الهندى عز الدين يثير الفتن ضد الثوار ويطلب الإعتداء عليهم بقلم يوسف علي النور حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2019, 00:28 AM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهندى عز الدين يثير الفتن ضد الثوار ويطلب الإعتداء عليهم بقلم يوسف علي النور حسن

    00:28 AM May, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من مقولة عبد الله بن المقفع "من أمن العقوبة أساء الأدب"
    ظل المدعو الهندي عزالدين متخفياً بعد زوال النظام البائد الذي لم يستحي من مؤازرته والنفخ في ناره الميته حتي آخر لحظة ، وعندما رأي الأصوات تنادي بالسلمية وتكف يد الثوار عن البطش بكل سفيه مثله ، إذا به يخرج الآن ليمارس نفس الدور السابق في العداوة للشباب الثائر والتمسح والتدليس والدهنسة للمجلس العسكري ظن منه أنه القوة الضاربة التي يمكن أن تحميه واليد العليا التي يمكن ان ترمي له بالهبات والعطايا للعب الدور الخبيث الذي كان يلعبه مع المؤتمر الوطني فيمتدح قوش عندما كان قوياً وينهال عليه بالسباب بعد أن عزل من منصبه وسجن وما أن خرج قوش من السجن وتولي المنصب مرة أخري حتي عزف له أحلي أنغام الصداقة وجري يبارك له بمنزله ويقول أنه صديق عمره .
    أورد لكم كامل المقال الذي كتبه اليوم 1/5/2019م بصحيفة المجهر، أنظروا كيف يؤجج الفتنة التي هي أشد من القتل فإلي المقال:-
    " ليس أمام المجلس العسكري الانتقالي من خيار سوى أن (يملأ قاشو) على جسم قائد واحد ، ويمضى قدماً في بسط هيبة الدولة وحِفظ مقام الجيش ، بإعادة الحياة إلى طبيعتها في وسط الخرطوم ، بإزالة كل الحواجز والمتاريس ، وفتح جميع الكباري ، وتحديد رقم على خط ساخن للتبليغ عن كل تجاوز للقانون من فرد أو مجموعة من المتفلتين .لقد بلغ السيل الزُبى ، وعمت الفوضى أنحاء العاصمة وضواحيها ، وصار كل من يزعم أنه (ثائر) قاضياً في الشوارع وجلاداً ، يحكم على من يحسب أنه (كوز) بالجلد والضرب وتهشيم سيارته ، مع التصوير والبث في وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد حاكمية الثوار في دولة تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير !
    إنهم (دواعش اليسار) في زمن الغفلة ، وغياب السلطات ، وإضراب ضباط الشرطة ! يا سبحان الله .. حتى الشرطة .. القوة النظامية المنضبطة صار صغار ضباطها يضربون .. فماذا هم فاعلون عندما يبلغون رتبة (لواء) ؟!!
    يا سعادة الفريق أول “البرهان” .. ويا سعادة الفريق أول “حميدتي” .. لقد تسلمتم دولة منهارة اقتصادياً ، ولكنها ظلت حتى صبيحة السادس من أبريل دولة يسودها القانون ، لا تعتدي فيها شرذمة من الناس على فرد في مطار الخرطوم ، ولا يقتحم فيها المتظاهرون بيوت المواطنين كما جرى في حادثة اقتحام منزل الدكتور “عوض الجاز” ، ولا تهاجم فيها عصابة اجتماعاً قانونياً لحزب مسجل في صالة مغلقة ، فتضرب المجتمعين وتدميهم ، ثم تنهب كل منقولات الصالة و(تشلِّع) كل السيارات أمامها في منظر بالغ القبح ، فاحش الإجرام !
    لقد تسلمتم بلادنا ، وأمنها وأمانها مثل صحن الصيني (لا فيهو شق ولا طق) ، لا جمهرة ولا حشود سوى اعتصام أمام القيادة العامة ، وأنتم من فتحتم لهم مداخل الساحة ، وأنتم من حميتم المعتصمين وحقنتم دماءهم ، وحسناً فعلتم ، ولكن غير الحسن أن يصبح كل الشعب رهينةً لاعتصام القيادة غير المبرر بعد أن اتفقتم مع قوى التغيير على المحاور الرئيسية لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي .
    استمرار الاعتصام هو استمرار لحالة الفوضى الضاربة بأطنابها في كل مكان من الخرطوم .
    استمرار الاعتصام هو استمرار للعدوان على المخالفين في الرأي ، واستمرار لأخذ الحقوق بالأيدي ، ونسف كل بنيان الدولة المدنية .
    أعيدوا لنا دولتنا الآمنة المستقرة التي عقد تحت ظلالها الحزب الشيوعي السوداني مؤتمره العام الأخير في قاعة الصداقة ، ولم تقتحمه يومها (كتائب الظل) ، ولم يهجم عليهم دواعش التكفير ، فاجتمعوا .. وقرروا .. وانتخبوا .. ثم عادوا إلى بيوتهم آمنين دون أن يمسهم (كوز) !
    لابد من الحسم .. لابد من إظهار وجه الجيش القديم .. فلا سياسة ولا كياسة في مواجهة الفوضى .
    إن السودان سيتحول إلى غابة .. لو استمر هذا الحال على هذا المنوال .. أسبوعاً آخر .
    الهندي عزالدين
    المجهر"
    أنتهي مقال الهندي "
    يحرض هذا المنافق علي المواجهة بين الجيش وشباب هذه الأمة الذين ماتوا وجرحوا وسجنوا وعذبوا لبناء سودان المستقبل ويقول كذباً ورياءاً أن الجيش قد إستلم دولة آمنة ؟ يا للعار عندما يُسمح لقلم في هذه الامة أناني النظرة معدوم الضمير ليستمر في لي الحقيقة وتزييف الواقع ومحاربة هذه الأمة بالكلمة التي أصبحت أقوي من السلاح؟ وإذا كنا ننادي بإن "الطلقة ما بتقتل يقتل سكات الزول" أضيف اليوم إن " كلمة عدوك خنجر وسيف عليك مسلول" لعل الهندي عزالدين لم يعلم ولم يسمع بقتل مئات الألوف في دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق التي شردت أسرهم وماذال اطفالها ونسائها وشبابها في الرواكيب في دول الجوار يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، ياله من أمن وعدل يا هندي عزالدين ولعل الصحفي البارع المهتم بقضايا أمته لم يسمع بالمحبوسين في سجون الأمن يتعذبون كل صباح في افظع قهر وتنكيل تمارسه الإنقاذ ، ولم يسمع الهندي عز الدين بالجوعي والمشردين في كل أصقاع السودان بداً من العاصمة مروراً بولاية الجزيرة والنيل الازق وشرق السودان وشمال السودان وغربه وجنوبه لا يأكلون إلا وجبة بدائية واحدة وربما لا يأكلون إلا كل يومين ، ولا أحد يستطيع أن "ينبس ببنت شفه " إلا وكان في غياهب السجون ، عن أي أمن تتحدث أيها الخائن لأمتة الجاسوس علي شعبه ، عفواً سعادة الصحفي المرموق ربما لم نفهم القصد !! نعم تقصد أمنك الشخصي وسعادتك الشخصية ؟؟ إذا ربما أنت محق فإذا كنت أنت مطلوب للعدالة بمحاربتك لهذا الشعب فربما لا يوجد الأمن الكافي ؟ ولكن هذا ليس أمن هذه الأمة التي ينشده الشرفاء المتجردين من شباب هذه الأمة الذين يجودون كل يوم وكل ساعة بالنفس ليحيا غيرهم عدلاً وأمناً ورخاء ؟ أنت غريب علي أخلاق هذه الأمة أنت جيفة وسط أمة عشقت الحياة بالفداء وحب الخير للآخر
    إن التحريض علي العدوان هو جريمة يعاقب عليها القانون وهنا أناشد قوي الحرية والتغيير وأناشد المحامين والقضاة الوطنيين برفع دعوي ضد الهندي عزالدين بالتحريض علي قتله ومطالبته بالتعويض بمليارات الدولارات نيابة عن هذه الامة فإن "من أمن العقوبة أساء الأدب" ولعل ذلك يكون درساً لكل من يقف ضد إرادة هذه الأمة إن ما يقوله الهندي ليس من باب حرية الرأي ولا حرية الصحافة فهذا تحريض علي القتل ويعتبر مثل الشروع في القتل وإذا كان المجلس العسكري ينادي بالسلمية وإحترام القانون فليس من القانون التحريض وإشعال الفتن وأتمني أن يأخذ محامينا القفاذ للرفع الدعوي والدفاع عن هذه الأمة وعلي شبابنا معرفة الأعداء الذين يمارسون دهنسة الحكام علي حساب مصلحة هذا الشعب
    عاش الشعب السوداني المناضل ضد الظلم والقهر وفساد اليد اللسان
    يوسف علي النور حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de