشروع الوطني الحديث يعود في اﻻساس لخطابه المتعالي علي واقعه ومجتمعه.والنخبوي في مساراته و اتجاهاته ومفرداته..ولهذا وبسبب هذا اﻻنفصام ظل مجتمعنا المتراكم التجارب والخبرات اقوي وامضي تأثيرا من الدوله الحديثه النشأة في واقعنا..ومن هذا المنطلق يبقي مفهوما حاله المقاومة التلقائيه التي تواجهه اي مشروع تغييري يتنزل من عل..وﻻيستصحب معه مجتمعه بكل مكوناته ومزاجه وتوجهاته ..فطبيعي اذن ان يكون هذا المشروع مصيره البوارو الفشل..ومن ثم يعود اهله صاغرين للمجتمع يخطبون وده ورضاءه بكافه السبل المشروعه وغيرها..الضارة والمفيدة..بعد ان يكون مشروعهم قد ذرته الرياح فأصبح هباءا منثورا..أذن من الثوابت التي ينبغي ان ينتبه إليها هؤﻻء الشباب..ان يخاطبوا الناس بما يعرفون ومايحسنون ومايدركون..وأﻻ يتجاوزوا بهذا الخطاب اي فصيل اجتماعيا كان او سياسيا..وان نجنح عن خطاب اﻻقصاء..واﻻقصاء المضاد..فما افشل ريحنا وانتكث بريعنا ..اﻻ الخطاب اﻻحادي والنظره اﻻحاديه..التي تحمل الناس علي رأيها حمﻻ..وتقسرهم علي توجهها قسرا ..ايها الشباب انظروابإيجابيه في واقعكم اﻻقتصادي وبئيتكم اﻻجتماعيه فألجأوا أليها واستعينوا بها واستحثوها علي اعطاء اقصي ماتستطيع وتحتمل..فمازال ظاهر اﻻرض يستصرخ ان هلموا الي.فهذه مساحات بمﻻيين اﻻفدنه لم يضرب عليها بفأس منذ ان جعل الله اﻻرض للناس مهادا..وهذه جبال منذ ان جعلت تثبيتا للارض واوتادا بهاكنوز لم تمتد إليها يد بشر..وكذلك باطنها يخبئ بما تمور وتفور فيه من الخيرات..هذا بخﻻف اﻻنهار واﻻوديه وانفتاح السماء بالماء المنهمر وتعدد المناخ والمعادن ذات العدد..ابعد هذا نعيش في هذا الضنك من العيش والعذاب؟،افﻻ نستحي من الله ومن الناس؟!!ايها الشباب اذا لم يستحي اسﻻفكم..فإن استحياءكم منه ومن اﻻمم من حولنا..لخليق بكم..ايها الشباب اجعلوا من قضيه الوطن قضيتكم المركزيه الثابته التي ﻻتتغير..فهو اﻻطار الموضوعي الذي تصطرع داخله اﻻفكار والتوجهات المتباينه..والذي يكون فيها البقاء للاصلح..فحافظوا علي هذا اﻻطار وجنبوه الوقوع في براثن التشظي والبعثرة..واري في هذا الجانب وعيا باهرا من جانبكم برفع شعار(سلميه..سلميه) وعيا بمخاطر اﻻنزالقات والوحل في اتون الفوضي واﻻضطراب..ارجوصادقاان ينداح هذا الوعي للطرف اﻻخر من الصراع...كذلك ارجوان يزداد يقينكم بأنفسكم وقدراتكم العلميه والعمليه..فالدول التي تشد إليها الرحال وتتوق إليها اﻻنفس ..نهضت بعقول وعزم بنيها بعد ان راهنوا علي انفسهم وقدراتهم..ونحن اذ نراهن عليكم انما نراهن علي جواد اصيل ..اختبر وجرب في اماكن كثيرة حول العالم ..فأثبت انه فرس رهان ﻻخاب من راهن عليه..هكذا تقول سيرتنافي العالمين..وقد حان الوقت ان نستفيد من عقول وافكار ناشئتنا من المبدعين واﻻذكياء..في خروج هذه البلد التي انجبت اﻻفذاذ من وهدتها .فيجب ان يقف نزفهاالذي طال امده و نيران هجيرها الذي استوطن لهبها..فلقدكان ابناؤها بلسما وشفاء لﻻخرين..وظﻻ من هجير الجهل والتخلف والمرض لغيرها..فهل آن اوان اﻻلتفاته إليها وتطبيبها والعنايه بها..رهاننا في ذلك عليكم واملنا فيكم وفي وعيكم..فبﻻدنا تستحق ان تكون افضل مماهي عليه اﻻن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de