عبارة جامعة مانعة وموحية للأستاذ ضياء الدين بلال استوقفتني واضطرتني الى اقتباسها: (لا يمكنك أن تمنح ذقنك لحلاق وانت ترى في عينيه غضباً وغيظاً، " /> بين المهدي والدقير والشيوعيين! بقلم الطيب مصطفى بين المهدي والدقير والشيوعيين! بقلم الطيب مصطفى

بين المهدي والدقير والشيوعيين! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2019, 02:06 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين المهدي والدقير والشيوعيين! بقلم الطيب مصطفى

    02:06 PM June, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    > عبارة جامعة مانعة وموحية للأستاذ ضياء الدين بلال استوقفتني واضطرتني الى اقتباسها: (لا يمكنك أن تمنح ذقنك لحلاق وانت ترى في عينيه غضباً وغيظاً، ولا تثق في الموس التي بين يديه، وتشتبه في نواياه).
    > ضياء ذكر هذه العبارة بين يدي حديثه عن قوى الحرية والتغيير التي كشفت عن نواياها المريبة بإعادة هيكلة القوات النظامية بالاحلال والابدال!



    اقول معقباً: هل يمكن للمجلس العسكري ان يستسلم ــ على طريقة المنتحر ــ لمن يعلم يقيناً أنه قاتله، وأي عقل ذلك الذي يستند إليه من يكشف لقتيله انه يعتزم اهلاكه؟!
    > ذلك ما يجعلني اطرح سؤالاً بريئاً: من تراه هو العاقل ومن هو الغبي؟ أهو المجلس العسكري الذي تراجع عن اتفاق او تفاهم يعلم يقيناً انه سيسوقه الى حتفه بل ربما الى حتف السودان وشعبه، ام هو ذلك الجلاد الذي يجهل عاقبة تصريحاته وهو يعلن عن نواياه الانتقامية التي تتأبط شراً لتذبح به المجلس العسكري من الوريد الى الوريد؟!
    > ثم اي سذاجة سياسية تلك التي ساقت رجلاً سبعينياً يدعى صديق يوسف لم تزده السنون الا حمقاً والتجارب الا هزالاً في التفكير والسلوك وهو (يرفس) نعمة أن يمنح سلطة الإجهاز على المجلس العسكري وتعديل او الغاء الدستور او حتى صناعة دستور جديد من خلال احتكار البرلمان الذي ضمن ما يتجاوز نسبة الثلثين من سلطته، ورغم ذلك يتعنت (ويركب رأسه) ليفقد تلك المنحة المجانية التي جاءته تجرجر أذيالها على طبق من ذهب، فأضاعها جراء نزقه وضعف حسه السياسي وعدم توفيقه، وهل أبأس ممن يفقد التوفيق الذي لا يؤتيه الـله تعالى الا لمستحقيه من الصالحين او الجادين والمجتهدين؟!



    > نعم انه عدم التوفيق، بل انها دعوات الصالحين من المتبتلين الذين ظلوا يقنتون بالاسحار في ليالي رمضان المباركة ان يحفظ لهم دينهم ووطنهم من ان يطأه الشيوعيون ويدنسه محمد يوسف وأمثاله ممن توشحوا بعلم الحركة الشعبية امام القيادة العامة للقوات المسلحة، ليدمغوا الشهيد اللواء عبد المنعم الطاهر والشهيد المعز عبادي وآلافاً غيرهم من الابطال ويصفونهم بالفطايس، بينما يوقرون رجال الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب بالشهداء!
    > لم أدهش للوصف الذي أطلقه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على قوى الحرية والتغيير حين أطلق عليهم صفة: (ناشطون سياسيون) (Political activists
    > لا سياسيين، بما يعني انهم لا يعلمون حقيقة ان السياسة هي فن الممكن وان (ما لا يدرك كله لا يترك جله)، وانها لا تمنح ثمارها الا لمن يجيد فن المناورة والتفاوض المتزن والتحلى بالمرونة والحكمة والعمل وفق استراتيجية وخطة وبرنامج تنفيذي لتحقيق أهداف محددة في مواقيت معلومة، بينما الناشط السياسي (يقول كلمته ويمشي) بطريقة أركان النقاش.
    > لماذا أخص الشيوعي صديق يوسف ولا أذكر تابعيه في قوى الحرية والتغيير الذين بلغ ضيقهم منه درجة انهم نابذوه بالألقاب، ورغم ذلك لم يجرأوا على الخروج عليه خوفاً من سلاحه الفعال الذي بات مسيطراً عليه من خلال واجهاته التنظيمية خاصة (تجمع المهنيين)؟
    > لأنه يتحمل مسؤولية ضياع الفرصة لعيب عقدي مزمن في منهج تفكيره القائم على فكره الماركسي الرجعي الذي مازال متشبثاً به ولا يتحرج من الاعلان عنه على رؤوس الاشهاد!
    > هل نسي الناس دكتاتورية البروليتاريا وهل نسوا الديالكتيك و(صراع) الطبقات الذي يقوم على استئصال الطبقة المنبوذة قتلاً وتنكيلاً؟!
    > ذلك ما جعلهم يرفضون أن يمنحهم نميري معظم السلطة ــ بدلاً من كلها ــ فانقلبوا عليه بذات المنهج الذي جعلهم يصرون اليوم على ان يمنحهم المجلس العسكري السلطة كاملة غير منقوصة!
    > هل الإمام الصادق المهدي إقصائي في منهج تفكيره لكي يستجيب لإصرارهم على 67% من البرلمان ثم السيادي ثم مجلس الوزراء، أم أنه سيق الى ذلك رغم ان التاريخ يسجل ويرصد؟ المهدي يعلم، وقد قال في الشيوعيين ما سارت به الركبان، إنه وحزبه سيواجهون نفس الإقصاء من الشيوعيين ومن أحزاب تابعة لهم لا تملأ عضوية بعضها رقشة، وسيرى منهم، إن استمر في تحالفه معهم، ما لن يخطر له على بال.
    > عمر الدقير.. ذلك الذكي اللماح هل يعقل أن يمارس الإقصاء على الآخرين دون أن يخشى محاكمة التاريخ ..هل يعقل أن يفعل ذلك بقرار الحزب الشيوعي رغم قناعاته المعلومة، ورغم أن ذلك يشوه سيرته السياسية وحزبه الواعد؟!
    > ماذا دهى هؤلاء الناس وهم يتلاعبون بوطنهم وبأحزابهم وبسيرتهم الذاتية انصياعاً لقناعات حزب عاف ونبذ فكره العالم أجمع بعد أن فعل بدوله وشعوبه الأفاعيل؟!




    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de