ترتيب البيت النيلي ام ثورة حقيقية الحديث حول الثورة (٧) بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2019, 02:38 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ترتيب البيت النيلي ام ثورة حقيقية الحديث حول الثورة (٧) بقلم محمد ادم فاشر

    02:38 AM March, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نعم اننا في حاجة الي الثورة والتي أمامنا ثورة ولابد من دعمها أيا كانت مع اننا لا نعرف لماذا نثور .؟ وضد من نثور ؟ والذي هو معروف للكل هنالكً حاجة ملحة علي الثورة . ولكن لقضايا لا نستطيع تسميتها وضد البشر لا نستطيع ذكرهم.
    عندما يأتي كل خطيب الثورة ورجال الأحزاب الذين حكموا والذين يريدون ان يحكموا وكل من تعلم وتخرج وصار استاذا جامعيا او دونها او وفقيها خلويا اوعسكريا كتفه لا تستطيع حمل علامات الرتب الرفيعة من الكثرة. وكل في اول خطابه واخره و وسطه لابد ان يذكر الحاجة الملحة الي دولة الموطنة والحقوق المتساوية وأنهم علي الاستعداد لتحقيقها .
    وتلك الدولة التي تسع الجميع، هي الشعارات التي لم تتم رفعها في كل دول الربيع العربي ، هو الشئ الذي يجعل الثورة السودانية تختلف من الربيع العربي ، وربطها بالربيع العربي نفسه خطأ لان هذا صيفا سودانيا هي التسمية المستحقة لهذه الثورة.
    ومهما يكن تلك الدولة هي المطلوبة ولا تستقيم الامر بدونها. ولا يمكن العيش معا في عدمها ، ولكن لا احد حدثنا من هو المسوؤل من الخلل في دولة المواطنة ؟ وما هي مظاهر غياب دولة المواطنة ؟ ولماذا استمرت ؟ وكيف بدأ غياب المواطنة المتساوية في الدولة؟ اذا كان هناك الاعتراف بغياب حقوق المواطنة المتساوية من المستفيد من عدم المساواة هل الأفراد ام القبائل او الاحزاب .ومن المتضرر من عدمها ؟ ولماذا وكيف التمييز ؟ ولماذا عدم المساواة في الأساس ؟ ومالذي استجد الان لنحلم بالمساواة ؟،
    وإذا كان لا يوجد الاعتراف بذلك ، لماذا ترفع الجميع ومنهم تجمع المهنين شعار دولة المواطنة لم نسمع بها في الثورات العربية . وهذا السؤال يتطلب الإجابة اليوم ، قبل غدا . حتي يعرف كل ثائر لماذا هو ثائر. اما بقية الأسئلة بالضرورة الإجابة عليها قبل يوم الزينة حتي لا تسرقنا الزمن او تصرفنا العجرفة من الإجابة عليها ويكون اللوم بالكوم . لان من المحال ان نخطو خطوة واحدة الي الامام لتحقيق دولة المواطنة من دون معرفة الأسباب و المسبب .ولذلك اذا لم تملك الإجابة أرجو ان تلزم السكوت لانك لست الإنسان المناسب لهذه المرحلة.
    هناك من يحاول القول بان عمر البشير هو المسوؤل من كل ذلك، بالطبع الإجابة خطأ . فجرائم عمر البشير اكبر من ذلك بكثير ولكن لم تكن سوي حصاد الزراعة التي تمت منذ ست عقود و لم يكن سوي السيف الذي يضرب به والتنظيم الإسلامي لم يكن سوي الذراع الذي يحمل السيف ولكن نريد معرفة الشخص صاحب الذراع الذي يحمل السيف؟
    اما الذين حكموا البلاد من قبل كان في إمكانهم تحقيق دولة العدالة والمواطنة المتساوية و ان رغبتهم الان في تحقيق هذه الأمنية ، لم يزيدنا الا الدهشة . قبل ذلك عليهم ان يخبروننا ماذا في إمكانهم فعله في سن الشيخوخة ما لم يستطيعوا فعلها وهم شبابا ،حينما كان الناس تهتف بحياتهم . وقته لم يعرفوا حتي بان هناك خلل في قيمة المواطنة المتساوية ،بدليل لانهم لم يفعلوا شيئا عندما كانوا يحكمون البلاد ، ولماذا الرهان علي الأحزاب والاشخاص فشلهم غير منكور ؟ .
    وقبل ذلك علي الجميع ان يعلموا ان قضية السودان تحتاج لوقفة جادة ليست فقط تغير الحكومات وتاتي باخري اكثر شرا من سابقتها وينضم اليهم من سبقوهم ليعيشوا في الأرض. فسادا وقتلا وتقتيلا من دون ان يخافوا عقباه . وعندما يفشلوا يختلفوا ويبحثوا من لدنهم من لم يتسخ بالكامل ليكون إنسان المرحلة القادمةً مهمته طئ الصفحة الماضية بما عليها من المآخذ ويمهد الأرضية لعودة الماضي وهكذا السودان ظلت تحكم بالأقلية ، والتي هي عدوالديموقراطية .ونحن نجزم ان أولاد البلد لو كانوا أغلبية لم يحدث انقلابا علي الديموقراطية .هو معني وأد الديموقراطية من لدن الذين اؤتمونوا عليها ،هذه السياسة باتت مكشوفة والحال الذي أمامنا من المحال ان تحدث تغييرا حقيقيا ، لكونهم جزء من المنظومة القتل. ولكن هذه المرة ان هول الجرائم غير قابلة للنسيان ولم نسمح لاحد ان يقوم بدور التمويه .!
    ان محاولة استبدال جلابي مسلم بجلابي شيوعي او غيره بالنسبة لأهل الهامش لا تعني شيئا بل مجرد مضيعة للوقت لان الناتج هو تكرار المكرر وان الصيغة البنائية لقيادة لهذه الثورة تؤكد نهاية كل الحيل ، والجميع يعلم ان المحصلة النهائية لها هو ترتيب البيت النيلي ونحن غير مستعدين ان نستخدم سلالما لوصولهم السقف ،وهذه الثورة بحالها لا يهم الجميع . اذا أردتهم ثورة الحقيقية ترسم خارطة الطريق للدولة السودانية يفترض ان تشكل قيادة علنية تمثل جميع أنحاء السودان ومراعاة الثقل السكاني وان تكون علي رأسها شخص من الهامش ببرنامج مفصل يتم تصميم دولة المواطنة ومحاسبة المجرمين لان اهل الهامش هم الذين بداوا مواجهه هذا النظام ودفعوا ثمنا غاليا في سبيل ذلك اذا تم رفض ذلك بدعوي لا شئ يمكن ان يستقيم الا ان يكون علي رأسه احد ابناء النيل . واصلوا ثورتكم لاننا غير مستعدين ان نبذل كل هذا الجهد لنستبدل زيد بعبيد والأفضل ان نبقي مع العدو المجروح حربا او سلما .
    وإذا جاء عبيد أيضا نواصل استخدام تلك الأدوات . ليس لدينا ما نخسره فقط لدينا قطاعي في أقاصي السودان وتمت حرقها ونحن بداخلها ونقولها بكل بصراحة هده المرة امام الجميع اختبار حقيقي ، اذا كان هناك استعداد لبناء مؤسسات عادلة ورئاسة الدولة متاحة للجميع ،لم يبق أمامنا غير تحديد أطراف الخلاف بالدقة ونبدا منه التفاهم الجاد . وإلا هذا الموقف ربما يكون سببا في استمرار الحرب ولكن قطعا هذه المرة لم تكن بالوكالة بل بين الأطراف الحقيقية للخصومة والتي هي ضرورية جدا لوضع الأساس الناجح في معظم دول العالم الناجحة بينما الحرب بالوكالة تقود الي الحالة التي نحن فيها الان .
    والعجب مبلغه من كيف ان يكون الشعور الطبيعي للذين يحلمون بوجود دولة العدالة لا يفكرون الا في أنفسهم ويستمرون في نهج نحن والبقية تأتي .ولا يرون قيمة لكل ذلك الكفاح ويريدون منافسة اهل من يسمونهم بالهامش في قيادة هذه الثورة مع انها صناعتهم خالصة .ومن لم يتوفر لديه الحس الضروري للعدالة اليوم. لا يمكن ان يكون عادلا عندما يصير رئيسا للبلاد .
    نعم هناك من يرغب سماع الحديث الذي يريد ان يسمعه ، يمكن ان يستمع ويقرأ من الذين يسوقون لأنفسهم ويبحثون عن الفتات .ولكن الذي أقوله هو رأي اهل الهامش ولا شئ يستقيم الا به وإذا انتهيتم من ثورتكم تعالوا للحوار .ولكن ليس لمنصب النائب الثاني .اما عن الأخوة والأخوات من اهل الهامش من لا يتوفر لديه الثقة في ان يتقدم الصف عليه ان يترجل ، حتي لا يتم قبرهم جماعيا في مقبرة سياسية واحدة ان لم يكن فعلا قد تم قبر البعض .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de