تريد أمريكا ما تريد .. السودانيين عزين شنو ؟؟ (الأخير)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2004, 01:56 AM

دندرا علي دندراlybia


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تريد أمريكا ما تريد .. السودانيين عزين شنو ؟؟ (الأخير)

    تريد أمريكا ما تريد .. السودانيين عزين شنو ؟؟ (الأخير)
    دندرا علي دندرا
    تقولي السودان.. السودان مأساته ما بتتقال !!!
    غداً يتم الاتفاق ويصل الطرفان إلي سلام .. ويا خوف ( فؤادي) من غداً هكذا يقول حال السودان.
    عبارة أخذتها بصورة جادة من مقال الصحفي المناضل الأستاذ عثمان ميرغني في جريدة الرأي العام بتاريخ الأربعاء 7/4/2004 الذي ألتقطها بصورة عابرة من حديث وزير الصناعة الطبيب جلال الدقير في مؤتمر الصحفي قال ( في كل العالم واحد زايد واحد يساوي اثنين .. لكن في السودان واحد زايد واحد يساوي.. حاجة غير معروفة)
    يعلق الأخ عثمان ميرغني ويقول: يقصد الوزير ان المنطق في العالم يلد منطق ولكن في السودان يلد عجائب الدنيا السبعة .
    ويواصل قائلا ان مستقبل السودان مع السلام مضئ ومشرق ولكن الأمر كله متوقف علي نوايا الشركاء الذين سيحال إليهم أمر ( سمكرة ) وجه السودان الجديد، فإما ان يلعبوا لصالح أوراقهم الحزبية فيخسروا الوطنية والحزبية معاً .. أو لصالح القومية فيكسبوا مرتين.
    انه تخوف مشروع كما الأسئلة المؤرقة المرعبة السامة القاتلة التي تظل حائرة بدون أجوبة.
    السوداني المصرفي، التاجر، الإعلامي، الطبيب، وحتى العامل، نجح في تطوير أدوات عمله وادخل عليها وسائل تحديث وتكنولوجيا، ما عدا أهل ( الحل والعقد).
    السياسيين أصابهم الكسل العقلي (كما قال الكاتب بدرالدين أبو القاسم) فأصبحوا لا يعرفون واحد زايد واحد يساوي كم. المشكلة أصبحت واضحة في البنية الفكرية والتنظيمية، ( الأرض الصلبة لا تنبت العشب ، العقلية المتحجرة تحتاج ان نحرثها، ان، نقلبها، ان نكشفها للشمس والهواء، حتى يجد النبات أين يمر جذوره، والماء كيف يصل إلي جذور النبات، حتى ينمو ويزدهر وتثمر) د. رجب بودبوس (مواقف 12) هناك العلة.
    تقول لي السودان .. السودان مأساته ما بتتقال !!.
    السودانيون قدموا تضحيات كبيرة من كرري إلي ثورة اللواء الأبيض ثم أكتوبر وانتفاضة ابريل الشعبية، كلها من اجل الحرية ، الشرعية ، والديمقراطية التي تعني التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان. هذه التضحيات الكبيرة تؤكد إيمان السودانيين أنهم مواطنين أنداد يجب ان يتبادلوا المصالح والمنافع بالعدل والمساواة، ويجب ان يعترف كل مواطن بهوية الآخر ويحترمه، وان يكون التنازل الذي لابد منه متبادل وعادلا وان بقاء السودان وقوته يتوقف علي إنجاز توازن عقلاني لمصالح السودانيين. يتم التغيير ويتولى زعماء الأمة المسئولية وفجاءة نعود إلي المربع الأول وتحصل حالة تردي وتحلل وانهيار في الدولة السودانية وبنية السلطات الحاكمة و بعد (14 سنة) يطلع مسئول كبير يقول للناس الأزمة ليست صناعية أو تكنولوجية أو حضارية، لكي نلتحق بركب العلمية والثورة التكنولوجية. الأزمة هي ان شيخنا طلع كداب منافق غشانا وقالينا اطمئنوا ( أرقدو قفا) في مجال الصناعة نحن خرمنا الإبرة.
    تقول لي السودان .. السودان مأساته ما بتتقال !!
    السودان .. البلد الوحيد في أفريقيا أنتج وما زال ينتج، وينتج زعماء بكميات تجارية قابلة للتصدير.
    زعيم حزب الأمة القومي ، زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد ، زعيم الحزب الشيوعي (الشبح) ، زعيم الحزب الشيوعي المركزي ، زعيم الاتحادي الديمقراطي ، زعيم حزب الاتحادي الديمقراطي القيادة الشرعية ، زعيم الحزب الفدرالي ، زعيم حزب البهجة والمسرة ، زعيم الحزب القومي ، زعيم المؤتمر الإسلامي العالمي ، زعيم حزب الأخوان المسلمين ، زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، زعيم الحزب الجمهوري ، زعيم حزب سانو، زعيم جبهة الجنوب، زعيم كتلة الأحزاب الجنوبية زعيم، الحركة الشعبية جناح بحرالغزال، وفي المصنع زعيم حركة شعبية ما معروفة....ولي بكرة لو عايزين .
    جنوب أفريقيا يا ناس.. جنوب إفريقيا يا قوم.. بلد الابرتايد أنتجت زعيم واحد واكتفت، ماذا أصاب السودانيون حتى ينتجوا هذا الكم الهائل من الزعماء ؟؟؟. (عجبت والله)
    هؤلاء الزعماء حولوا السودان إلي غول يتضخم رغم هشاشته ، دولة بوليسية جابية تتسم علاقاتها السياسية بالتمييز الديني والعنصري الاستبدادي فيه تتوسع معظم الوسائل (الجامعات كمثال) لتشكل رضا كاذب وشرعية متوهمة تتنافي مع كل أصول التعاقد السياسي . زعمائنا يزرعون شجر الشوك ( المحسوبية والعرقية) وينتظرون ان تثمر، تين .. أو زيتون (الوحدة) و (ألاندماج قومي) ويرفضون الاستماع إلي آراء وتوقعات علماء سودانيين أولاد بلد الخواجة ذاتو معترف بعلمهم ومعرفتهم ومعتمد عليهم (ود جون) في تدريس أولاده، جيل المستقبل. مأساة السودان وحالنا الذي نحن فيه توقعه أستاذ مشارك في جامعة المدينة الفدرالية واشنطن دي سي_ الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور.أحمد الأمين البشير في بحثه ( العلاقة بين السياسة والدين في السودان) المقدم في ندوة العلوم السياسية في الوطن العربي التي نظمتها الجمعية العربية للعلوم السياسية في 8/2/1985م ولكن منو عنده استعداد يسمع.
    يقول الدكتور احمد الأمين ." لم يكن جيل الرئيس إسماعيل الأزهري رئيس وزراء السودان في الحكومة الانتقالية ، واللواء عبد الله خليل سكرتير عام حزب الأمة الذي خلفه في العام 1956م والشيخ علي عبد الرحمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي، و محمد أحمد محجوب المستقل و ذو العلاقة الوثيقة بحزب الأمة ، مستعدين نفسيا أو سياسيا لمناقشة موضوع الفدرالية أو الحكم الذاتي للجنوب. لقد حارب جيلهم من أجل استقلال السودان كاملاً غير منقوص، وقد رفضوا من أجل ذلك أي علاقة مع مصر رغم قوة الأواصر ووحدة المصير. لقد كان هذا الجيل يعتبر المثقفين الجنوبيين مجرد شباب طايش أثر عليهم المبشرون والإداريون البريطانيون وهم مثلهم مثل الشيوعيين الملحدين سيثوبون إلي رشدهم ذات يوم ، ويقبلون بحركة التاريخ ، ويعرفون أن العروبة والإسلام ما هي إلا التطور الطبيعي للبلاد ، وأنهم مثل غيرهم من الشباب المتعجل سيأتي دورهم ذات يوم قريب في تقلد المناصب العليا في الخدمة المدنية والحكومة ، السودان كبير غني بموارده وسيمسهم جميعا . و إن الجيل الذي حقق الاستقلال هو الجيل الذي سيحقق التنمية الاقتصادية والوحدة القومية والعدالة الاجتماعية للجميع ولكن هذه النظرة الطوباوية سرعان ما تحطمت علي صخرة الواقع ، فقد تحالفت ظروف مختلفة علي رأسها إصرار الجنوبيين علي مناقشة النظام الفدرالي واختلاف الأحزاب التقليدية حول السلطة (...) وبوار محصول القطن قد جعلت الديمقراطية الهشة تتهاوى وتتحطم."
    ويقول أيضا " قام انقلاب الجنرالات بقيادة الفريق عبود في 17/11/1958م وحكم السودان تحالف بين الجنرالات وكبار موظفي الخدمة المدنية . لقد ظلت هذه المجموعة تعمل بصمت في أجهزة الحكومة منذ الحرب العالمية الثانية بينما كان رصفائهم من السياسيين يعانون الكبت والتشرد . وعندما جاء الاستقلال أصبح السياسيون هم الحكام واستمر الضباط والموظفون الكبار في وظائفهم ينفذون الأوامر . لذلك لم يكن قريبا أن يحدث الانقلاب والتحالف بين كبار الضباط والموظفين وأن يعتقل السياسيون وتحل أحزابهم وتمنع صحفهم من الصدور . لم يخرج ذلك الصراع عن كونه صراع بين صفوتين من الجيل نفسه لا اختلاف بينهم في التفكير والنظرة إلي الأمور ولم يجد زعيمي طائفتي الأنصار والختمية غضاضة من الاعتراف بالنظام العسكري في بداية الأمر ومباركته وكانا يعتقدان أن الضباط الكبار سيعودون إلي ثكناتهم متى أزالوا الفساد والتطرف وكل ما يقوم من عقبات أمام الديمقراطية ، وأعادوا الأمن والنظام في الجنوب ، وقلموا أظافر وأنياب التطرف الشيوعي وأنعشوا الاقتصاد. ولكن الجنرالات لم ينسحبوا بل حكموا البلاد ستة أعوام كاملة". حتى جاءت ثورة أكتوبر المجيدة في 21/10/1964م لتنهي هذه الحقبة المريرة من تاريخ السودان. ولكن فرحة الشعب السوداني لم تدم طويلا حتى جاء جعفر محمد نميري في انقلاب يوم 25/5/1969/م و( أقدم علي ما لم يقدم عليه الحكام العرب الآخرون بإعلان تطبيق الشريعة الإسلامية لأنهم يعرفون مقدما أن إعلان الشريعة الإسلامية لا رجعة عنه بغير حرب أهلية. والآن إذا أراد نميري نفسه أن يتراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية أو جاء حاكم عسكري ليفعل ذلك فإن الأخوان المسلمون ومن يتعاطفون معهم سيأخذون القضية إلي الرأي العام في الجوامع وسيحمل المتطرفون المتشنجون السلاح لمحاربة العلمانيين والملحدين والجنوبيين وسيلقون تأييد لا يستهان به و مما لا شك فيه أن السودان قد دخل بإعلان الشريعة مرحلة خطيرة جدا في تاريخه السياسي وأصبح بركانا ، أو لبنانا جديداً يتصاعد منه الدخان إذانا بانفجار وشيك.) هذا ما قاله الدكتور احمد الأمين قبل عشرون عام وقد صدقت توقعاته.
    الوقاية خيراً من العلاج هكذا قال العلماء بل ربما الوقاية تجعل لا حاجة للعلاج، لكن الوقاية تتطلب قدرة علي التوقع واستباق الحدث من اجل علي الأقل تخفيف أضرارها. أهداني الدكتور منصور يوسف العجب رئيس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان و نائب دائرة الدندر سابقاً بحثاً قيماً بعنوان ( نحو إمكانية سلام عادل ودائم وشامل بالسودان ) و قد قام بإهداء هذه الدراسة إلي الشعب السوداني العظيم وللوطن الحبيب، الذي قال بأنه لا يساوي شيئاً بدونه. وسوف نرسله إليكم لاحقاً. و نقول بأنه قد حان الوقت للسودانيين أن يختاروا الحل أو يفرض عليهم ذلك الحل من الخارج .
    ان التشخيص الجيد بعيداً عن خرافة الأوهام يقود إلي توقع جيد يحقق الهدف المطلوب منه.
    قال الأخ القائد معمر القذافي في محاضرة بالمدرج الأخضر يوم 17/12/1999 ( الصراع لا محالة يظهر، إذا ما حاولت امة تغليب هويتها ومصالحها علي حساب الآخرين أو هيمنة هويتها علي هوية الآخرين. الذي يجعل السلام يسود هو خلق مجال حيوي بالمفهوم الجديد، فيه يعترف كل شريك بهوية بالآخر ويتبادلون المصالح والمنافع.
    أيضاً يقول الدكتور علي خليفة الكوري الأستاذ المساعد في العلوم الاقتصادية في جامعة قطر في بحث له بمجلة المستقبل العربي. (في عالم اليوم لن ترضي أقلية أن تعيش تحت جناح أغلبية لا تعتبرها شريكة كاملة في الوطن، لها ما للأغلبية وعليها ما عليها).
    أخلص إلي ذكر شيء من تجربتي الشخصية التي تؤكد معنى ومضمون التنوع الديني. أربعة سنين متتالية وأنا بصفتي الاعتبارية احضر أعياد الشموع في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية بالظهرة طرابلس، مما أتاح لي مشاهدة وفهم معني التنوع الديني. حيث يفتتح دائماً المطران المناسبة بالصلاة ويسلم علي الحاضرين بلغات متعددة تعبر عن هوية المصلين. في العيد الماضي صلي وسلم علي المصلين ب 11 لغة بدئها بالغة الإيطالية، الإنجليزية، الهوسا الفرنسية، المالطية، الهندية، التايلندية، البولندية، الكورية، الألمانية وختمها بالعربية. ان عيد الشموع هو عيد للترانيم، تمنح كل جالية الفرصة لتمجد المسيح وترنم بلغتها. دخل الآسيويين بملابسهم وآلاتهم الموسيقية المميزة ورنموا بصوتهم العذب فتفاعل المصلين معهم وصفقوا لهم كثيراً ثم دخل الأفارقة الفرانكفونيين ورنموا ثم تبعهم الانكلوفونيين ورنموا أيضاً ودخلت الجالية السودانية ( الجنوبية) بالملابس الأفريقية ورنموا بالغة العربية ثم بعربي جوبا فتفاعل معها المصليين بقوة وصفقوا لهم كثيراً وكانت اللحظة الوحيدة التي مثلنا فيها السودان بدون ان نأخذ الإذن من لجنة التجويد ومراجعة النصوص علماً بأننا نمثل الجالية العربية وأن القس الذي يصلي بالجالية العربية ( مصريين ، سوريين، لبنانيين وغيرهم) جنوبي دينكاوي من قوقريال . عندها رددت في داخلي مقولة الكتاب الأخضر، الشعوب لا تنسجم إلا مع تراثها وفنونها.
    عاش كفاح شعبنا البطل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de