تعقيدات المشهد السياسي ومصير حكومة حمدوك (١-٢) بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2020, 08:24 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعقيدات المشهد السياسي ومصير حكومة حمدوك (١-٢) بقلم محمد ادم فاشر

    07:24 PM January, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الوضع السياسي معقد للغاية لان الحكومة تعمل في بيئة معادية للنظام الجديد بشكل كامل ، لان كل مفاصل الدولة الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية مازالت في يد الانقاذين وتنظيم القحت بين خيار الثورة التي تريد وضعًا جديدًا بالرؤية الشبابية المقاطعة للماضي والاثنية والعسكر .وعينهم علي رفاهية الشعوب ثرواتهم اقل بكثير من الثروات السودانية. وذلك يريدون تعاملا خشنا مع الانقاذين لتحضير الأرضية المناسبة للانطلاقة، بازالة اسباب الحروب ودوافع الكراهية بين ابناء الوطن وتأسيس نظامًا ديموقراطيًا حقيقا علي أنقاضه ولهذه الغاية هناك من تمرد علي إملاءات أسرته واهتمامات البيئة التي نشأ فيها .
    بيد ان تنظيمات القحت حياتها مرتبطة بالماضي ولذلك يريدون ترتيب الوضع الجديد علي المؤسسات الانقاذية بجذورها الماضوية .وعمل الإصلاحات الضرورية لاقناع الثوار بان هناك وضعًا جديدًا بالرغم من عدم تحقيق طموحات الشباب ولكن ذلك هو الذي في الإمكان . ويري القحتيون ايضا ان التعامل مع النطام السابق من المنطلق الثوري انهم يخسرون اكثر مما يكسبون لان هذه الثورة تستهدف كل البناء القديم وهي سلطة المؤتمر الخريجين من ضمنها تنظيمات القحت نفسها .وتعني ذلك استهداف غير مباشر للقاعدة القحتية علي حساب الهامش .
    بينما هم اقرب الي الانقاذين من الشركاء الجدد او المحتملين. بالطبع ان الواقع المجرد يقول ان الصادق المهدي اقرب الي الذين ذهبوا من القادمين الجدد ، من دون ادني شك والدقير اقرب الي الدقيريين من عبدالعزيز الحلو. وتبين فيما بعد تأكيد ماذهبنا اليه من اوله ان قيادة الثورة تمت اختيارها بعناية ليلعبوا الدور المرسوم باعتراف قادة جهاز الامن واتضح حتي الان كلهم خرجوا من العباءة الانقاذية لقد تم ادخارهم لهذا اليوم ،وان ازالة التمكين يعني ابعاد ابناء النيل الذين انفردوا بسلطة الانقاذ ولذلك يري القحتيون هذه الطريق سوف يؤدي الي التضحية بالمؤسسات التي حافظوا عليها ست عقود. وبالتالي بات همهم الأساسي كيفية المحافظة علي هذه المؤسسات بقدر الإمكان وان صارت إنقاذية خالصة وان تطلب ذلك تحمل حرج او خطورة النكوص بالثورة.
    نعم لقد نجحوا فيها حتي الان ولكن وضعوا السلطة الدولةً في موقف حرج بسبب استمرار كل الاسباب التي أدت الي انهيار نظام البشير .اوله اكثر من ثلثي الشعوب السودانية اختاروا لأنفسهم مقاعد المتفرجين او علي الاستعداد لمواصلة الحرب بسبب انفراد القحتين بالسلطة .بناء علي الترتيب الذي تم مع المؤتمر الوطني من اجل الهبوط الناعم .ثانيا المجتمع الدول احجم عن التعاون مع السلطة الجديدة اكثر من المجاملات الدبلوماسية لانهم يرون ان التغيير الحقيقي لم يحدث ولم يطال الا رأس النظام وان الذين طفحوا علي السطح ليس اكثر قبولًا ممن سبقوهم في نظر المجتمع الدولي والمحلي وهم يعلمون ان محرقة الضعين لم يحدث في العهد الانقاذي وان حرب الجنوب لم تكن بدعة إنقاذية بل استمرارا لسلوك حكومات سلطة الأقلية التي هي بوجه جديد الان وكان الأمريكان اكثر وضوحا عندما اشترطوا إنهاء سلطة الاقلية من ضمن شروط رفع السودان من قائمة الإرهاب وكان ذلك وقعة صاعقة علي حكومة حمدوك لان تجزأة السودان الي عدد لا يحصي اقرب الي تحقيق هذا الطلب طوعا .
    ولذلك ان حكومة حمدوك لم تستطيع التطرق الي العلل الحقيقية التي يعرفها كل سوداني وهي ابعاد الاسلامين بشكل جدي وفرض السلام الذي يعني إنهاء سلطة الاقلية ولكن هذه الحكومة عاجزة لانها مكبلة برغبات تنظيم القحت التي كل هذه المتطلبات خصمًا عليها . وهكذا من المحال التخطي هذه المتاريس التي أمامها .بالرغم من منحها الفرصة وتحمل الشعب السوداني تبعات الانتظار .ولكن الحكومة عاجزة حتي بعد مضي عام كامل حتي البدء علي محاسبة قادة الإنقاذ. بل تم اخراج البشير من السجن الي الفندق .ونائبه بكري مازال طليقا و المؤسسات الإعلامية التي حرضت علي الابادة امثال الانتباه مازالت تتصدر المشهد.
    واخيرا شعر القحتيون بانهم امام تيار لا يملكون الأدوات لمقاومتها لان استمرار هذه الحكومة حتما يؤدي الي ثورة الجياع وتوؤل الامر برمته للعسكرين ويعملون علي الاتفاق مع تنظيمات الهامش ومنها يبدا المشروع البديل لسلطة المؤتمر الخريجين هو الديموقراطية كاملة الدسم وساعتئذ تحتل تنظيمات القحت منفردة او مجتمعة تحتل مقاعد الاقلية .
    اما الخيارات الاخري لتنظيم القحت بعضها تصل درجة الانتحار نواصل في الحلقة الثانية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de