بوكو حرام في نسختها السودانية المثي ابراهيم بحر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2014, 12:51 PM

المثني ابراهيم بحر
<aالمثني ابراهيم بحر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بوكو حرام في نسختها السودانية المثي ابراهيم بحر

    يجب ان نعترف بأن الصورة التي نقدمها بممارساتنا كمسلمين
    مقززة ومنفرة خاصة للشعوب الغربية التي تستقي معرفتها بالاسلام من هذه
    الممارسات العملية اكثر من مصادر المعرفة الاسلامية النظرية , ومن سوء
    حظنا ان في هذا الجانب وتحديدا في الحقبة التي سطت فيها عصابة الجبهة
    الاسلامية علي مقاليد الحكم في السودان والتي تزامنت مع مرحلة العولمة
    حيث المعلومة الحاضرة بضغطة (ذر) صارت فضائحنا تتصدر اخبار الفضائيات ,
    تجاوزنا الغرب وتقدم علينا بملايين السنين الضوئية من ناحية القيم
    والاخلاق, واسوأ ما يواجه الاسلام في عصرنا هذا تحوله الي عصبية تواجه
    بعصبية وكراهية مضادة وقد جاءت الاشارة الي هؤلاء في القرءان الكريم
    بالذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا , فقضية
    الطبيبة ابرار شغلت الرأي العام اكثر مما يجب واصبحت حديث الناس
    والمجالس وكأن كل قضايا الدولة السودانية قد انتهت ولم يتبقي غير قضية
    الطبيبة ابرار, وخصوصا الجماعات السلفية لكونها تسيطر علي عدد مقدر من
    منابر المساجد فكأنما وجدت ضالتها في هذه المادة الدسمة التي تصدرت
    منابر المساجد ,وقد لاحظت ذلك في غالبية مساجد الجماعات السلفية, وقد غض
    ائمة الانكفاء الطرف عن قضايا الفساد التي تئن منها الدولة السودانية,
    وخصوصا التي تزامنت مع القضية مثار النقاش, قضيتا الاقطان قيت وقضية
    فساد مكتب والي الخرطوم وغيرها من المسائل الجديرة بالاهتمام من ائمة
    الانكفاء, فما هي المسألة الاهم التي تستحق ان تناقش علي المنابر( فقه
    التحلل) ام ( قضية ابرار)....؟ فالجماعات السلفية نشأت في احضان الانظمة
    العربية للصراخ في وجه الديمقراطية بأسم الاسلام, ولكن الانقاذ في
    السودان انتقلت بها الي منابر المساجد ومراكز القرار وارادتها فزعا
    فكانت وجعا وسببا في افشال المشروع الحضاري المزعوم , فالجماعات
    السلفية في الوطن العربي تحرك بالريموت كنترول من المملكة السعودية وخير
    دليل علي ذلك حزب النور السلفي الذي تراجع عن تأييد الاخوان بالرغم من
    انهم ينتمون لايدلوجية واحدة , ويجمع بينهم عقد زواج فكري , وقد شكلوا
    تحالفا في الانتخابات الاولي في المجلس التشريعي, الا ان حزب النور عاد
    وتراجع مؤيدا الخطوات التي قام به الفريق السيسي ثم مؤيدا له في فترة
    الانتخابات الاخيرة .....
    لا اريد ان اتحدث عن حكم الردة في الدين الاسلامي لأن الحديث
    عن هذه المسألة يحتاج الي مقال كامل , وليس ذاك هو موضوعنا الاساسي ولكن
    السؤال الرئيسي هل الطبيبة ابرار قد ارتدت عن دينها بالفعل ام ان
    القضية اولا لها بعد سياسي ,ثم ثانيا لالهاء الرأي العام بقضية انصرافية
    تلهي الناس عن فساد عصابة الجبهة الاسلامية , وماذا يعني لو ان ابرار قد
    دخلت الاسلام او خرجت منه ....؟ هل ستنقص من الاسلام شيئا ام ستضيف
    ....؟ هل تستحق ان تثير كل هذه الضجة الاعلامية ,هل سيتوقف الاسلام
    بذلك..... ! فالقضية تعيد للاذهان احداث قضية الاستاذ محمود محمد طه
    التي كان لها ابعاد مؤامرة سياسية, فالاستاذ محمود ومن معه من
    الجمهوريين لم يعتقلوا او يحاكموا لسبب اراء فكرية او عقائدية كما
    يروج لها الكثيرون حتي الان في جهل تام , وعلي رأسهم جماعات الاسلام
    السياسي والتيارات السلفية والغالبية من عامة الناس , وانما كانت بسبب
    قوانين سبتمبر بعد ان وزع الجمهوريين منشور سياسي هاجموا فيه قوانين
    سبتمبر 83 ودعوا لالغائها لانها شوهت الاسلام وبالتالي هي دعوة لتنفير
    الناس واستغلت لاذلال الشعب السوداني ,, ولقد جاء وصف هذا الوضع في
    قرار المحكمة العليا الذي ابطل الحكم علي الاستاذ محمود كدليل ادانة
    واضحة علي ان المحكمة لم تكن منصفة ,فالجبهة الاسلامية استغلت تحالفها
    مع الرئيس الاسبق الراحل جعفر النميري كتنيك لتمرير مخططاتها و كأداة
    لتصفية الخصوم ,وحتي يسهل تتطويعه صورت له نفسه بأنه امير المؤمنين
    فما لبث ان أستغوي بها الرئيس الاسبق جعفر النميري واقام قوانين
    سبتمبر بدون اي وعي وادراك منه , ولكنها كانت خطة مرحلية وفي نهاية
    المطاف قذفت به الي اسفل سافلين , ولكن الادهي من كل ذلك وما يؤسف له
    ان عراب الاسلام السياسي د الترابي الذي يشير اليه الكثيرون بأنه السبب
    الاساسي في اعدام الاستاذ محمود محمد طه عاد وانكر حد الردة , ففي
    مقابلة له مع جريدة المحرر العدد 263/1994 قال : ان من حق اي مواطن في
    دولة الاسلام تغيير دينه اذا اقتنع بغيره ....! وفي مقابلة اخري مع
    المستقلة قال : اذا كان الله تعالي قد وهب الانسان الحرية( من شاء
    فليؤمن ومن شاء فليكفر) فلماذ كل هذا التناقض والكيل بمكيالين , وفي في
    ندوة بجامعة البحر الاحمر قال القيادي ابوبكر عبد الرازق احد كوادر
    المؤتمر الشعبي في العام 2007 او2008 عندما وجه له سؤال من احد
    المتداخلين :عن ان د الترابي كان سببا في اعدام الاستاذ محمود محمد طه ,
    ولكنه رد بأضطراب وكأنما الجمه سؤال السائل فكان رده : بأن النميري
    هو الذي اعدمه وليس الترابي , فأي بلاهة هذه ! وكان من المفترض ان تكون
    اجابته في منتهي الزكاء , فمسكين الرئيس الراحل جعفر النميري الذي اصبح
    شماعة يعلق عليه الترابيون اخفاقاتهم............
    وبمثلما كانت قضية الاستاذ محمود محمد طه لها
    ابعاد سياسية , فذات الاوصاف تنطبق علي قضية الطبيبة ابرار, وابلغ دليل
    علي ذلك تصريح وزير الخارجية علي كرتي حول ان الدولة ستعالج الامر,ثم
    تصريح الناطق الرسمي بأسم وزارة الخارجية السفير عبدالله الازرق قرأته
    علي شريط الاخبار بقناة الجزيرة بأن ابرار سيتم اطلاق سراحها قريبا ,
    فما دخل علي كرتي وما دخل السفير عبدالله الازرق ودخل وزارة الخارجية
    بهذا الموضوع الذي يخص وزارة العدل وحدها ,فهذا دليل واضح علي ان
    القضية سياسية بحتة يجري تسويتها علي نار هادئة في مقابل ضرب اكثر من
    عصفورين بحجر واحد, فقضية ابرار واضحة لا تحتاج الي تأويل, يكفي انها
    تربت عند والدتها منذ ان كان عمرها سنتان دليلا علي انها تتبع دين امها
    ,فمن الطبيعي ان يتبع الابناء دين اباؤهم بالفطرة , فالرئيس اوباما
    تركه والده المسلم وهو دون السنتان وتربي في كنف امه فمن الطبيعي ان يتبع
    دين امه بينما بقية اخوانه مسلمين لانهم تربوا في كنف والدهم والدهم ,
    فلو كنت في مكان القاضي لما ترددت من اول جلسة في اطلاق سراحها بدلا من
    ادخال نفسه في هذه الورطة لأن الشك دائما يفسر لصالح المتهم , ففي قضية
    المهلب بن ابي صفرة رفض عمر بن عبد العزيز مبدأ التعزيب كوسيلة للحصول
    علي الاعتراف واصبح ذلك قاعدة للتشريع الجنائي الحديث ,وهي ان المتهم
    بريء حتي تثبت ادانته بدليل قاطع لال يقبل التأويل, ولا يجوز مسه بأي
    عقوبة بدنية او نفسية , فمعني هذا هل كانت هناك ادلة قطعية تثبت تخلي
    ابرار عن الدين الاسلامي اذا كانت قد اعتنقته فعلا وهي التي انكرت هذا
    بنفسها لان الاعتراف هو سيد الادلة, وفي ذلك قال عمر بن الخطاب (رضي الله
    عنه) ان براءة الف مذنب خير من ادانة بريء واحد وأصبح ذلك ايضا قاعدة
    بأن الشك يفسر لصالح المتهم, وبغباء لا يحسد عليه اسدت سلطة المؤتمر
    الوطني خدمة جلية لخصومها وفضحت نفسها واركستها في مستنقع السقوط
    الاخلاقي قبل السياسي ,والاسوأ من ذلك انفضاح النزعة الطالبانية
    المستحكمة في هذا النظام ولالهاء الرأي العام من خلال تصريحات ساستهم
    وكتاب العار وفتاوي الكهنوت مدفوعة
    الثمن......................................................
    مشاهد واقعية ومأساوية كثيرة تدعو للشفقة علينا
    كمسلمين, استدعي منها الي ذاكرتي مشهد من المشاهد التي حدثت في عهد
    الطالبانية السودانية, وهي قصة الفتاة سيلفا التي تنتمي الي السودان
    الجنوبي ذات الستة عشر ربيعا التي حدثت متقاربة مع تاريخ الاستفتاء,
    وكانت سيلفا قد خرجت من منزل اسرتها ارسلتها امها لتشتري بعض الاشياء
    من سوق الكلاكلة , وبحسب الرواية ان رجلا كان يسير خلفها وهو يعاكسها
    النفتت لمواجهته بسوء فعلته , وفي الغالب انها له قالت كلمات اوجعته
    اما م حشد من الناس , فمنا كان منه الا ان اقتادها الي قسم الشرطة
    بدعوي انه سيفتح لها بلاغا وسط دهشة المتواجدين حينها وعدم مقدرتهم علي
    الاتيات بأي فعل مضاد , لم تكن في ذهنة جريمة معينة( يدبسها ) عليها,
    الا حين دخل علي زملائه الذين دخل عليهم في القسم ,ليس هناك انسب من ان
    يفتحو بلاغا تحت قانون النظام العام (الفضفاض) تحت مادة الزي الفاضح
    وخدش الحياء ,ثم مضوا علي عجالة ا الي قاضي النظام العام ذاك الاخر
    الذي لم يكلف نفسه بأن يمنحها حق الشرعي بحسب متطلبات العدالة وهو حق
    استدعاء محامي فهو حق يكفله لها القانون, ولكنه تجرد من مهنيته وتجرأ
    بأن حرم عليها حتي من الاتصال علي امها والدها متوفي, ثم الادهي من
    ذلك ولم بأن القاضي لم يأبه لما ذكرته بأنها ليست بمعتنقة للدين
    الاسلامي وانها قدت من الجنوب , ولا تدري لماذا يشكل لبسها هذا جريمة
    تستحق عليه العقاب, ولم تجعل كل هذه الملابسات القاضي ان يتردد علي
    الاقل من اجل ان يتحري عن دينها او عمرها , ولو فعل لعلم لادرك ان
    عمرها بحسب القانون طفلة لا ينطبق عليها موضوع الزي الفاضح , ولعلم ايضا
    انها مسيحية لا تتقيد بشريعة المسلمين واعرافهم , , سلفا التي عمرها
    دون الثمانية عشر كانت ترتدي اسكيرت وبلوزة ونصف كم ولم تكن تغطي
    رأسها , فما هي مرجعية القاضي التي بموجبها حكم بجلدها....؟ فالقاضي
    الذي حكم علي الاستاذة لبني قال ان مرجعيته الشريعة الاسلامية وقرأ من
    القرأن الاية وليضربن بخمرهن الي اخر الاية فلوكانت لبني غير مسلمة مذا
    ستكون مرجعيته ,وفي مرجعية القاضي في قضية سيلفا, ثم ما ذا يمكن ان
    نتخيل في الصورة التي رسمها اهل سيلفا عن الذين نفذوا حكم الجلد في
    ابنتهم من الشرطة الي القاضي وكل المواطنون الشماليين الذين حضروا
    ولم يبدوا اي ردة فعل ايجابية بأتجاه هذه الجريمة النكراء,فهل هل بعد
    كل ذلك كان يتوقع من سيلفا واهلها ان يصوتوا لصالح الوحدة , وكل تلك
    الاجراءات تمت في خلال ساعتينا او اكثر بقليل ....؟ فلماذا كل هذه هذه
    العجلة المهينة للكرامة الانسانية هل لأن محاكم النظام العام ايجازية,
    تقتقتضي البت السريع في حكمها , وعلي هذا الاساس هناك الكثيرا ت من
    الضحايا جلدن علي هذا الاساس , ولكن الاستاذة لبني وقفت لهم بالمرصاد
    وكانت لهم (شوكة حوت) لانها عرفت كيف تدير لعبتها , فأضطر ساسة
    النظام الي ان يدفعواللاستاذة لبني مبلغ الغرامة خوفا من تبعات الورطة
    التي اوقعوا انفسهم فيها
    ...........................................................
    ما يؤسي له ان قضية الطفلة سيلفا ذات
    الستة عشر ربيعا قد تزامنت مع الاستفتاء فقطعت حبال الوصل وكانت القشة
    التي قسمت ظهر البعير, فقد كان الجنوب بوابة الاسلام الي العالم
    الافريقي, ولكن بوكو حرام في نسختها السودانية كانت سببا كبيرا وحائلا
    في انتشار الاسلام جنوبا ومن ثم الي الدول الافريقية, فالطالبانية
    السودانية لا تختلف عن بوكو حرام في نيجيريا ولا حركة الجهاد في
    الصومال كما لا تختلف عن الطالبانية في باكستان او افغانستان في احتكار
    تفسير الاسلام وعدم الاعتراف للمسلمين بحق الاعتراض والادعاء بأنها مفوضة
    بأنزال احكام الاسلام علي المسلمين وغير المسلمين كواجب ديني بالوكالة
    عن الله في الارض, فالدين سوط في يدها لالهاب ظهور الناس وفي ذلك تحريم
    تعليم البنات , فقد طغت العادات والتقاليد في بكستان وافغانستان علي
    الاسلام وطوعته واستغلته واستغوت به, بدليل ان الطالبانية السودانية التي
    استولت علي السلطة تعارض الاختلاط ولكنها لا تحرم تعليم البنات لاختلاف
    الواقع ,ولقد اصبح الاسلام الان في خطر حقيقي في السودان بعد شوهت عصابة
    الجبهة الاسلامية صورته , والان هناك نسبة ارتداد عن الدين الاسلامي هي
    ليست بالكبيرة ولكنها مزعجة , فمستصغر النار يبدأ من الشرر و ينبغي ان
    نلتفت علي حالة تلك المجموعة التي تدشن موقعها علي موقع التواصل
    وتسمي نفسها (سودانيون لا دينيون) فاسماء اعضائها اسماء اسلامية فلماذا
    ارتدوا عن الدين الاسلامي , فهذا امر خطير ينبغي مناقشته بعمق وما الذي
    دفعهم الي ذلك, والسؤال موجه الي الطالبانية السودانية والحركات
    السلفية.....؟ اضافة الي ان منظمات التبشير نجحت في مسعاها ,خصوصا في
    منطقة جنوب كردفان في عهد الطالبانية السودانية حيث وجدوا تربة خصبة ,
    وما يثير الدهشة ان للارساليات وجود سابق من قبل الاستعمار البريطاني
    بعشرات السنين , ولكنها لم تفلح في حملتها التنصيرية لأن ذلك كان يقابل
    بالاعراض والنفور,فالحركات السلفية علماء السلطان وابواقه بدلا من
    الوعيد والتهديد عليها ان تعالج الازمات من جذورها وعليها ان تعمل
    عكس الوجه المشرق عن الدين الاسلامي بدلا عن التنفير منه, فانتشار
    الاسلام في السودان للطرق الصوفية دور كبير فيه لانه انتشر بالتسامح ,
    ولكن في عهد الانقاذ اصبح الاسلام مهنة وتجارة تعلمها ودرج عليها
    الكثيرون لا يعرفون مهنة غيرها يتعيشون عليها ,فأصبحوا كالسمك خارج
    الماء. فقد استهلك الاسلام كسلاح في الصراع علي السلطة , والسلاح يستهلك
    بكثرة الاستعمال مثلما استهلكت المسيحية في اوربا في عصر النهضة.....























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de