العَلمانية!! والاسلاميين فى السودان بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2018, 08:31 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العَلمانية!! والاسلاميين فى السودان بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين

    08:31 PM August, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن بريط\نيا



    العَلمانية ليست ألحاد وليست زندقة انما نظام اجتماعى ديمقراطى قائم على فكرة الشعب, العَلمانية تقوم على معياران اساسيان الاول فصل الدين عن مؤسسات الدولة والثانى كل الناس بمختلف دياناتهم ومذهبهم مساوين امام القانون. فصل الدين عن الدولة هو اساس العَلمانية تاكيداً بان المجموعات الدينية لا تتدخل فى شؤون الدولة وكما التاكد ايضا من عدم تدخل الدولة فى شؤون الدينية. فى المملكة المتحدة بريطانيا كمثال هناك دولتان من ضمن الوحدة تعترفان بوجود المسيحية كدين فى المجتمع المتمثل فى الكنيسة الانكليزية والكنيسة الاسكتلندية. الملكة أليزبيث الثانية على راس هذان الكنيستان وسيادة الحكم فى الكنيسة البريطانية. لم توجد كنائس فى أيرلندا الشمالية ولاشى ولكن بالاحرى هناك 26 رجل كنيسة فى مجلس اللوردات لهما تأثير كبير على القوانين التى لها التأثير على كل المملكة المتحدة. يقولوا البريطانين المسيحين ان المسيحية واحدا من المؤثرات الكبرى التى رسمت طرق حياتنا الحالية ومضوا قائلين نحن امة ذات سيادة عديدة والاديان وقطاعات كبيرة من العامة لا يحملون ولايمارسون معتقداتهم الدينية. العَلمانية تحمى المؤمنين وغير المؤمنين معا. العَلمانية تسعى لحماية حرية المواطنين فى ممارسة معتقداتهم الدينية. العَلمانية ليست على قصر او قطع الحريات والاديان ولكن بالاحرى ضمان كل حريات الفكر والضمير التى تطبق بالتساوى على كل المؤمنين وغير المؤمنين مماثل. العَلمانية دائما تسعى لحماية الاديان والمعتقد او المذهب وحماية الحقوق الظاهرة فى المذهب والاديان وان لا يكون له تأثير الغير مناسب على حريات وحقوق الاخرين. ضمانات العَلمانية لحق الافراد فى الدين والحرية دائما موازنة من خلال الحق. لان العَلمانية هى العدل والحرية والديمقراطية لان ديمقراطية العَلمانية كل المواطنين متساوين امام البرلمان والقانون. لا الانتماء الدينى السياسى يعطى الافضلية او غير افضلية. المؤمنين بالاديان هم مواطنين مع نفس الحقوق والالتزامات كاى انسان اخر فى المجتمع. العَلمانية بطلة حقوق الانسان فوق المتطلبات الدينية والتعريف او العنصر وتساند وتاييد ذلك القانون الذى يحمى الاقليات والمرأة. تلكم الاديان ضمان مساواة حقوق الغير مؤمنين مع نفس حقوق الذين لديهم مذهب فلسفى او اديان محددة معترف بها. مساواة الحصول على الخدمات العامة, المدارس والمستشفيات وخدمات السلطات المحلية والبوليس وحق الجميع فى الخدمات هذه الخدمات العامة الاساسية عَلمانية يعنى ان استعمالها غير قاصراً على حد ومحرمة على احد على اسباب دينية مذهبية او غير مذهب. المدارس العامة لايجوز فصل الاطفال فى تعليمهم عن بعضهم بصرف النظر عن دين اباءهم. عندما يمنح جسد عام عقد تقديم خدمات عامة للناس وكان ذلك الجسد منتمى الى دين خاص او مذهب خاص يجب تقديم خدماته على الطريقة الطبيعية دون محاولة ترقية اوتعزيز افكار مذهب تلك المجموعة كشرط اساسى فى العَلمانية. العَلمانية ليست ألحاد او ذندقة.. الألحاد هو عدم الايمان بالله, فاما العَلمانية تزود المجتمع بالاطار الديمقراطى. العَلمانية ببساطة اطار للضمان المساواة فى المجتمع. العَلمانية تحمى حرية التعبير. أهل الاديان لهم حق التعبير عن مذبهم علناً. هنا نقتبس اراء بعض الفلاسفة فى صفة المذهبية العَلمانية.. العلم هو مذهب الدين يبعد القيم والدين ويركز على الموضوع. قانون علمى او قانون اجتماعى. الظاهرة الانسانية والظاهرة الطبيعية ظاهرة اجتماعية حيث طرحت السؤال هل يمكن للانسان ان يكون موضوع للدراسة؟ هل يمكن تجريد الانسان من ذاتيته وتحويله الى موضوع؟ هوية الانسان هو سؤال الهوية هذا سؤال مركزى فيه خلاف بين العَلمانين عندما يتحدثون عن هوية نابعة من ذات الموضوع وليس خارجه. عندما يتحدثون عن ظاهرة الوطن مثلاً يكون الوطن موضوع ويصفوه وصف حسى بانه تراب ومجموع من الناس, حتى القيم الثقافية يتحدثون بها بمعنى وصفى ان هناك اشياء معينة وصفية. الامر لابد ان يكون خاضع للاحاطة به ويكون موضوع, فاذا كان موضوع خرجت منه التنوعية والتعدادية هى التى تعطى الاشياء هويتها. الانسان يختلف عن الانسان الاخر بشكله وسلوكه والخلافات المزاجية والنفسية والشكلية وتصرفاته التى تجعل له هوية مختلفة. عندما تذهب الى التنميط بغرض الدراسة فنحن نتزع كل هذه التنوعات وتحول الشخص الى موضوع مادى قابل للنظر والملاحظة. هذا جوهرى كثير من العَلمانين فى منطقتنا نظرتهم للعَلمانية سطحية جدا هذه العَلمانية منطلقة من الدين وليست مفارقة له. العَلمانين ينظروا الى الدين بمفهوم لديهم اكثر من تجريد الموضوع, تجريد الموضوع صعب ولكن من السهل ان تتعامل مع المعهود لديك والدين معهود لديهم. موضوع الدين وموضوع العَلمانية وموضوع الوطن. هل الدين منفصل عن الانسان بالطبع لا لانه ليس هناك دين خارج الانسان الدين هو ما يفهمه الانسان من مفاهيم معرفية اخذها من مصادر الوحى او التراث المؤروث من قبله. هى تصبح جزء من مخزون الشخص المعرفى الذى يؤثر على سلوكه وكذلك ينطبق على المجتمع, لذلك الدين ليس منفصل عن المجتمع وانسانية الانسان ليست منفصلة من المجتمع وليس منفصل من طبيعة انسانية المجتمع. النزعة التجريدية هى نزعة علمانية وكأن هناك دين موضوع خارج الانسان. لانه ليس هناك دين موضوع خارج الانسان, الدين ظاهرة انسانية تتجلى فى علاقة الانسان بالغيب سوى كان الاله الرب الخالق او الوحى, كل المفاهيم التى تجعل الانسان مغزى للحياته كلها الا اذا كانت الحياة ليست لها مغزى ما وراه. اذا كانت الحياة هى التى يريدها لنا العَلمانين هى مذهب المنفعة واللذة, سنتهى الحياة بتحصيل المنافع الممكنة. وان يترك الانسان الذى لا منفعة ولا لذة وراءه. القيم الانسانية والمصلحة الانسانية والرحمة الانسانية.. يمكن ان تكون عَلمانى و تبعد الدين عن الدولة. المعرفة الوضعية التى يستخدمها الانسان فكرة العقل ليس هناك معرفة دون عقل. من الذى يجعل الانسان يصدق الوحى لان هناك معرفة فطرية داخل الانسان. نص الدين وكيفية التعامل مع هذا النص الدينى خارج الانسان لا معنى له ولا قوام له. التعامل بالعقل كيف للانسان ان يتجرد من الظاهرة الدينية بالانتقال من مكان الى مكان اخر. الانسان فى المسجد متدين فى العمل غير متدين, الدين فى المسجد هو أعلى لقيمة معينة وهذه القيمة أعلها مفيدة للاسراء حياة الانسان او الجماعة, هناك مفاهيم متعددة للدولة ليس هناك دولة ان لم تكن مدنية ان الدولة يقيمها المجتمع المدنى, جوهر الدولة مدنية والدين ظاهرة مدنية حيث تجمع الناس. الدين ظاهرة مدنية والدولة ظاهرة مدنية والقومية ظاهرة عَلمانية ليست هى فكرة الامة. الدولة القومية ليست قائمة على فكرة رسالة للنشر هذه الرسالة, فكرة امة قائمة على التوجه الشعب وليست فكرة العَلمانية لاتريد للفكر ان يسبق الانسان انما تريد على الانسان ان يسبق الفكرة, تريد الانسان ان ينحصر فى كونه موضوعى للدولة. فكرة الدولة الحديثة ان تسيطر على المواطنين فى توجيه مقاصد الدولة وسيادة ومصالح الدولة والدولة هى تختزل انسانية الانسان فى ذلك المكان. طبيعية الدولة الحديثة, الدين ليس ظاهرة تاريخية, الدين تجربة ذاتية للمجتمع معين والدين فى حالة تتطور وليس فى حالة جمود. يخرجوا الدين من الجامع يوظفوه للاغراضهم الخاصة او لنيل الشرعية للاعضاء شرعية فى تصرفات معينة حتى الذين لايؤمنون بالدين, توظيف الدين وتوظيف الفكرة, العَلمانية فى الغرب لم تفعل خصومة مع الدين. معظم اوروبا تحكمها احزاب دينية مسيحية ديمقراطية.الحركة العَلمانية فى السودان لاتعرف عن العَلمانية ايضا لاتعرف عن الدين اكثر ما تعرفه عن العَلمانية, عندها موقف نفسى للاسباب سلوكية وليست للاسباب موضوعية ان الدين هذا قد يتعارض مع المصالح. الدين لله والوطن للجميع. السياسة هى توزيع القيم المادية فقط فاما القيم الادبية والمعنوية تترك لوحدها خارج نطاق شؤون الناس هى نفسها قيم. الدولة مسؤوليتها توزيع القيم والمجتمع هو الذى يحدد القيم التى ترعاها الدولة. الامور الموضوعية ليست لها خصوصية لا فكرية ولا دينية ولا ثقافية هى مجرد منفع ومصحلة ولذة, العَلمانية ان المركز فيها المنفعة واللذة. العَلمانية غير قابلة ان تكون قيد على الانسان فى منافعه ولذته لانها مرفوضة من جانب العَلمانين. مرجعية ثقافية معينة غير معارض للحياة يستوعب هذا فى القانون لانه لا يتعارض مع الحياة المدنية. توزيع القيم المادية فقط اما القيم الادبية المعنوية غير قابلة للتوزيع تترك على جنب. شؤون الناس قيم, الدولة تحمى صاحب الحق وتعطى ذو حق حقه هوشغل الدولة. المجتمع هو الذى يحدد شكل القيم التى ترعاها الدولة. المستوى الحزبى الكيانات الجزئية كالمدرسة والاسرة والجماعة. الفكرة هى امور موضوعية. ليست خصوصية ولا فكرية ودينية ولا ثقافية مجرد مصلحة ومنفعة. قيم غير قابلة على تكون قيد على شخص الذى يريد ان تقيد منفعته او لذته مرفوضة لدى العَلمانية تاريخنا المعاصر خمسون سنة هل كان العَلمانين هم الضحايا. فاذا جاء الاسلاميين يغيروا طبيعية الدولة وطبيعية السلطة. الدولة والوظيفية والدولة الموضوعية هذا مجر تنظير, الدولة ستخدم المواطنين لتحقيق مقاصدها الانسان يكون مادة استعمالية. مشكلة الصفوة او النخبة هذا الاستبداد الغريزى والادعاء. لان العقل الشعبى الجمعى اضعف من عقل الصفوة هذه اكبر اكذوبة لا يشهد لها التاريخ ولا الدين, الدين يجعل عرف معايير, الصفوة هى التى تحتكر عقل الشعب وتحتكر عرف الناس. الصفوة غير نبت طبيعى من المجتمع ثم وضعت على راس المجتمع, تشعر دائما بالاستيعلاء لانها ربت على الاستيلاء على احتقار الارادة الشعبية والارادة الجماهيرية والثقافية الشعبية. السياسة السودانية اسست على الدين منذ ان عرفت السياسة والدولة فى السودان . الدولة المعاصرة الاسلامية عرفت بالدين لم تعرف دولة خارج الدين, عندما نشأت السياسة نشأت بحزب الامة والاتحاد الديمقراطى وكان واحد يتحدث دائما عن الاسلام و الصفوة الاسلامية. الاسلام ليس لدية قدرة فى التعامل مع الاخرين طرحنا فكرة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات. الحدود المشتركة يمكن للجميع ان يتدخل ولكن لم يتدخل فى الحدود الخاصة. السلطة غنيمة لدى النخب السودانية التى الت عليها مقاليد السلطة فى السودان منذ الاستقلال و بالاخص القوى التقليدية الطائفية. السودان مجتمع قبلى ومجتمع عشائرى. سياق سودانى عشنا فى حضارة مستقرة انتجت عمران لاتزال اثارها قائمة بيننا الى هذه اللحظة استمرت الالاف السنيين. خلال المائة السنة الماضية دخلنا منطقة استعمارية وتقسمت الدولة, والحكومات لم تكن فى حالة الاستقرار السياسى لتلبى طموحات شعبها وقضايا وطنية كبرى حصلت لها انتكاسات كبرى حصيلة هذه الفترة التاريخية. شى طبيعى هذه التراكمات تخلق رغبة لدى الشعوب ولدى النخبة كامنة نحو التغيير للاوضاع وتحقيق واقع حسن. نحن فى السودان مررنا بحقبة الاستعمار, ودخلنا فترة الحكم الوطنى قرابة الستين سنة خلال هذه الفترة مررنا باضرابات شديدة ومررنا بهذه الدائرة من الانقلابات العسكرية والثورات الشعبية وكذلك دخلنا حروب الى الان. التيارات التى حكمت السودان البيوتات الطائفية التقليدية والتيار اليسارى والقوى الاسلامية, ولكن فشلوا فى حكم السودان على هذه الخلاصة امامنا اليوم واقع مخيف واقع البلد سياسيا وامنيا واقتصاديا ينذر بمخاطر كثيرة فاذا حدثت سوف تكون اسوى مما حدث فى الصومال عشرات المرات. الاسلاميين السودانيين منذ الحكم الوطنى وظفوا الدين الى شيئان اساسيان الاول تحطيم السودان وجعله متخلف بحيث لا يتقدم ولا يزدهر وابقاء الشعب تحت الطاعة. والاسوى من ذلك الاقصاء والتهميش للاخرين واثارة الكراهية والتغرض واشعال الحروب. والسياسات العنصرية والقبلية وفرض الهوية العربية الاسلامية دون الهوية الوطنية الجامعة للجميع. الاسلاميين وعلى راسهم الطائفية لا يريدون الديمقراطية انما نظام الطاعة. نظام الحكم الوطنى فى السودان منذ الاستقلال اسلامى وليس المواطنة. الاسلاميين رفضوا الاعتراف بالاخر ورفضوا الشرعية التعدادية والتنوع الثقافى والدينى والعرقى. السؤال هل الاسلاميين بما فيهم الطائفية لايدركوا نصوص القرأن التى نصت على التنوع الثقافى والدينى والعرقى واختلاف ألوانكم وألسنتكم. فاما الشئ الاخر هو ان الحركات الاسلامية اوالتنظيمات الاسلامية جبهة الدستور الاسلامى التى تضم انصار السنة والسمانية والقادرية والصوفية ثم تحولت الى جبهة الميثاق الاسلامى وثم تحولت الى الجبهة الوطنية الاسلامية ثم تحولت الى الجبهة الاسلامية القومية. لاننسى ايضا الاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية الشعبية والفجر الاسلامى وجبهة تحرير الاسلامى والجبهة الاشتراكية الاسلامية والدستور الاسلامى والوحدة الاسلامية العربية. الاسلام والعروبة سلعتان اساسيتان تباع للعرب والدول الاسلامية جنوا ولايزالوا يجنوا من وراءها اموال طائلة. انظروا الى حى الرياض وحى المنشية الاغلبية العظمى من سكان هذه الاحياء الراقية هم اعضاء الحركات الاسلامية التيارات الاسلامية الذين يبيعون الدين والعروبة للعرب والدول الاسلامية ولاسيما الطائفية جزءاً اساسى فى تجار الدين والعروبة مقابل المال. عملية المرتزقة المشؤومة التى قادتها البيوتات الدينية الطائفية حزب الامة وحزب الاتحاد الديمقراطى وبيت الشريف الهندى ومعهم بعض التنظيمات الاسلامية كالتيار الاسلامى والجماعة الاسلامية والاشتراكى الاسلامى. كان الصادق المهدى قائد عملية المرتزقة التى بدات فصولها فى ليبيا, فقد كان مبارك الفاضل المهدى بن عمه المنسق من الداخل حيث انه هو الذى كان يتلقى الاوامر من الصادق المهدى مباشراً وايضا الاموال فى تمويل العملية والسلاح والمقاتلين واستقبال قائد العلمية العسكرية محمد نور سعد. يقال ان مبارك الفاضل كان يضحك بكل وقاحة وسفاهة عندما كان يروى تفاصيل عملية المرتزقة فى احد القنوات التلفزيونية السودانية دون تأنيب ضمير على السودانين رجال ونساء واطفال الذين ماتوا بسبب غزوة المرتزقة, هم المسؤولين عن كل ما حدث عام 1976. بدات تفاصيل المرتزقة عندما ذهب الصادق المهدى الى ليبيا ومعه عدد كبير من افراد المعارضة بعد ان طردهم الملك فيصل بن عبد العزيز من السعودية وكما طردهم ايضا الرئيس محمد انوار السادات من مصر وارتموا ساجدين ومسبحين بحمد معمر القذافى الرئيس الليبى الراحل الذى قدم لهم الاموال وكل التسهيلات الممكنة, يقال ان القذافى دفع 200 مليون دولار تكاليف العملية. الاسلاميين السودانيين بما فيهم الطائفية وظفوا الدين لتحطيم السودان ووظفوه ايضا كسلعة تجارية لمصالحهم الشخصية. ايها الاوباش السودان قد اصبح على شفأ الانهيار التام الذى قد يفوق انهيار الصومال بعشرات المرات فماذا انتم فاعلون يا تجار الدين. حتى لقاء اخر.
    اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    12/08/2018























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de