الموسم يقترب.. ثلاث مناسبات سعيدة! بقلم عثمان ميرغني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2019, 07:27 AM

عثمان ميرغني
<aعثمان ميرغني
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموسم يقترب.. ثلاث مناسبات سعيدة! بقلم عثمان ميرغني

    06:27 AM November, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حديث المدينة




    حوالى شهر واحد ويطل على شعب السودان يوم فريد.. الذكرى الأولى لانطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة.. وبعده بأيام ذكرى رفع العلم على السارية بالقصر الجمهوري التي يطلق عليها “استقلال السودان”.. وبصراحة لأننا الآن في عهد الثورة فلابد من تصحيح الأخطاء وإعادة هيكلة أيامنا الوطني كما ينبغي..
    أولاً: من حسن الصدف أن ذكرى ثورة ديسمبر ستتوافق مع اليوم الذي كان يطلق عليه “ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان”.. وهي مناسبة مفخخة متوهمة ليس فيها أي ما يجعلها احتفالاً.. ويمكن العودة لتفاصيل حيثيات ذلك لاحقاً.. والأجدر أن نستعد من الآن لإقامة احتفال كبير بذكرى ثورة ديسمبر في يوم “19” بالتحديد على الرغم من أن هناك بعض المدن نهضت قبل هذا التاريخ لكن يبقى الرمزية في جبر تواريخ البدايات كلها في يوم 19 ديسمبر مع حفظ الحق الأدبي للمدن التي سبقت هذا التاريخ بهباتها.
    ثانياً: يوم 1 يناير أقترح أن يسمى رسمياً “عيد الجلاء” اليوم الذي أسدل فيه الستار على الوجود الاستعماري بإنزال رمز سيادته من السارية وصعود علم السودان معلناً إشراقة استعادة ما تبقى من السيادة المنقوصة.
    ثالثاً: يعلن رسمياً أن العيد الوطني للسودان ويوم الاستقلال الحقيقي هو 26 يناير ذكرى انتصار السودانيين عنوة واقتداراً على أقوى إمبراطورية دولية ودخولهم القصر الجمهوري وفتح الخرطوم وإعلان أول دولة سودانية في التاريخ الحديث.. صحيح أنها وبعد 13 عاماً سقطت –سهواً- أمام جحافل الغزاة إلا أن بريطانيا تولت )ادارة!( السودان بصورة مؤقتة.. لم يكن استعماراً حرفياً بل “ادارة” لمدة 58 عاماً وحالما سنحت الفرصة خرجت بكامل طوعها وأعادت )الادارة( الوطنية السودانية.. الدولة التي تأسست مع انتصار جيوش الإمام المهدي في 26 يناير لم تسقط بل غابت لفترة مؤقتة.. وعادت بعد جلاء القوات الأجنبية.. ويظل السودان دولة عمرها الآن “135” نالت استقلالها منذ 26 يناير 1885 رغم أنها فقدته مؤقتاً لمدة 58 عاماً من 1898 حتى 1956..
    وبمناسبة الذكرى الأولى لثورة ديسمبر لا يوجد أي عذر أن لا يقام الاحتفال في ساحة الاعتصام ورفع الستار عن نصب تذكاري يخلد ذكرى الذين صنعوا هذه الثورة من دمائهم.. وليت الحكومة تعلن عن مسابقة لتصميم النصب التذكاري ليكون مزاراً فخيماً قلادة شرف في جبين العاصمة السودانية..
    من حكمة الله أن يجعل لنا كل هذه المناسبات تربط نهاية العام ببدايته .. كأنها ترسم الخط الفاصل بين نهاية ليل الدكتاتورية وإطلالة فجر




    التيار























                  

11-18-2019, 11:52 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموسم يقترب.. ثلاث مناسبات سعيدة! بقلم عث� (Re: عثمان ميرغني)

    الأخ الفاضل / عثمان ميرغني
    التحيات لكم وللإخوة القراء

    تقارب المناسبات في التاريخ لا يشكل فرقاُ إلا إذا كنت ترى ذلك النوع من البخل الذي يوفر تكاليف الاحتفالات بطريقة أو بأخرى !,, فإذا أخذنا ذلك في الاعتبار فنحن فعلاُ في حاجة شديدة لتجميع كل مناسبات السودان في يوم واحد .. فلماذا لا نجمع أعياد الاستقلال وأعياد الفطر والأضحى بجانب أعياد الانتصارات في أعقاب الانتفاضات في يوم واحد ؟؟؟ .. وعلى الأقل بتلك الطريقة الذكية يستطيع الشعب السوداني من توفير تكاليف أعياد الفطر والأضحية التي أصبحت مشكلة ومعضلة في السنوات الأخيرة .

    أترك موضوع تلك الأعياد والمناسبات وتعال لنضحك قليلاُ .. رغم أن الضحك لا يليق في بيوت البكاء : والشعب السوداني في السنوات الأخيرة يعيش فعلاُ في بيوت البكاء .

    قالت الزوجة لزوجها وهي مستغربة للغاية :
    ( كيف جرى ذلك الحدث منكم اليوم ،، حيث كيلو من الأرز وكيلو من الدقيق وكيلو من العدس وكيلو من السكر مرة واحدة ؟؟؟؟ .. فما هي أسباب ذلك البذخ والإسراف من جانبكم ؟؟؟ ) .
    وعند ذلك ( قلب ) الزوج وأظهر الجانب الآخر من كيس المحتويات .. فإذا به مكتوب عليه : هذه هدية مجانية للشعب السوداني من قوات الدعم السريع .. وعند ذلك قالت الزوجة فجأة ودون أن تبادر في التفكير ( سجمنا !! ) .

    وبالمناسبة تتحدث الناس في هذه الأيام عن تلك الهدية المجانية من السكر والعدس والأرز .. تلك الهدية المجانية لكل الأسر السودانية من قبل قوات الدعم السريع .. وبحق وحقيقة فإن تلك الهدية المجانية تمثل نوعاُ من الإسراف والإتراف لدى بعض الأسر السودانية المغلوبة على أمرها .. والتي تعاني أشد المعاناة .

    في الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-18-2019, 12:01 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de