المقاومة بالعصيان المدني.. خطوة تؤجج الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2016, 01:27 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقاومة بالعصيان المدني.. خطوة تؤجج الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن

    01:27 AM May, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نسبة الاتفاق على إسقاط نظام الانقاذ تكاد تبلغ 99% بين السودانيين.. و
    لكل منهم سببه الشخصي بالإضافة إلى السبب الجمعي المتمثل في ( تهميش)
    جميع المواطنين و ( تمكين) المنتسبين إلى المؤتمر الوطني و ( تسكين)
    منتسبي الأحزاب الموالية له..

    المؤتمر الوطني، الحزب المهيمن على كل مقدرات الوطن، يعرف أنه عاجز عن حل
    الأزمات السودانية التي تتراكم يومياً و بلا توقف.. لكنه يريد أن يأخذ
    الجميع إلى حوار يبقيه مهيمناً على كل إمكانات السودان تحت شعار أطلق
    عليه ( الوفاق الوطني).. ليأخذ الجميع إلى بيت الطاعة..

    المعارضة السياسية و المعارضة المسلحة تنأيان بنفسيها عن المخطط الشيطاني
    المرسوم في حوار زعموا أنه حوار وطني و ترفضان حتى مخرجات الحوار
    الحقيقية، دعك عن المخرجات ( المعدَّلة) تحت طاولة البشير نذير الشؤم و
    الفشل العام.. و تصر المعارضتان على إسقاط النظام.. و إسقاط النظام إرادة
    شعبية أيضاً.. و هنا تلتقي إرادة المعارضة بالإرادة الشعبية المؤجلة
    كثيراً.. بسبب التردد و العجز عن مسايرة الطلاب في الاقدام و الجرأة.. و
    نكران الذات في النفس و النفيس..

    ربما اعتقد البعض استحالة إسقاط نظام مهيمن على كل مفاصل الدولة.. و
    عيونه الوقحة مبثوثة في جميع الأحياء و كل موطئ قدم.. و جلادوه يتربصون
    بالثوار الدوائر في كل الأوقات ؟؟ فيتردد ذاك البعض في الخروج إلى الشارع
    ليشارك الطلاب في انتفاضة شعبية سلمية هادرة..

    نعم، لابد للنظام أن يدافع عن بقائه في سدة الحكم بانتهاج أسلوب قتل
    المتظاهرين السلميين كعهدنا به؟ و سوف يبعث بمرتزقته الجنجويد لأداء (
    واجبهم) في سفك الدماء و التعذيب.. و سوف يواصل صعاليك المؤتمر الوطني
    العطالى أمر تخريب المنشآت و المؤسسات بعيداً عن مواقع المظاهرات.. و
    إلصاق التهم بعد ذلك بالمتظاهرين كما حدث في ثورة سبتمبر 2013 الموؤودة..
    و سيكون النظام عندها في حالة رعب دائم أشد مما هو عليها الآن.. ما يجعله
    يرتكب حماقات كبيرة في حق الآلاف من السودانيين.. و مع أنها ستنهيه في
    نهاية المطاف.. إلا أن الثمن سوف يكون باهظاً.. موتى أكثر مما ينبغي.. و
    ذوي عاهات و إعاقات دائمة، ربما في كل بيت في السودان..

    و كي نقلل من الآثار السالبة للانتفاضة ، ينبغي علينا أن نبدأ العصيان
    المدني ليواكب الانتفاضة.. يتوجب مناقشة هذا الأمر للاتفاق عليه.. و من
    ثم التحضير له بدقة.. و تحديد أوانه بشكل مدروس.. و تحديد مساراته؟

    إن لنظام الانقاذ الدموي أسلحة مدنية متعددة خبيثة و فعالة.. و على رأسها
    الفصل من الخدمة بداعي الصالح العام.. و بدعاوى أخرى تراها عيون متنفذي
    المؤتمر الوطني.. و سوف يستخدمون تلك الأسلحة بفعالية تحجر على العاملين
    في الحكومة شرف المشاركة في و العصيان المدني..

    لإبطال مفعول تلك الأسلحة المدنية، على أصحاب الضمائر ( الحية) تكوين
    لجان في الأحياء.. لجان تحول دون المركبات و وسائل النقل المختلفة من
    العمل خلال فترة العصيان المدني.. و تتم تلك الحؤولة عبر الاتصال المباشر
    مع مُلاَّك تلك المركبات.. بل و ضمهم إلى صفوف ( العصيان المدني)..

    يتوجب الحذر من أصحاب مركبات عامة ينتمون إلى المؤتمر الوطني و توابعه..
    لذلك ينبغي التعامل معهم أثناء فترة العصيان المدني.. و تكمن خطورتهم في
    الزج بالعديد من مركباتهم العامة و المركبات الخاصة لترحيل العاملين من
    البيوت إلى مواقع العمل و بالعكس .. و ربما سعى بعضهم يومها إلى ترحيل
    الناس بالمجان..

    على اللجان المعنية بالأحياء أن تتصدى لأي مركبة تحاول الخروج من الحي
    إلا للطوارئ و مركبات الأطباء و العاملين في المستشفيات و عموم الخدمات
    الطبية.. و التصدي ليس بالأمر الصعب.. فإشعال بعض إطارات السيارات
    المهترئة في الشوارع الرئيسية و الفرعية في الأحياء.. بالإضافة إلى
    أساليب أخرى يعرفها الشباب الثائر.. علاوة على أن مراقبة الشباب لمجريات
    الأحوال على مقربة من الاطارات المحترقة سوف تعطيهم تحكماً إضافياً على
    حركة السيارات... بما فيها سيارات ( ثاتشر) التي يمتطيها الجنجويد
    الأرزقية..

    و سوف تلقي المؤسسات الدموية بثقلها في الشوارع و الميادين لضرب و دحر
    المقاومين و إخافة الناس في البيوت.. و إلقاء القبض على المقاومين.. لكن
    هل تستطيع ميليشياتها و مرتزقتها دحر أمة بكاملها؟

    سوف يصاب النظام بالارتباك.. و ربما نشب صراع بين الصقور و الحمائم في
    دار المؤتمر الوطني.. و ربما يتم تبادل الاتهامات حول التقصير في (
    تأديب) الشعب السوداني من ناحية مقابل استخدام ( العنف المفرط) ضد الشعب
    من ناحية أخرى..

    إن نظام البشير يعلم أن الشعب السوداني صعب المراس، و أن بمقدور الشعب
    إسقاط النظام.. و لذلك سوف يستمر في استخدام العنف المفرط.. لإخافة
    الشعب.. لكن سقوطه حتمي الحدوث.. و نحن على مشارف عهد جديد في سودان
    جديد!

    ========================================================

    ملحوظة هامة:-

    أخذت بعض الراحة، أثناء كتابة هذا المقال، و تجولت في الصحف الاليكترونية
    و شدَّني مقترحات جاءت في مقال للأستاذ\ خالد عويس بصحيفة ( الراكوبة) و
    من الممكن أن تكون مقترحاتي في مقالي هذا إحدى المقترحات المكملة
    لمقترحاته.. و إليكم مقال الأستاذ/ خالد:-

    - " تشكيل لجان أحياء في كل مدن السودان بات ضرورة وطنية ملّحة للغاية
    لإنجاز فرض التغيير عبر تنظيم (أكبر كتلة حرجة) قادرة على وضع أمور الوطن
    كلها في نصابها!

    - أحياء كثيرة، ومناضلون كُثر أنجزوا ذلك، والباقي يحتاج لهمة عالية من
    أجل التنظيم الدقيق في سبيل حزب واحد للتغيير اسمه (حزب الوطن!)

    - لجان الأحياء تعني انتقالنا جميعا من الحلم بالتغيير و(الكلام) حوله
    إلى الشروع في تنفيذه بصبر وسعة أفق ووطنية صميمة.
    - لجان الأحياء تعني - أحيانا - تحرك فرد واحد، شابا كان أو شابة، في
    اتجاه من يثق فيهم من أبناء وبنات (المربع) الذي يقطنه، وتوسيع الدائرة
    تدريجيا شرط الوثوق تماماً في اختيار عناصر اللجنة.

    - ثم التواصل مع شباب وشابات (المربعات) المجاورة وصولا إلى تشبيك كامل
    مع كل مربعات الحي المعني.
    - هذه اللجان مهامها متعددة: تصنيف منسوبي النظام المنتمين ل(الأمن
    الشعبي) والأجهزة الأخرى، وتمرير معلومات دقيقة عنهم إلى بقية اللجان
    لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر. تشكيل لجان طبية ولجان إعلام وتأمين
    وحماية ومراقبة. تخفيف الضغط على تحركات الجامعات والأحياء الأخرى من
    خلال غلق الطرق وحرق الإطارات. عزل العناصر التخريبية وتوجيه الشارع
    بضرورة الحفاظ على سلمية الحراك. العمل على توعية سكان الحي والاستفادة
    من تحريك أكبر كتلة بشرية ممكنة لاحقا. دحض الشائعات التي يطلقها النظام
    وغربلة المعلومات. تشجيع المترددين للانخراط في الثورة. الدعوة لتكثيف
    النشاط في تويتر وفيس بوك و واتساب بالدعوة للتغيير. التواصل مع الموثوق
    فيهم من أبناء الحي خارج السودان من أجل الدعم المادي والإعلامي. تصوير
    التحركات ورفع الصور أولا بأول في فيس بوك و تويتر. التدريب على عمليات
    الكر والفر مع قوات الأمن بحيث يتم الانسحاب في لحظة محددة تلافيا لأي
    خسائر بشرية، والتركيز في الفترة الأولى على إرهاق وإنهاك قوات الشرطة
    والأمن، وخاصة في ساعات المساء. التواصل مع أبناء الحي الموثوق فيهم من
    الطلاب والخريجين والعمال والموظفين والسيدات من أجل تشبيك أكبر.

    - لكل فرد دور محوري في صنع التغيير. يجب ألا نستهين بأدوارنا وألا ننظر
    إليها على أنها ثانوية أو صغيرة أبدا. فالفرد يحرك أفرادا، والأفراد
    يصنعون جماعة كبيرة وبذلك نتجه - عمليا - لتكوين كتلة بشرية هائلة.

    - لسودانيي الخارج أيضاً دور هائل في الرصد والمتابعة والتمويل والإعلام.
    الجميع يجب أن يشاركوا في التغيير.
    - هناك أدوار (تكاملية) بين الداخل والخارج، بين الأحياء والجامعات
    والأحزاب والخريجين والنقابات وأصحاب المطالب الفئوية وغيرها وصولا
    لإنضاج هذا العمل التاريخي.

    - هذه الرؤية غير مكتملة، وهي مفتوحة للنقاش والتعديل والنقد والملاحظات
    وصولا إلى شكل نهائي يرضى عنه الغالبية. "


    أحدث المقالات
  • مهدي ابراهيم فكي قرية بقلم جبريل حسن احمد
  • أريحينا بها .. يا ست البرين بقلم طه أحمد أبوالقاسم ..
  • زهر الخمائل في مدح صاحب الشمائل..نظرات نقدية بقلم عبدالسلام كامل عبد السلام يوسف
  • الجنوبيون يحاورون الحوثي وعفاش بقلم أمين محمد الشعيبي
  • توحيد التعليم القانوني - 4 (الحلقة الأخيرة) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • نور الدين مدني علامة فارقة في الصحافة السودانية بقلم صلاح الباشا
  • وحتى لا نقول لهم خزئتم بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • الطلاب يستشهدون !! والاخوان المسلمون يستنفرون !! بقلم بثينة تروس
  • وسام الصبر الجميل..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حكم الديش: عن نظرية وسوسة المدنيين للجيش بالانقلاب بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فيض ألكنيف شعر نعيم حافظ
  • هذا كلام للناس ... بقلم نورالدين مدني
  • شهداء غزة تعددت الأسبابُ والموتُ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • البشير يتعهد بأن تكون رواتب الجيش الذي يحارب شعبه الأعلى بالسودان.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • رساله عاجله إلى السيد رئيس الجمهوريه بخصوص قانون يمنع ختان الاناث بقلم د. محمد الطيب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de