تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2019, 02:39 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله

    02:39 PM July, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الأستاذ الذي يحب شكسبير..
    (لير).. في الحكاية ملك أعمى .. وصديقه يقوده إلى جرف مرتفع جداً ويتركه عند الحافة دون أن يخبره بأن بينه وبين الموت خطوة.
    الصديق كان يعلم ان (لير) لن يخطو هذه الخطوة لأنه كان يعلم ان الانسان ترقد في نفسه حاسة تعرف الخطر.. رغم انها لا تراه..
    السودان الآن تستيقظ فيه هذه الحاسة..
    وجملة واحدة يرددها ضابط من مخابرات الاتحاد السوفيتي توجز حالنا.. ولماذا نكتب...
    وخبر ينطلق الأسبوع هذا عن طائرة امريكية حديثة يجعلنا نردد جملة الضابط هذا.



    والضابط السوفييتي البارز حين يزور امريكا.. يجعلونه يرى ما يصل اليه هناك في كل شيء.. خصوصاً في التقدم العلمي.
    والضابط يظل كلما رأى شيئاً يردد جملة واحدة.
    اااه يا لشعبي المسكين..
    ونحن في الانس والاخبار والقراءات، نجد ما يجعلنا نصرخ بجملة الضابط هذا.
    والاخبار ما تحمله هو الطائرة الامريكية الاخيرة.. التي (لا يلتقطها الرادار .. وهي تحلق على ارتفاع (٥٠) الف قدم... وهي تضرب عشرين هدفاً.. واحتمال الخطأ صفر. وخوذة الطيار تجعله يرى الدائرة كلها حوله. على مدى مئات الاميال.. والطائرة ترصد اية حرارة على الارض= حيث تريد = والطائرة .. والطائرة..).
    والاسبوع هذا بعض ما يشغل العالم هو هذا.
    والعالم في كل اسبوع في كل شهر في كل عام يشغله شيء مماثل.
    والاسبوع هذا والعام هذا / مثل الاعوام قبله/ بعض ما يشغلنا في السودان هو... التجمع قال... الوسيط قال... العسكري قال... وهل يوجد رغيف في السوق؟
    والأنس يسوق الحديث عن المجتمعات..
    ومن المجتمعات يحدث احدهم عن الحوار بينه وبين ابنته التي تعيش في لندن مع زوجها.
    وعن انها = عند الشهر الثاني من الحمل = يزورها موظفو الرعاية الاجتماعية ليطلبوا منها .. الزاماً.. تغيير البيت الذي تسكنه.. لانهم وجدوا ان عتبات السلم مرتفعة، بحيث ان ذلك يشكل خطراً على الطفل..
    وانت تصرخ .. يا لشعبي يا لشعبي المسكين.
    ورعاية الطفل الحديث عنها يقود الى رعاية المجتمع وحديث العطالة.. والي ان اوروبا تقدم للعطالى مرتباً .. لأن الصرف على العطالى يمنع الجريمة.
    (والاسلام في العصر العباسي.. كان يجعل صندوقاً خاصاً يخصص لهذا.. ويتجاوز من لا يحصلون على الطعام من الناس ليصرف طعاماً للحيوانات الضالة..).



    والحديث يقود الى ان السودان ما يجعله يغلي هو... العطالى.
    وان الحكومة والحكومات عاجزة عن التعامل مع المشكلة هذه لأن الصراع يمنع..
    والعطالة والعجز عنها والسخط الشعبي اشياء تقود الى ما يشهده السودان الآن
    والى ان (جهات معينة) تستخدم الوقود السريع الاشتعال هذا في مخططها للتدمير..
    (٢)
    ...
    وهذا كله نسوقه حتى نحدثك بأن تاريخ العالم هو حرب واحدة.
    وان ما يقود الحرب الآن ليس هو الجيوش والطائرات.
    ما يقود الحرب الآن هو المخابرات
    ونسوق الحديث الى ان حرب المخابرات.. سلاحها هو الآن... انت.. واستخدامك.
    واننا نحن بجهلنا في اسلوب المخابرات هو القذائف التي تدمر الآن كل شيء في كل يوم في كل مكان . وبجهله يطلقها كل احد ودون ان يشعر..
    (٣)
    ...
    وأمس.. بعض حديثنا كان شيئاً عن كيف تستخدم المخابرات الاشياء الصغيرة التافهة .. سلاحاً لا يقاومه شيء.
    والصغائر هذه بعضها يثير الضحك. حتى وهو يركم الجثث.. جثث البشر.. وجثث الدول..



    ولا تشك انت في ان كل قائد عسكري مثقف.. عندنا ينظر الى اسلحتنا اليوم. والى اسلحة العالم . وينظر الى العامة وما يتصورونه عن الحرب .. ليقول: يا لشعبي المسكين يا لشعبي المسكين.
    وكل خبير اقتصادي ينظر اليوم الى السودان والى العالم.. ليقول الجملة ذاتها
    وكل خبير في الاستخبارات.. ينظر ويقول الجملة..
    وكل مثقف ينظر الى العامة الذين يصبحون سلاحاً ضد انفسهم ليقول الجملة ذاتها.
    لهذا نستعيد حكايات حروب العالم.. لأن ما ( يقع) بالفعل من الاحداث هو شاهد اكثر فصاحة من النظريات.
    ونستعيد حكايات الثقوب الصغيرة التي تستخدمها المخابرات للتدمير لأنها أكثر فصاحة.
    ونستخدم أيام الحرب العالمية لأن كل ما جرى فيها قد كشف.
    (٥)
    ....
    ومن الثقوب الصغيرة..
    الجاسوس السوفيتي الاعظم في البحرية البريطانية الذي كاد يدمر بريطانيا.
    كان ما يجعله يعمل لموسكو.. هو ان كشف الترقيات يتخطاه بعد توصية في ملفه تقول انه (ابله).



    وان انقضاض هتلر على روسيا معلوماته كلها كانت ترقد امام استالين قبل الهجوم باسابيع.. وان جهاز مخابرات المانيا حين يكتشف الامر يجعل استالين لا يصدق المعلومات.
    مخابرات المانيا.. تكيل للرفيق استالين معلومات تبلغ سريتها انه يستحيل ان يحصل عليها الا هتلر.
    المخابرات الالمانية كانت تعرف ان استالين سوف يتشكك في المعلومات.. عندها.
    ومضحك ان جاسوس استالين كان اسمه ( سورج).. وان احد اشهر قادة الشيوعي السوداني كان يحمل هذا الاسم.
    وان الالمان كانوا يستمعون الى الانس بين قادة الاتصال عند الحلفاء.. ومن اللهجة يحددون موقع كل جيش.
    وان اخطر شبكة تجسس في لندن كانت تكتشف لأن آنسة لذيذة رفعت دعوى قضائية ضده. تقول انه والد جنينها. والجيش يطلق الاشارات لارساله للتحقيق.. والاشارات تكشف الشبكة ..
    وان (الرواية) التي ترسلها عشيقة قائد خلية مخابرات سوفيتية كانت هي المفتاح الذي يكتشفون به مليون رسالة (ولا شيء اخطر من النسوان حين تظن احداهن انها ذكية).
    (٦)
    ....
    عمل مخابرات الحروب.. وعمل مخابرات المجتمعات وعمل مخابرات المعامل.. نسرده لأن كل شيء الآن يصلح سلاحاً للمخابرات. مثلما ان كل شخص في كل موقع يصلح عميلاً للمخابرات.
    والحكايات لا تنتهي
    ونسوق الحديث عن المخابرات التي تستخدم كل شيء في المجتمع السوداني لتدمير السودان.. وتسوق السوداني لتدمير نفسه..
    *******
    ******
    بريد ...
    أستاذ إسحاق..
    لكن كيف تمكنت المخابرات الاجنبية (في دولة اصغر من امبدة) من قيادتنا مثل الأغنام..؟؟
    استاذ.
    السودان خمسمائة جهة .
    والجهات هذه تعرف أنت ما يفعلونه بها حين تلاحظ انه/ ومنذ سنوات/ ما ظل يختفي ببطء. .. ببطء.. ببطء .. ببطء ودون ان يلاحظ احد .. هو الشعارات الاسلامية.
    والجلالات الاسلامية.. حتى التكبير.. والقرآن الذي يفتتح ويختتم اللقاءات.. يختفي.
    والأسماء الإسلامية تختفي.
    والاناشيد الاسلامية تختفي.
    وكلمة جهاد.. تصبح (عاراً).
    و... و....
    يقودنا مثل الأغنام لأن ما يجمع الناس هو الإسلام..
    والإسلام.. ودون أن يشعر أحد.. حبل يقطعونه.. عندها ما يحدث.. هو ما تراه الآن.




    alintibaha























                  

07-17-2019, 01:01 AM

CHRIS JOHN


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    داوشنا مخابرات ..مخابرات كأنه احد اساطينها ورغم ذلك دالت دولة الكيزان ... وابشرك ... لن تفلح التجارة بالدين او المتاجرة باسمه ... ونصيحة لله بلاش تقرأ روايات كتير يا اسحق
                  

07-17-2019, 03:12 AM

جننننننيتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    في ظل العهد الجديد

    اسحاق فضل الله دا نوديه لي ناس داعش في سوريا ولو مافي نرميه لي ناس طالبان

    وبالعدم

    نربطو في عنقريب ونختوا في رئاسة جهاز الأمن
                  

07-17-2019, 04:42 AM

ود الشريف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    = عند الشهر الثاني من الحمل =

    وإنقطع عنها الحيض وهي في الأسبوع الأول وخرج الجنين في الشهر الرابع
    وجاءها لينين وقرباتشوف ووجدوها تقرأ كتاب الدعوة والداعية فإطمئن قلبي
                  

07-17-2019, 06:47 AM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطعيم.. بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    فض الاعتصام

    نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.

    السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.

    لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de