اللهم إنا نستودعك أقصانا بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2017, 04:05 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللهم إنا نستودعك أقصانا بقلم الطيب مصطفى

    03:05 PM December, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير عميم سيُحرر القدس ويرد الأقصى إلى أهله وأمته ويعيد إلى الإسلام مجده السليب ويُحدث التغيير في ديار الإسلام وخاصة في المنطقة العربية التي تُعاني من استبداد مريع وتخلّف شنيع فلكَم خرجت المنح من بين طيات المحن ولكَم أخرج الله العليم الحي من الميت نصراً لدينه ولعباده المؤمنين وعزاً وتمكيناً لأمة الإسلام بعد فترات التيه التي رزحت وتقلَّبت في رمضائها ردحاً من الزمان فما اشتد الظلام إلا لينبلج الفجر ويُسفر الصباح وتشرق الأرض بنور ربها.
    أقول هذا بين يدي قرار العتل الزنيم ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة بني صهيون وما أفرزه من ردة فعل وغضبة لله ولقدسه الشريف ولأقصاه المبارك شملت عالمنا الإسلامي جميعه وحاصرت الأقزام من عملاء ذلك الخوّان الأشر وتابعيه ممن حرّضوه على ارتكاب جريمته النكراء وجعلتهم يرتجفون في ذعر بل جعل أمريكا تبدأ التراجع بعد أن شهدت إدانات كبرى حتى من حلفائها في أوروبا وفي مجلس الأمن الذي لطالما تجرعنا من كؤوس تآمره وخذلانه.
    حتى وقت قريب كنتُ متشائماً أن أمتنا على مشارف مرحلة استبدال ستعقب حالة التيه التي بلغت مداها عقب (غزوة) ترمب الأخيرة لدار الإسلام والتي أوشكت أن تنصبه إماماً للأمة، لكن أقدار الله العزيز أبت إلا أن تُحيل قراره حول القدس إلى أيقونة للثورة التي اشتعلت في كل ديار الإسلام مما ملأني ثقة بأن أمتنا لا تزال بخير، وأن الشعوب لا تزال مستيقظة تحاصر زعماءها وتضطرهم إلى الخجل مما يقترفون في حق دينهم ومقدساتهم.
    صحيح أن موجات الغضب التي ملأت الشوارع والساحات حتى في أوروبا لم يسمح لها بالتعبير في دول التآمر والخذلان، لكن ما يعتمل في الصدور المكتومة والمظلومة والمحرومة من التعبير سيخرج براكين متفجّرة تزيل ركام الباطل إن شاء الله ولو بعد حين.
    ما أشبه الليلة بالبارحة فلئن أصدر بلفور وعده بمنح اليهود وطناً في فلسطين عام (1917) فها هو ترمب في (2017) وفي الذكرى المئوية للوعد الأول يمنح اليهود وعداً جديداً بالقدس عاصمة لهم!
    ولئن جاء الوعد الأول بعد تواطؤ عربي تحالف مع الحلفاء الذين أجهزوا على الإمبرطورية العثمانية ثم أقاموا اتفاق سايكس بيكو الذي مزق منطقة الشرق الأوسط ومنح بريطانيا الوصاية على فلسطين مما مكّن وزير خارجيتها (بلفور) من إصدار وعده المشؤوم، فإن ترمب ما كان ليُصدر وعده الأخير لولا أنه وجد ضوءاً أخضر من بعض العواصم العربية التي تهافتت عليه وأغدقت عليه طمعاً في رضاه وحمايته في محاكاة مدهشة للراعي الذي يأمن الذئب على غنمه، فمن يمنح القدس والأقصى لأعدى أعداء الأمة لن يحمي أولئك المخدوعين وسينفقون أموالهم وأفعالهم ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
    لقد سقطت كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة وكل اتفاقيات الذل والهوان والتي رعتها أمريكا حليفة إسرائيل فما أغبى من يتخذ العدو وسيطاً بينه وبين خصمه :
    لا يلام الذئب في عدوانه
    إن يك الذئب عدو الغنم
    عجيب أمر هذا الكون فقد أتاح عملاء القرن الماضي لسادتهم الغربيين الإطاحة بالدولة العثمانية ثم ها هو التاريخ يُعيد نفسه ويتآمر عملاء أمريكا وبني صهيون على حفيد العثمانيين وشبيه محمد الفاتح في تركيا، (أردوغان) وعلى شبيه صلاح الدين الأيوبي في أرض الكنانة، (الرئيس مرسي) فينجحون في مكرهم بمرسي ويخزيهم الله في مسعاهم للنيل من أسد الله أردوغان.
    أقول، لقد كان لتصريح وزير خارجية أمريكا تيليرسون عن أن نقل سفارة أمريكا إلى القدس قد يستغرق سنتين بدلاً من الستة أشهر التي حددها ترمب عند إصدار قراره الظلوم ثم التصريحات التي قدمتها مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة لتبرير صنيع رئيسها الأحمق، والذي يشبه الاعتذار، بمثابة تراجع قد يتواصل بتواصل الضغط العربي والإسلامي والدولي على أمريكا .
    عندما شاهدت خالد مشعل يزأر من خلال قناة الجزيرة محاصراً المنخذلين الذين كانوا قد وصفوا حركة حماس بالإرهابية حاولتُ أن أتخيل ما يشعر به أولئك المذعورون المرتمون في أحضان سيدهم ترمب وزعيمهم نتنياهو الذي زاروا عاصمته وتوددوا إليه حتى يحميهم من إيران.. يا سبحان الله فقد وجّه ترمب بقراره حول القدس، من حيث لم يحتسب، ضربة قاصمة لعملائه الصغار وأحالهم إلى سجناء داخل قصورهم وهل أدل على ذلك من صمتهم الخجول وخلو شوارع عواصمهم من المندّدين بقرار ترمب بعد أن أحالوا بلادهم إلى سجون بكماء لا يحق لأحد أن ينبس فيها ببنت شفة في حين تضج عواصم أوروبا بالتظاهرات الرافضة لقرار ترمب؟!
    أقولها وكُلي ثقة أن الأقصى سيُحرّر من الغاصبين بحول الله وقوته (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) ولكن ذلك سيصحبه بإذن الله تحرير أمة الإسلام من الجاثمين على صدورها وإذا كان الصديق بإذن الله الشيخ أحمد يس قد تنبأ بأن تُحرر فلسطين عام 2027 فإنني متفائل بأن ينجز الله العزيز للشيخ الشهيد ما وعده بحوله وقوته.



    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de