انصافاً للروهينغا، اسحبوا من سان سوتشي جائزة نوبل بقلم محمود ابكر دقدق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2018, 04:23 PM

محمود ابكر دقدق
<aمحمود ابكر دقدق
تاريخ التسجيل: 03-06-2016
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انصافاً للروهينغا، اسحبوا من سان سوتشي جائزة نوبل بقلم محمود ابكر دقدق

    04:23 PM September, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود ابكر دقدق-الدوحه
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أونغ سان سو تشي زعيمة معارضة سابقة في ميانمار ولدت في 19 يونيو عام 1945م. تشغل حاليًا منصب مستشار الدولة في ميانمار، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء، ظلت صامتة ازاء الإبادة الجماعية وإزاء جرائم الحزب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب ليل نهار في حق مسلمي الروهينغا، وهو الصمت الذي يصل لمرحلة التواطؤ مع قادة الجيش. وعندما عزمت ان تنهى صمتها المريب ذلك نطقت كفراً، وذلك في حديث لها مع هيئة الاذاعة البريطانية "البي بي سي" حيث نفت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي وجود حملة تطهير عرقي للأقلية المسلمة في البلاد، وذلك بالرغم من تأكيد العديد من التقارير وشهود العيان تعرض هذه الفئة للقتل والتشريد و القمع والتعذيب.
    وقالت سو تشي - الحائزة على جائزة نوبل - إنها على علم ببعض المشاكل التي يتعرض لها الروهينجا في ولاية راخين. وأضافت أن استخدام عبارة "تطهير عرقي" لوصف وضعهم في البلاد يعد "أمرا مبالغا فيه". وبدت مدافعة عن جيش بورما سيّء الصيت والسمعة ونفت دون وجل أو حياء ارتكاب الجيش ألبومي لاي انتهاكات من أي نوع في ولاية راخين، مشيرة إلى أنهم "أرسلوا إلى هناك للقتال ، لا لتعذيب الأشخاص واغتصابهم وسلب ممتلكاتهم". وفِي تقديري أن مثل هذا التصريح لا يمكن تبريره الا بالتواطؤ بل وبالتحريض للمزيد من جرائم في حق شعب الروهنغا المسلم والمسالم

    كان على الرئيسة أونغ سان سو تشي ان تُمارس مهامها الدستورية لمنع القتل والانتهاكات ضد المدنيين من مسلمي الروهينغا بدلاً عن صمتها الطويل على المحنة التي أدت هروب عشرات الآلاف من الفظائع التي ترتكب في ولاية أراكان (راخين) على مسمع ومرأى من سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام رمز القداسة الأخلاقية، مما يشكك بمصداقيتها ويجعل الجائزة التي حصلت عليها غير مستحقة وأنها جائزة أخطأت طريقها لمن لا يستحقها.

    وتعلم أونغ سان سو تشي أن أقلية الروهينغا المسلمة محرومة من حق المواطنة من قبل حكومة تدعي -بخلاف الأدلة المتوفرة- أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش، فمنذ عام 2012 ظل شعب الرهينغا يعاني من التمزق والحرمان من الحقوق والخدمات الأساسية فحسب حيث يعيش العديد منهم بمعسكرات اعتقال، وعانوا من ثلاث موجات رئيسية من العنف ارتكبتها القوات الحكومية والقوميون البورميون البوذيون، بينما زعيمة ميانمار بحكم الواقع غضت الطرف عن كل هذا. كل هذا يجعلنا عن نتساءل عن مدى وجود مرجعية اخلاقية لهذه الزعيمة. التي وبعد عقود من التمييز ازدادت الأمور سوءاً في عهدها حيث تحول الامر الى قتل ممنهج وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، مع سياسة الإفلات من العقاب بالنسبة للعسكريين الذين أمنوا عدم المسؤولية فأساءوا المعاملة وأرتكبوا فظائع لا توصف.

    نحن نطالب بالصوت الجهير بسحب جائزة نوبل من زعيمة التواطؤ والقتل الممنهج أونغ سان سو تشي بعد أن صمتت دهراً ونطقت كفراً وحقداً وبعد ان خدعت العالم أجمع لسنوات خلت بأنها الداعية للسلام والمحبة واحترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية، لكن جاءت الأيام لتكشف لنا أنها مجرد واجهة أخري لحكومة بورما سيئة السمعة. نحن نطالب الْيَوْمَ قبل الغد وبأعلي صوت بسحب وإعادة جائزة نوبل منها لأنها لا تستحق شيء من قبيل ذلك. نقول للعالم الحر فالنقف صفاً لإعادة الجائزة من هذه الزعيمة التي لطخت يدها بدماء الأبرياء من الأطفال والعجزة والمسنين والنساء والأبرياء من مسلمي الروهينغا. وندعو بصفة خاصة منظمات المجتمع والمفكرين والكتاب والاُدباء والقانونيين لتبني هذه الحملة حتى لو دعا الحال الذهاب الى السويد ومقابلة اللجنة المعنية بمنح هذه الجائزة التي لاشك انها تراعي المبادئ التي أسسها الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها. وإذا كانت اللجنة لها صلاحية منح الحائزة وفق معايير معينة فمن حقها سحب تلك الجائزة اذا أنحدر الشخص الفائز بها الى مستوى سحيق كما في حالة أونغ سان سو تشي، فالجائزة ليست علمية أو نتاج إختراع قامت به، بل هي حائزة للسلام، فالمنطق يقتضي بسحب الجائزة طالما تحولت من شخصية سلام مفترضة الى عضو فاعل في مجموعة قاتلة تُمارس الإجرام والقتل وتجيد الإبادة الجماعية والعنصرية والحقد والكراهية.
























                  

09-06-2018, 11:38 AM

ود الشريف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انصافاً للروهينغا، اسحبوا من سان سوتشي جا (Re: محمود ابكر دقدق)

    يا محمود أخوي شكراً لغيرتك الشديدة علي المضهدين
    قرأت لك كثيراً عن الأقليات المسلمة المتضهدة واللاجئين
    السوريين والروهنقا حتي وصلت الي جبهة تحرير المورو
    وإقليم ناغورني كرباخ في الفلبين ولم تنسي حتي اخوتنا في جنوب السودان ولكن
    لم نقرأ لك حرفاً عن ماساة أشقاءنا في دار فور ومعسكراتهم
    التي تفتقر لأدني مقومات الحياة الأدمية ,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de