المجاعة ....قادمة فتربصوا بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2018, 07:08 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجاعة ....قادمة فتربصوا بقلم د.أمل الكردفاني

    06:08 AM February, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ▪ يمكننا الان ان نبدأ في جمع كل ما نملك من نقود لشراء مواد غذائية وتخزين اكبر قدر منها ، شراؤك لبضعة جوالات من الدقيق يمكنها ان تدحر جوعك لعدة اشهر ، فالمجاعة آتية لا ريب في ذلك . اننا نتجه نحو كساد رهيب جدا ، وهذا منطقي جدا في ظل ارتفاع جنوني للاسعار ، والمنتجون والمستوردون ربما يكون من الأفضل لهم ان يقوموا بهيكلة انتاجهم من السلع بحيث تنخفض كمياتها بشكل متدرج الى ان يتوقفوا تماما عن الانتاج بدل الوقوع في صدمات كساد حتمي وتفقد منتجاتهم صلاحيتها للاستخدام جراء انعدام الطلب.. ، ان المجاعة قادمة لا ريب فيها ، وهي مجاعة لن تصيبن اللذين ظلموا خاصة ، فاؤلئك ستنفتح امامهم أبواب الطائرات للهجرة الى الشمال ، حيث يكنزون أموالهم المليارية بالعملات الحرة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة في دبي وتركيا وماليزيا. فحتى لو عدلت الحكومة عن ميزانيتها العسكرية هذه فإنها بذلك قد تؤخر المجاعة لسنة او لسنتين ، ولكن ليس بالكامل. لقد موهت الحكومة عبر اعلانها الموجه وعي الناس وخدعتهم باعلانات كاذبة عن عشرات من الشركات الامريكية التي ترغب في الاستثمار بمجرد رفع الحصار ، كما لو ان الشركات الامريكية ليس أمامها سوى دولة السودان لتهجم عليها وتغذي خزينتها بمليارات الدولارات ، والناس لا يعلمون طبعا ان هذا كله وهم ، فالرأسمال جبان كما يقولون وأنا اقول أن الرأسمال ليس جبانا بل حريصا ، لا توجد اي مغريات للاستثمار في السودان ، فهناك مئات الدول تتمتع بانظمة قانونية وادارية افضل الف مرة من السودان وخالية من الفساد ، كما تتمتع ببنيات تحتية افضل من السودان ، بالاضافة الى علاقاتها المتميزة مع العالم ، وفوق ذلك عدم وجود حروب اهلية او نظام حكم دكتاتوري يمكن ان يقلب ظهر المجن للمستثمرين فجأة بقرارات همجية وغير مدروسة. ان اليونان والتي تعاني من الافلاس أفضل الف مرة من السودان من ناحية الاستثمار ، لوجود بنية تحتية تسمح بالاستثمار فيها ، ودولة كأثيوبيا افضل الف مرة من السودان وجنوب افريقيا بكل تأكيد وخلافه ... فما الذي يدفعني انا كملياردير لكي اعرض رأس مالي للخطر في دولة تعاني من فساد شديد وسقوط ائتماني حاد ، وحروب اهلية وعدم استقرار سياسي؟ لقد باعت الحكومة الوهم للشعب خلال السنة الماضية وحتى اليوم وهي تعلن عن اتفاقيات استثمارية وهمية مع دول أخرى ، صحيح ربما تكون هناك اتفاقيات ولكن الاتفاقيات لا تعني ان الدول تستطيع اجبار شركاتها على ركوب المخاطر والاستثمار في السودان ضد مصالحها، وانما هذه الاتفاقيات ليست سوى تفاهمات وهي سياسية أكثر من كونها فاعلة وحقيقية. دعك من شركات متعددة الجنسيات او عابرة للقارات ، فقط دعنا نفترض انك تملك الف دولار وتريد استثمارها ، فهل ستفكها بالجنيه لتقوم بعمل كشك سجائر او محل صعوط؟؟؟ اعتقد انك ستفكر الف مرة قبل ان تقدم على هذه الخطوة شديدة الحماقة وانت تعلم ان الجنيه يزداد انهيارا كل يوم . لذلك اقول ان ما سيحدث هو كساد عظيم جدا ومجاعة كبرى لا ريب فيها . وخلال الاسابيع القادمة سيبدأ المودعون لدى البنوك في سحب اموالهم بعمليات سحب ضخمة ، وخاصة رجال الاعمال وتهريبها الى الخارج ، وخاصة من الاسلاميين الذين سيفضلون الهروب بأموالهم الى تركيا وماليزيا والامارات ، فهناك سيضمنوا استقرارا اقتصاديا كبيرا . ان حركة المال هي حركة نفسية في المقام الاول ، حركة تعتمد على استشعار المستقبل والرأسماليون لديهم هذه الحاسة السابعة التي يشعرون فيها باقتراب اجل الانهيار ، ويضعون خطتهم واحتياطاتهم اللازمة للفرار بجلدهم ولحمهم الى ملاذاتهم الآمنة في ساعة الصفر.
    سيجوع الشعب وسنعود الى مجاعة 1906 التي تأكل فيها الأم أطفالها كما ورد في شوق الدرويش لحمور زيادة ، وهي في الواقع سرد حقيقي لما حدث في حقبة حكم الاسلاف من الاسلاميين والدراويش . ان التاريخ يعيد نفسه كما يقولون.























                  

02-03-2018, 07:41 AM

سامي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة ....قادمة فتربصوا بقلم د.أمل الكرد� (Re: أمل الكردفاني)

    عانت مصر من ظاهرة «آكلي لحوم البشر» في العصر الفاطمي بسبب مجاعة تعرضت لها البلاد في عهد المستنصر، وسميت المجاعة وقتها بـ«الشدة المستنصرية» وهي مصطلح يطلق على مجاعة حدثت بمصر نتيجة غياب مياه النيل بمصر لسبع سنين متواصلة عرفت بالعجاف نهاية عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في مستهل النصف الثاني من القرن الخامس الهجري من تاريخ الدولة الفاطمية في مصر 1036-1094م.

    وذكر مؤرخون أن «الشدة المستنصرية من أشد المجاعات التي حدثت بمصر منذ أيام يوسف عليه السلام، فقد أكل الناس بعضهم بعضاً، وأكلوا الدواب والكلاب، وقيل إن رغيف الخبز بيع بخمسين ديناراً وبيع الكلب بخمسة دنانير. كما روى أن الأحباش كانوا يتربصون بالنساء في الطرقات ويخطفوهن ويقتلوهن ويأكلوا لحومهن».

    روى المؤرخون حوادث قاسية، قائلين: «فلقد تصحرت الأرض وهلك الحرث والنسل وخطف الخبز من على رؤوس الخبازين وأكل الناس القطط والكلاب حتى أن بغلة وزير الخليفة الذي ذهب للتحقيق في حادثة أكلوها وجاع الخليفة نفسه حتى أنه باع مقابر آبائه من رخام وتصدقت عليه ابنة أحد علماء زمانه وخرجت النساء جياعا صوب بغداد».

    ومما روى المؤرخون عن مدى القحط والمجاعة التي استبدت بالناس أن الخليفة المستنصر نفسه باع كل ما يملك في القصر، حتى بيع من المتاع ثمانون ألف ثوب، وعشرون ألف درع، وعشرون ألف سيف محلي، حتى الجواهر المرصعة بالأحجار الكريمة بيعت بأبخس الأثمان، ولم يبق له إلا حصيرة يجلس عليها وبغلة يركبها وغلام واحد يخدمه.

    وذكر المؤرخ ابن إلياس أن «الناس أكلت الميتة وأخذوا في أكل الأحياء وصنعت الخطاطيف والكلاليب لاصطياد المارة بالشوارع من فوق الأسطح وتراجع سكان مصر لأقل معدل في تاريخها».

    وأشار تقي الدين المقريزي، في كتابه «إغاثة الأمة بكشف الغمة»، إلى أن الناس أكلوا القطط والكلاب، مضيفًا: «أكل الناس القطط والكلاب بل تزايد الحال فأكل الناس بعضهم بعضا، وكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها وعليهم سلب وحبال فيها كلاليب فإذا مر بهم أحد ألقوها عليه ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوا».

    وقال «المقريزي» في كتابه «اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء» تأييدا لما سبق «ظهر الغلاء بمصر واشتد جوع الناس لقلة الأقوات في الأعمال وكثرة الفساد وأكل الناس الجيفة والميتات ووقفوا في الطرقات فقتلوا من ظفروا به، وبيعت البيضة من بيض الدجاج بعشرة قراريط وبلغت رواية الماء دينارا وبيع دار ثمنها تسعمائة دينار بتسعين دينارا اشترى بها دون تليس دقيق وعم مع الغلاء وباء شديد وشمل الخوف من العسكرية وفساد العبيد فانقطعت الطرقات براً وبحراً إلا بالخفارة الكبيرة مع ركوب الغرر وبيع رغيف من الخبز زنته رطل في زقاق القناديل كما تباع التحف والطرق في النداء: خراج، خراج، فبلغ أربعة عشر درهما وبيع إردب قمح بثمانين ديناراً، ثم عدم ذلك كله، وأكلت الكلاب والقطط، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير».

    ولفت «المقريزي»، في كتابه «إغاثة الأمة»، إلى حدوث مجاعة مشابهة للسابقة، «أيام الحافظ لدين الله وفي عهد الفائز وفي سلطة العادل أبي بكر الأيوبي سنة ست وتسعين وخمسمائة بسبب توقف النيل عن الزيادة، فأكل الناس صغار بني آدم من الجوع فكان الأب يأكل ابنه مشويا ومطبوخا والمرأة تأكل ولدها، وكان يدخل الرجل دار جاره فيجد القدر على النار فينتظرها حتى تتهيأ فإذا هي لحم طفل».

    وذكر أنه «لما أغاث الله الخلق بالنيل لم يجد أحد يحرث أو يزرع».

    وانتقل المقريزي في فصل خاص عن أسباب هذه المحن التي تعرضت لها البلاد فردها إلى ثلاثة أسباب: «أولها توصل الجهلاء والظالمين بالرشوة إلى تقلد أعلى مراتب الحكم في الدولة كالمناصب الدينية وولاية الخطط السلطانية من وزارة وقضاء ونيابة وغيرها واضطرارهم لتسديد ما وعدوا به السلطان من أموال إلى تعجلها من أعضاء حاشيتهم وأعوانهم فيقرروا عليهم ضرائب تدفعهم أن يمدوا أيديهم إلى أموال الرعايا الذين يضطرون إلى الاستدانة وبيع ما يملكون من أثاث وحيوان.

    وتابع أن «ثانيها ارتفاع إيجار الأطيان، وغلاء نفقات الحرث والبذر والحصاد، وارتفاع ثمن المحاصيل مما نتج عنه خراب كثير من القرى وتعطيل الأراضي الزراعية ونقص فيما تخرجه الأرض من غلال لموت كثير من الفلاحين والزراع وتشردهم في البلاد وقد هلكت دوابهم، ولعجز آخرين ممن يملكون الأراضي عن زرعها لارتفاع سعر البذر ونقص اليد العالمة، ثالثها رواج الفلوس النحاسية التي أصبحت النقد الغالب، واحتفاء الدراهم والدنانير من التعامل لعدم ضربهما ولسبك ما بأيدي الناس منهما لاتخذاه حليا، وقد تفنن الأمراء والأتباع والأعوان في الترف والتأنق وتباهوا بفاخر الزي وجليل الحلي، فكان أن دهى الناس وذهب المال وقلت الأقوات وتعذر وجود المطالب».
                  

02-03-2018, 11:01 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة ....قادمة فتربصوا بقلم د.أمل الكرد� (Re: أمل الكردفاني)

    لا مفر و لا مهرب للكليبتوقراطية الشرسة اللعينة و لا تحسبن ما حدث للمدعو ود المامون الممثل المالي لمنهوبات آل المجرم البشير بالإمارات ببعيد عن الأمر،،، فلا دبي و لا أنقره و لا باريس ستكون ملجاءا آمنا او متاحا لهم و سنلاحق المجرمين حتى آخر جحر قذر يفرون إليه مذعورين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de