بارقة أمل وضوء في النفق بقلم الصادق بشير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2020, 01:13 AM

الصادق بشير
<aالصادق بشير
تاريخ التسجيل: 01-18-2020
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بارقة أمل وضوء في النفق بقلم الصادق بشير

    00:13 AM January, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    الصادق بشير-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بيرمنجهام


    من أدمن الإسترزق بين الدم والصديد وتوهم له عدوا في الحياة ،،تصبح له مصلحة في الإبقاء على هذا العدو حيا ليتفنن في عذاباته ولايبالي ،،ولهذا آذتنا النُخب الصفوية في المقتل لسبق الترصد والإصرار في المعنى واللفظ الممارس بإسم الدولة وحياة الناس والتي أنهكتنا تجارب الهم فيها للعثور على الرسن الموروث فبرزت الساديه بوصفها النتن في التحليل النفسي تتصدر مشهد المجتمع وشكل الإدارة في الدولة،،
    فبات السوادالاعظم في الطرح والفكر المصحوب للخط الوطني الموعود للالتقاء وسقوفات التآلف في التفاوض ووجهات النظر ..مدعاه للسخريه وضحالة الرؤى في التشبث بالقيادة الخواء الفاقد للأهلية والكارزيمية الحقة لتقدم وريادة الصفوف في شعبنا المتعطشة للسلام المقهورة في مجدها والتي تأبى وإلا ان تعيش وتنتصر لذاتها ضد هؤلاء الطغاة لِتعبُر الجسر المُشيّد بمهج وارواح الشرفاء وتُزيل كل مصدات الرياح التي حرمتنا من رقة النسيم وبضدها استبانت الأشياء فأهدتنا السموم بدلا عنها في كل ربوع بلادي ولنا في مرابِعُنا غرب البلاد نصيب الأسد والسُم الهاري من الزعاف ،،

    ،،قد نسامح ولكننا لاننسى يارفاق ،،فمن يوثّق للماضي يستشرق الغد المشرئب للقادم في العظة والعبر احتراما لحركة التاريخ الأمين وتلك أسوة الأمثال والدلالات لكثير من الشعوب التي برعت في الانتماء ورسمت لوحات الجمال زهوا واقتداراً وأحكمت صمامات الأمان على نوافذ وجداريات الاوطان التي حفزّت المغالاة وفائض المحبة لصالح التراب والمكان خصماً على المهج وذاتية ألانا في الحميّة والرهط البغيض المستوحاة من التخلف وانسداد الرؤى والآفاق ،،

    فهل لنا من موطئ قدم فوق هذه البسيطة ليبتسم لنا فيه حظاً أرقتنا التمني والأشواق في عشقه إنتظاراً وترغبا كثيرا ،،أم تلك دويلات الحياة التي باتت سنن في النواميس والدوران عبرالتاريخ الذي يتفنن في الحقب بين الممكن المُغرى وبشاعة المستحيل المُر في المأساة والرفاهية،، كما الأشرار والأخيارفي ألالم والأمل ،،
    لِتُملى علينا هذه المسميات لمسايرة صيرورة دينماكية هذا الكون في الخنوع والإنبطاح وهناً وهواناً ارضاءاً لقانون الطبيعة الذي أبطأ المسير للمنتج والمشروع والنور كثيراً، بل وأكثر في السكون للقحط والعوز والبؤوس في جُل الاحايين عند محطات كثيرة فاق فوقَ درجاتِ المألوفِ من الجمود في الاحتمال والتحمل،،

    أم في الأمر ضفةٌ أخرى من النهر مضمور بالطمي الكثيف أعاق البصر فلم تجلي النظر
    حتى اللحظة ،،ودونها تُعدم كل الخيارات يارفاق ،،فتُثار حولنا ضغطاً من الخضوع والمسلمات كتلك التي جادت بها قريحة شاعرنا الفذ/ إدريس جماع في ثابت الشؤوم من الحظ الغير مقدور له في الحياة
    والصحة حينما صدح قولاً ،،إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ،،ثم قالوا لحفاة يوم ريح فاجمعوه ،،صُعب الأمر عليهم ثم قالوا أتركوه،،أن من أشقاه ربه كيف انتم تسعدوه ،،
    وهل ويبقى الشقاء والأشواق وسعي المستحيل في الهم للإلفة والتآخي صنفاً من ضربات الخيال عندنا تماماً كَهمِ الاباليس عشماً في
    الجنان،،؟؟

    أم نظل نحفر في الجدار لنفتح ثغرة للنور او نموت على وجة الجدار،،
    وفي هذا يقيني انها ماتبقى من خيار وأنها خيار من خيار وعلى الباغي فالتدور الدوائر يارفاق حتى إشعار اخر،،،























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de