بالواضح قبل فوات الأوان الي الأخوة كريم وهادي وعبدالعزيزعثمان سام وتراجي وعقار والتوم هجو وعبدالوا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2019, 07:51 PM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالواضح قبل فوات الأوان الي الأخوة كريم وهادي وعبدالعزيزعثمان سام وتراجي وعقار والتوم هجو وعبدالوا

    07:51 PM September, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالواضح قبل فوات الأوان الي الأخوة كريم" و"هادي" و"عبدالعزيزعثمان سام" و"تراجي " وعقار" والتوم هجو" وعبدالواحد نور
    من منظور الوطنية تلاحظ أنقسام المجتمع عندنا الي ثلاثة مجموعات واضحة التباين ، المجموعة الاولي تمثل الذين كانوا ممسكين بزمام السلطة والكثير من هؤلاء للأسف يكرسون جهودهم ليخدمون زواتهم ويمارسون العنصرية المدعومة بالسلطة لتفضيل الأقرباء سواءاً كانت قربي أسرية أوقبلية أوبحكم الإنتماء السياسي أو الديني وهذه المجموعة فعلها ظاهر وضررها مادي ومحاربتها ممكنة بحكم القانون متي ما ساد هذا القانون ، وأفضل مثال لهذه المجموعة هو حكومة المؤتمر الوطني التي مارست كل أنواع العنصرية والتفضيل الأسري والقبلي والسياسي والديني بما لم يبقي للآخر مكاناً للبقاء ، والمؤتمر الوطني إستخدم هذه العنصرية بصورة خبيثة لوث بها كل المجتمع فلم تبقي قبيلة أو منطقة أو عرق أو قريب أو بعيد لم يشمله هذا التلوث بغرض أن "يتفرق الدم علي القبائل "
    والمجموعة الثانية هي مجموعة متسلقي السلطة الذين يتشبثون بالأماني والأحلام لبلوغ المرامي والمنافع الشخصية وإذا لم يجدوا مبتغاهم ولم يبلغوا شأواً إمتلأت نفوسهم حقداً وجنحوا الي ممارسة العنصرية بأسلوب خفي يرتكز علي نقد الآخر والتجريح والشتم والتقليل من شأن كل من يروا أنه يقف في طريقهم ، وهؤلاءً يروا أن المجتمع كله ضدهم ويلتحفون بثوب المظلوم ويلقون باللوم علي الآخرين في حسد دفين لا يستطيعون الإفصاح به ولا يحتملون الإقصاء فيصبحوا سوساً ينخر في عظم النسيج المجتمعي يفترون الأكاذيب ويستخدمون الإبتزاز ويجتهدون في الولوج الي كل الثغرات التي تؤمن الفرقة وتفكيك هذه المجتمعات فلا تحدهم حدود ولا يردعهم وازع ولا ضمير ومبتغاهم تأليب الفئات ضد بعضها بغرض الظهور كمصلح إجتماعي يحارب لمصلحة فئة بعينها وهم لا يعنيهم غير شخصهم أو"علي وعلي أعدائى" وهذه المجموعة هي أسوأ وأخطر مجموعة علي المجتمع لأنها تتخفي تحت أهداف مصلحة المجتمع ويبطنون غير مايظهرون ولا يهدأ لهم بال حتي الوصول الي خراب المجتمعات ، أحياناً بدراية وأحياناً أخري بجهل ، والامثلة كثيرة منها ملك عقار والتوم هجو وتراجي مصطفي وعبدالواحد نور وعبدالعزيز عثمان سام وللأسف لحق بهم مؤخراً "كريم" "وهادي" وأحمد الضي وزنون وكثر لا مجال لحصرهم هنا.
    أما المجموعة الثالثة فهي مجموعة وطنية همها مصلحة الجميع زاهدين في المكاسب الشخصية يحملون الوطن في حدقات العيون ولحسن الحظ هؤلاء أغلبهم من الشباب الواعد الذي ضحي ويضحي بل ويموت فداءاً للوطن ولا شيء غير الوطن ومن هؤلاء الصغيرة نتاليا يعقوب (ملكة جمال النوبة) ، ومحمد الحسن البوشي ، وودقلبا ، ومصعب الضي بشارة ومحمد ناجي الاصم ، والألوف من الشباب الذين إعتصموا بالقيادة فمنهم من إستشهد ومنهم جرح ومنهم من فُقد محتسبين حياتهم فداءاً للوطن وهذه الفئة الثالثة تمثل رصيدنا الوطني الذي عليهم أمل باكر . بالطبع إذا كان نيل المطالب بالتمني لوددنا أن يكون جميعنا من هذه المجموعة الثالثة .
    بما أن الفئة الأولي وهي فئة الكيزان الحمد لله قد ذهبت وإنشاء الله من غير رجعة ونرجو من الله أن يكفينا شرهم ويقطع دابرهم ويخلصنا من شرورهم ، بذلك تبقي لنا الآن الفئة الثانية التي إذا لم ينتبه لها الجميع كانت هي سبباً في خراب هذه الأمة وفنائها في قتال قبلي لا ينجو منه أحد. ربما لاحظ الجميع أن عبد الواحد نور لم يبقي له ما يُعطي ولا يتحدث إلا عن أمجاده التي لم تحقق شيئاً وإذا طُلب منه توضيح رؤياه الوطنية ونظرته للحكم يحدثك عن "العنقاء والخل الوفي" ويختم بأنه أول مناضل وينسي أن يضيف الي ذلك مناضلاً لم يحقق نفعاً . والسيدة تراجي مصطفي والتي تربعت علي كراسى المؤتمر الوطني ونهلت من المال الحرام رواتب وإمتيازات وتذاكر طالعة وتذاكر نازلة وتلمعت في الإعلام لا تتحدث الآن من دون الإشارة الخبيثة الي القبائل النيلية أو الصفوة أوالجلابة أو الهامش وكثير من الأوصاف التي تستدر بها عطف البعض من عامة الناس الذين ليس لهم دراية بالسياسة بغرض إشعال الحقد في النفوس وتأليب الفتن لتظهر بمظهر الحادب علي حقوق بعض الاقليات لتخيف الآخرين وتنال بذلك مبتغاها ويُنسي لها دورها الفعلي في حكومة الإنقاذ ، أما ملك عقار الذي ينادي الآن بالفدرالية كان عليه أن يصمت فقد كان حاكماً بالنيل الأزرق لم يستطيع أن يبني قطية واحدة يقول الناس هذا إنجاز ملك عقار فالنيل الازرق ليست ملكاً لأحد فإذا كان لديك رؤيا جديدة تقدم بها من دون الأمل في تملك زمام الناس واللعب بمصائرهم ، والتوم هجو الذي لا يتحدث إلا عن الإقصاء بدلاً من الإندماج في خدمة المجتمع وتفقد أماكن الفقراء والمساكين ونهج التعمير الذي لا يعنيه في شيء ولا يتحدث إلا عن الإقصاء الذي يؤمن له كرسياً في الحكم وحتي في لقاء جوبا الأخير كان التوم هجو مهتماً جداً بالظهور أمام الكاميرات وهو يصافح حميدتي بصورة تعكس الرغبة في الظهور بمظهر الزعيم خلافاً لكل المشاركين في هذا اللقاء . أما الأخ "كريم" وهو يعد من الذين إنتكسوا بعد كفاحة أيام الثورة وصار ينهج أسلوب تراجي وهادي في الاقوال ويبتعد قليلاً قليلاً عن مواقفه الوطنية "للأسف" بعدما قدم تسجيله "بعنوان رسالة قوية من أهالي دارفور" رسالة لا تشبه مواقفه ولا ما تنتظر من شخص مثله.
    وأعرج هنا الي مقال عبد العزيزعثمان سام علي صفحات سودانيز أونلاين بعنوان " أتركوا المفوضية الوطنية للسلام لأهل المركز" المقال مليء بالمتناقضات ولكن ما أريد أن أتناول هنا من هذا المقال هو إستحسان عبدالعزيز لنعرة جون قرنق العنصرية في حديثه مع علي الحاج التي لاقت هوي في نفس عبدالعزيز وكذلك تمجيده لدور جون قرنق في قضية السودان وتجاهل عبدالعزيز شيئاً مهماً في نضال الاخوة الجنوبيين قبل وبعد قرنق والنتائج التي أفضت إليها من مصالح ومضار للجنوب والشمال ؟؟
    بالطبع لا أحد يستطيع أن يدافع عن دور الساسة السودانيين منذ عهد الإستقلال أو أن ينكرعدم معرفتهم بفنون الحكم فهم قد فشلوا في تحقيق نهضة الدولة ولم يحسنوا حتي إدارة التنوع الإثني والديني والجهوي لينعم المواطن بالأمان ، ولكنه من الظلم أن ينسب ذلك لقبيلة واحدة أو جهة واحدة ، وكانت كل جهات السودان شريكة في الحكم . ونعلم أن الإخفاق مرده للمقدرات الضعيفة التي إتصف بها كل السودانيين في ذلك الوقت ، ولهذا فالملامة تقع علي الجميع سواءاً كان شمالياً أو جنوبياً ، من الشرق أو الغرب ، ضابطاً إدارياً أو عمدة أوشرتايى أو من مكوك الجنوب أو رئيساً بالقصر الجمهوري أو ضابطاً بالجيش وليس من الإنصاف تلوين تلك المسئولية بجهة أو قبيلة ولهذا وصف "أهل المركز" الذي إبتدعه عبد العزيز هو تجني علي الآخر وحكومة الإستقلال لم تتصف بجهة معينه من البلد
    ثانياً كان من الأمانه أن يركز عبدالعزيزعثمان علي خلاصة نضال الأخوة الجنوبيين من قبل جون قرنق وفي أيام زعامته ومن بعده بقيادة سلفاكير ميارديت ورياك مشار وبقان أموم ولا أكول وغيرهم من الذين تملصوا من الإنتماء للوطن ولم يروا أنفسهم غير جنوبيين فتغلبت عليهم روح العنصرية ولم يتوانوا في القفزعلي الدبابة لمحاربة هذا العدو الشمالي بدلاً من الشعور بالأخوة وتوعية المجتمع شمالاً وشرقاً وغرباً الذي كان جله جاهل يمتهن الرعي والزراعة ويسكن القطاطي ومباني الجالوص في أحسن الأحوال ولم يكن الشمال ولا الجنوب ولا الشرق ولا الوسط ولا الغرب يختلف عن بعضه تحضراً وعيشة رخاء أو حتي تعليماً إلا جيوباً معزولة هنا وهناك ولم يشعرالأخوة الجنوبيين يوماً بقيمة الوحدة ولا المواطنة والأخ عبدالعزيز يرتكب نفس الخطأ وممارسة نفس التملص ونفس العنصرية ويضع نفسه في موقع المظلوم ( لحاجة في نفس يعقوب ) للأسف !!!!
    تعال لنري ما فعله الخلاف بين الشمال والجنوب بغض النظر عن السبب ، وإندلاع الحرب الأهلية ولربما نسي الأخ عبدالعزيز أن الحرب الأهلية في جنوب السودان (1955-1972) و(1983-2003) أفنت ما يزيد عن مليوني قتيل من الجانبين، أكثر من نصفهم من الجنوب ، خلافاً لأعداد لاتحصى من الجرحى والمعوقين، وتشرد ما يقارب أربعة ملايين سوداني وأصبحوا لاجئين داخل وطنهم.علاوة علي 420 ألف لاجئ في دول الجوار ،
    وأخيراً بعد كل هذه الخسائر إنفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، بسبب دعوى العنصرية التي يقولون انه قد مارسها الشمال علي الجنوب. من المنطقي إذاً أن يكون إنفصال الجنوب هو نهايةً للحرب إذا كانت فعلاً عنصرية الشمال علي الجنوب هي السبب كما روج له الذين أختاروا الإنفصال وصوتوا له بنسبة 99 بالمائة وهللوا وكبروا بالنعيم المنتظر. ولكن للأسف الشديد لم تمضي شهور بعد فصل الجنوب حتي دب الخلاف وتنامي ووصل زروته فاشتعلت الحرب الأهلية بعد عامين من الأنفصال نتيجة القتال بين الحكومة التي يقودها سالفا كير ورئيس أكبر جماعة متمردة في البلاد ريك مشار ، وكانت المحصلة حسب الدراسة التي مولتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن أكثر من 382 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة هذه الحرب الأهلية بعد عامين فقط من الإنفصال!!! وإذا قارنت هذه المحصلة بالنسبة لحوالي مليون شخص في حوالي 40 عاماً تجد أن نسبة الضحايا أكثر بكثير بعد الإنفصال بما يذيد عن سبعة أضعاف. بذلك تكون الحقيقة قد بانت واضحة جلية بأن المشكلة لم تكن بسبب العنصرية التي مورست علي أبناء الجنوب وليست ظلماً إجتماعياً لحق بهم ولكنها عنصرية الجنوبيين في الرفض للآخر بسبب الطمع الزائد والتمرد علي حكم القانون وعدم الرغبة في التحضر والرغبة الأكيدة في التعالي القبلي والتملص من الإنتماء الوطني كما يفعل عبدالعزيز الآن عندما يقول " أتركوا المفوضية الوطنية للسلام لأهل المركز". بدلاً من يقول قولة نصح لأهل المركز بإعتبارهم يمثلونه بل وله الرأي المقدر فيما يقومون به بدلاً من هذه السلبية المسيئة لأمثال عبدالعزيز
    من هنا يتضح أنه من السزاجة أن نفكر في أن الفرقة لمصلحة أحد ، أو أن الفتن التي يزكيها دائماً المتعلمين منا هي نصرة لأهلنا المساكين . هذه الحقيقة التي وصل إليها عقلاء الامة ومارسها شعبنا في إعتصام القيادة هي الروح التي ينبغي علينا أن نتبناها ومن هنا أدعوا الجميع الي تفكير ملياً في تشجيع روح التسامح والقبول ونبذ الفرقة والشتات فيما بقي لنا من وطن
    ونقول للأخ كريم والاخ هادي بخصوص تسجيلهم ""بعنوان رسالة قوية من أهالي دارفور" كما تعلمون أن عدد سكان دارفور يفوق ال 8 مليون نسمة ، من قبائل "الفور"، "المساليت"، "البرقو"، "البرتي "الزغاوة"، "المراريت"، "الداجو"، "التنجر" "الهوسا"، والتاما ،والبرقد إضافة إلى مجموعات القبائل الرحل من "الأبالة"، "المحاميد"، "مهريه"، "بني حسين"، "الرزيقات"، "المعالية"والسلامات والبني هلبة والحيمات والترجم والقمر و"الميدوب". أفارقة، وعرب . فأولاً لا تستطيع اي قبيلة سواءاً كانت في دارفور أو الشمالية أو الوسط أو الشرق أو أي جهة أخري داخل الوطن أن تحرم مواطناً من التمتع بكامل الحقوق داخل وطنه بأي منطقة إختارها للعيش مادام يحمل الجنسية السودانية وله أملاكه القانونية ويحترم القانون ويؤدي ما عليه من واجبات تجاه الوطن وليس من حق اي مواطن أن يدعي أن له أحقية مواطنه أكثر من غيره فلا تتحدثوا عن المناطق بلسان المالك الذي يعطي ويحرم ، وكان الأولي بكم أن تتحدثوا عن هموم كل المواطنين أينما سكنوا وأينما رحلوا بغض النظر عن الجهة أوالجنس أوالقبيلة أواللون، وليكن النقد لسياسات الدولة تجاه المواطن نقداً إيجابياً وتوجيهاً للمنفعة العامة ، ولا نريد فتنة قبلية كما حدث في الجنوب ، وإذا أوصلتم البلد الي إنفصال دارفور فلن تستطيعوا حرمان قبيلة من حقوقها في العيش ولن تستطيعوا إبادة الآخرين والإستئثار بحقوقهم ولن تستطيعوا إخماد حرب بدأتموها من مستصغر الشرر فأنتم تنعمون بالأمن والأمان في بريطانيا وأميركا ويوغندا وغيرها من دول العالم نرجوكم أن لا تثيروا الفتن وتشعلوا الحروب ، كونوا صناع أمن وأمان أو أسكتوا جزاكم الله خيراً لا أحد يكسب من الفتنة غيروا الخطاب أنشروا السلام والطمأنينة فهذا الوطن يسع الجميع لتكن أيادينا فوق أيدي بعضنا لنشر الحرية والسلام والعدالة لمصلحة الجميع. وأنا إذ أوجه نقدي هذا من باب المصارحة والحب الذي أكنه وأعلم أنكم جميعاً تكنونه لهذا الوطن الشامخ حتي ولو إختلف الأسلوب ونرجو أن نتفق علي أن "إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" والله وراء القصد
    يوسف علي النور حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de