بدون مجاملة و مزايدة بقلم علي الناير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2019, 02:55 PM

علي الناير
<aعلي الناير
تاريخ التسجيل: 06-23-2014
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بدون مجاملة و مزايدة بقلم علي الناير

    02:55 PM May, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    علي الناير-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    - السودان يستغيث يحتاج الشرفاء من أبنائه لحماية الثورة السلمية التي يحيطها الذئاب من كل جانب ، و الدور السلبي الذي تقوم به الأحزاب بتمترسها و تخندقها في تكتلات و تجمعات لرعاية مصالحها الذاتية لا يخدم مصلحة أحد أو حزب أو أي جهة ما ، بل لتنفيذ أجندة الأعداء و المتربصين بالسودان و السودانيين في هذه المرحلة الشديدة الحساسية ، لذا أجندة التحالف العربي لا تبني دولة الحرية و السلام و العدالة في السودان .
    - المسئولية الوطنية تجاه الوطن ضرورة حتمية و مطلوبة في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد بعد العقود الثلاث التي أدخلتها في أزمات متراكمة معقدة و مانتج عنها من الأوضاع و الظروف القاسية التي يعاني منها الوطن و المواطن وعلينا الإرتقاء لمستوى هذه المسئولية التاريخية لبناء دولة الحرية و السلام و العدالة .
    - الحل الوحيد لملء الفراغ السياسي هو حكومة مدنية إنتقالية ذات سيادة كاملة بشخصيات قومية من ذوي كفاءات مهنية عالية بعيدا عن الحزبية للعمل بجد و إجتهاد لتذليل أزمة البلاد و تجنيب البلاد المنعطفات الخطيرة التي تلوح في الأفق و الترتيب لإنتخابات حرة و نزيهة لفترة ما بعد الإنتقالية .
    - قوى إعلان الحرية و التغيير تعتبر الممثل و المفوض الشرعي للشارع السوداني و لثورة 19 ديسمبر المجيدة - ثورة الحرية و السلام و العدالة ، و الحق يقال حتي و السيوف على أعناق الشرفاء الأحرار قوي الحرية لم تقصي أحد كما يدعي المتخاذلين و الإنتهازيين و الباب مفتوح لجميع السودانيين للمشاركة .
    - هناك من يقف في دور المتفرج دون أن يأتي للمشاركة و المساهمة بآراءه و يصدر بيانات بأن قوي الحرية و التغيير فعلت كذا و لم تفعل كذا و تعمل على إقصاء الآخرين و كيف لقوى الحرية و التغيير إقصاء أحد وهو لم يأتي أو يبادر للمشاركة من الأصل و هل يمكن دعوة أحد للدخول إلى بيته و البلاد الآن تبسط جناحيها لإحتضان أبنائها و في أَمَسْ الحاجة لهم .
    - المجلس العسكري الإنتقالي يتعامل مع قوي إعلان الحرية و التغيير كأنها قوى معارضة ولا تمثل الشارع السوداني و يضع نفسه موضع الممثل الشرعي الوحيد للثورة الشعبية و إتضح ذلك من خلال عمليات المماطلة التي يقوم بها في تعطيل مسألة تسليم السلطة المدنية الإنتقالية بحجج ضعيفة و آراءه متقلبة و أجنداته مصلحية معلومة سوف تجر البلاد إلى مستنقع مليء بالطحالب و الوحل .
    - المجلس العسكري مستمر على نهج المخلوع و نظامه الساقط الذي كان يتكيء على النفط الجنوبي حتى ذهب الجنوب بنفطه و تعمد إهمال المشاريع القومية الزراعية و الصناعية و خصخص ما أراد تخصيصه و إعتمد برنامج التسول و الشحذة و الإرتزاق بأرواح أبناء السودان ، و المجلس العسكري الإنتقالي للآن مازال يفعل و في إصرار لرفضه إلغاء أي إتفاق إقليمي و محلي .
    - المجلس العسكري يتذرع بحجة المتاريس و مواقعها بأنها تسببت في تعطيل حركة النقل للولايات و غيرها ، و أيضاً إعتبرها من الأسباب الرئيسية في تأجيل عملية الحوار و لقد تم الإتفاق مسبقاً مع قوى الحرية و التغيير لإزالة المتاريس و الآن الطرق مفتوحة نرجو في القريب أن نرى التغيير الذي سيطرأ على الوضع الإقتصادي المزري و الحالة المعيشية المتردية هذا إذا كانت المتاريس فعلياً هي العائق الأساسي .
    - الأحزاب تعتبر عاملاً أساسياً في إجهاض أي عمل ديمقراطي لمساندتها النظام المخلوع و نسبة لطبيعة تكويناتها الإيدلوجية الإقصائية وتقديم مصلحة الحزب و الذات عن المصلحة الوطنية مما أدي إلى تدني مستوي الإقتصاد القومي و الوضع الإجتماعي و الثقافي بسبب السياسات العقيمة التي كان ينتهجها النظام الفاسد الساقط الذي كانت تعاونه و الآن تذهب نفس الإتجاه تساند الوجه الجديد للنظام المباد وحلفائه ضد الشارع و الممثل الشرعي و صانع الحراك الشعبي قوى إعلان الحرية و التغيير .
    - المؤتمر الشعبي هو الوجه الحقيقي للنظام المباد و الأداة السياسية للحركة الإسلامية الفاسدة يصف قسمة 67% للحرية و التغيير و 33% للقوي السياسية بالقسمة الضيزي أين كان المؤتمر الشعبي و الشعب يكابد في الهجير أربعة أشهر و عندما كان يموت الشباب و الأطفال برصاص نظامهم الجائر الذي أتوا به في اليوم المشئوم بأنقلاب 30 يونيو 1989م ، أين كان المؤتمر الشعبي وفي أي جهة يقف ويساند وقتها و السنوسي لم يبارح القصر حتي موعد النصر العظيم الحادي عشر من أبريل المجيد .
    - أعضاء نداء السودان الذين ذهبوا لأبوظبي ( الإمارات العربية ) رجل مع المجلس العسكري و التحالف العربي و رجل مع قوي الحرية و التغيير ، و فضيحة قاعة الصداقة ( أصحاب معركة الكراسي ) ، القوي السياسية السودانية تجمع فندق كورنتيا ، و نصرة الشريعة و المسمى الجديد الذي سمى نفسه بالحراك القومي السوداني هؤلاء هم من صنيعة و حشد المجلس العسكري و ذيول النظام الذين يريدون إفشال الإرادة الشعبية و الإدعاء بأن قوي الحرية و التغيير تعمل على إقصاء الآخرين في عملية لسلب مشروعيتها التي تستمدها من الشعب و إفشال التقدم الذي أحرزته في الإتفاق مع المجلس العسكري الإنتقالي مؤخراً السبب الذي جعل الأخير يقوم بتعليق التفاوض لمدة 72 ساعة وربما يعمل على إلغاء ما توصل إليه من إتفاق مع قوى الحرية و التغيير أو التنصل منه نهائياً لتحقيق مايصبو إليه السعودي الإماراتي ومعاونيهم من الأحزاب المتهالكة المتعددة التشظيات و المسميات .
    - الحديث عن أجندة خارجية و دول وراء الثورة و عملية الإعتصام الشعبي و قوي الحرية و التغيير كل هذا مزايدة و مضيعة للوقت و محاولات يائسة رخيصة و فرية ما أريد بها إلا باطل ، و العكس صحيح بأن السعودي الإماراتي هو الأجندة الخارجية و المؤامرات التي تحاك ضد السودان و السودانيين و تعمل بقوة بمساندة من المجلس العسكري و أحزاب الفكة و ذيول النظام المباد وهناك كيانات للأسف مشاركة في قوي إعلان الحرية و التغيير أيضاً تعمل في صف الغادرين بالوطن .
    - المسئولية الوطنية تقع على عاتقنا جميعاً و في المقدمة المجلس العسكري الإنتقالي و أقصد به القوات المسلحة السودانية لأنها مسئول الحماية الأول لمكتسبات الثورة و السلطة المدنية دون غيرها من أي قوات أخري فهي مسئولية تاريخية يمليها عليها الواجب الوطني ، لذا يجب على المجلس العسكري الإنتقالي أن لا يقف موقفه المضاد مع شركاء الثورة الشعبية و تمثيل دور المفاوض الشرعي و أن يضع الشريك الرسمي و الممثل الشرعي قوى إعلان الحرية و التغيير موضع المعارضة و أن لا ينسى الدور و الواجب الوطني الذي من الضروري أن يضطلع به و بأن الطاولة ما زالت مستديرة و الوطن للجميع .
    حرية سلام و عدالة – مدنية خيار الشعب
    علي الناير























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de