تعقيباً علي مقال الأستاذ عبد الرحمن بشير علي النيلين - بعنوان سدّ النهضة فى إثيوبيا بين الحل السياس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2019, 11:44 PM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعقيباً علي مقال الأستاذ عبد الرحمن بشير علي النيلين - بعنوان سدّ النهضة فى إثيوبيا بين الحل السياس

    11:44 PM October, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تعقيباً علي مقال الأستاذ عبد الرحمن بشير علي النيلين - بعنوان سدّ النهضة فى إثيوبيا بين الحل السياسي والحزم العسكري
    سد النهضة ليس خطراً علي مصر إنما أكبر خطر يتهدد مصر هو أنانيتهم المفرطة وعنترياتهم الجوفاء ، وقد رأينا لسنوات طويلة يتباكي المصريين علي مياه النيل ويتباري مصطفي الفقي وهاني رسلان وأيمن شبانة في الحديث عن ملكية مصر لمياه النيل وفي كثير من لحظات التجلي يجودون علي القارئ بعبارات عنتريه بأن نهر النيل خط أحمر ، وأنه جزء من الأمن القومي المصري ، وكثيراً ما يتحدثون عن استخدام القوة لضرب السد وكثير من المصريين يصرحون بملامة رئيسهم في عدم ضرب السد وهو في بدايات الإنشاء ، كل ذلك علي الرغم من أن الخبراء المصريين يعلمون أن سد النهضة لا يشكل خطراً علي أمن مصر المائي ويعلمون بالضرورة أن السودان وإثيوبيا ليسوا شركاء فقط في مياه النيل بل أن هذه المياه تصب في بلدانهم والنهر يعبرها من طرف الي الطرف الآخر ولهم الحق في إستخدام هذه المياه والإستفادة منها في التنمية والعيش الكريم سواءاً بسواء مع مصر ولكن هذا ما يرفضه المصريين بصورة أنانية بل بالتهديد والوعيد لمن يطمع في أخذ نصيبه من هذه المياه ويقولون عبارات سازجة مستفزة بأنهم لا ينوون الإضرار بالآخرين ولكنهم يريدون 55.5 مليار متر مكعب لأنه حقهم التاريخي ويعلمون أن ذلك هو كل مياه النيل ، وهم بعبارة أخري يصفون الآخرين بالأغبياء ويريدون كل شيء من دون أن توجه لهم الملامة فهل ياتري توجد أنانية وإستغفال يفوق ما يدعون !!!!
    وتلاحظ كيف هب جميع الشعب المصري هبة رجل واحد ليشارك في تمثيلية هزلية وإعلام دعائي بأن هذا السد هو كارثة علي الشعب يريدون أن يقنعوا الدنيا بأن من يقترب من مياه النيل فقد قتل مصر وأهدر دماء المصريين ظلماً ، وللاسف الشديد لم يخرج من مصر رجل رشيد ليقول لهم هذه الأنانية عيب وظلم ولن يسندها قانون ولا ضمير وأن للآخرين أيضاً الحق في إعتبار نهر النيل خطاً أحمراً لهم ، وأنه جزء من أمنهم القومي وأن حقوق الآخرين ليست في إنتظار رضاء المصريين وإن العنتريات التي يعلمون أنها جوفاء لن تخيف أحداً ليترك حقوقاً بائنة بيان الشمس في وضح النهار ، ثم إن إنتقاص نصيب هذه الدول لا يوصل مصر الي درجة الفقر المائي المفتري ولا داعي لهذه الفلوة وإفتراء الكذب والإستخفاف بعقول الآخرين؟؟؟
    ومن غرائب الأمور عندما تكلّم رئيس الوزراء فى إثيوبيا ، وأعلن من جانبه أن إثيوبيا لن تتنازل عن بناء سد النهضة ، وإنهاء المشروع كما هو مقرر ، تناسي الفراعنة كل ما كانوا يقولون وكل تهديد ووعيد ولبسوا ثوب الحمل الوديع وصاروا يلقون باللائمة علي أبي أحمد وأعتبروا أن ما قاله السيسي "بأنه ماحدش يقدر يلمس مياه النيل " مغفور مغفور، انه العدل المصري الذي يكيل بأكثر من مكيال
    وللأسف الشديد قد بلع الكثيرين هذا الطعم المصري وصاروا يروجون له ويذيدون بأن هنالك تقارير علمية تتحدث عن (مفاجآت تنتظر الجانب المصري حين يستكمل البناء ، وسوف تدخل مصر ما يسمي بزمن الفقر المائي ، أو العطش القاتل كما جرى لها فى زمن الخليفة الفاطمي ( المستنصر الفاطمي ) بين عامي ١٠٦٤ – ١٠٧١م ، ووصلت مصر حينها إلى كارثة حقيقية جعلت الشعب يهجرون بلادهم بسبب الفقر المائي)
    من الذين بلعوا هذا الطعم الكاتب عبد الرحمن بشير الذي ذهب لأبعد مايمكن بأن صار يعدد ويقارن في مقدرات الجيشين الإثيوبي والمصري من طائرات ودبابات ومشاة ومدرعات كأن الحرب قد أعلنت بالفعل والجيشان يتقابلان في الميدان ونسي الأستاذ عبد الرحمن أن المصريين ذاتهم يعلمون أنه لا داعي لكل هذه الهرجلة الصبيانية والتي لن تثمر ثمراً وعليهم التفكير بطريقة مختلفة تماماً للعيش بأمان مع جيرانهم بل الأفضل من ذلك اللجوء الي التفكير العلمي الذي يمكنه أن ينمي الموارد المائية والطبيعية بما يكفي الجميع بل بجعلهم في بحبوحة من العيش
    إذا نظرنا الي الطريقة التي تعالج بها دبلوماسية الفراعنة الأمور منذ ما يفوق الخمسين عاماً كلها بدائية ضارة ومؤذية لهم ولكل من إتبعهم ،
    - فقد ساند جمال عبدالناصر الثورة اليمنية ضد الإمام البدر في اليمن معتبراً ذلك ضرورياً لاستعادة قوته بعد انفصال سوريا ونهاية الوحدة مع مصر في عام 1961 ، فحصدت الحرب ماحصدت من المصريين حيث لا توجد أعداد دقيقة لقتلى الحرب من الجانبين انتهت الحرب عام 1970 بإعلان عبد الناصر سحب قواته من اليمن ،
    - عندما دعي الرئيس التونسي الحبيب بورقيبه الحاكم التونسي الاول منتصف ستينات القرن العشرين الماضي الفلسطينيين والعرب للاعتراف بالكيان الصهيوني كحقيقة واقعة وذلك في كلمة له في مخيم عقبة جبر الفلسطيني بالقرب من اريحا في 22 نوفمبر 1965 م اثناء زيارته الملك حسين ملك الاردن، مقابل حدود فلسطينية معروفة والجولان وسيناء مع مصر والقدس تتبع لفلسطين أقامت مصر الدنيا ولم تقعدها ضد بورقيبه
    - تصدرت مصر الحرب علي إسرائيل وجرت معها آخرين ، وفي عام 1967 هزمت إسرائيل جيوش ثلاثة دول عربية، هي مصر وسوريا والأردن ،
    - في الأول من عام 1973 شن الجيش المصري والسوري حربا على إسرائيل في محاولة للرد على الهزيمة ، إدعائات بالنصر وأراضي مازالت مسلوبة وجيوش مدمرة ، وحديث لا يقال
    - بدون مشاورة الدول العربية في تشرين الثاني 1977 قام الرئيس المصري بزيارته القدس المحتلة وتوقيع اتفاقية السلام التي عرفت باسم «كامب ديفيد» برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، إعترافاً بأن هذا الأسلوب الفطير سازجاً وغير مجدي
    - فبعد كل هذه العنتريات والتفلتات ضاع دم الشباب المصري وضاعت فلسطين وضاعت القدس وضاعت كرامة ومال الشعب العربي وماذالت الدبلوماسية المصرية في التخبط والنفخ الكذاب ،
    - الآن بدل أن تعترف بحقوق الشعب السوداني والإثيوبي وحقوق دول حوض النيل كافة ومحاولة العمل التقني والعلمي لفائدة الشعوب التي تشاركهم ، أطلقوا كلاب الإعلام أحمد موسي وعمرو أديب وهاني رسلان وأيمن شبانه ومصطفي الفقي ليبشروا دول الجوار بالهزيمة والحروب بدون ذنب جنوه!!!!
    - أما في السودان فقد كانت الدبلوماسية المصرية في أقذر حالاتها فأوكلوا الأمر الي المخابرات المصرية التي إرتأت أن أفضل أسلوب للحصول علي الفوائد من مياه النيل ومن التجارة مع السودان هو إفقار هذا الشعب بإشعال الحروب في جميع جهاته فساندوا إنفصال الجنوب وأشعلوا دارفور ونزح السكان الي معسكرات بالدولة المجاورة تاركين مزارعهم وحيواناتهم وأحرقت الحرب الحشائش والغابات معرية بذلك الأرض من الغطاء النباتي وتشردت الحيوانات البرية وبسبب إنحسار الغطاء النباتي بالطبع قلت الأمطار بالسودان مما أثر علي الوارد منها الي مصر ثم آوت القاهرة كل متمرد وأهانوا كل سوداني وإنبري الأعلاميين أمثال توفيق عكاشة وعمرو أديب وأحمد موسي بالشتم واللعن لكل سوداني ولم يسلم طلاب العلم الأبرياء من الإعتقالات وهؤلاء الإعلاميين لا يعرفون عمق الضرر الذي يسببونه لمصر بهذه الحركات الجاهلة الغبية ، وأثرها علي وارد التجارة المصري وأثرها علي الدخل القومي المصري بعد أن رفض الناس كل ماهو مصري ؟؟
    لا أدري لماذا لم يفطن عقلاء مصر وعلمائها وهم كثر الي أن هنالك طريقاً آخر أفضل مما سلكه هؤلاء الساسة في الماضي ويمشون عليه في الحاضر يؤمن صداقة الشعوب ومنافع للجميع ، وإذا أخذنا علي سبيل المثال الأزمة الحالية المفتعلة مع السودان وإثيوبيا ، ففي حالة السودان لماذا لا يقنعوا الساسة بإن إستقرار السودان الإجتماعي والمادي أربح بكثير لمصر من كل النواحي وأوجزه منها الآتي:-
    - إن إستقرت أطراف السودان الذين هم في الأصل زراع ورعاة في ذلك حفاظ للغطاء النباتي والبيئة الطبيعية مما يؤمن زيادة الأمطار وزيادة الإنتاج الغذائي وزيادة الإنتاج الحيواني وفي ذلك وفرة لمياه النيل ووفرة للحوم والحبوب فيؤمن أسعاراً رخيصة للسودانيين ولمصر بإعتبارها الجار الأقرب
    - إستقرار الإنسان السوداني يوفر سوقاً للمنتوجات المصرية من ملبوسات وأواني وأثاث ويدر الكثير علي المنتج المصري ،
    - توفر الأراضي السودانية الفرصة لعمالة الفلاحين المصرية وللمستثمر المصري في المجال الزراعي والحيواني،
    - تمثل فواتير الدخل من المرضي السودانيين قيمة مقدرة للاطباء المصريين وهذه رهينة بتحسن دخول الفرد السوداني
    - فوق كل ذلك تتنامي صداقة الشعبين للأفضل ويسهل التحرك والإستقرار في كل منهما فيؤمن مستقبلاً للإنفجار السكاني المصري بطيب نفس ومنافع مشتركة
    أما فيما يخص إثيوبيا فإن تصور أي مصري بأنه بإمكان مصر أن تضرب سد النهضة بقنبلة ذرية وترفع العلم المصري فوق الهضبة الإثيوبية ويتباكي الإثيوبيين علي حظهم العاثر ويدخلون بيوتهم في حزن وبكاء وتهنأ أم الدنيا بماء النيل يدخل في ضروب السزاجة والجهل العميق وستكون مصر هي الخاسرة من تدمير السد العالي بواسطة إثيوبيا حتي لو بقي في اثيوبيا رجل واحد علي قيد الحياة وتدمير السد العالي يعني إنهياره وإغلاق مجري النهر لسنوات قد تطول ووقتها سوف تعلمون ثم كلا ستعلمون!! أتركوا هذه الافكار الغبية!!!
    فكروا بالعلم والمعرفة وطيبة النفس فمن مصلحة مصر أن تدعم السودان في إستعادة الغطاء النباتي وتربية الأشجار والعزوف عن قطع الأشجار لذيادة الأمطار التي ستعوض أي فاقد مائي لمصر ، حتي لودعي ذلك أن تدعم مصر سعر غاز الطبخ للقري والأرياف السودانية وترخيص صناعة مواقد الغاز المصرية لضمان أن لا يلجأ الناس لإستخدام الأشجار في الوقود .
    إدعموا القطاع الحيواني لإنتاج رخيص لمصر والسودان إدعموا البذور المحسنة لزيادة الحبوب فهذا أجدي من خراب البيئة السودانية وإستعداء الشعب فما يدريكم أن هذا الشباب الذي أودعتموهم قياهب الحراسات سيكونون رؤساء السودان في الغد ووقتها ماذا تنتظرون منهم؟؟؟
    يوسف علي النور حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de