ثم ماذا بعد التوقيع...؟ بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2019, 01:12 AM

جعفر محمد عمر حسب الله
<aجعفر محمد عمر حسب الله
تاريخ التسجيل: 01-17-2015
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثم ماذا بعد التوقيع...؟ بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله

    01:12 AM October, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    جعفر محمد عمر حسب الله-الحاج يوسف -Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر







    أولا نترحم علي شهداء الثورة السودانية،ونسأل الله أن يتقبلهم القبول الحسن وأن يصبر أسرهم وشعبهم المكلوم وأن تقوم الدولة بواجب إكرامهم بعمل نصب تزكاري يخلد ذكراهم جميعا،ونسأل الله الشفاء والعافية للجرحي،ونستعجل إطلاق سراح المعتقلين،وأن نسعي بجد وإهتمام كبيرين في فك غموض المفقودين.
    شبابنا بحمد الله أنجز ثورة مثلت الحدث الأكبر في التاريخ السياسي السوداني،فهي ثورة أكبر في حجمها وتأثيرها من ثورتي إكتوبر ومارس أبريل،هذه الثورة الشبابية أدهشت السودانيين والعالم بالمشاركة الواسعة من المواطنين في الريف والحضر،هذه الثورة شاركت فيها مختلف القبائل والأعراق والديانات،وشاركت فيها مختلف المدارس الفكرية والثقافية،وشاركت فيها مختلف قطاعات المجتمع الغني والفقير،والشباب من الجنسين والكهول.
    هذه الثورة أدهشت العالم بوحدتها وتنظيمها وبسلميتها رغم العنف المفرط،حيث أدهشت العالم بما أفرزته من قيم جديدة فيها مكانة وإحترام للمرأة السودانية وفيها ترابط إجتماعي وإخاء "كان عندك خت .. كان ما عندك شيل"،فيها رفض للقبلية والجهوية " يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور " ،وفيها بعث جديد لقيم إندثرت ولقدرات تفتحت في مختلف التخصصات،فيها شعارات مليانة ثبات وشجاعة وجرأة – )سلمية .. سلمية ضد الحرامية – سقطت ما سقطت صابنها – الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية – دم الشهيد دمي .. أم الشهيد أمي .(
    أدهشتنا هذه الثورة بوحدة شارعها وتماسكه وإتساعه وجماله،أدهشتنا روعة المشاركة لمختلف السحنات،مختلف الديانات مختلف القناعات الفكرية والثقافية والمناطقية،وما أروع الثورة عندما يشعلها كل هؤلاء وعندما توحد كل هؤلاء.
    هذه الثورة جاءت لتراكمات كثيرة مدركة للناس،إنعدام الحقوق المختلفة،الفساد بمختلف أنواعه ودرجاته،جرائم الحرب،الجرائم ضد الإنسانية،الظلم في التعليم،في العمل،أمام المحاكم...الخ.
    أيضا المقاومة للنظام إمتدت منذ العام 1989م إشتركت فيها الأحزاب السياسية – النقابات – قطاعات المرأة – الشباب – الطلاب - العمل المسلح – قطاع السدود ...الخ وإنتصرت بحمدالله في أبريل 2019م.
    نادت الثورة بإنحياز الجيش للثوار،ولكن اللجنة الأمنية سبقت الجيش،وأحدثت تغييرا فوقيا في السلطة،وإدعت إنها إنحازت للثورة وفي حقيقة الأمر هي جاءت لحماية النظام القديم ولتحقيق ذلك إتبعت عدة تكتيكات تمثلت في:-
    أ. إدعت إن قوي الثورة شريحة صغيرة لا تمثل كل السودان.
    ب.هنالك مائة وعشرة حزب وهي أحزب الفكة ممثلة في البرلمان ولها مخصصاتها،وتبصم في مقابل ذلك علي تشريعات النظام القديم وتدعمه. ج.إجتمعت مع رموز النظام القديم (علي الحاج والعتباني) وهؤلاء من رموز الإنقاذ القديم وعملوا مع الإنقاذ في السنوات العشرة الأولي وهي الفترة الإسوأ – حلوا الأحزاب والنقابات وصادروا أموالها وإعتقلوا عضويتها وتوسعت دائرة الإعتقال،وشملت الالاف من أبناء الشعب السوداني،وفتحت أبواب التعذيب فيما عرف ببيوت الإشباح وتمت تصفية البعض،وأبعد الشرفاء من الخدمة في مواقع الدولة المختلفة باسم الصالح العام،وأصبحت فرص العمل والنشاط في مختلف الجبهات للموالين باسم التمكين،والمعروف أنه (علي الحاج والعتباني) من القيادات المؤثرة في دولة الإنقاذ،وكان العتباني في فترة وزير خارجية النظام،وعلي الحاج حتي بعد أن غادر المؤتمر الوطني مع الترابي وأسسا المؤتمر الشعبي،وكان حزبه حتي سقوط النظام مشاركا فيه.
    د. سببت اللجنة كل ذلك في إنها ضد الإقصاء.
    ه. ذهبت أكثر وهددت بتشكيل مجلس وزراء بطريقتها الخاصة.
    و. حركت المواكب باسم الشريعة.
    ز. حشدت الإدارات الأهلية قاصدة بذلك الدعم الجماهيري.
    ح. فضت الثوار من القيادة العامة فيما عرف بمجزرة القيادة.
    ط.حاولت أن تستثمر الخلافات وسط قوي الثورة.
    كل تلك المحاولات فشلت أمام وحدة وتماسك وإصرار الجماهير،وإضطرت تحت :-
    أ. ضغط الشارع.
    ب. الإتحاد الأفريقي.
    ج. المجتمع الدولي.
    تحت هذه الضغوط إضطرت أن توقع علي الميثاق السياسي والدستوري.
    في هذا المقام هنا بعض القضايا يحتاج توضيحها لبعض النقاش منها :-
    هل قوي الثورة في هذه المفاوضات قدمت ما يجهض برنامجها؟
    كما ذكرت سابقا المجلس العسكري عمل كل هذه المحاولات لكسر الثورة أو حصرها في تغييرات شكلية في بنية النظام،أيضا قوي الثورة سعت أن تصل الي دولة مدنية كاملة الدسم خالصة من مشاركة العسكر فيها ولم تنجح في ذلك،في مثل هذا الواقع الذي تحكمه توازن القوة بين الطرفين تصبح المساومة ضرورة قصوي والمساومة فن من فنون حل الصراعات،ولابد من المشتغلين بالسياسة أن يتقنوا هذا الفن وأن لا يرفضوه ومن يرفضه عليه أن يراجع نضج تجربته السياسية.
    فالمساومة التي قدمتها قوي الحرية والتغييرفي هذا الخصوص لم تكن علي حساب جوهر برنامجها وإنما في إطار هذا البرنامج الذي إحتفظ بمؤسسات الحكم في الإطار السيادي والتنفيذي والتشريعي في جوهره المدني،والنضال لم ينته ولن ينتهي في هذه النقطة،سيتواصل بمختلف الأدوات لتحقيق ما عجزنا أن نحققه في هذه اللحظة التاريخية.
    ب.أيضا هنالك فرية أخري هل الثورة حقيقة طرحت مبدأ الإقصاء؟ المضحك معظم الذين يطرحون هذه الفرية هم من النظام القديم الذي حل الأحزاب والنقابات وإعتقل وعذب وقتل وشرد الآلاف من الخدمة في مواقع الدولة المختلفة وحصر فرص العمل للموالين له باسم التمكين ولم يسمح بمارسسة العمل السياسي إلا في إطار دور الأحزاب وطوال الثلاثين سنة لم يصدق لقيام مظاهرة واحدة إلا لمنسوبيه كل هذه الإجراءات كانت ممارسة في الواقع العملي،إذن حدثونا ماذا بقي من الإقصاء ولم تمارسوه والأغرب من ذلك أنكم سكتم عن ذلك ولم تعارضوه والمضحك والمبكي أنكم كنتم راضين عن ذلك وتدافعون عنه.
    يا سادة يا من ترفضون الإقصاء أنتم مارستموه بقناعة تامة ودافعتم عنه بكل ما تملكون وإستفدتم من ذلك الإقصاء،عكسكم تماما قوي الثورة قوي الحرية والتغيير تركت 33% للآخرين،ولكن إشترطت أن يكون الآخرين "نضيفين" لم يفسدوا ولم يعذبوا ولم يقتلوا ولم يشرعوا للنظام ولم يكتبوا مدافعين عنه،إشترطت قوي الثورة في من يشاركها مسئولية الحكم أناس "نضيفين" من العيوب التي ذكرناها حتي لو كانوا مؤتمر وطني أو حركة إسلامية،فنحن أقصينا المفسدين ونادينا بمشاركة الأطهار،وأنتم أقصيتم الأطهار وإستوعبتم الفاسدين،أينا أحسن عملا؟.
    ج. هل الثورة جاءت للإنتقام عندما هتفت (أي كوز ندسو دوس)؟
    هل الهتاف مقصود به مطلق كوز؟ أم كما أسلفت سابقا المقصود الكوز الفاسد من سرق مال الشعب،من عذب، من قتل،من شرع للنظام الفاسد،من كتب لتغبيش وعي الجماهير وكسر عزيمتها،هؤلاء هم المقصودين بالمحاسبة والمحاسبة يا سادة أمام القضاء العادل،وكلكم حتي الآن طلقاء تتحركون تسافرون وتعودون وتكتبون وتشتمون،لم يعتد عليكم أحد،فكل هذا الصبر ليكون الحساب أمام القضاء العادل.
    ه. هل الثورة ضد الشريعة؟
    الذين يخافون علي الشريعة لو كانوا صادقين لراينا مجاهداتهم هذه أيام الإنقاذ، فلقد تم أمام بصرهم أكل أموال الحج والعمرة والأوقاف والذكاة ومال الدواء، وأمامهم الفساد المطلق والتعذيب والقتل والجرائم ضد الإنسانية ووو...الخ أين كنتم لماذا إنعقد لسانكم طوال فترة الإنقاذ؟ حتما لن تردوا ولكن أطمئنكم أن شعبنا سيحقق في كل هذا الفساد ليكشف للمجتمع من قلبه علي الشريعة،ومن يستخدم الشريعة للدفاع عن الباطل.
    نصل بعد هذه التوضيحات للسؤال الأساسي ثم ماذا بعد التوقيع علي الإعلان السياسي والميثاق الدستوري؟
    للثورة مؤكد برنامجها لمعالجة قضايا الوطن والمواطنين وعلي رأسها :-
    حماية النظام الجديد.
    محاكمة رموز النظام القديم وكل من أفسد ومصادرة مؤسسات الفساد وإسترداد الأموال المنهوبة،وإجراء التعويضات اللازمة لكل المظلومين.
    ج. قضايا السلام وإيقاف الحرب.
    د.المعيشة وتوفير الخدمات وإجراء الإصلاح الإقتصادي .
    ه.فتح التحقيقات في جرائم القتل التي أرتكبت في حق كل الثوار.
    و.الحريات.
    ز. الإصلاح القانوني،وإلغاء كل التشريعات التي تتعارض مع توجهات الثورة وقيام نظام ديمقراطي مستقر.
    ح. الإصلاح الإداري.
    ط.سياسة خارجية متوازنة بعيدة عن المحاور.
    ي.إصلاح السلك الدبلوماسي،مراجعة التعيينات والسفارات.
    ط.الإصلاح التعليمي.
    ك. الخدمة المدنية.
    ل. الميزانية.
    م. إعادة المفصولين تعسفيا.
    ن. مراجعة الإتفاقات الخاصة بالأراضي الممنوحة وإتفاقيات التنقيب والخصخصة.
    لكن هذا البرنامج لا يمكن تحقيقه في يوم وليلة،فنحن إنتقلنا من مرحلة الثورة لمرحلة بناء الدولة،ومرحلة الدولة هذه هي مرحلة الإنطلاق نحو الميس البعيد،وأمام ذلك عدة تحديات :-
    في الداخل وهنا قضيتين:-
    التحدي الأول أن تحافظ قوي الثورة علي وحدتها وتماسكها،لأن أي شرخ في وحدتها يضعف أداء الدولة ويمثل مدخل تستفيد منه قوي الثورة المضادة في هجومها علي النظام الجديد.
    التحدي الثاني هو وجود قوي النظام القديم وما عندها من إمكانات مالية ومؤسسات وفصائل مسلحة وتساعدها في ذلك تشريعات النظام القديم التي لم تلغ بعد.
    2. قوي إقليمية، تخشي من الثورة والنظام الديمقرطي.
    3. قوي دولية، وهي إستفادت من ضعف النظام القديم وعاست الفساد في داخل الوطن ولذلك أصبحت عندها مصالح ستدافع عنها.
    الصراع في المرحلة الجديدة مختلف تماما عن مرحلة الثورة،يتجلي في أشكال متعددة ومختلفة:-
    أ. هو صراع واسع يعبر عن نفسه فكريا وسياسا - أيدولجيا – إعلاميا – إجتماعيا – أمنيا وفي الفضاء الإلكتروني.
    ب. هو ناعم وخشن في نفس الوقت – الإغراء بالمال – التهديد – التصفية.
    ج. سيعبر عن نفسه بمسميات جديدة،أحزاب باسماء جديدة،تنظيمات شبابية وطلابية باسماء جديدة،تنظيمات نسائية باسماء جديدة ...الخ.
    لذلك لمواجهة هذا الصراع في مستوياته المختلفة،ولنصد هذه التحديات لابد من بناء كادر متخصص في كل جبهات العمل – تأهيل الكادر مهمة لازمة ولا تنتظر التأجيل.
    لإنجاز هذا البرنامج لابد من :-
    أ. وحدة قوي الثورة وتوسيع قاعدتها.
    ب. إرتفاع الحس الوطني والتجرد في قسمة الكيكة.
    ج. اليقظة في متابعة عمل الحكومة وتصحيح إي إنحراف في أدائها.
    د. أن نبعد عن الإسترخاء ونفجر طاقات المشاركة الإيجابية، وأيضا نطلب من شباب الثورة أن ينشطوا المبادرات الشعبية في مختلف المواقع والقضايا وألا يربطوا تحركاتهم ومبادراتهم بما يصلهم من توجيهات من أعلي،فحملات الإصحاح البيئي ودعم المرضي ومنكوبي السيول والأمطار وإعادة تأهيل المدارس و .. و ..الخ كلها تتطلب المبادرة الشعبية كتكملة للجهد الرسمي.
    نشيد بهذا الروح الجديدة التي تفجرت وسط شباب الثورة ونتطلع لمزيد من الجهد الخلاق،وإذا جاز لي في هذا المقام أن أثمن كل المبادرات التي إنطلقت وأخص بالثناء مبادرة زيرو فساد.
    ه. اليقظة ثم اليقظة في رصد تكتيكات الثورة المضادة.
    و. تحسين الثقة مع العسكر في المجلس السيادي فهذا شرط هام جدا وأن نبعد من المحطات القديمة،فنحن أصبحنا في خندق واحد وأمام مسئوليات مشتركة أمام قضايا الوطن والجماهير،فبدون تعزيز الثقة بين الطرفين ستتأثر حتما عملية الإنجاز وستستفيد من ذلك قوي الثورة المضادة،نتمني من ممثلي قوي الثورة في المجلس السيادي أن يجتمعوا دائما قبل إجتماع المجلس السيادي،ويناقشوا الأجندة المطلوب مناقشتها في إجتماع المجلس وأن يتوحدوا حولها حتي يدخلوا الإجتماع موحدين.
    سعدت بتصريح الفريق أول كباشي الذي قال فيه أن المكون العسكري إختار ترشيحاته لوزارة الدفاع والداخلية وقدمها للسيد رئيس الوزراء،وأضاف أن من حق رئيس الوزراء أن يقبل ترشيحاتهم أو أن يرفضها ويطلب منهم ترشيحات أخري،أسعدني وأسعد الكثيرين هذا التصريح الإيجابي وهذه الروح الطيبة في التعامل مع المكونيين المدني والعسكري،والذي يصب ذلك في تعزيز الثقة بين المكونيين،ويسهل عملية التوافق والإنجاز في قضايا الوطن والجماهير.
    سعدت أيضا بتصريح رئيس الوزراء والذي دعي فيه لإجتماعات مشتركة بين مجلس السيادة والوزراء فهذا نهج مهم في الحكم يعزز الثقة بين مؤسساته ويعود بالصالح في معالجة قضايا الوطن والجماهير.
    نتمني أن تعزز الثقة وأن تزوب الحساسيات ونتوقع أن يضع البرهان وحمدوك أيديهما فوق بعض ويعبرا بسفينة الوطن من نجاح الي نجاح أكبر.
    شباب الثورة قدموا لوحة مشرفة في الوحدة والتنظيم والجسارة والوطنية،لكن تنقص الشباب الخبرة في إدارة الدولة ولذلك من المهم مساعدتهم ورفدهم بالخبرة من خلال لجنة إستشارية مصغرة في كل موقع لتجويد الأداء.
    أيضا" نعمل علي أعادة المفصولين تعسفيا - مدنيا وعسكريا ونحن إذ نطالب بإرجاعهم نعلم أن بعضهم قد توفي وبعضهم قد أقعدهم المرض،وبعضهم فاتتهم سن المعاش ولكن الباقي مفيد لأنهم عناصر تختزن التجربة ولأنهم ابعدوا لانهم شرفاء،وهذه صفات نحتاجها في تحسين الأداء في مواقع الدولة المختلفة.
    ماهي واجبات قوي الثورة الآن؟
    أ. أولها المحافظة علي الدولة الجديدة من خلال أن نحافظ علي وحدتنا وأن نوسعها وأن تتم مناقشة هذا الجند من كل الأطراف بروح رفاقية ومسئولية وطنية،نبعد عن الحساسيات والتكتلات ونناقش السلبيات وتقوية وحدتنا وتمتينها.
    ب. أن نبعد عن حالة الإسترخاء والكسل وأن نفهم أن المعركة يادوب إنفتحت وستكون معركة واسعة وشرسة.
    د. أن نتابع أداء الدولة باليقظة المطلوبة والإستعداد للتحرك وتصحيح أي إنحراف.
    ه. أن نواصل بناء أدوات المقاومة في كل حي وفي كل مربع.
    و. أن نرصد تحركات قوي الثورة المضادة وهذا واجب مهم يتطلب اليقظة التامة.
    ح. أن نستعيد مواقعنا في النقابات واللجان الشعبية بالأحياء.
    ط. متابعة أداء المؤسسات الدينية وعدم إستغلالها لنشر الفتنة.
    ك. بناء الكادر المتخصص في كل جبهات الحراك وتأهيله.
    ل. تنشيط مبادرتي دورلار الكرامة وجنيه الكرامة،والمساهمة مفتوحة في كل.
    نحتاج من مجلس الوزراء قرارات مستعجلة في مصلحة تحسين المعيشة وإذا جاز لي أن أقترح في هذا المقام أن يكون الجنيه رغيفتين هذا مهم أن "نهبش" الجماهير في لقمة عيشها ويجب أن لا ننظر للمقترح بمنظار الربح والخسارة،كم يكلف الدولة؟وأنما يجب أن ننظر له من زاوية أهمية وقعه علي نفوس المواطنين وما يفجرفي دواخلهم من حماس ورضا لدعم النظام الجديد،فالحالة المعيشية مستعجلة ولن تنتظر هيكلة الإقتصاد وإجراء إصلاحات داخله،فبعض الحلول ممكنة الآن ولو تكلف خزينة الدولة وبعضها قابل للإنتظار،ولكن المستعجل هو إلتفاف الجماهير حول سلطتها الجديدة.
    هذه مجموعة أفكار أتمني أن تثير النقاش الهادف والموضوعي لنصل جميعا لفهم أفضل لقضايا الوطن والجماهير،مما يعيد للوطن عزته وكرامته وسيادته وللمواطنين الرفاه والسعادة.



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de