المرحلة تتطلب التجرد والوقوف جانباُ لإنقاذ الإنسان السوداني !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2019, 07:06 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرحلة تتطلب التجرد والوقوف جانباُ لإنقاذ الإنسان السوداني !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المرحلة تتطلب التجرد والوقوف جانباُ لإنقاذ الإنسان السوداني !!

    تلك القضايا الملحة العاجلة الخطيرة يجب أن تنال الأولويات في المعالجات والاهتمام .. والمركب التي تواجه العواصف العنيفة أولياتها القصوى هي الاجتهاد لتوصيلها لبر الأمان .. ثم بعد ذلك يليق بالناس أن يعودوا لحالات الشجار والخصام .. وما أكثر تلك القضايا اليوم في الساحة السودانية !. ولكن هنالك قضية هامة جداُ يجب أن يهتم لها الناس .. وهي تلك الظروف الحياتية المعيشية القاسية المريرة التي يمر بها أغلب الناس في هذه الأيام .. ومعظم الناس في هذه البلاد يرون ويشاهدون فداحة المرحلة الحالية ثم يمتطون الصمت والسكوت .. والأحوال في البلاد تتزايد ضيقاُ بعد ضيق ولا تلوح في الآفاق بوادر الانفراج .. وذلك الغلاء يستفحل يوماُ بعد يوم دون ضوابط رسمية توقف الحالة عند الحد .. والحكومة الجديدة لا تقول شيئاُ في مواجهة الغلاء .. ولا تضع الأولوية في مكافحة ذلك البلاء .. ولا يلتمس الشارع السوداني حراكاُ يراقب التجار والأسعار !,, وهو ذلك السكوت المعهود عن الجهات الرسمية حين يتعلق الأمر بالغلاء منذ أيام الإنقاذ !

    وهنالك ظاهرة أخرى أشد ألماُ من ظاهرة الغلاء .. دور العبادة والمساجد في السودان تعج بعد الصلوات بكثرة الشاكين والباكين عن الظروف وعن سوء الأحوال .. هؤلاء الذين يبادرون بالدموع ويسردون على الناس تلك المواقف التي تقطع الأكباد !!.. والكل يقف أمام المصلين في استحياء شديد ليقر ويعترف بأنه يقف تلك الوقفة المؤلمة في مذلة مضطراُ ومجروحاُ في الكبرياء !.. وبالنسبة لمعظم هؤلاء فإن المسألة ليست مسألة جوع يمكن تحمله بالقدر اليسير الذي يسد الرمق .. أو يمكن تحمله بالصبر والصيام ,, وقد تتكفل الجيرة بالمقدور المتاح من الطعام .. كما أن المسألة ليست مسألة النقص في متطلبات الأسرة والصغار حيث الغلاء تلو الغلاء في غياب الجهات المسئولة .. ولكن هؤلاء الغلابة يشتكون في الغالب الأعم من علل الأسقام والأمراض التي تطالهم أو تطال أحد أقربائهم .. وفي نفس الوقت يشتكون من فداحة المبالغ المطلوبة من الأطباء وأهل والفحوصات .. وحين تقول الأقدار قولها فإن تلك الأسقام والأمراض لا تقبل التقاضي أو السكوت بحجة عدم المقدرة وقلة المال .. ولابد من تلك المحاولات التي تجتهد لإنقاذ روح من الأرواح التي تعاني .. وهؤلاء حين يلجئون للناس في المساجد يحملون في الغالب تلك المستندات والأوراق الطبية التي تقول الحقائق وتنفي التحايل والنفاق .. وكل مستند من تلك المستندات يؤكد الضرورة في توفير مبالغ خيالية بالملايين والملايين من الجنيهات فوراُ لإنقاذ حياة ذلك الإنسان .. والذي يقرأ أو يستمع لتلك الملايين الفلكية المطلوبة يكتشف أن الأمر برمته فوق طاقة الناس في مدينة كاملة ناهيك عن طاقة الفرد الواحد .. ويتعجب الناس من هؤلاء الأطباء وهؤلاء الفاحصين الذين يصدرون تلك المستندات الطبية ثم يطالبون بتلك المبالغ الفلكية بمنتهى البساطة والسهولة .. ولا يبالون إطلاقاُ من أين سوف تأتي تلك المبالغ المستحيلة !!.. وكأن الناس جميعاُ في اعتقادهم بنفس المقدرات المالية للأطباء وأهل الفحوصات !!.. ولا يفكرون لحظة من اللحظات بأن دخول وإمكانيات أغلب أفراد الشعب السوداني محدودة للغاية .. وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي تنهك الأغنياء بالغلاء ناهيك عن هؤلاء الفقراء الذين يواجهون أبشع ألوان الغلاء .. وتلك المبالغ المطلوبة في مقابل فحص من الفحوصات أو في مقابل أجراء عملية من العمليات الجراحية لا يمكن أن يتخيلها المرء في هذه الأيام .. والمصاب وأهل المصاب في هذا السودان إذا باعوا كل ممتلكاتهم وأطيانهم لا يستطيعون أن يفوا بتكلفة فحص طبي واحد ناهيك عن عدد من الفحوصات !.. والطامة الكبرى إذا اقترنت الحالة بالعمليات الجراحية .. وفي تلك الحالة إذا باعت العشيرة والأهل كل الممتلكات والأطيان ثم دخلوا في تلك الديون العويصة لن يستطيعوا تلبية أمنيات الأطباء ,, وقد يجري قدر الله في المصاب فيسرى على هؤلاء الغلابة ذلك المثل الذي يقول : ( موت وخراب ديار !! ) .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    وقد يقول قائل أن فكرة التأمين الصحي يعالج تلك المشاكل المالية العصيبة .. وتلك فرية وكذبة ما بعدها كذبة .. فذلك التأمين مجرد وهم يفيد الناس فقط في الحالات البسيطة المتاحة .. وحتى أن العديد والعديد من تلك الأمراض والعلاجات التي يزعم التأمين الصحي بكفالتها في ( الكتيب ) نجد أن أغلب بل معظم المراكز الطبية في السودان يتهربون من قصة التأمين الصحي حين يتعلق الأمر بالعلاجات الكبيرة .. وأضحك كثيراُ وكثيراُ جداُ حين يقال لنا في مركز من المراكز الطبيبة أن حالة من الحالات المرضية والعلاجات لا تدخل ضمن كفالة التأمين الصحي ثم أعود لذلك ( الكتيب ) فأجد أن تلك الحالة مذكورة بالنص الصريح وتؤكد أنها تحت كفالة التأمين الصحي مائة بالمائة .. ولكن مناقشة ذلك الأمر والمفاهمة مع مؤسسة التأمين الصحي أو المفاهمة وإقناع تلك المراكز الطبية أصعب ألف مرة من صعوبة إدخال الجمل البشاري في المراكب النيلية !!.

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-24-2019, 07:30 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-24-2019, 07:32 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de