تقديم استقالة جماعية لطلاب دارفور ابلغ تعبير لإستشراء العنصرية في السودان بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2017, 06:15 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقديم استقالة جماعية لطلاب دارفور ابلغ تعبير لإستشراء العنصرية في السودان بقلم محمود جودات

    05:15 AM July, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    العنصرية لا يصنعها الضعفاء بل يصنعها من بيده السلطة كرباجا ليجلد به ظهر الضعفاء في هذه الايام يراقب الشعب السوداني بكامله انياب العنصرية البغيضة في مشهد رحيل طلاب دارفور من جامعة بخت الرضا ولقد شاهدنا رحيل الطلاب نافرين منها قاصدين ذويهم وآهليهم في ربوع السودان ونسبة لإلتهاب اقليم دارفور بالحروب المشتعله فيه وفوضى المليشيات التابعة لنظام المؤتمر الوطني المنتشرة هناك اضطر معظم سكانه للخروج منه أما إلى معسكرات اللجوء في حدود جمهورية تشاد وغيرها من الدول المجاورة للسودان أو إلى المدن داخل السودان حيث يتواجد آهالي هولاء الطلاب في المدن المختلفة كنازحين من مواطن الحروب في بلداتهم التي يعيث فيها مليشيات النظام فسادا وفوضى عارمة مع فقدان الأمن والاستقرار بفعل حكومة المؤتمر الوطني التي ظلت تبث الرعب في قلوب المواطنين في دارفور بالانتهاكات الشنيعة من قتل وذبح واغتصاب النساء بالجملة على يد مليشياتها وقواتها المسلحة المأمورة بذلك .
    ونسبة لتواجد معظم آهالي هولاء الطلاب الدارفوريين في مدينة الخرطوم كان لابد من أن يتوجه الغالبية منهم إلى الخرطوم عن طريق جبل اولياء ولكن لم يكن في حسبانهم بأن اجهزة أمن النظام ستكون في استهدافهم ومنعهم من دخول الخرطوم فتم اغلاق ابواب العاصمة في وجههم بصور مهينة للغاية تمثل ابشع صور الاحتقار لمواطن من حقه الدخول في عاصمة بلده متى ما يشاء وحيث كان يحضر مشاعره لمقابلة آهله لعلها لحظة تخفيف لألامه الموجعة من خيبة الآمل في مواصلة تعليمه ولكن فوجي بصده ومنعه من الدخول إلى العاصمة الخرطوم .
    طلاب دارفور كمواطنين من الهامش يواجهون الاستهداف الممنهج من نظام العنصرية لمدة طوبلة منذ اوائل ابريل الماضي حتى يوليو 2017 وبتقديم استقالتهم الجماعية من الجامعة احتجاجا لأجراءات الفصل التعسفي لبض زملائهم من الجامعة فهم لم يقدموا الاستقالة من الجامعة فحسب بل هم استقالوا من الوطن كله وليست من جامعة بخت الرضا ولقد فقدوا لروح المواطنة فما فائدة العلم في وطن لا يتعرف فيه بحقوقهم ؟؟؟
    النظام الحاكم في الخرطوم لن يغيير سلوكه تجاه مواطني المناطق المهمشة فهو يسلط اجهزته الامنية للتحرش ضد المواطنين من أبناء الهامش في اطراف المدن السودانية ويشرع في التنكيل بهم حتى حرق بيتهم واتلاف ممتلكاتهم على قلتها واستهداف المسيحيين من النوبة وهدم الكنائس ومصادرة دور العبادة وتلفيق التهم ضد المواطنين والزج بهم في السجون فرض غرامات وهمية لتحصيل مبالغ مالية منهم على الرغم من فقرهم ولكن المقصود هو إحداث المزيد من الفقر والتفكك الأسري في هذه الشريحة من المجتمع حتى لا تقوم لهم قائمة فيظل قابع في الحضيض غارق في المذلة والإهانة .
    فنظام المؤتمر الوطني يماس كافة انواع القمع ضد المواطن من إجل قهره واجباره الخضوع والخنوع للنظام او الرحيل من بلده وهذا النظام يقوم بكل ذلك لأنه نظام بني سياسيا أمنيا وإقتصاديا على عزل إنسان الهامش وفصله وجدانيا عن السودان والاستئثار هو كنظام عصابي بالوطن لصالح الصفوية والنخبوية المزعومة زيفا، وهذه الخاصية التي يتمسك بها نظام المؤتمرالوطني في إدارة شئونه الخاصة والتحكم في مصير شعوب السودان وتقسيمه إلى ابناء دارفوري وغربي السودان وجنوبي وشرقي وشمالي تقود السودانيين إلى المزيد من التشرزم الذي يقود إلى الانقسامات والفرقة المستدامة .
    النظام يعمل على الدوام على تعميق الفجوة بين ابناء الهامش والمركز عن طريق إزكاء الفكر العنصري بالممارسة ولتطبيق واصبح يتكيف ذلك في عقول النش من الاجيال التي تربت في كنفه واتباع ابائهم والمقربين منهم وينسحب ذلك إلى افراد القوات النظامية المنتفعة من فتات النظام وهي تخضع لأوامره وتفرط في استخدام قوتها ضد المواطنين في أي جزء من السودان وما يحدث في السودان من ممارسات عنصرية اصبحت واضحة والسودان اصبح دولة مشهورة بحكومة تمارس العنصرية ضد شعبها على يد أجهزتها القمعية فماذا تنتظرون من دولة رئيسها مطلوب للعدالة الدولية ولقد اقترف جرائم ضد شعبه لا تحصى ولا تعد ؟؟ .
    طلاب دارفور كمواطنين من الهامش واجهوا إستهدافا ممنهجا من نظام العنصرية فقدموا استقالتهم من الوطن وليست من جامعة بخت الرضا وما جامعة بخت الرضا إلا دار من دور تلقي العلم ولكن العبرة في من يديرها وهم الذين اختزلوا الوطن في ذلك الدار الذي لفظ طلاب دارفور خارجها بكل قسوة وحالة انتهاك حقوق طلاب الجامعات من ابناء الهامش ليست الاولى ولن تكون الاخيرة إلا بزوال هذا النظام .
    محمود جودات
























                  

07-21-2017, 06:31 AM

سوداني وبس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقديم استقالة جماعية لطلاب دارفور ابلغ تع (Re: محمود جودات)

    اخي محمود اورد لنا اسباب الفصل اولا ثم حلله وفقا للواءح قبل ان تتحدث عن العنصرية البغيضة وكلنا مسلمون وننبذ العنصرية.
    ونرجو الهدوء في التعامل مع الاشياء حتي لاتضيع البلاد اكثر من الذي تشهد به
                  

07-21-2017, 08:31 AM

مكي صالح مكي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقديم استقالة جماعية لطلاب دارفور ابلغ تع (Re: محمود جودات)

    الأخ الفاضل / محمود
    المعضلة أن البعض يظن أن القارئ السوداني هو بتلك السذاجة التي تجعله يصدق أي حرف يقال ، والناس بعقولها وتعرف ما هي الحقائق وما هي المفبرك من الأقوال ، ومع الأسف الشديد فإن الكثير من الأقلام الدارفورية قد تعودت أن تستخف بعقول القراء الكرام .

    أولا : لقد عاش السودان من قبل لمئات السنين دون أن تكون هنالك فوارق أو تمايز بين الجنسيات السودانية في أي مسرح من مسارح الحياة ، تلك المسارح التي تعني التعليم أو العمل أو المهن أو الخدمات أو الواجبات والالتزامات العسكرية والجندية أو خلافها ، والمنطلقات كانت دائماً من مسميات السوداني فقط ِ، دون تلك النعوت التي تنسب للمناطق أو لأبناء المناطق .. فما الذي جد في السنوات الأخيرة لتكون خاصية لأهل وأبناء وطلاب دارفور دون غيرهم الآخرين من سكان السودان ؟؟ .

    ثانياً : ما هي أسباب إنفراد أبناء وطلاب دارفور بمعاملات مغايرة في المدارس والجامعات السودانية ؟؟ .. ومن البديهي السؤال هل لأبناء دارفور سمات خاصة يعرفون بها أو مكتوب في جباههم ( ابن دارفور ) حتى يكونوا تحت المجهر دون طلاب السودان الآخرين ؟، أم أن أبناء دارفور هم الذين تعمدوا حين أرادوا أن يتمايزوا بأفضليات دون الآخرين من أبناء وطلاب السودان ؟؟ .. والحكماء يقولون : ( أن أحدا لم يشاهد رب العالمين بعينه ولكن العقل كان دليلهم في معرفة وجود الله ) . وهنا العقل هو الذي يؤكد بأن قضايا طلاب دارفور مفبركة من الأساس وهي فبركة غير محكمة . بل استخفاف للعقول . وأنت هنا بمنتهى السذاجة تقول بأن أهالي هؤلاء الطلاب يتواجدون في المدن المختلفة كنازحين ، وذلك هربا وفرارا من كيد النظام وسطوة السلطة المركزية ، ثم فجأة تنسي تلك المقولة لتفيد بأن معظم أهالي هؤلاء الطلاب يتواجدون في مدينة الخرطوم ، فأين هي مدينة الخرطوم ؟؟ .. هل هي تتواجد في الدول المجاورة أم هي تمثل عاصمة السلطة المركزية ، فكيف يهرب الأهالي من كيد السلطة المركزية وبطشها وجبروتها ليحتموا بعاصمة السلطة المركزية نفسها ؟؟ ، منتهى التناقض في الكلام ,, ولا يوافق العقل والمنطق ، وذلك هو العيب المعهود في الأقلام الدارفورية التي تحاول التبريرات بطريقة مضحكة ساذجة ومستفزة لذكاء القارئ الكريم . وأنت وغيرك من الكتاب لا تملكون الشجاعة الكافية لتعترفوا بأن الأمن والسلام لا يتوفر في معسكرات المتحاربين المتمردين ولا يتوفر في الدول المجاورة ، بل يتوفر في عاصمة الخرطوم التي تمثل عرين النظام .. وهي العاصمة التي يتواجد فيها أكبر جالية دارفورية دون الجاليات السودانية الأخرى .

    ثالثا : من ضحالة القول حين تقول أن أمن النظام منع الطلاب الدار فوريين من الوصول لأهلهم حيث تم حجزهم وإغلاق أبواب العاصمة في وجوههم !! .. منتهى التمادي في استفزاز القارئ .. لأن الطالب الدار فوري لا يحمل وصمة الدارفورية فوق جبينه ، ولا يتمايز بالسحنة عن الآخرين ، فهو مثله ومثل أي سوداني آخر عابر للطريق , وأجهزة الأمن ليست بتلك المؤهلة القوية التي تراقب وتنقب وتفرز العملة المزيفة عن العملة الحقيقية .

    فبالله عليكم يا أبناء دارفور احترموا عقول القراء ولا تتمادوا في تلك السخافات التي لا توافق المنطق والعقول . وطبعا كالعادة سوف يتداخل أحدهم ليكيل تلك الرميات المعهودة حيث الاتهام بالعمالة والأمنجية والسدنة وخلافها من الرميات التي عهدناها في هذا المنبر وغيره حتى أصبحت من البديهيات التي لا تحرك شعرة وأصبحت من توافه الأمور . ولذلك نريح ذلك الرامي سلفا ونقول له : ( فليسقط حكومة عمر حسن البشر ،، ولعنة الله على كل من ينتمي أو يساند ذلك النظام القائم ) ،، ربما أن تلك الحروف قد تبرد الغيظ في أكباد البعض الذي يعشق ذلك النوع من السباب .

    وفي النهاية نكرر ونرجو من أصحاب الأقلام الدارفورية أن يحترموا عقول القراء الكرام . وهي تلك الأقلام التي ميعت وأضاعت وأهدرت قضايا دارفور الهامة بالأكاذيب والافتراءات والضحك بعقول الآخرين .

    مكي صالح مكي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de