العلمانية هي الضامن الوحيد لنيل حقوق المهمشين بقلم علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2020, 06:22 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية هي الضامن الوحيد لنيل حقوق المهمشين بقلم علاء الدين محمد ابكر

    05:22 PM January, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    رفض زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي السبت الدعوة للعلمانية الأصولية التي تلغي قيم المعاني الغيبية، مشدداً على أهمية اعتماد اللغة العربية اللغة الوطنية للبلاد، مع الاحتفاظ للثقافات الأخرى بممارسة حقوقها الثقافية.

    وخاطب المهدي بالخرطوم مؤتمر مراجعات الخطاب الإسلامي وإدارة التنوع في السودان الذي أقامه مركز المقاصد للتدريب بالتعاون مع مركز التقدم العربي للسياسات “لندن” واصفاً التطلع لنهج إسلامي في السودان بأنه واجب بشرط أن يراعي المساواة في المواطنة والآلية الديمقراطية.
    واعتبر المهدي أن التجربة الإسلاموية الأخيرة خلقت ردود فعل سلبية للنهج الإسلامي، داعياً إلى أن يكون الطرح الإسلامي مراعياً للنهج المقاصدي ومتصالحاً مع التنوع من حيث المبدأ.

    ودعا المهدي الحزب الجمهوري لمراجعة الفكرة الجمهورية لصاحبها محمود محمد طه، خاصة موقفها من نسخ القرآن مشيراً إلى أن المطلوب هو التدبر لا النسخ. ورأى المهدي أن التعامل مع صناع انقلاب الإنقاذ بالاجتثاث غير صحيح، مشيراً إلى أن الصحيح أن يقوم الإنقاذيون بنقد ذاتي اعترافاً بخطأ الانقلاب، والتمكين الحزبي، وخطأ التطبيق التحكمي للشريعة.

    وحذر المهدي من التعبيرات المعادية للإسلام مشيراً إلى أن مثل هذه التيارات يجب أن تعلم أن الإسلام بالإضافة لمركزه الروحي فإنه محمول ثقافي شعبي هائل.
    هذا هو تصريح الامام الصادق المهدي حسب موقع قناة الشروق فقد انتقد الامام مطالب بعض اهل السودان في تطبيق النظام العلماني في ادارة الدولة والعلمانية في عقول البعض انها التعري والفجور وشرب الخمر وهذا اعتقاد خاطئ فتلك تسمي حريات ولكن العلمانية هي فصل الدين عن الدولةو تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة
    فهناك العديد من الدول انطلقت بعد تخلصها من ثقل حمل رجال الدين الذين يعيشون على ظهر الدولة وجمهورية فرنسا خير مثال فالثورة الفرنسية قامت لاجل لقمة العيش فثار. الشعب ضد الملك الذي كان يمثل ظل الله في الارض حسب اعتقاد الكنيسة الكاثوليكية
    واستطعت فرنسا بعد تخلصها من تلك العقبة ان تنطلق الي الامام و اليوم تعيش قمة الازدهار والانتعاش الاقتصادي فلايوجد في فرنسا فقير او شخص لايملك منزل او يجد صعوبة في الحصول علي الطعام او يحتاج الي وسيط حتي يعمل والعكس صحيح نجد السودان لازال يعيش معظم شعبة في فقر مدقع وتشرد ربع شعبه في المنافي بحث عن حياة افضل ورغم ان الثروات التي توجد بالسودان تفوق تلك التي توجد في فرنسا
    و المطالب بالعلمانية. لم تاتي من فراغ وانما اتت من واقع تجربة حكم حزب الجبهة الاسلامية الذي استولي علي السلطة عبر انقلاب عسكري واستمر في الحكم ثلاثين عام وطبق كل النظريات الفاشلة فكانت النتيجة فقر وجوع ومرض وشارك معهم في تلك المهزلة احزاب تاريخية منهم احزاب الامة بمسمياتها الكثير تارة الامة الاصلاح والتجديد تارة الامة الوطني وتارة الامة الفدرالي والقائمة تطول وكذلك احزب الاتحادي الديمقراطي تارة جناح الشريف الهنذي تارة جناح احمد بلال تارة جناح اشراقة. وتارة جناح الاتحادي الاصل وهلمجرا من الحديث الذي لاينفذ عن تلك الاحزاب وغيرها من الكتل السياسية التي لايعرف عنها المواطن البسيط شي و لم تعمل علي تقويض حكم الانقاذ من الداخل وحتي مشاركتهم في مسرحية الحوار الوطني كانت بهدف الكسب المادي والسياسي ونيل شي من كيكة السلطة وكان يمكن يستمر الامر هكذا مدي الحياة ولكن ثورة الشعب في التاسع عشر من ديسمبر 2018م اجبرت العديد من الاحزاب بعد ايمانهم بان الثورة منتصرة لا محالة فكان عند سقوط كل شهيد يعني ذلك الاصرار علي اقتلاع جذور نظام الكيزان وحلفائها من الاحزاب التي وضعت يدها ذات يوم ورقصوا علي جسد الشعب السوداني الذي اكتوي بنار القهر والظلم والاستبداد واليوم شعبنا صار يملك زمام المبادرة فقد استطاع ذلك الشعب اسقاط الطاغية البشير واجبار الفريق اول عوض بني عوف علي التنحي في اقل من 24 ساعة من اداء القسم ريئس للمجلس العسكري واحدث الشعب زلازل في الشوارع عقب فض الاعتصام من امام مباني القيادة العامة حتي ازعن المجلس العسكري الانتقالي لصوت العقل وسلم الشعب سلطته فبعد كل تلك التضحيات وسقوط الشهداء يحق لشعب السودان ان يقرر مصير مستقبلة وله كامل الحرية في خياراته والعلمانية الان صارت مطلب لقطاع عريض من الشعب خاصة عند بعض من حركات الكفاح المسلح التي تجد سند من قواعدها الشعبية في الهامش بل حتي داخل الخرطوم نفسها
    فتجربة الكيزان القاسية في تطبيق الشريعة الاسلامية نفرت الناس من الحكم الاسلامي في ظل بلد يغلب عليها الطابع القبلي واستغلال النفوذ حيث القوي ياكل الضعيف وتطويع القوانين لاصحاب السلطة فيضيع حق المهمشين وبما ان الشعب ليس حقل تجارب فالافضل الاحتكام الي دستور ديمقراطي علماني فتجربة الكيزان صارت منفرة بل وصل الامر ان مجرد لفظ كلمة شريعة تجعل المهمش يتذكر مظالم الماضي التي صارت مقرونه بالقمع والخيار والفقوس والشريعة تطبق فقط علي المهمشين وحملات النظام العام تجوب شوارع اطراف العاصمة بحث عن الخمور البلدية بينما يقبع ابناء الاثرياء في اماكن لايمكن الوصول إليها يحتسون الخمور المعتقة من وارد روسيا واسكتلندا حيث لا تطبق عليهم الحدود والتي تكون متاحة علي اجساد المهمشين الغلابة
    والسيد الامام الصادق المهدي عليه الادراك انه يعيش اليوم في عصر يختلف عن ما كان في الماضي حيث كان الولاء المطلق لحزب الامة ولكن الان فقد تحرر الكثير من الناس من تلك التبعية السياسية والدينة وعلي من زرع الظلم طوال فترة الثلاثين سنة ان يستعد لحصاد مازرع ولكن يكون السودان ماقبل التاسع عشر من ديسمبر فقد ولد سودان جديد. سودان علماني ديمقراطي قادم بقوة الصاروخ وهذا ليس حديث عاطفي وانما هي الحقيقة المرة لدي الكثير منكم والبلاد مقبلة علي سلام وتكاد تكون العلمانية هي العقبة التي ربما تعرقل الاتفاق اذا مستقبل السودان بين يد العقلاء في الاختيار مابين التعايش السلمي ووطن يسع الجميع يجد كل شخص فيه نفسه او الرجوع الي المربع الاول مربع الحرب التي تجعل البلاد اطلال تنعق فيها البوم

    علاء الدين محمد ابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de