النظام يبحث عن مخرج في خشم البقرة! بقلم عثمان محمد حسن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2019, 05:32 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام يبحث عن مخرج في خشم البقرة! بقلم عثمان محمد حسن

    04:32 PM January, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    *يولول أنصار النظام من المتنفذين و الإعلاميين و يصرخون: التظاهرات لن تسقط النظام..! إنهم يكذبون على أنفسهم و يواصلون الكذب:- المظاهرات تتراجع.. ثم يطالبون الشباب بالحوار معهم و هم المعروفون بالغدر و الخيانة و نقض العهود كما الذئاب و اللصوص.. و لا أرضية مشتركة هنالك تجمعهم بالشباب..
    * إنهم يبحثون عن مخرج، حتى في (خشم البقرة) يبحثون.. و لا يدرون ماذا يفعلون و قد ضيقت الدنيا الخناق عليهم حتى في (خشم البقرة).. و الدوائر تدور عليهم و تضغط على أنفاسهم من كل إتجاه..
    * يقوم رئيسهم برحلة تسول إلى قطر.. ويعود حاملاً الكثير من خيبة الأمل و حزمة وعود بالفرج.. و لا فرج!
    * و يفشل بعض ولاة الولايات السودانية في إسعافه بدعوته لمدهم أياديهم لانتشاله من وهدته بعد انفضاض الجماهير عن رفقته.. فيحشدون له حشدا من الدمى (البلاستيكية) لتطمينه و إعادة الثقة إليه.. فيشكر الدمى البلاستيكية.. ثم يكذب و يكذب و يكذب.. ثم يرقص و يرقص و يرقص.. ثم يعود إلى الخرطوم و تقابله خيباته في المطار..
    * النظام سقط سقوطا معنويا مدويا حتى الآن.. و سقوطه المدوي الفعلي آت دون شك..
    و لا يعقل ألا يأتي و النظام قد تم عزله شعبيا عزلا تاما داخل السودان.. و ظهرت صورته الداعشية أمام العالم بشكل غير مسبوق.. ما يجعل النظام الطامع في رفع اسم (سودانه) من قائمة الدول الراعية للإرهاب يخسر الرهان بعد أن ظهرت صورته الحقيقية أمام العالم لتؤكد أنه ليس راعيا للإرهاب فقط، بل هو الإرهاب بعينه.. يقتل بدم بارد و يعتقل دون مسوق قانوني.. و يطارد المتظاهرين السلميين و يطلق عليهم الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع.. و يقتحم البيوت الآمنة دون إذن أرباب البيوت..
    * ربما كان البعض يشك في القتل الجماعي الذي جرى و يجري في دارفور و جبال النوبة.. و لكن تأكد لهذا البعض أن الإبادة الجماعية جزءًا من سلوكيات النظام..
    * و الثورة مستمرة!
    * لكن من السهل أن يقنع المرعوبون أنفسهم لبعض الوقت بأن الثورة تتراجع و أن النظام لن يسقط.. من السهل أن ينشروا ذلك بين منتسبي النظام.. و على وسائل الإعلام.. دون حرج..
    * إن المأزق الذي هم فيه قد أضاع صوابهم.. و أبعد المنطق عن قواميسهم خاصة أثناء إستضافة بعض القنوات التلفزيونية لبعض الذين ينطقون باسمهم..
    * يحاولون إخفاء الحقيقة بكل ما لديهم من لغو الحديث.. و يفشلون فشلا مصدره سوء منطقهم و قوة منطق بعض شرفاء السودان المستضافين معهم في تلك اللقاءات..
    * و يتحدثون في القنوات عن (فض) المظاهرات و هم يعلمون أن جملة (فض...) ليست التعبير الحقيقي عن ما يحدث من كر و فر بين شباب الثورة السلمية و أمن نظامهم الساقط في شوارع مدن و قرى السودان هذه الأيام..
    * الشرطة لا تستطيع أن (تفض) التظاهرات، فتنهيها و يغادر المتظاهرون الشارع، و (يفضوها سيرة)..!
    * الذي يحدث ( الآن، الآن)، و في أكثر من مكان، هو تشتيت التظاهرات الشبابية بعنف يصل حد القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد.. و المتظاهرون يتحولون من شارع إلى آخر.. و من زقاق إلى زقاق..
    * أي أن التظاهرات لا تتوقف بل تتواصل هنا و هناك، و ترتفع وتيرتها داخل الأحياء في مجموعات شبابية تلتقي مجموعات شبابية أخرى لا جامع بينهما سوى حب الحياة في وطن حي..
    * و يستمر الكر و الفر.. و رجال الأمن يطلقون النار على الثوار و الثوار يتحاشون النار بأساليب متنوعة و يرهقون طاقات رجال الأمن.. و الكر و الفر يستمران حتى فجر اليوم التالي..
    * الساعة الآن الواحدة و النصف صباحا.. و لا زال الأمن يطلق القنابل المسيلة للدموع.. نسمع صوتها و نحن في بيوتنا و تدخل علينا دخاخينها و تسيل دموعنا و بعض سوائل تسيل من أنوفنا..!
    * كاذب من يقول أن الشرطة تستطيع فض احتجاجات هؤلاء الشباب.. إنه شباب من نوع مختلف.. لا الحبس يوقفه و لا الضرب يسكته.. و لا القتل يخيفه و يبعده عن هدفه من ثورته الفتية..
    * و ضاقت السجون بالثوار.. و لم يجد النظام بدا من إطلاق سراح ٦٢٥ من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة بسجن أم درمان توطئة لحبس أكبر عدد من المتظاهرين..

    * و مواصلة لمطاردة الشباب، يتواصل هدر طاقات الشرطة.. و إهدار الوقود و إهلاك السيارات رباعية الدفع و ربما انقلبت و تحطمت بعض السيارات أثناء المطاردات الحمقاء..
    * و الثورة مستمرة إلى أن يتحقق:(تسقط بس!)..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de